عنوان الموضوع : قصة جندي اسرائيلي سافر الى اسبانيا جدا مؤثره من الشريعة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
قصة جندي اسرائيلي سافر الى اسبانيا جدا مؤثره
هذه قصة جندي اسرائيلي كان يحارب في فلسطين و هرب الى اسبانيا
يروي قصته و قد رفض ان يعلن عن اسمه ..
يقول : أنا أحد الجنود الإسرائيليين الذين يحاولون استرجاع أرضهم كما
قيل لنا ، أمروني بالجهة الشمالية من بيت المقدس ..
في البداية كنت فخورا بما أفعله ، خاصة عندما أضرب شابا في مثل عمري
أشعر بالقوة و احب اشعاره بالضعف ..
في يوم من الأيام علم أحد جواسيسنا بأن مجموعة من الفلسطينين سيقومون
بالهجوم علينا أثناء الليل ، فبدأنا بالإستعداد بكامل قوتنا ، و نحن نضحك
و نسخر منهم ، يظنوننا أغبياء ، لكننا كنا أذكى منهم !
أتى المساء فسمعنا صرخة مدوية من أحد المنازل ، فكانت تلك إشارتهم
لإستدراجنا ، فنفذنا خطتنا و شكلنا فرقتين ، فرقة تنتظر عند بيت المقدس .. وفرقة
تخرج للمنزل الذي سمعنا منه الصوت .
ذهبنا إلى هناك و كان المنزل مظلما جدا ، و كان مهدما حيث تم قصفه من قبل ،
دخلت الى المنزل و تملكني احساس غريب بالخوف ..
كنت أصلي لأخرج سالما ، و إذا بشخص أمامي يحاول قتلي لكن ردة فعلي كانت أسرع
و أطلقت عليه عدة طلقات ، و هنا ذهب شعور الخوف !
بعد عدة دقائق و اذا بي أرى عشرات أمامي .. لم يكونو رجالا ولا جنودا ..
بل كانو كالملائكة ، كانو يحيطون بي و يقاتلوني ، كنت أصرخ و لا أحد يسمعني
فظننت انني مت و انني بالجحيم .
رأيت أحد رفاقي و إذا به يضحك و يقول : ماذا تفعل ؟ تقاتل الهواء ؟
لكنني كنت أصرخ و أبكي و أقول : أنظر انني اقاتل عشرات لوحدي ساعدني !
و بدا مستغربا و يقول : هل تمزح ؟ انك تبدو كالأحمق ، هيا بنا نعود أدراجنا فيبدو انهم
لا يريدون الخروج لمقاتلتنا و يبدو ان جاسوسنا غبي أيضا !
و حينها كنت ما زلت أرى الوجوه التي أمامي يملأها الغضب .. و كانت أجنحتها
كالسوط على جسدي .. و كنت أصرخ و أرى صاحبي يهرب و أنا أصرخ : لا تتركني معهم !
ثم فقدت وعيي من هول ما رأيت ..
فتحت عيناي و إذا بي أرى رجلا عجوز يضمد جراحي .. و كان يهمس لي و لم أفهم
منه شيئا .. فلا أجيد العربية ، ثم أتى شاب بقمة الوسامة بعمر ال17 سنة تقريبا .
و تحدث معي باللغة الإنجليزية ، سألته اين انا ؟!
فقال لي : انك في منزل جدي ، كنا عائدين من المسجد و رأيناك فاقدا للوعي ، حملناك
و قمنا بتضميد جروحك .
و رأيت جده يخبره شيئا فأردف الي قائلا : كنت تقول اشياءا غريبة و تصرخ ، جدي
يريد معرفة ما جرى لك ..
تنهدت .. و أخبرتهم ما حدث و أنا أحس بخوف غريب .
ثم رأيت جده يبتسم ابتسامة ارتحت حين رأيتها و قال شيئا لحفيده فأخبرني حفيده :
هناك تفسير واحد ، ما ذكر بالقرآن الكريم ( اذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم انى ممدكم بالف من الملائكة مردفين* وما جعله الله إلا
بشرى ولتطمئن به قلوبكم وما النصر إلا من عند
الله إن الله عزيز حكيم )
ثم بدأ يفسر لي تلك الآية التي جعلت جسمي يصاب بالقشعريرة ..
سألتهم : لماذا انقذتوني ؟! لماذا ساعدتوني ؟!
