عنوان الموضوع : الله العظيم جل جلاله من الشريعة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

الله العظيم جل جلاله



بسم الله الرحمن الرحيم
**~~**~~**~~**~~**



الحمد لله وكفى والصلاة والسلام علي نبيه الذى اصطفى ، واحسن الكلام كلام الله وخير الهدى هدى نبينا محمد وبعد ؛؛؛؛؛


دوما تفاجئنى الصَّادِقة ، بعد ان سَلَّمَتْ واستاذنت للجلوس قالت: اتدرى ما حصل معى فى المدرسة ، قلت: خيرا، قالت : اثناء احد المناقشات بيننا وبين المُدَرِسة ( الانسة بولى وهى مُدَرِّسة فى احدى مدارس البنات بمدينة مانشستر – بريطانيا ) ، سالت احدى الطالبات سؤالا غير مالوفا، قلت : وما هو، قالت: سالت الطالبة المدرسة هل الله ذكر ام انثى؟ فتمتم من فى الفصل ، فقالت المدرسة: سؤال وجيه، هل الله ذكر ام انثى؟ لم يجب احد !!، فاستاذنت للجواب والكلام مازال للصَّادِقَة ، فاذنت لى الانسة بولى فقلت لوكان الله ذكر لأحتاج للأنثى ، ولو كان انثى لأحتاجت لذكر ، والاله الذى يحتاج الى غيره لا يصح ان يكون اله ) . فقمت وقبَّلت راس ابنتى الصادقة ذات الثالثة عشر ربيعا متسا ئلا من الهمها هذا الجواب الفورى ؟ انها الفطرة التى فطر الله الناس عليها .
هذه الاجوبة ليست من صنع حجة أو تفكير، ولم تنشأ عن نظر أوقياس ، أنهـا الفطرة ، ذلك الشعورالذي يملأ على الإنسان أقطـار نفسه، إقراراً بخالقه ،والالتجاء إليه لا يستطيع دفعه ولا يملك رَدّه ، فطـرة الله التي فطر الناس عليها ، وهي التي اشار اليها السلف بقولهم عرفت ربي بربي ، ولولا ربي ما عرفت ربي !) فهي معرفة جبل المؤمن طاهر القلب عليها،ولا تكتسب بالنظر والتفكر وإنما تزداد بذلك .


ان قضية الايمان بخالق قضية راسخة فى الفطرة ، فكما يشعر الانسان بعمق غرائز الابوة وحب البقاء والتملك ، ويشعر بالقلق والاضطراب فى حياته ان لم يشبعها بالطريقة السليمة .فكذلك شعوره بالاضطراب والقلق ان لم تشبع غريزة التدين فيه باشباع النفس وتوجيهها الوجهة السليمة للواحد الاحد .


ولهذا كان الميثاق الذى اخذه رب العالمين على بنى ءادم فى عالم الذر ، فيه حفظ للنفوس من ان تزيغ عن المهمة التى سوف تكلف بها ، وان كل مولود يولد قد امن بعد هذا العهد ، فيخرج الى الدنيا وهو معلوم غير مجهول الهوية ، قال تعالىوإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين،أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون ) .


قال رسول الله كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه ، هل تنتج البهيمة الا بهيمة جمعاء هل تحس منها من جدعاء ) رواه الشيخان . وإن هذا الإقرار الفطري بالخالق الحكيم ليولد مع الإنسان منذ البداية، ما لم تفسد فطرته وتنتكس بفعل العوارض والأهواء فالكفر طارئ عارض، فإذا تاب منه صاحبه فقد رجع إلى الفطرة التي فُطر عليها . ولقد رضى السلف الصالح بها ضاربين عرض الحائط قياس المتكلمين ، فلقد رأت امرأة عجوز من نيسبور قومها يعدون حفلة كبيرة ، فقالت: لماذا هذه الحفلة؟ فأجابوها إنها لأحد كبار العلماء لديهم ، حُجَّة الإسلام إمام الأئمة فخر الدين الرازى . ألف كتبا أورد فيه ألف دليل على وجود الله. فقالت على الفور: أو كان عنده أَلْف شك!. هل كان عنده ألف مشكلة..ألف شك على وجود الله كيف يحضر لها ألف دليل يرد بها ليثبت وجود الله. فسمعها الإمام المؤلف وهى تقول ذلك، فقال: اللهم إيمانا كعجائز نيسابور.


وقد يحجب هذا الشعورَ الفطري إقبالُ الرخاء والعافية ، أوالغفلة ، ولكن سرعـان ما يتهاوى ذلك كله تحت الشدائد ، فينقلب الملحد ضارعاً لربه ! قال تعالى : ( هو الذي يسيركم في البر والبحر حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف وجاءهم الموج من كل مكان وظنوا أنهم أحيط بهم دعوا الله مخلصـين له الدين لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين ) .


