عنوان الموضوع : من ترك شيئا لله..تستحق القراءه..لايفوتك في الاسلام
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

من ترك شيئا لله..تستحق القراءه..لايفوتك



من ترك شيئا لله


فقد جرت سنة الله تعالى في خلقه أن من اثر الألم العاجل على الوصال الحرام أعقبه ذلك المسرة التامة..
وأن هللك فا لفوزالعظيم.والله تعالى لا يضيع ماتحمل عبده لأجله,وكل من خرج عن شيئ منه لله حفظه الله عليه أوأعاضه الله ما أجل منه.
كماترك يوسف عليه السلام امراة العزيز لله واختار السجن على الفاحشه فعوضه الله أن مكنه في الأرض يتبوأمنها حيث يشاء.



ولما عقر سليمان بن داود عليهما السلام الخيل التى شغلته عن صلاة العصرحت غابت الشمس سخر الله له الريح يسير على متنها حبث أراد..



وهذه نمـــــــــــــــــــــــاذج للقصص لأناس أستشعروا عظمة الله أختارتها من هنا وهناك ,نســــــــــال الله لنا ولكم النفع,,,,




ذكرأحد الإخوة عن أحد التجار في السعودية بدية رحلته مع التجاره حيث نقل عنه أنه كان يعمل في أحد ثغرات البلاد.وكانت البضائع لا بد ان تمرعليه حتى يوقع عليها فكان المتلاعبين با لمرصاد..
ولكن علم أن رئيسه يأخذ الرشاوي,ولقد بلغت برئيسه الوقاحه أن نصح صاحبنا بعدم التشدد وأخذ المال تسهيلاُ للراشي..
ولما سمع صاحبنا هذا الكلام ارتعدت فرائصه وأحس با لخوف ,فخرج من المكتب وهويكاد يختنق من الحزن والأسى والتردد,ومرت الأيام وكل يأتي الى صا حبنا.فهذا يقول له:هذه هدية من مؤ سستنا,وهذا يقول:هذا المال إكراميه من مؤ سستنا,لمجهودك الطيب.وهو يرد ذلك ويرفضه,لكن إلى متى سيبقى على هذا الحال وأحس با لخوف أن تضعف نفسه.وان يأخذ مال حراماً,
واصبح بين أمرين إما يتخلى عن منصبه وراتبه,او أن يتعدى حدود الله ويأخذ الرشاوي,
ولأن قلبه على الفطره ولأن قلبه يستشعر قول الله عز وجل,
{ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من غير لا يحتسب}
قدم إستقالته,يقول صاحبنا:ثم رزقني الله شاحنة صغيرة وبدات بمتا بعة النقل,ثم رزقني الله شاحنة اخرى,
وبدأ بعض التجار يطلبوامني لنقل بضا ئعهم,لحرصي عليها وكأنها من مالي.ومن الحوادث التى مرت علي أن اصطد مت إحدى شا حنا تي,وتكسرت ,,بسسب نوم السائق,فلما إعتذرت منه
فأندهش رجل المرورمن سما حتي وأصر أن يتعرف علي وبعد أعوام كبر منصب رجل المرور
وجأت بضاعة كبيرة فما اراد هذا إلا أنا وأختارني لحمل هذه البضاعة بنقلياتي دون مناقصة

فأنظر أخي القارئ كيف تفتحت له أبواب الرزق وهو الأن من أكبر التجار وله من التبرع لوجوه الخير والإحسان إلى الفقراء النصيب الأكبر وهذا من ترك شيئاًلله عوضه الله خيرا منه

