عنوان الموضوع : الدعوة الى الله..... من الشريعة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

الدعوة الى الله.....



الدعوة إلى الله لها آداب خمسة مع خمس وسائل وخمس نتائج:

* من اداب الدعوة الى الله خمسة فهي:

أولا:الإخلاص لله والصدق مع الله وطلب ما عند الله تعالى ، يقول تعالى: ﴿ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا

اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ﴾ البينة: من الآية5. وقد أخبر المعصوم عليه الصلاة والسلام أن من

أول من تسعر بهم النار ثلاثة ومنهم: ( عالم تعلم العلم ليقال عالم وقد قيل ) وهو حديث

صحيح رواه مسلم.

ثانيا:العمل بما يدعو إليه فإن مخالفة الفعل للقول فضيحة وعار ، قال سبحانه: ﴿ أَتَأْمُرُونَ

النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلا تَعْقِلُونَ ﴾ البقرة:44.

ثالثا :اللين في تبليغ الدعوة , قال تعالى: ﴿ فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى ﴾ طـه:44.

ويقول سبحانه: ( فبما رحمة من الله لنت لهم ). وصح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: (

يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا ) رواه البخاري ومسلم.

رابعا :التدرج في الدعوة والبدء بالأهم فالمهم، كما فعل عليه الصلاة والسلام في دعوته

للناس ، وكما قال لمعاذ لما أرسله إلى اليمن فقال: ( إنك تأتي قوما أهل كتاب فليكن أول

ما تدعوهم إليه شهادة ألا إله إلا الله وأني رسول الله ، فإن هم أجابوك لذلك فأخبرهم أن الله

افترض عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة ) متفق عليه.

خامسا :مخاطبة كل قوم بما يناسبهم وما يحتاجونه فلأهل المدن خطاب ، ولأهل القرى

خطاب ، ولأهل البوادي خطاب ، وللمتعلم مقام وللجاهل مقام ، وللمجادل أسلوب وللمذعن

أسلوب , قال تعالى: ( ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثير ).

* وسائل الدعوة خمس:

أولها :الدعوة الفردية وهي مخاطبة المدعو منفردا عن الناس إذا كانت المسألة تخصه.

ثانيها :الدعوة العامة في هيئة محاضرة ، أو موعظة وهي تنفع العامة وجمهور المسلمين.

ثالثها:الدرس الخاص بطلبة العلم كل في فنه وهذه مهمة العلماء القائمين بفنونهم.

رابعها :الدعوة بالمكاتبة والمراسلة والتآلف والهدايا وتقديم النفع للمدعو.

خامسها:الدعوة بالوسائل الحديثة الإعلامية واستغلالها في رفع كلمة الحق.

* نتائجها خمس:

أولها :إحراز منصب ورثة الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام فهم الدعاة الأوائل والمنائر

السامقة في عالم الدعوة.

ثانيها :استغفار المخلوقات لمعلم الناس الخير حتى الحيتان في البحر كما صح به الحديث.

ثالثها :كسب أجور عظيمة بقدر أجور المدعوين فقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: (

من دعا إلى سنة حسنة كان له من الأجر مثل أجور من تبعه دون أن ينقص من أجورهم

شيئا ) رواه مسلم.

رابعها :انتقال الداعية من منزلة المدعو إلى منزلة الداعي فيؤثر في غيره ويتأثر بغيره من دعاة السوء.

خامسها :إمامته في الناس والاقتداء به ، فان الله عز وجل وصف الصالحين وذكر أنهم يدعون

ويقولون , قال تعالى: ﴿ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً ﴾ الفرقان: من الآية74.

* وفي رمضان تهيج مشاعر الدعاة وتنطلق ألسنتهم وتجود أقلامهم وترحب بهم المنابر

لسماع دعوتهم وكلامهم .

اللهم زدنا علما نافعا وعملا صالحا وفقها في الدين.

وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================



__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________