وإن أكابر الملاحدة لم يستطيعوا دفـع هذه الحقيقة عن أنفسهم ، بل إن فرعون حين أدركه الغرق حيث لا ينفعه إيمان ، ولا تقبل له توبة قال : ( آمنتُ أنه لا إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين ) . وقد روى البخارى عن محمد بن جبير عن مطعم عن ابيه قال : سمعت رسول الله صلى قام يقرأ فى المغرب بالطور فلما بلغ هذه الأية ( ام خلقوا من غير شئ ام هم الخالقون ) كاد قلبى ان يطير). وذلك لحسن تلقيه معنى الأية ، ومعرفته بما تضمنته من بليغ الحجة ، كما قال الخطابى .

وهذا ما أدركه الاعرابى البسيط فكان يقول : البعرة تدل على البعير ، والأثر يدل على المسير ، سماء ذات أبراج ، وأرض ذات فجاج ؟! ألا تدل أنهـا صنعت بتدبير العزيز العليم ؟!بلى انها الطريقة الفطرية فى المحاجة والاستدلال فعندما يفتح العاقل عينه يستفسر عن مشاهداته لما حوله من اوجد هذا؟ وما مصير هذا ؟ اسئلة بسيطة لاكنها صعبة الاجابة ، لاكن القران يدلنا على الاجابات التى توصل الى النتائج المقنعة،فيبدا بسرد الاجابة على السؤال المحير يقول تعالى نحن خلقناكم فلولا تصدقون ) هذه هى القضية التى يراد اثباتها والاستدلال عليها وهى قضية : تفرد الله سبحانه وتعالى بالخلق والايجاد وعدم وجود الشركاء له فى ذلك : فما هى الادلة ؟ ( أَفَرَأَيْتُمْ مّا تُمْنُونَ أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَم نَحْنُ الْخَالِقُونَ نَحْنُ قَدّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ عَلَىَ أَن نّبَدّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنشِئَكُمْ فِي مَا لاَ تَعْلَمُونَ وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النّشْأَةَ الاُولَىَ فَلَوْلاَ تَذَكّرُونَ أَفَرَأَيْتُم مّا تَحْرُثُونَ أَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزّارِعُونَ لَوْ نَشَآءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَاماً فَظَلْتُمْ تَفَكّهُونَ إِنّا لَمُغْرَمُونَ بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ أَفَرَأَيْتُمُ الْمَآءَ الّذِي تَشْرَبُونَ أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ لَوْ نَشَآءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجاً فَلَوْلاَ تَشْكُرُونَ أَفَرَأَيْتُمُ النّارَ الّتِي تُورُونَ أَأَنتُمْ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَآ أَمْ نَحْنُ الْمُنشِئُونَ نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لّلْمُقْوِينَ فَسَبّحْ بِاسْمِ رَبّكَ ).


وهذا ما أقر به قادة العلوم التجريبية وأساطينها في واقعنا المعاصر ، وعبروا عنه بقانون السببية ، وخلاصته أنه ليس لشيء من المُمكنات أن يحدث بنفسه من غير شيء ولا أن يستقـل بإحداث شيء ، لأنه لا يستطيع أن يمنح غيره شيئاً لا يملكه .


ورُوي أن أبا حنـيفة رحمه الله عرض له بعض الزنادقة المنكرين للخالق فقال لهم : ما تقولون في رجل يقول لكـم : رأيت سفينة مشحونة بالأحمال ، مملوءة من الأثقال ، قد احتوشتهـا في لجة البحر أمواج متلاطمة ورياح مختلفة ، وهي من بينها تجري مستوية ، ليس لها ملاّح يُجريها ولا مُتعهد يدفعها ، هل يجوز في العقـل ؟! قالوا : هذا شيء لا يقبله العقل ! فقال أبو حنيفة : يا سبحان الله ! إذا لم يجز في العقل سفينة تجـري في البحر مستوية من غير متعهد ولا مُجر فكيف يجوز قيام هذه الدنيا على اختلاف أحوالها ، وتغير أعمالها ، وسعة أطرافها وتباين أكنافها من غير صانع ولا حافظ ؟! فبكوا جميعاً وقالوا : صدقت ، وتابوا .


ولقد وعد الله سبحانه غير المؤمنين ان يريهم اياته فى الافاق وفى انفسهم ما تقوم به عليهم الحجة ، حتى يقروا انه الحق وبذلك تقام الحجة عليهم ، فقال تعالى : ( سنُرِيهم آياتِنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أو لم يَكف بربك أنه على كل شيء شهد ) .

