عنوان الموضوع : لايسخر قوم من قوم ...(مشاركتي في مسابقة الزورق الاسلامي)
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
لايسخر قوم من قوم ...(مشاركتي في مسابقة الزورق الاسلامي)
مما لاشك فيه ؛ أن هذا الموضوع هو من الموضوعات الهامة في حياتنا ، ولذا سوف اكتب عنه في السطور
وأبدأ ممسكا بالقلم مستعينه بالله
نظراً لأن هذا الأمر خطير وأن عاقبتهم سيئة فقد حذرنا ربنا تبارك وتعالى منه ونادانا بنداء الإيمان ياأيها الذين
" ياأيها الذين آمنوا لايسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولانساءٌ من نساءٍ عسى أن يكن خيراً منهن ولاتلمزوا أنفسكم ولاتنابزوا بالألقاب بئس الإسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون "
[ الحجرات : 11 ]
وروى البخاري في صحيحه من حديث المعرور قال: لقيت أبا ذر بالربذة وعليه حلة وعلى غلامه حلة، فسألته عن ذلك، فقال: إني ساببت رجلاً فعيرته بأمه، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: «يا أبا ذر، أعيرته بأمه؟ إنك امرؤ فيك جاهلية، إخوانكم خولكم، جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم»[5]
والسخرية بالااخرين من صفات الكفار والمنافقين، وقد نهينا عن التشبه بهم، قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [التوبة: 79].
والسخرية من الناس عاقبتها وخيمة في الدنيا والآخرة، في الدنيا قد يبتلى الساخر بمثل ما سخر به، وفي الآخرة عذاب الله، قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا يَضْحَكُونَ * وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ * وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ ﴾ [المطففين: 29- 31].
ومن السخرية بالعمال أو الفقراء وضعفة الناس، واحتقارهم
المسلم يراعي أنه يجلّ الناس ويحترمهم
فإذا أجللت الناس واحترمتهم، احترموني، وإذا أجلتهم أجلوني
وإذا وضعتهم في المكان اللائق كان هذا مدعاة إلى إثارة المحبة والود
في المجتمع لا أن نثير روح البغضاء و الشحناء
فمن حقوق المسلم على المسلم أن يحترم حرمته،
ولا ينتقص كرامته، ولا يسعى في إذلاله، ولا السخرية به
إخوتي إن سخرية الإنسان من أخيه الإنسان يؤدي إلى تهديم العلاقات الإنسانية
وتمزيق الأُخوَّة الإيمانيَّة شرَّ مُمزَّق
وخصَّ الله تعالى النساء بتكرار النهي عن السخرية من العباد والتعالي عليهم،
مع أنهنَّ مشمولات بالنهي الأوَّل،
نظراً لتفشِّي هذه العادة السيئة بين اللواتي لم يفقهن عن الله أوامره،
وهومذكور فى الايات اعلاها [ الحجرات : 11 ]
ولم يحذرن من غضبه وعذابه،
فلم يملكن الحكمة في ملء فراغهن بطاعته؛
بل اتخذن من اللغو والسخرية،
والتنافس في المظاهر ميداناً لشغلهن،
وما يحزنني قضاء أوقات فراغهن في السخرية بالمجالس
وكذلك في المنتديات
ان بعض الاعضاء هداهم الله بنية حسنة يسيئون الى غيرهم بقصد او دون قصد
فتجد السب والشتم للاسف
وتجد النقد الاذع الجارح ونسيت صاحبتنا انها امام فئة من البشر من خصائصها
الجوهرية الخطئ والنسيان
وتجد السخرية والاستهزاء
الم يكن توجد طريقة افضل للتوجيه والنصح غير السخرية
الايوجد اسلوب للتوجيه غير الاستهزاء
هناك الف طريقة وطريقة لقول مافي قلوبكم دون ان تسببوا لهم
جرحا في القلب لاندري اينسى المه ام لا؟
لماذ يوجد رسائل خاصة لتناصح اتعلمين قد تؤجرين بارسالك رسالة فيها تنبية
او نهى عن خطاء بامكانك ارسال رسالة خاصة اذا أردت أن تنصح شخصا ما، وصدقوني هذه الطريقة فعالة جدا وستشكرين عليها (لدين النصيحة )
اليس للنصح والارشاد؟
اليس لقول الحق دون تجريح؟
الى متى سنبقى ننتقد ونستهزء بعضنا البعض امام الملاء دون احساس؟
وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ[3]
هذا شأن المؤمنين أولياء متحابون في الله متناصحون،
متعاونون على البر والتقوى،
لا يظلم بعضهم بعضاً ولا يخون بعضهم بعضاً،
ولا يكيد بعضهم لبعض ولا يغش بعضهم بعض
روى البخاري في صحيحه من حديث سهل رضي الله عنه قال: مرَّ رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:«ما تقولون في هذا؟» قالوا: حري إن خطب أن ينكح، وإن شفع أن يُشفع، وإن قال أن يُستمع، قال: ثم سكت، فمرَّ رجل من فقراء المسلمين، فقال:«ما تقولون في هذا؟» قالوا: حري إن خطب أن لا ينكح، وإن شفع أن لا يشفع، وإن قال أن لا يُستمع، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « هذا خير من ملء الأرض مثل هذا»[8]
وما يدري هذا الساخر لعل الذي سخر منه خير وأتقى لله منه!
