عنوان الموضوع : يا ظااااااااالم اتقي دعوة المظلوووووووووم يا كيف تلقى الله بهذه الذنوب؟؟ في الاسلام
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

يا ظااااااااالم اتقي دعوة المظلوووووووووم يا كيف تلقى الله بهذه الذنوب؟؟



https://up.arab-x.com/Jun11/vdi09894.jpg


بسم الله الرحمن الرحيم


وهذه المظالم نوعان : المظالم المعنوية والمظالم المادية
1 - المظالم المعنوية :
وهي الناتجة عن التعرض للآخرين بغير حق بإهانة أو استحقار أو استخفاف, كما قد يحصل من صاحب السلطة مع مرؤوسيه، ومن صاحب المال مع عماله.. وهو قد لا يكون ملتفتا للآثار الوخيمة المترتبة على هذا الظلم، فقد يكلفه أن يقف على باب الجنة ويحرم من دخولها ما لم يسامحه المظلوم.
من هنا دعت روايات أهل العصمة - عليهم السلام - إلى تصحيح هذا الظلم والتعويض عنه, فمن كسر مؤمنا فعليه جبره!.. كما حذرت النصوص من الاستخفاف بالآخرين, فلعل المستخف به يكون وليا الله تعالى.

2 - المظالم المادية :
وقد تنتج هذه المظالم من :
- سرقة مال الآخرين.
- غصب المال عنوة عنهم.
- إتلاف مال الآخرين أو إحلال عيب فيه كأن يكسر زجاجا ليس له, أو يصطدم بسيارة آخر فيعيبها.
- أو غير ذلك.
وهذه المظالم تتعلق في ذمة الصغير أيضاً, فإنه وإن كان غير مكلف لا يعاقبه الله على ما يفعل, لكنه حينما يبلغ عليه رد هذه الحقوق وضمانها للآخرين

كيف يرد الحق؟..
وطريقة رد هذه الحقوق أن يتصل بصاحب الحق ويعطيه حقه, أو يسامحه صاحب الحق به, وإن كان يخشى على منزلته الاجتماعية أو علاقته بالآخرين, فيمكن له أن يتسامح منه أو يرد حقه بطريقة لا يتعرف صاحب الحق من خلالها عليه، كأن يقول له : (إن أحد الأشخاص سرق منك مالاً ويريد رده أو المسامحة) من دون أن يحدد له هوية الشخص.
رد المظالم :
هذا كله إن كان يعرف صاحب الحق, أما إذا لم يكن يعرفه ولا يمكنه التعرف عليه, فيجب أن يدفع مالاً للفقراء بإذن الحاكم الشرعي، بنية أنها تقدر على أساس ما يخمنه من قيمة الحق المتعلق في ذمته.. والاحتياط طريق النجاة لاسيما في موضوع حق الآخرين التي قد يكلف النسيان وقفة لا تحمد!..









ياحي يا قيوم ياحي ياقيوم ياحي ياقيوم

اتق دعوة المظلموم

ياظالم

اتق دعوة المظلموم

انتبه!

اتق دعوة المظلوم

لاتعرض نفسك لدعائهم

لأن دعوة المظلوم مستجابة

اتق دعوة المظلوم

فأنها تحمل على الغمام

فيقول الله تعالى

وعزتي وجلالي

لأنصرنك ولو بعد حين

اتق دعوة المظلوم

وان كان كافرأ

فانه ليس دونها حجاب

فكيف بالمظلوم ان كان مسلمأ

كيف بالمظلوم ان كان صالحأ تقيأ

ايها الظالم

اعلم ان من مات قبل رد المظالم

احاط به خصماؤه يوم القيامه

فهذا يأخذ بيده

وهذا يقبض على ناصيته

وهذا يتعلق برقبته

هذا يقول ظلمني فغشني

ظلمني فبخسني

ظلمني فخدعني

ظلمني فقذفني

ظلمني فأكل مالي

ظلمني فجلس علي

ظلمني فكذب علي

ظلمني اغتابني حقي

ظلمني فشتمني

ظلمني فجحد مالي

ظلمني فسخر بي

ظلمني فمطلني حقي

ظلمني فخانني

ظلمني فغدر بي

كيف حالك ؟

وقد ضعفت عن مقاومتهم

و رجوت الله سبحانه

اذا قرع سمعك نداء الجبار جل وعلى

اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم
__________________
الحمدلله على كل حال