وفي كل شيء له آية تدل على أنه الواحد

والمخلوقات مكلفين كانوا او غير مكلفين قد الهموا غاية وجودهم ، وهُدوا إلى ما خلقوا من أجله ، انها هداية عامة شملت كل شيء في هذا الوجود لتحمل الادلة القطعية الدامغة على وجود خالق البرية الذى خلق فسوى وقدر فهدى واخرج المرعى .

يقول الدكتور الصاوى تأمل في أهداب الجفن الأعلى ، للعين ستجدها تنحني وتتجه إلى أعلى بخلاف أهداب الجفن الأسفـل فإنها تنحنى وتتجه إلى أسفل ولو انعكس ذلك لتشوهت الرؤية ، تأمل في أسنان الفك الأسفل ستجدها تتجه إلى أعلى بينما تتجه أسنان الفك الأعلى إلى أسفل ، وتأمل في الأنياب تنمو فوق الأنياب ، والأسنان فوق الأسنان، والأضراس فوق الأضراس فمن ذا الذي هـدى كل شعرة في الجفون وكل سن في الأفواه بحيث تؤدي دورها الذي خلقت من أجله في سهولة ويسر ؟! ).


يقول ابن القيم في شفاء العليل عن هداية النمل إن حشرة المن التي يطـلق عليها أحياناً قمل النباتات التي نراها على أوراق بعض النبات يرعاها النمل ليستفيد منها ، ففي الربيع الباكر يرسل النمل الرسل لتجمع له بيض هذا المن ، فإذا جاءوا به وضعوه في مستعمراتهم حيث يضعون بيضهـم ويهتمون ببيض هذه الحشرات كما يهتمون ببيضهم ، فإذا فقس بيض المن وخرجت منه الصغار أطعموها وأكرموها ، وبعد فترة قصيرة يأخذ المن يدر سائلا حلواً كالعسل كما تدر البقرة اللبن ، ويتولى النمل حلب هـذا المن للحصول على هذا السائل وكأنها أبقار) .


يقول " الن يفوا " احد علماء الحيوان :انه وقف يوما يراقب ثلاثة من صغار الثعالب تلعب حول امها ، واذا بصغير منها يدخل الغابة ويبتعد عنها كثيرا حتى غاب عن النظر ، فاستوت الام قائمة ومدت انفها الى الناحية التى ذهب منها وبقيت على حالها هذه برهة عاد بعدها الصغير فى اتجاه لا يلتفت يمينا ولا يس ارا كانما تجذبه بخيط لا تراه العين .


ومن الطرائف والعجائب أن الدجاجة تصدر اصواتا خاصة مميزة عندما تدعوا صغارها الى التقاط الحبوب وترى الصغار تتجمع حولها بسرعة ، ولكنها تصدر اصواتا اخرى عند تحذيرها من خطر وشيك ، فترى الصغار تهرب للاختباء تحت اجنحتها .


والبومة تستطيع رؤية الأشعة تحت الحمراء ، وهي أشعة حرارية لا يراها الإنسان ، فتتمكن بها من أن تُبصر صيدا في الظلام الدامس عن طريق هذه الأشعة التي تبتعث من جسده الدافئ !


يقول الدكتور الصاوى : ( وتأمل في بديع خلق الإبل وكيف سواها الله عز وجل وهيأها لأداء الوظيفة التي خلقها لها ، لقد أعطى الله الجمل الصورة الخلقية التي تلائم عيشته وأسفاره الطويلة في الصحراء ، فلهذا خُلق برقبة طويلة تُعلي رأسه وتنأى بعينيه عن غبار الرمال كما مُنح شفة مشقوقة يستطيع أن يتناول بها أشواك البوادي دون أن تؤذيه ، وأعطى سناماً يختزن فيـه الدهن إن أعوزه الطعام يوماً في الصحارى القاحلة ، ولم تنته رجله بحافر يغوص في الرمال كحوافر الخيل والبغال والحمير بل انتهت بخف يقدر به على اجتياز الرمال دون أن يسوخ فيها ، ولهـذا سمـوه سفينة الصحراء ).


ومن العجائب كذلك قدرة النحل على رؤية الأشعة فوق البنفسجية ، وهي الأشعة الوحيدة القادرة على اختراق السحب لأن النحل قد يعيش في مناطق يكسوهـا السحاب معظم أوقات السنة ، ورؤية الشمس ضرورية لمعرفة الحقول التي بها الغذاء ، وبهذا يتمكن النحل من رؤية الشمس خلال السحب فلا تموت جوعاً عندما تختفي الشمس خلف الغمام .