والأخــــــــــــــــــــر يقول:
كنت مجاورا بمكة ـ حرسها الله تعالى ـ فأصابني يوما من الأيام جوع شديد، لم أجد شيئا أدفع به عني الجوع ،فوجدت كيسا مشدودا بشرابة، فأخذته وجئت به إلى بيتي ، فحللته فوجدت فيه عقدا من لؤلؤ ـ لم أرى مثله ـ فخرجت فإذا بالشيخ ينادي عليه ، ومعه خرقة فيها خمسمئة دينار وهو يقول :هذا لمن يرد علينا الكيس الذي فيه اللؤلؤ ، فقلت : أنا محتاج ، وأنا جائع ، فآخذ هذا الذهب أنتفع به، وأرد عليه الكيس ، فقلت له : تعال إلي ، فأخذته وجئت به إلى بيتي ، فأعطاني علامة الكيس ، وعلامة الشرابة ، وعلامة اللؤلؤ وعدده ، والخيط الذي هو مشدود به ، فأخرجته ودفعته إليه ، فسلم إلي خمسمائة دينار ، فما أخذتها ، وقلت : يجب علي أن أعيده إليك ولا آخذ له جزاء ، فقال لي : لابد أن تأخذ .وألح علي كثيرا ، فلم أقبل ذالك منه ، فتركني ومضى .
أما ما كان مني : فإني خرجت من مكة وركبت البحر ، فانكسر المركب ، وغرق الناس ، وهلكت أموالهم ، وسلمت أنا على قطعة من المركب ، فبقيت مدة في البحرلا أدري أين أذهب ، فوصلت إلى جزيرة فيها قوم ، فقعدت في بعض المساجد ، فسمعوني أقرأ ، فلم يبقى في تلك الجزيرة أحد إلا جاء إلي وقال : علمني القرآن . فحصل لي من أولئك القوم شيئ كثير من المال.
قال : ثم إني رأيت في ذالك المسجد أوراقا من مصحف ، فأخذتها أقرأ فيها ، فقالو لي : تحسن تكتب ؟ فقلت : نعم ، فقالو : علمنا الخط ، فجاءوا بأولادهم من الصبيان و الشباب ، فكنت أعلمهم ، فحصل لي أيضا من ذالك شيئ كثير، فقالو لي بعد ذالك : عندنا صبية يتيمة ، ولها شيئ من الدنيا نريد أن تتزوج بها ، فامتنعت ، فقالو : لابد وألزموني فأجبتهم إلى ذالك ، فلما زفوها إلي ، مددت عيني أنظر إليها ، فوجدت ذالك العقد بعينه معلقا في عنقها ، فما كان لي حينئذ شغل إلا النظر إليه ، فقالوا : يا شيخ ، كسرت قلب اليتيمة من نظرك إلى هذا العقد ، ولم تنظر إليها . فقصصت عليهم قصة العقد ، فصاحوا وصرخوا بالتهليل والتكبير ، حتى بلغ إلى جميع أهل الجزيرة ، فقلت : ما بكم ؟ فقالوا : ذالك الشيخ الذي أخذ منك العقد أبو هذه الصبية ، وكان يقول : ما وجدت في الدنيا مسلما أفضل من هذا الذي رد علي هذا العقد ، وكان يدعو ويقول : اللهم اجمع بيني وبينه حتى أزوجه بابنتي ، والأن قد حصلت ، ........ فبقيت معها مدة ورزقت منها بولدين ، ثم إنها ماتت ، فورثت العقد أنا وولداي ، ثم مات الولدان ، فحصل العقد لي فبعته بمائة ألف دينار، وهذا المال الذي ترون معي من بقايا ذلك المال

قصة الفتاة العفيفة.. التي يقتل ولدها بين يديها.. وتموت هي.. ولا ترضى بهتك عرضها.. والله ينتقم لها بعد عشرين سنة


