عنوان الموضوع : اسهل العبادات واعظمها اجرا - الشريعة الاسلامية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

اسهل العبادات واعظمها اجرا












أُخْوَاتي نَحْن فِي هَذِه الْدُّنْيَا غَافِلِيْن عَن كَثِيْر مِن الْعِبَادَات الْسَّهْلَة مَع أَنَّهَا لَا تَأْخُذ مِنَّا إِلَا ثَوَانِي ..



أَتَمَنَّى تَسَتَفَيَدَوَن مِن الْمَوْضُوْع وَمَايَكُوْن مَوْضُوْع عَابِر لَآ فَائِدَة مِنْه !




أَمَّا الْعِبَادَات فَهِي:




ـ ( الْدَّال عَلَي الْخَيْر كَفَاعِلِه ) مَا عَلَيْك إِلَا أَن تَدُل عَلَى أَي خَيْر تُعَرِّفُه و سَوْف يَكُوْن لَك أَجْر مِثْل أَجْر فَاعِلِه لَا يَنْقُص مِن أَجْرِه شَيْء فَمَثَلَا: أَن سَمِعْت أَن هُنَاك مُحَاضَرَات أَو نَدَوَات سَوْف تُقَام فَخَبَر عَنْهَا و لَك أَجْر مِن حُضْرِها حَتَّى لَو لَم تَحْضُر أَنْت ..


.



ـ ( سَن سُنَّة حَسَنَة ) مَثَلا : لَو تَعَوَّدْت عَلَى ان تَقُوْل كَفَّارَة الْمَجْلِس قَبْل ان تَقُوْم مِن الْمَجْلِس و بِصَوْت عَالِي سَوْف يَتَعَوَّد عَلَى ذَلِك مِن حَوْلِك و قَد يُقَلِدُونَك...





ـ ( الْتَّعْوِيْد و الْتَعْلِيم ) فَمَثَلَا: لَو عَلِمْت طِفْل صَغِيْر ان يَقُوْل: لَا الَه إِلَا الْلَّه ،فَلَك اجْر كُلَّمَا نَطَق لَا الَه إِلَا الْلَّه حَتَّى يَمُوْت ..و وَمَثَلا: لَو عَوَّدْت أَبْنَاءَك أَو أُخْوَانِك الصَّغَار عَلَى إِلْقَاء الْسَّلَام كَامِلَا فَلَك أَجْر كُل مَا سَلِّمُوْا حَتَّى يَمُوْتُوْا...




ـ ( الْتَّبَسُّم فِي وَجْهِه أَخِيْك صَدَقَة ) فَقَط أَبْتِسِم هَل يُكَلِّفُك ذَلِك ، و تَجْنِي مِنْه أَيْضا حَب و أُلْفَة مِن حَوْلِك ..




ـ ( النِّيَّة الْصَّادِقَة ) أَذَا كَانَت نِيَّتُك صَادِقَة فِي عَمَل صَالِح و لَكِن حَال بَيْنَك و بَيْنَه حَائِل فَلَك أَجْرَه حَتَّى و ان لِمَا تَفْعَلُه ، فَأَصَّدَّق نِيَّتُك فِي كُل أَعْمَالِك..




ـ ( الْذَّوْد عَن عِرْض أَخِيْك الْمُسْلِم ) أَن تُدَافِع عَنْه فِي غَيْبَتِه أَمَام مَن يَغْتَابُه أَو يَذَّكَّر فِيْه مَا يُكْرَه حَتَّى و ان لِمَا تَكُن تَعْرِفُه يَكْفِي أَن تَقَوَّل: ( مَا تَدْرُوْن وَش ظُرُوْفِه )..





ـ ( الْتَّرْدِيد مَع الْمُؤَذِّن ) وَصَف صَلَّى الْلَّه عَلَيْه و سَلَّم مَن لَا يُرَدِّد خَلْف الْمُؤَذِّن وَهُو يَسْمَعُه بِالْعَاجِز ، فَهَل تُرِيْد أَن تَكُوْن كَذَلِك !!!