منقول


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


جزاك الله خيرا وجعله في موازين حسناتك

أيها الأحباء الكرام ... هذه قصة واقعية معبرة سمعتها من الأستاذ محمد العوضي. كلكم يعلم أن عاقبة الظلم والظالمين وخيمة ، قال تعالى : ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون ، إنما يؤخرهم ليوم تشخص في الأبصار مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء.
وكان مما أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل حين ذهب إلى اليمن قائلا له: واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب.

القصة باختصار تقول بأن داعية إسلامي سني من أرض العراق كان يخطب في إحدى مساجد البصرة عن الظلم وعاقبة الظالمين ، وبينما هو كذلك إذ لفت انتباهه بكاء رجل معاق قاعد على كرسي ذوي عجلتين ، وكان يبكي بكاء شديداً. وبعد أن فرغ الرجل من الخطبة والصلاة رأى ذلك الرجل المعاق آتيا نحوه وهو ما زال على كرسيه لا يستطيع الحركة ، فقال الرجل مخاطبا الشيخ:
يا شيخ استحلفك بالله أن تذهب معي الآن .
قال الشيخ إلى أين؟
قال الرجل قم وسوف أخبرك لاحقاً.
فذهب الشيخ مع الرجل فإذا به يقوده إلى بيته ، وبجوار البيت قاراج للسيارات . فدخلا معا ، فرأى الشيخ سيارة مغطاة بقماش . قال الرجل المعاق للشيخ:
لو سمحت ارفع هذا الغطاء . فرفعه ، فإذا بها سيارة سوبر ذات لون أبيض موديل 87.
قال الرجل للشيخ :
اسمح لي أن أروي لك قصة هذه السيارة.
في عام 90 كنت لواءً في الجيش العراقي وكنت ممن دخلوا دولة الكويت أثناء الغزو الغاشم . وفي ذات مرة وبينما كان الجنود يقومون بعمليات التفتيش للسيارات في إحدى النقاط على الشارع،لفتت انتباهي هذه السيارة الجميلة التي كان يقودها شابا وبرفقته بعض النساء .
فجئت إليه أحقق معه وأمرته أن يخرج من السيارة ، فرفض . وبعد مشادة طويلة بينه وبين الجنود قمت أنا بفتح باب السيارة وضربته ضربا مبرحا وألقيته على الشارع ، فصرخن النساء اللاتي كن في السيارة وكانت من بينهن امرأة كبيرة في السن فقالت لي بأعلى صوتها :
روح ... الله يصيبك بالشلل دنيا وآخرة ، الله يصيبك بالشلل دنيا وآخرة .