والمرأة العفيفة.. لا تهتك سترها.. ولا تدنس عرضها.. وإن كان في ذلك فقدان حياتها..
ذكر الخطاب في كتابه \" عدالة السماء \" :
أنه كان ببغداد قبل قرابة الأربعين سنة.. رجل يعمل جزاراً يبيع اللحم.. وكان يذهب قبل الفجر إلى دكانه.. فيذبح الغنم.. ثم يرجع إلى بيته.. وبعد طلوع الشمس يفتح المحل ليبيع اللحم..
وفي أحد الليالي بعدما ذبح الغنم.. رجع في ظلمة الليل إلى بيته.. وثيابه ملطخة بالدم.. وفي أثناء الطريق سمع صيحة في أحد الأزقة المظلمة.. فتوجه إليها بسرعة.. وفجأة سقط على جثة رجل قد طعن عدة طعنات.. ودماؤه تسيل.. والسكين مغروسة في جسده..
فانتزع السكين.. وأخذ يحاول حمل الرجل ومساعدته.. والدماء تنزف على ثيابه..
لكن الرجل مات بين يديه..
فاجتمع الناس.. فلما رأوا السكين في يده.. والدماء على ثيابه.. والرجل فزع خائف..
اتهموه بقتل الرجل.. ثم حكم عليه بالقتل..
فلما أحضِر إلى ساحة القصاص.. وأيقن بالموت..
صاح بالناس.. وقال :
أيها الناس أنا والله ما قتلت هذا الرجل.. لكني قتلت نفساً أخرى.. منذ عشرين سنة.. والآن يقام عليَّ القصاص..
ثم قال :
قبل عشرين سنة كنت شاباً فتياً.. أعمل على قارب أنقل الناس بين ضفتي النهر..
وفي أحد الأيام جاءتني فتاة غنية مع أمها.. ونقلتهما..
ثم جاءتا في اليوم التالي.. وركبتا في قاربي..
ومع الأيام.. بدأ قلبي يتعلق بتلك الفتاة.. وهي كذلك تعلقت بي..
خطبتها من أبيها لكنه أبى أن يزوجني لفقري..
ثم انقطعت عني بعدها.. فلم أعد أراها ولا أمها..
وبقي قلبي معلقاً بتلك الفتاة.. وبعد سنتين أو ثلاث..
كنت في قاربي.. أنتظر الركاب.. فجاءتني امرأة مع طفلها..
وطلبت نقلها إلى الضفة الأخرى.. فلما ركبت.. وتوسطنا النهر..
نظرت إليها.. فإذا هي صاحبتي الأولى.. التي فرق أبوها بيننا..
ففرحت بلقياها.. وبدأت أذكرها بسابق عهدنا.. والحب والغرام..
لكنها تكلمت بأدب.. وأخبرتني أنها قد تزوجت وهذا ولدها..
فزين لي الشيطان الوقوع بها.. فاقتربت منها.. فصاحت بي.. وذكرتني بالله..
لكني لم ألتفت إليها.. فبدأت المسكينة تدافعني بما تستطيع.. وطفلها يصرخ بين يديها..
فلما رأيت ذلك أخذت الطفل.. وقربته من الماء وقلت إن لم تمكنيني من نفسك.. غرقته.. فبكت وتوسلت.. لكني لم التفت إليها..
وأخذت أغمس رأس الطفل فإذا أشفى على الهلاك أخرجته.. وهي تنظر إليّ وتبكي.. وتتوسل.. لكنها لا تستجيب لي.. فغمست رأس الطفل في الماء.. وشددت عليه الخناق.. وهي تنظر.. وتغطي عينيها.. والطفل تضطرب يداه ورجلاه.. حتى خارت قواه.. وسكنت حركته.. فأخرجته فإذا هو ميت.. فألقيت جثته في الماء..
ثم أقبلت عليها.. فدفعتني بكل قوتها.. وتقطعت من شدة البكاء..
فسحبتها بشعرها.. وقربتها من الماء.. وجعلت أغمس رأسها في الماء.. وأخرجه.. وهي تأبى عليَّ الفاحشة..
فلما تعبت يداي.. غمست رأسها في الماء.. فأخذت تنتفض حتى سكنت حركتها..
وماتت.. فألقيتها في الماء.. ثم رجعت..
ولم يكتشف أحد جريمتي.. وسبحان من يمهل ولا يهمل..
فبكى الناس لما سمعوا قصته.. ثم قطع رأسه.. { ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون }..
فتأملوا في حال هذه الفتاة العفيفة.. التي يقتل ولدها بين يديها.. وتموت هي.. ولا ترضى بهتك عرضها..

فأين هذه العفة.. من فتيات اليوم.. تبيع إحداهن عرضها بمكالمة هاتفية.. أو هدية شيطانية.. وتنساق وراء كلام معسول من فاسق.. أو تنجرّ وراء شبهة من منافق..
ثم الرغبة في دار الأخرى.. فيها متع عظيمة..


نماذج لأمور من تركها لله عوضه الله خيراً منها:



من ترك مسألة الناس، ورجائهم، وإراقة ماء الوجه أمامهم، وعلق رجاءه بالله دونسواه، عوضه خيراً مما ترك فرزقه حرية القلب، وعزة النفس، والاستغناء عن الخلق «ومن يتصبر يصبره الله ومن يستعفف يعفّه الله».


ومن ترك الاعتراض على قدر الله، فسلم لربه في جميع أمره رزقه الله الرضاواليقين، وأراه من حسن العاقبة ما لا يخطر له ببال


.




