عنوان الموضوع : تعالوا واقروا قصتــــــــــــــــــــي .. -تم الاجابة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
تعالوا واقروا قصتــــــــــــــــــــي ..
السلام عليكم
كيفكم يابنات..؟
انا قصتي قصه وحالتي حاله
انا سعوديه من الرياض ومن سنتين تزوجت أردني فيه بيني وبينه قرابه .. اخلاقه جدا عاليه وومتازه ويحبني موت ومتفاهمين انا واياه والحمدلله وجبت منه بنوته ..هو بالاساس من اسره جدا فقيره
ترك الاردن عشان يعيش بجنبي .. انا واياه عايشين عند اهلي
بس المشكله في الموضوع انه مالقى شغل بالسعوديه نهائيا
ابوي طالبه سائق خاص له بس عشان يعيش عندي بالسعوديه
بس الكل يقول له مانقدر نشغلك على هالمهنه
يحاول يقنعني اروح معه واعيش معه بالاردن بس انا مو راضيه لأنه هناك مافي شغل بعد كله فقر بفقر يصير يقول لي انا مستحيه اقعد عند اهلك اكثر من كذا..انا تعبت ادور شغل لي وله هو بعد
انا جامعيه بس مالقيت وظايف دخت من كثر مادورت مالي حظ
وهو بعد يبي اي وظيفه
بنات تكفون وش اسوي..؟ هو يقبل بأي شي .. سواءا سايق عند عائله .. او بياع بمعرض سيارات .. او بمكتب عقار او حارس امن او اي شي اي شي
امانه اللي عندها حل لمشكلتي توقف معي .. اللي تعرف ناس عندهم مصالح ويدورون شغيله تقول ليانا خايفه يتركني عند اهلي ويروح للاردن بلحاله لأني حسيته حاس بملل من الجلسه يقول احس اني زي الحريم
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
الله يرزقكم من واسع فضله ..وإن شاء الله احد يقدر يساعدك...
__________________________________________________ __________
شووفي يالبى قلببج
حلي لج بسيييط
آلزمي الاستغفـــــــــــــــآر ثم الاستغفــــــــــآر ثم الاستغفــــــــــــــــــــــــــــــــآر
__________________________________________________ __________
حبيبة قلبي روحي مع زوجك وين ما بدو بس اذا بقدر خلي عند اهلك ما فيها شي هذا شغل مع حماه احسن من الغريب
__________________________________________________ __________
مثل ماقالت الي قبلي الاستغفار هو افضل حل الله يوفقك ويسعدك يارب
__________________________________________________ __________
أسأل الله أن يرزقك
أسباب الرزق
عبد الله بن جار الله بن إبراهيم آل جار الله
يؤمن المسلم أنه مكتوب ومقدر رزقه وأجله وعمله وشقاوته وسعادته وهو في بطن أمه ينال ذلك بالأسباب المقدرة له كما في حديث ابن مسعود المتفق عليه فمن أسباب الرزق:
1- السعي في تحصيله بالأسباب المقدرة له من زراعة أو تجارة أو صناعة أو وظيفة أو غير ذلك من الأسباب المقدرة قال الله تعالى: }هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ{ [الملك: 15].
2- وتقوى الله تعالى وطاعته بامتثال أوامره واجتناب نواهيه قال تعالى: }وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ{ [الطلاق: 2، 3] أي من أطاع الله جعل له مخرجا من كل ضيق ورزقه من حيث لا يخطر بباله.
3- وكثرة الاستغفار طلب المغفرة من الله تعالى قال تعالى إخبارًا عن نبيه ورسوله نوح عليه السلام }فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا{ [نوح: 10-12] وفي الحديث: «من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب» رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه والبيهقي والحاكم وصححه.
4- والتوكل على الله والاعتماد عليه والاستعانة به في حصول الرزق فإن من توكل على الله كفاه قال تعالى: }وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ{ [الطلاق: 3] أي من يعتمد على الله وحده في حصول مطلوبه فهو كافيه([1]).
5- والدعاء بحصول الرزق فإن الله هو الرزاق ذو القوة المتين قال تعالى: }وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ{ [غافر: 60] فقد أمر بالدعاء وتكفل بالإجابة إذا لم يمنع من ذلك مانع من معصية الله بترك واجب أو فعل محرم أو أكل حرام أو لبسه أو استبطاء الإجابة تقول: يا رزاق ارزقني وأنت خير الرازقين، اللهم إني اسألك رزقا طيبا واسعا يا من لا تغيض خزائنه مع كثرة الإنفاق، اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وبفضلك عمن سواك، اللهم قنعني بما رزقتني وبارك لي فيما آتيتني قال صلى الله عليه وسلم: «قد أفلح من أسلم ورزق كفافا وقنعه الله بما آتاه» رواه أحمد ومسلم والترمذي وابن ماجة عن عبد الله بن عمرو ورمز السيوطي لصحته([2]).
6- والحمد والشكر لله على رزقه ونعمه عموما فإن الشكر مقرون بالمزيد قال تعالى: }وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ{ [إبراهيم: 7] اللهم لك الحمد والشكر والثناء على جزيل إنعامك والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، والحمد لله الذي فضلنا على كثير من عباده المؤمنين والحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى وكما ينبغي لجلاله وعظيم سلطانه وصلوات الله وسلامه على خير خلقه وأنبيائه وعلى آله وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين.
تنبيه: الإنسان بطبيعته يحب الغنى ويكره الفقر وهو لا يعلم عواقب الأمور ورب قليل خير من كثير وما قل وكفى خير مما كثر وألهى ولعله يجمع المال من حلال وحرام ثم يموت ويتركه لورثته فيكون لهم غنمه وعليه غرمه له الشوك وللوارث الرطب وسوف يسأل عن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه وأغبط الناس في هذه الحياة وأسعدهم فيها من كان رزقه بقدر حاجته وكفايته لا فقر ينسي ولا غنى يطغي ولهذا حكم الرسول صلى الله عليه وسلم بالفلاح لمن أسلم ورزق كفافا وقنعه الله بما آتاه، في الحديث الذي رواه مسلم ودعا لأهل بيته أن يكون رزقهم في الدنيا بقدر القوت فقال في الحديث الذي رواه مسلم والترمذي وابن ماجه: «اللهم اجعل رزق آل محمد في الدنيا قوتًا» ولا يختار لهم إلا الأفضل، وقلة المال أيسر للحساب وقال تعالى: }بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى{ [الأعلى: 16، 17] وقال عليه الصلاة والسلام: «من كانت الدنيا همه فرق الله عليه أمره وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له ومن كانت الآخرة نيته جمع الله عليه أمره وجعل غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة» رواه أحمد وابن ماجه والترمذي([3]).