فقال الشاب : هذا واجبنا و ديننا .. لقد قتلتم والدي و والدتي ، شقيقاتي الأربع ، و شقيقي
الرضيع ، و جدتي ، لكننا رددنا الإساءة بالإحسان كما علمنا رسولنا الكريم .!
قلت لهم و أنا أبكي .. و تلك هي المرة الأولى التي أحس فيها بالضعف ..
و تلك هي المرة الأولى التي لا أجد وصفا من الكلمات يشرح حالتي النفسية ..
واجههته و قلت : كيف أكفر عن ذنبي لما فعلته طوال 5 سنوات ؟!
كيف أعيد لكم هذا الجميل ؟! كيف أوقف ما يحدث هنا من ظلم ؟!
وضع جده يده الحانية على راسي و بدأ يتمتم بكلمات من القرآن .. أشعرتني بالراحة ..!
و حين أنتهى ابتسم لي الشاب و قال : اطلق العنان لنفسك .. و ادرس الإسلام !
اذهب بعيدا .. و ابدأ من جديد .. فالإسلام يمحي جميع ذنوبك السابقة !
واظب على الصلاة فستشعر براحة .. اعطف على الفقير و رد الإساءة بما هي احسن
و سترى حياتك مملوءة بالسعادة .!
فقلت : إذا لماذا لا تعيشون في سعادة بما انكم تفعلون كل هذا ؟!
فقال لي : كيف يمكننا ان نطلب من الله ايقاف النعمة علينا ..
استغربت من كلامه و لم أفهم ..
فأردف قائلا : حين يموت لدينا 350 شهيدا في اليوم .. صدقني فنحن سعداء ..
سعداء لأننا نملأ الجنة و نحن فخورون بشهدائنا الأحياء عند ربهم يرزقون ..!
حين يختارنا الله بين البشر لاختبارنا .. فتلك أكبر شهادة بأننا أحد أفضل الأمم على الأرض !
كم أنا فخور بعائلتي التي ذهبت في دقيقة واحدة الى رب العالمين ..
ما اريده منك الآن ان تبدأ حياة جديدة مملوءة بالإخلاص ..
و تفتح صفحة بيضاء تملأها بالعمل الصالح ..!
بقيت عندهم يومين بينما أتعافى .. أكلت و شربت كما لم آكل من قبل .. تعلمت تعاليم
الإسلام .. و حينما اقتنعت اقتناعا كليا ..
نطقت بأجمل ما نطقت به شفتاي : أشهد إن لا إله الا الله و أن محمدا رسول الله ..!
فحضنني جده و قبلني على جبهتي و قال : رغم انك لست ابني ، و لا من لحمي و دمي
لكنني فخور بك و يزداد فخري بأن أراك رجلا صالحا ..!
ودعتهما .. و قررت الذهاب الى أوروبا .. حيث ابدأ من جديد .. أبني بيتا و أكون عائلة ..
خرجت من فلسطين متنكرا مع جميع الإسرائيليين المغادرين لقضاء رحلة في أوروبا ..!
و ذهبت الى اسبانيا فهي أسرع رحلة للخروج من هذا المكان ..!
و ما ان كانت الطائرة في الأجواء .. أحسست براحة غريبة ..
و ما ان هبطت في مدريد قلت في نفسي .. هنا يبدأ الإختبار ..
غادرت مدريد الى إشبيلية حيث بها عدد من المسلمين .. و كنت أذهب للمسجد كل يوم
حتى التقيت بمجموعة طيبة من المسلمين ..
منهم مغاربة و منهم فلسطينيون و منهم اوروبيون ..
حكيت لهم قصتي ، و أصبحت بطلا قوميا بنظرهم ..
ها أنا هنا بعد سنة كاملة .. متزوج من فتاة فرنسية ذات اصول جزائرية ..
و مستعد لإستقبال ابني الأول .. و غيرت اسمي الى محمد خير الأسماء ..
و سأسمي ابني علي تيمنا بالجد و حفيده ..!
منقوله من ايميلي
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكي الله خير
__________________________________________________ __________
قصة مؤثرة جدا
مشكورة عزيزتي
__________________________________________________ __________
قصه مؤثرة جدا
بارك الله فيكى اختى الكريمه
__________________________________________________ __________
الله يجزاك خير.
اسأل الله ان يعز الأسلام والمسلمين ويزيد في المسلمين من الصالحين.
__________________________________________________ __________
واياكن ياغاليات