ـ ( قِيَام الْلَّيْل بِرَكْعَة وَاحِدَة ) مَا عَلَيْك إِلَا ان تُصَلِّي صَلَاة الْعِشَاء و مِن ثُم تُصَلِّي بَعْدَهَا رَكْعَة أَو رَكْعَتَيْن تَدَّعِي فِيْهَا مَا شِئْت و تُقَرّا مَا تَيَسَّر لَك مِن الْقِرَان تَحْسَب لَك قِيَام لَيْلَة...




ـ ( الْدُّعَاء لِأَخِيْك الْمُسْلِم فِي الْغَيْب ) أَدَع لْخْوانِك الْمُسْلِمِيْن و الْمُسْلِمَات لَك تَقُوْل لَك المَلَائِكَة و لَك مِثْل مَا دُعِيْت...




ـ ( تَبَادُل و إِهْدَاء ) كَثِيْر مَا يَصِل إِلَى أَيْدِيَنَا بَعْض الْكُتَيِّبَات أَو الْنَّشَرَات أَو الْأَشْرِطَة الْدِّيْنِيَّة و كَثِيْر مَا تَتَرَاكَم عِنْدَنَا ، مَا عَلَيْك إِلَا ان تُهْدِيْهَا لِغَيْرِك لَك يَسْتَفِيْد مِنْهَا ، أَو ان تَجْمَعُهَا و تَضَعُهَا فِي الْمَسْجِد أَو أَمَاكِن الْتَّجَمُّعَات ، و لَك أَجْر كُل مَن قَرَأَهَا أَو أَطَّلِع عَلَيْهَا دُوْن أَي تَكْلِفَة عَلَيْك..




ـ ( تَلْبِيَة الْدَّعْوَة ) مِن عَزْم عَلَيْك فَلَبَّى دَعْوَتِه فَلَك أَجْر كَبِيْر عَلَى ذَلِك و يَكْفِيَك أَن رَسُوْلُنَا الْكَرِيم أَمْرِنَا بِتَلْبِيَة الْدَّعْوَة ...




ـ ( الْعَزَاء ) عَز مَن تَعْرِف و مَن لَا تَعْرِف ، فَكَثِيْر مَا نَرَى إِعْلَان عَن وَفَاة شَخْص مَا فِي الْجَرَائِد فَمَا عَلَيْك إِلَا أَن تُرْفَع سَمَاعَة الْهَاتِف و تُطْلَب الْرَّقْم الْمَوْجُوْد و تَعَزَّي أَهْل الْمَيِّت فَلَن يُغْلَق الْهَاتِف فِي وَجْهِك أَبَدا..




ـ ( أَمَاطَة الْأَذَى ) فَقَط أُزَل مَا يَعْتَرِض طَرِيْقَك فَقَد يَعْتَرِض طَرِيْق غَيْرُك ، فَمَثَلَا: إِذَا تَزَحْلَقَت فِي قِشْرَة مّوِزّه أَو حَتَّى حَجَر صَغِيْر أَرْفَعُه مِن الْأَرْض و أَبْعِدْه عَن مَسَار أُخْوَانِك ..



ـ ( الْصَّدَقَة ) خُصِّص مِن مَصْرُوِفك أَو مْكَأَفاتِك أَو رَاتِبُك مَبْلَغ بَسِيْط ضَعْه فِي حَصَّالَة مُغَلَّقَة و كُل مَا تَجْمَع لَدَيْك مَبْلَغ أَخْرَجَه و تَبَرُّع بِه ، فَلَك أَجْر عَظِيْم و سَعَة فِي رِزْقِك ... و تَذْكُر مَا نَقَصَت صَدَقَة مِن مَال أَبَدا ، بَل تُزِيْدُه...