يقول ابن القيم : (وفي هدايته للحيوان إلى مصالحه ما هو أعجب من ذلك. ومن ذلك أن الدِّيك الشابِّ إذا لقي حبًّا لم يأكله حتّى يفرقه فإذا هَرِم وشاخ أكله من غير تفريق. كما قال المدائني إن إياس بن معاوية مرَّ بديك ينقر حبًّا ولا يفرقه، فقال: ينبغي أن يكون هرِماً فإن الديك الشابّ يفرق الحب ليجتمع الدجاج حوله فتصيب منه، والهرِم قد فنيت رغبته فليس له همّة إلاَّ نفسه. قال إياس: والديك يأخذ الحبة فهو يريها الدجاجة حتى يلقيها في فيه، والهرم يبتلعها ولا يلقيها للدجاجة.


وهذا الثعلب إذا اشتدّ به الجوع انتفخ ورمَى بنفسه في الصحراء كأنه جيفة فتتداوله الطير فلا يظهر حركة ولا نفساً فلا تشكّ أنه ميت حتى إذا نقر بمنقاره وثب عليها فضمّها ضمّة الموت.

وهذا ابن عرس والقنفذ إذا أكلا الأفاعي والحيات عمدَا إلى الصعتر النهري فأكلاه كالترياق لذلك.

ومن عجيب أمر الثعلب أنه إذا أصاب القنفذ قلبه لظهره لأجل شوكه فيجتمع القنقذ حتى يصير كبّة شوك فيبول الثعلب على بطنه ما بين مغرز عجبه إلى فَكَّيه، فإذا أصابه البول اعتراه الأسر فانبسط، فيسلخه الثعلب من بطنه ويأكل مسلوخه. وقال ابن الأعرابي: قيل لشيخ من قريش: مَنْ علمك هذا كلّه وإنما يعرف مثله أصحاب التجارب والتكسّب؟ قال: علمني الله ما علّم الحمامة تقلبُ بيضها حتى تعطي الوجهين جميعاً نصيبهما من حضانتها، ولخوف طباع الأرض على البيض إذا استمرّ على جانب واحد.

وقيل لآخر: مَنْ علمك اللجاج في الحاجة والصبر عليها وإن استعصت حتى تظفر بها؟ قال: من حتى إذا برزت لها الفأرة وثبت عليها كالأسد.

وقيل لآخر: من علّمك الصبر والجلد والاحتمال وعدم السكون؟ قال: من علّم أبا أيوب صبره على الأثقال والأحمال الثقيلة والمشي والتعب وغلظة الجَمّال وضربه، فالثقل والكلّ على ظهره، ومَرارة الجوع والعطش في كبده، وجهد التعب والمشقّة ملء جوارحه، ولا يعدل به ذلك عن الصبر ). يقول الدكتورالصاوى: (وليس من قبيل المصادفة البحتة أن يتجه جـذر النبات نحو الأرض ليمد النبات بالماء والمواد اللازمة لنموه وأن يتجه الساق إلى أعلى نحو الهواء،ليتمكن عن طريق الأوراق من التنفس وتكوين المواد الغذائية عن طريق الطـاقة المستمدة من الشمس وحسبك أن كل نوع منه يمتص ما يناسبه من عناصـر الأرض بنسب محدودة ومقـادير معلومة رغم اتحـاد التربة واختلاط العناصر فيها ، فتجد اختلاف الطعوم والألوان والثمرات ، بل ترى الشجرتين أو الشجـرات متجاورة بل متلاصقة : التراب واحد والهواء واحد والماء واحد والضوء واحد ولا تخطئ شجرة واحـدة منها يوماً فتأخذ ما ليس من مخصصاتها ، وصدق الله العظيم ( وفي الأرض قطع متجاورات وجنـات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الأكل إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون ).


ترى من ذا الذي هـدى الإنسان والحيوان والنبات وسائر المخلوقات على هذا النحو البديع المذهل ؟ ! أجيبوا يا أولي الألباب ! فالعاقل من اتعظ بغيره، والشقي من لا يتعظ بما يقع له فضلاً عن أن يتعظ بغيره. والله الموفق.



حسن الصادق الطيب المصراتى
المعهد الاوربى للعلوم الانسانية
قسم الشريعة - برمنجهام – بريطانيا

*~*~*~*~*~*~*~*


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


فعلآ موضوووووووووووع يستحق التقييم
يعطيك ألف شكر ع الموضوع ....


__________________________________________________ __________

تسلمي غاليتي على المرور الطيب
أسعد الله أيامك


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________