فكانت لهذه الكلمات صدى مدويا في نفسي حتى أصبت بالقشعريرة ، ولكني لم آبه بذلك ، وأمرت النساء بالخروج من السيارة فخرجن ، وقدت السيارة إلى البصرة. وهاهي بين يديك... وما هي إلا لحظات حتى شعرت بآلام حادة في ظهري كالذي يقوم بطنعي بالسكين، وبعد أيام معدودات إذا بي أصاب بالشلل ولا أستطيع الحراك ... فأيقنت بأن دعاء تلك المرأة قد استجيب ولا حول ولا قوة إلا بالله.
فقال مخاطبا للشيخ:
ياشيخ أنا خسرت الدنيا فلا أريد أن أخسر الآخرة ... لا أريد أن أخسر الآخرة . فهل من سبيل إلى إرجاع السيارة إلى أهلها قبل أن يأتيني الموت وألقى الله على ذنب عظيم!!!
قال الشيخ:
طالما أنك من أهل البصرة فأنتم على علاقة بأهل الكويت بحكم موقعكم الجغرافي القريب من الكويت ، ما عليك إلى أن تتصل ببعض الكويتيين لكي يساعدوك في معرفة صاحب السيارة ، والله سيعينك.
قال الرجل المشلول:
يا شيخ ... أما تعلم بأن الاتصال إلى الكويت يعتبر مراقبا من قبل الدولة !!! وربما يعد خيانة للوطن _ وكان صدام في الحكم أنذاك_
يا شيخ أرجو أن تهتم بالموضوع ، وأن تقوم بأية طريقة لارجاع هذه السيارة إلى صاحبها قبل أن تأتيني سكرة الموت.
يقول الشيخ:
فما يمر يوم أو يومان إلا والرجل يرسل إلي أحد أقربائه لسماع الجديد في موضوع السيارة .
وبعد حوالي أسبوعين ، كان الشيخ مسافرا من بغداد إلى البصرة ، وبينما هو في إحدى شوارع البصرة واقفا في منتصف النهار يترقب سيارة تاكسي ... فإذا بسيارة تاكسي صغيرة تقف بجواره يقول له صاحبها :
إلى أين أنت ذاهب ؟
صعد الشيخ إلى السيارة ، وتبادل أطراف الحديث مع السائق . قال الشيخ للسائق:
ألاحظ من لهجتك بأنك لست عراقيا خالصا ، هل كنت مهاجرا خارج العراق؟
قال السائق:
بصراحة أنا من أب عراقي وأم كويتية.وكنت أتردد على البصرة مع عائلتي أيام الإجازات إلى أن حصل الغزو الغاشم على الكويت ، وبينما كنت حينها مغادرا دولة الكويت في طريقي إلى البصرة سلب أحد الضباط العراقيين سياراتي بعد أن ضربني ضربا مبرحا، فاسأل الله أن ينتقم منه....
فما أن سمع الشيخ هذا الكلمات إلا وقال مقاطعا السائق:
هل كانت سيارتك موديل 87 سوبر ذات لون أبيض؟
قال الرجل الله أكبر نعم نعم هي كذلك ، كيف عرفت؟
قال الشيخ :
الآن وبسرعة حول القيادة إلى العنوان التالي عنوان الرجل المشلول .
قال السائق :
أي مشلول تقصد ؟
قال الشيخ:
تحرك بسرعة وستعرف القصة بالتفصيل.
تم اصطحاب السائق إلى بيت الرجل المشلول ، وتعرف السائق مباشرة على الرجل الذي سلب سيارته.
قال الرجل المشلول بعد أن غمره البكاء:
بالله عليك يا ولدي هل تذكر تلك المرأة كبيرة السن التي كانت معك في السيارة آنذاك؟ هل مازالت على قيد الحياة؟
قال السائق:
نعم ... إنها جدتي ... وهي تعيش الآن في الكويت.
قال الرجل المشلول:
أتوسل إليك أن تذهب إليها أو تتصل بها وتطلب منها أن تسامحني وتدعو لي بالشفاء ولا سيما بعد أن تخبرها بأنني قد أرجعت لك السيارة.
قال السائق:
ولكن أنت تعلم جيدا بأن الاتصال حاليا من العراق إلى الكويت يعتبر مشبوها ، فليس لدي أية استعداد لأن أضع نفسي موضع شبهة لدى السلطات العراقية!!!
قال الرجل المشلول:
إذن اذهب إلى الأردن على حسابي الخاص واتصل بها من عمان .. اذهب الآن الآن .
وفي صباح اليوم التالي سافر الرجل إلى عمان واتصل بجدته وأخبرها بكامل القصة وبأنه استرجع السيارة من ذلك الضابط الذي سلبها منه.... وأخيرا دعت المرأة بالشفاء لذلك الرجل.

قال الشيخ:
فوالله ما هي إلا أياما معدودات وإذا بي أرى الرجل المشلول العاجز عن الحركة يغدو ويروح إلى المسجد ماشيا بعكاز يمشي بحركة بطيئة وأصبح مكثرا من المكوث في المسجد ومكثرا للعبادة .

هذه القصة منقولة لما فيها من العبرة والعظة............