ـ ( الْدُّعَاء ) فَقَط أَرْفَع يَدَيْك و أَدَّعِي رَبِّك بِقَلْب مُوْقِن بِالْإِجَابَة ، و تَحَرَّى أَوْقَات الْإِجَابَة مِثْل عِنْد نُزُوْل الْمَطَر فِي دُبُر كُل صَلَاة ........و غَيْرُه...




ـ ( الْتِمَاس الْعُذْر ) أَن سَمِعْت أَن هُنَاك مَن يُسْبَك أَو يَغْتَابُك فَالْتُمِس لَه الْعُذْر بِقَوْلِك قَد يَكُوْن سَمِع عَنِّي مَا لَا أَعْرِفُه....




ـ ( الْمُدَاوَمَة ) أَن الَّلَه سُبْحَانَه و تَعَالَى يُحِب أَسْهَل الْأَعْمَال و أَدْوَمُهَا ، فَمَا أَرْوَع أَن تَحْفَظ ذَكَر مِن أَذْكَار الْصَّبَاح مَّثَلَا و لَكِن تُدَاوِم عَلَيْه ، أَو ان تُدَاوِم عَلَى قِرَاءَة سُوْرَة مِن سُوَر الْقُرْان قَبْل نُوْمِك ، أَو أَن تُدَاوِم عَلَى صِيَام الْأَيَّام الْبِيْض أَو .................. الْأَعْمَال كَثِيْر و لَكِن خَيْرُنَا مَن دَاوَم عَلَيْهَا...




ـ ( الْذِّكْر ) مَا أَرْوَع أَن نَّكُوْن مَن الْذَّاكِرِيْن أَو مِن الْذَّاكِرَات ، و ان تَكُوْن أَلْسِنَتَنَا رَطْبَة بِذِكْرِه سُبْحَانَه ، فَعَوِّد نَفْسِك و أَنْت تَعْمَل أَن يَكُوْن لِسَانَك مَشْغُوْل بِالْذِّكْر سَوَاء بِالِاسْتِغْفَار أَو الْتَّسْبِيح أَو الْتَّكْبِير أَو الْتَّهْلِيْل..، فَكَثِيْرَا مَا نِبْقَى صَامِتِيْن...




ـ ( تَشْمِيت الْعَاطِس ) مَا عَلَيْك إِلَا ان تَذْكُرُه بِقَوْل الْحَمْد لِلَّه إِذَا لَم يَقُل ذَلِك و مَن ثَم تَقُوْل لَه يَرْحَمُك الْلَّه و بِصَوْت عَالِي خَاصَّة إِذَا كُنْت فِي جَمْع...




ـ ( الْإِكْثَار مِن الْصَّلَاة عَلَى الْنَّبِي ) :فَمَن صَلَّى عَلَيْه صَلَاة وَاحِدَة صَلَّى الْلَّه عَلَيْه بِهَا عَشْرَا، وَيَكُوْن أَوْلَى الْنَّاس بِه يَوْم الْقِيَامَة، وَقَد وُكِّل الْلَّه سُبْحَانَه وَتَعَالَى مَلَائِكَة سَيَّاحِيْن يَحْمِلُوْن صَلَاة الْأُمَّة إِلَى نَبِيِّهِم .




و
الْكَثِيْر و الْكَثِيْر ،، غَفَل الْبَعْض مِنَّا عَنْه
وَفِّقْنـآ الْلَّه جَمِيْعـا لِمَا فِيْه رَضـآَه

م/ن
.
.





>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


والله انك صادقه ويكثر الغفله فينا بس الله يوفقنى لما يحب ويرضى


__________________________________________________ __________

رممسه

نــورتــي مــوضــوـوعــي يَ الغاليه


__________________________________________________ __________

.
.
.
باركك الله فيييييييييييييكك


__________________________________________________ __________

ورده زماني


نــورتــي مــوضــوـوعــي يَ الغاليه


__________________________________________________ __________

يحفظك الخالق ويزيدكمن فضله ويحفك برحمته