-



ومن ترك الذهاب للعرافين والسحرة رزقه الله الصبر، وصدق التوكل، وتحقق التوحيد.




-



ومن ترك التكالب على الدنيا جمع الله له أمره، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة.



-



ومن ترك الخوف من غير الله، وأفرد الله وحده بالخوف سلم من الأوهام،وأمنه الله من كل شيء، فصارت مخاوفه أمناً وبرداً وسلاماً.



-



من ترك الكذب، ولزم الصدق فيما يأتي ويذر، هدي إلى البر، وكان عند الله صدّيقاً، ورزق لسان صدق بين الناس، فسودوه، وأكرموه، وأصاخوا السمع لقوله.




ومن ترك المراءوإن كان محقاً ضمن له بيت في ربض الجنة، وسلم من شر اللجاج والخصومة، وحافظ على صفاء قلبه، وأمن من كشف عيوبه.


ومن ترك المنام ودفأه ولذته، وقام يصلي لله عز وجل عوضه الله فرحاً،ونشاطاً، وأنساً.






ومن ترك التدخين، وكافة المسكرات والمخدرات أعانهالله، وأمده بألطاف من عنده، وعوضه صحة وسعادة حقيقية، لا تلك السعادة الوهميةالعابرة.





ومن ترك الانتقام والتشفي مع قدرته على ذلك، عوضه الله انشراحاً في الصدر، وفرحا في القلب؛ ففي العفو من الطمأنينة والسكينة والحلاوة وشرف النفس، وعزها، وترفعها ما ليس شيء منه في المقابلة والانتقام

. - ومن ترك صحبة السوء التي يظن أن بها منتهى أنسه، وغاية سرور،عوضه الله أصحاباً أبراراً، يجد عندهم المتعة والفائدة، وينال من جراء مصاحبتهمومعاشرتهم خيري الدنيا والآخرة




. ومن ترك كثرة الطعام سلم من البطنة،وسائر الأمراض، لأن من أكل كثيراً شرب كثيراً، فنام كثيراً، فخسركثيراً.



ومن ترك المماطلة في الدين أعانه الله، وسدد عنه بل كان حقا على الله عونه.


ومن ترك الغضب حفظ على نفسه عزتها وكرامتها، ونأى بها عن ذلالاعتذار ومغبة الندم، ودخل في زمرة المتقين {وَالْكَاظِمِينَالْغَيْظَ}. ومن ترك العشق، وقطع أسبابه التي تمده، وتجرَّع غصص الهجر، ونار البعاد في بدايةأمره وأقبل على الله بكليته رُزِقَ السلوَّ، وعزة النفس، وسلم من اللوعة والذلةوالأسر، ومُليء قلبه حريةً ومحبة لله - عز وجل - تلك المحبة التي تلم شعث القلب،وتسد خلته، وتشبع جوعته، وتغنيه من فقره؛ فالقلب لا يسر ولا يفلح، ولا يطيب ولايسكن، ولا يطمئن إلا بعبادة ربه، وحبه والإنابة إليه.




فحري بالعاقل الحازم، أن يتبصّر في الأمور، وينظر في العواقب، وألا يؤثر اللذة الحاضرة الفانية على اللذة الآجلة الباقية
اتمنى الدعاء الصادق للكاتبه والناقله
احبكم في الله


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


جزاكي الله خيرا


__________________________________________________ __________

وإياكي يالاروز نورتي


__________________________________________________ __________

يع ـطيكـ العافية


__________________________________________________ __________

حبيبتي المهاجره بارك الله فيكي واكثر من امثالك امتعتينا بهذه القصص الجميله وجعلها في ميزان حسناتك ان شاء الله .
من توكل على الله كان الله حسبه ونصيره وان ربك لبالمرصاد .
انا والله يااختي مريت بظروف صعبه جدا مات زوجي وكانو اولادي في بداية حياتهم لسه شباب
صغار وتوكلت على الله في كل شيئ وادعي الله ليل نهار ان يرزق اولادي المال الحلال والحمد لله كافئني الله لصبري ورزق اولادي ونلت كل ماتمنيت واكتر ودائما اصلي ركعتين حمد وشكر لله تعالى واحمده كثيرا ومهما فعلت اشعر اني مقصره وطبعا نتصدق كثيرا والحمد لله
.


__________________________________________________ __________

حبيبتي مشاعرأنثى الله يعافيك شاكره مرووورك