عنوان الموضوع : يا من ابكيت رسول الله في الاسلام
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

يا من ابكيت رسول الله



يا من أبكيت رسول الله

حبيبتي أيتها الدرة المصونة واللؤلؤة المكنونة ،جلست أفكر وأفكر ، ماذا أكتب لك؟ كيف أعبر لك عما بداخلي فأنا أحبك حقا وأخاف عليك صدقا، ربما تتعجبي وتقولي هل تعرفني هذه الفتاة حتى تحبني ،فأقول لك نعم حبيبتي أعرفك جيدا ،فنحن تجمعنا أجمل كلمة فى الوجود ، تجمعنا لا إله إلا الله محمد رسول الله ،تجمعنا أخوة الدين ،يجمعنا الحب الخالص بلا مصالح ،ومن هذا المنطلق حبيبتي أكتب لك هذه الكلمات ،وأرجو منك أن تقرئيها بقلبك لا بعينك ، حبيبتى هل تعرفين كم أنت غالية فى الإسلام ، هل تعرفين قدرك عند الله ورسوله أخبرينى حبيبتى ،لماذا قامت أول غزوة بين الرسول واليهود ؟ ما أسباب غزوة بني القينقاع ؟ حبيبتى لقد قامت هذه الغزوة من أجل امرأة ، قامت الجيوش الإسلامية تحارب اليهود من أجل امرأة ،امرأة كانت تشترى شيئا بالسوق من يهودى ،فراودها اليهودى على كشف وجهها ،فأبت ، فعمد إلى طرف ثوبها من أسفل فربطه فى ظهرها ،فانكشفت سوأتها فضحكوا ،فصاحت فوثب مسلم على اليهودى فقتله ،ثم قتلته اليهود ،فأقام الرسول الجيوش لإجلاء بني القينقاع . فأنت فى الإسلام درة يا لؤلؤة الإسلام ، أختى الغالية أريد أن أكلمك عن موضوع مهم ، وهو كيف يريد الإسلام أن يحميك يا بنت الإسلام ؟ إن من أغلى الأشياء لدى المرأة شرفها وعرضها ، فإن ضاع فقد ضاعت وهوت ،ولقد شرع الإسلام تشريعات كثيرة حفاظا على عرض ابنته ،وكان من ضمن هذه التشريعات تحريم الاختلاط، ولكن ما علاقة الاختلاط بحفظ العرض ؟سأقول لك حبيبتى ،ولكن أريد أن تقفي مع نفسك بصدق وتصاريحيها ،فهى نفسك فلاتخدعيها،أليس هناك انجذاب فطرى غريزى بين الرجل والمرأة؟ لا أحد قطعا ينكر هذا ،فإن اختلطت المرأة بالرجل فسرعان ما تنجذب إليه بفطرتها وهو كذلك، وحين ذلك ليس هناك إلا خيارين إما الكبت فتتعذب به ويتعذب بها ،وإما وهو الأغلب أن تنشأ بينهم صداقة بريئة كما يقولون ويضحكون على أنفسهم ويمنيهم الشيطان ، وتتطور العلاقة دون أن يشعرا وفى نهاية المطاف يصلا إلى النهاية الطبيعية وهى الزنا ،وواقع الجامعات يشهد بهذا ،وحتى إن لم تصل لذلك ،فسوف تقذفها الألسنة وتحتقرها الضمائر ، ضمائر الناس وضميرها هى نفسها ،فشتان بين من تشعر براحة الضمير والطمأنينة والسكينة ورضا الله،ومن تشعر بوخز الضمير وسخط الله ،أختي الكريمة إنك عرض الإسلام ، فحافظى على عرض الإسلام ، ولا تدخلي الحزن على قلب سيد الأنام الذي بكى من أجلك ،وقال لأصحابه اشتقت لأخواني ،فقالوا له ،ألسنا إخوانك ،قال لا إخوانى قوم ءامنوا بى و لم يروني ، كيف لو رآكى عمر بن الخطاب بين الشباب ،هل يعرف أنك بنت الإسلام ؟ هل يصدق أنك حفيدة عائشة وحفصة وفاطمة ،حبيبتى لاتتبعى خطوات الشيطان ،لاتتبعى أعداء الإسلام ،وتعصى الرب الرحمن ،أختى تأملى معى قول نبينا حين رأى النساء والرجال مختلطين فى أطهر الأماكن وهى المساجد فقال(لو تركنا هذا الباب للنساء)فلم يدخل منه ابن عمر حتى مات . يامن آمنت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا ،اسمعى قول رسولك(خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها ، وخير صفوف النساء آخرها وشرها أإولها)لماذا؟!
ورأى النبى الرجال والنساء مختلطون أثناء الخروج من المسجد (استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق ،عليكن بحافات الطريق ،فكانت المرأة تلتصق بالجدار حتى إن ثوبها يتعلق بالجدار من لصوقها به)
أختى الكريمة ،قال تعالى (فلا وربك لايؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لايجدون فى أنفسهم حاجة مما قضيت ويسلموا تسليما) فيا بنت الإسلام قولى سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير ،ولا تقولى سمعنا وعصينا، بارك الله فيك ، وجعلك فخرا للإسلام.


منقول


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


الله يجمعنا ويجمعك في الجنه قولي آآآآآآآآآآمين

الله يثبتك على الكلام الطيب ويجزيك كل الخير


__________________________________________________ __________

ماشالله تبارك الرحمن جميل جدى هذا المو ظوع
جزاك الله خير جزاء

وجعل الله

موضوعك فى ميزانك

وافادك الله كما افدتنا

تسلم يدينك يالغلا

الف شكر لك


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________