__________________________________________________ __________

الله يجازيكي خير اي ةالله مافي اصعب من دعوة المضلوم اللهم غفر لي ولمن ضلمني امين


__________________________________________________ __________

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nasmah
جزاك الله خيرا وجعله في موازين حسناتك

أيها الأحباء الكرام ... هذه قصة واقعية معبرة سمعتها من الأستاذ محمد العوضي. كلكم يعلم أن عاقبة الظلم والظالمين وخيمة ، قال تعالى : ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون ، إنما يؤخرهم ليوم تشخص في الأبصار مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء.
وكان مما أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل حين ذهب إلى اليمن قائلا له: واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب.

القصة باختصار تقول بأن داعية إسلامي سني من أرض العراق كان يخطب في إحدى مساجد البصرة عن الظلم وعاقبة الظالمين ، وبينما هو كذلك إذ لفت انتباهه بكاء رجل معاق قاعد على كرسي ذوي عجلتين ، وكان يبكي بكاء شديداً. وبعد أن فرغ الرجل من الخطبة والصلاة رأى ذلك الرجل المعاق آتيا نحوه وهو ما زال على كرسيه لا يستطيع الحركة ، فقال الرجل مخاطبا الشيخ:
يا شيخ استحلفك بالله أن تذهب معي الآن .
قال الشيخ إلى أين؟
قال الرجل قم وسوف أخبرك لاحقاً.
فذهب الشيخ مع الرجل فإذا به يقوده إلى بيته ، وبجوار البيت قاراج للسيارات . فدخلا معا ، فرأى الشيخ سيارة مغطاة بقماش . قال الرجل المعاق للشيخ:
لو سمحت ارفع هذا الغطاء . فرفعه ، فإذا بها سيارة سوبر ذات لون أبيض موديل 87.
قال الرجل للشيخ :
اسمح لي أن أروي لك قصة هذه السيارة.
في عام 90 كنت لواءً في الجيش العراقي وكنت ممن دخلوا دولة الكويت أثناء الغزو الغاشم . وفي ذات مرة وبينما كان الجنود يقومون بعمليات التفتيش للسيارات في إحدى النقاط على الشارع،لفتت انتباهي هذه السيارة الجميلة التي كان يقودها شابا وبرفقته بعض النساء .
فجئت إليه أحقق معه وأمرته أن يخرج من السيارة ، فرفض . وبعد مشادة طويلة بينه وبين الجنود قمت أنا بفتح باب السيارة وضربته ضربا مبرحا وألقيته على الشارع ، فصرخن النساء اللاتي كن في السيارة وكانت من بينهن امرأة كبيرة في السن فقالت لي بأعلى صوتها :
روح ... الله يصيبك بالشلل دنيا وآخرة ، الله يصيبك بالشلل دنيا وآخرة .

