عنوان الموضوع : حكم اللعن.... مهم - الشريعة الاسلامية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

حكم اللعن.... مهم




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



النهي عن اللعن....
انتشرت عادة اللعن في هذه الايام فلاترى صغير او كبير الى ويلعن
بل وقد اصبح اللعن عند الاصحاب مزحه جميله .. ويستمر اللعن مع معرفتنا التامه بانه منهي عنه..
ففي صحيح البخاري ومسلم عن ثابت بن الضاحك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"لعن المؤمن كقتله"
ورروي في صحيح مسلم ايضا عن ابي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" لا يكون اللعانون شفعاء ولاشهداء بيوم القيامه"
وروي في سنن ابن داود عن ابي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"ان العبد اذا لعن شيئا صعدت اللعنه الى السماء فتغلق ابواب السماء دونها ثم تهبط الى الارض فتغلق ابوابها دونها, ثم تاخذ يمينا وشمالا فاذا لم تجد مساغا رجعت الى الذي لُعن ان كان اهلا لذالك والا رجعت الى قائلها"
ويجوز لعن اصحاب الاوصاف المذمومه على العموم كقول: لعن الله اليهود او لعن الله الظالمين اولعن الله الكافرين
ونحو ذلك..
فالرجاء الحذر اختي المسلمه
فلرب كلمة يقولها شخص تهوي به في النار سبعين خريفا....
ونحن لسنا بحاجه الى اللعن ولن نموت اذا لم نلعن
هدانا الله واياكم ووفقنا.... آميــن...

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


جزاك الله الف خير
والله يهدي الجميييييييييع


__________________________________________________ __________

بالفعل اصبح اللعن منتشر
الله يجزاك الجنة على التنبيه


__________________________________________________ __________

ويجزيكم خييير على مروركم العطر


__________________________________________________ __________

من أعظم نعم الله تعالى على عباده نعمة اللسان ، التي بها يبين ما يحب وما يكره ، وبه يعبر عن مشاعره وأحاسيسه ، ويبث همومه ، ويشكو غمومه ، وبه يتصل بالآخرين ، فاللسان من أعظم وسائل الاتصال بالآخرين ، ولا يمكن لرسالة أن تعبر بمثل ما يعبر به اللسان .
فاللسان نعمة عرف قدرها من خاف الله تعالى واتقاه ، فاللسان سلاح ذو حدين ، من أحسن استخدامه ، واستغله في مرضاة الله تعالى وطاعته ، كان نجاة له يوم القيامة ، كالعلماء وطلبة العلم ، والخطباء والقراء والمحاضرين والمعلمين والدعاة إلى الله تعالى ، فأولئك كان سعيهم مشكوراً ، ومن كان غير ذلك فاستغل لسانه في غضب الله وسخطه ، كمن يغتاب الناس ويسبهم ويلعنهم ، ويعتدي عليهم بقوله ، ويهمز ويلمز ويستهزئ ، فأولئك كان عملهم مثبوراً والعياذ بالله .
فعلى المرء أن يدرك خطورة اللسان ، ويعي عاقبته في القبر والآخرة .

اشكرك غاليتي بارك الله فيك
تقبلي مروري مع الاحترام والتقدير


__________________________________________________ __________

الشكر لك غاليتي على الاضاااافه الراااائعه
على مووضوعي سعيده بتواااجدك غلاي