اخواتي تمعنوفي الايات
يقول الله سبحانه وتعالى( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ))
[الحجرات:13].
معنى قول الله تبارك وتعالى: (( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ))،
أي: لا كرامة بالنسب بتساوي الكل في البشرية المنتسبة إلى ذكر وأنثى،
والامتياز بالشعوب والقبائل إنما يكون لأجل التعارف بالانتساب،
لا للتفاخر فإنه من الرذائل، والكرامة لا تكون إلا بالاجتناب عن الرذائل
الذي هو أصل التقوى
ثم كلما كانت التقوى أزيد نسبة كان صاحبها أكرم عند الله تبارك وتعالى
وأجل قدراً.
يقول تعالى مخبرا للناس أنه خلقهم من نفس واحدة
وجعل منها زوجها ، وهما آدم وحواء
وجعلهم شعوبا ، وهي أعم من القبائل ، وبعد القبائل مراتب أخر كالفصائل والعشائر والعمائر والأفخاذ وغير ذلك .
وقيل : المراد بالشعوب بطون العجم ، وبالقبائل بطون العرب ، كما أن الأسباط بطون بني إسرائيل .
جمعتها من كتاب : " الإنباه " لأبي عمر بن عبد البر ،
ومن كتاب " القصد والأمم ، في معرفة أنساب العرب والعجم " .
فجميع الناس في الشرف بالنسبة الطينية إلى آدم وحواء سواء ، وإنما يتفاضلون بالأمور الدينية ،
وهي طاعة الله ومتابعة رسوله - صلى الله عليه وسلم - ; ولهذا قال تعالى بعد النهي عن الغيبة واحتقاروالاستهزاء بعض الناس بعضا ، منبها على تساويهم في البشرية :
( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا )
وروى مسلم عنه أيضاً قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم)
فالعبرة عند الله سبحانه وتعالى، والحساب عند الله
والمفاضلة بين الناس لا تكون بالنظر إلى الصور ولا إلى الأعراض والأموال
ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم. وروى الإمام أحمد عن أبي ذر رضي الله عنه قال: (إن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: انظرفإنك لست بخير من أحمر ولا أسود إلا أن تفضله بتقوى الله).
وبعد هذا الجهد المتواضع أتمنى أن أكون موفقة في سردي لهذا الموضوع وفقني الله وإياكم لما فيه صالحنا جميعا
اللهم نسألكـ تذللاً لكـ فـ هــب لنا تفضلاً منكـ
وفي النهاية انتظر اراكم التي سوف تكون باذن الله منارا يتبعه الاعضاء
هذا الموضوع للنصيحة ....وهي رسالة ابعثها .....للقلوب
.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
الله يبارك فيكي ويجزيكي الخير عالمشاركه الرائعه
اتمنى لك التوفيق والفوز ان شاءالله
يقيم
__________________________________________________ __________
ماشاءالله موضوع عظيم اختي الغالية
السخرية ومجالس السوء الله يبعدنا عنها ويحمينا من من يتصف بهذه الصفة الغير محمودة
نهى الله تعالى المؤمنين عن السخرية من الآخرين مهما كانت صفاتهم وأوضاعهم، فلعلَّ مَن يُسخَر منه ويُنظَر إليه نظرة احتقار واستخفاف؛ خيرٌ وأحبُّ إلى الله من الساخر الَّذي يعتقد بنفسه الكمال، ويرمي أخاه بالنقص ويعيِّره
بارك الله فيكي اختي الغالية الله يوفقك يارب
موضوع مميز ينقل رابطه لقسم المواضيع المشاركة باالمسابقة
حبي واحترامي لك
يقييم
__________________________________________________ __________
اسمحي لي ان ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي ..........
الله يجزيكي الخير موضوع جميل ومفيد يقييم
__________________________________________________ __________
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميسون المغربي
الله يبارك فيكي ويجزيكي الخير عالمشاركه الرائعه
اتمنى لك التوفيق والفوز ان شاءالله
يقيم
ويبارك فيك وينور دربك
ويجزكي الجنة يارب
احسن فوز عندي هومحبتكم واستفادة اخواتي من موضوعي
الله يحفظك ويرعاك
__________________________________________________ __________
منورة ياغالية الله يسعد قلبك بطلتك الغالية على
ياقلبي تقيمي تنوريك
كل الشكر ع اضافتك المميز
الله يحفظك ويرعاك