فكانت لهذه الكلمات صدى مدويا في نفسي حتى أصبت بالقشعريرة ، ولكني لم آبه بذلك ، وأمرت النساء بالخروج من السيارة فخرجن ، وقدت السيارة إلى البصرة. وهاهي بين يديك... وما هي إلا لحظات حتى شعرت بآلام حادة في ظهري كالذي يقوم بطنعي بالسكين، وبعد أيام معدودات إذا بي أصاب بالشلل ولا أستطيع الحراك ... فأيقنت بأن دعاء تلك المرأة قد استجيب ولا حول ولا قوة إلا بالله.
فقال مخاطبا للشيخ:
ياشيخ أنا خسرت الدنيا فلا أريد أن أخسر الآخرة ... لا أريد أن أخسر الآخرة . فهل من سبيل إلى إرجاع السيارة إلى أهلها قبل أن يأتيني الموت وألقى الله على ذنب عظيم!!!
قال الشيخ:
طالما أنك من أهل البصرة فأنتم على علاقة بأهل الكويت بحكم موقعكم الجغرافي القريب من الكويت ، ما عليك إلى أن تتصل ببعض الكويتيين لكي يساعدوك في معرفة صاحب السيارة ، والله سيعينك.
قال الرجل المشلول:
يا شيخ ... أما تعلم بأن الاتصال إلى الكويت يعتبر مراقبا من قبل الدولة !!! وربما يعد خيانة للوطن _ وكان صدام في الحكم أنذاك_
يا شيخ أرجو أن تهتم بالموضوع ، وأن تقوم بأية طريقة لارجاع هذه السيارة إلى صاحبها قبل أن تأتيني سكرة الموت.
يقول الشيخ:
فما يمر يوم أو يومان إلا والرجل يرسل إلي أحد أقربائه لسماع الجديد في موضوع السيارة .
وبعد حوالي أسبوعين ، كان الشيخ مسافرا من بغداد إلى البصرة ، وبينما هو في إحدى شوارع البصرة واقفا في منتصف النهار يترقب سيارة تاكسي ... فإذا بسيارة تاكسي صغيرة تقف بجواره يقول له صاحبها :
إلى أين أنت ذاهب ؟
صعد الشيخ إلى السيارة ، وتبادل أطراف الحديث مع السائق . قال الشيخ للسائق:
ألاحظ من لهجتك بأنك لست عراقيا خالصا ، هل كنت مهاجرا خارج العراق؟
قال السائق:
بصراحة أنا من أب عراقي وأم كويتية.وكنت أتردد على البصرة مع عائلتي أيام الإجازات إلى أن حصل الغزو الغاشم على الكويت ، وبينما كنت حينها مغادرا دولة الكويت في طريقي إلى البصرة سلب أحد الضباط العراقيين سياراتي بعد أن ضربني ضربا مبرحا، فاسأل الله أن ينتقم منه....
فما أن سمع الشيخ هذا الكلمات إلا وقال مقاطعا السائق:
هل كانت سيارتك موديل 87 سوبر ذات لون أبيض؟
قال الرجل الله أكبر نعم نعم هي كذلك ، كيف عرفت؟
قال الشيخ :
الآن وبسرعة حول القيادة إلى العنوان التالي عنوان الرجل المشلول .
قال السائق :
أي مشلول تقصد ؟
قال الشيخ:
تحرك بسرعة وستعرف القصة بالتفصيل.
تم اصطحاب السائق إلى بيت الرجل المشلول ، وتعرف السائق مباشرة على الرجل الذي سلب سيارته.
قال الرجل المشلول بعد أن غمره البكاء:
بالله عليك يا ولدي هل تذكر تلك المرأة كبيرة السن التي كانت معك في السيارة آنذاك؟ هل مازالت على قيد الحياة؟
قال السائق:
نعم ... إنها جدتي ... وهي تعيش الآن في الكويت.
قال الرجل المشلول:
أتوسل إليك أن تذهب إليها أو تتصل بها وتطلب منها أن تسامحني وتدعو لي بالشفاء ولا سيما بعد أن تخبرها بأنني قد أرجعت لك السيارة.
قال السائق:
ولكن أنت تعلم جيدا بأن الاتصال حاليا من العراق إلى الكويت يعتبر مشبوها ، فليس لدي أية استعداد لأن أضع نفسي موضع شبهة لدى السلطات العراقية!!!
قال الرجل المشلول:
إذن اذهب إلى الأردن على حسابي الخاص واتصل بها من عمان .. اذهب الآن الآن .
وفي صباح اليوم التالي سافر الرجل إلى عمان واتصل بجدته وأخبرها بكامل القصة وبأنه استرجع السيارة من ذلك الضابط الذي سلبها منه.... وأخيرا دعت المرأة بالشفاء لذلك الرجل.

قال الشيخ:
فوالله ما هي إلا أياما معدودات وإذا بي أرى الرجل المشلول العاجز عن الحركة يغدو ويروح إلى المسجد ماشيا بعكاز يمشي بحركة بطيئة وأصبح مكثرا من المكوث في المسجد ومكثرا للعبادة .

هذه القصة منقولة لما فيها من العبرة والعظة............


لا اعرف ان كان يحق لكي سرد هذه القصة في الرد على موضوعي لان ما طرحته هل لا يفي بالغرض؟؟؟؟!!!!


__________________________________________________ __________

موضوع جدا هادف ويدعوا الى نقف مع انفسنا للتوبة ورد المظالم الى اهلها


__________________________________________________ __________

والله موضوعك رائع جدا وقد تفاعلت معه وايضا ابكتني قصت الرجل والسياره حيث اني تعرضت للظلم من الاقارب