عنوان الموضوع : روايه ليت اللي فيكي فيني رواية جميلة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
روايه ليت اللي فيكي فيني
البارت الأول
في المستشفى الساعة 4 الفجر
صراخ .. بكاء .. دكتور رايح ودكتور جاي على غرفة العمليات
ربا بخوف ودموعها ماهي راضية توقف : باسل بليز قووولي إيش صار
بابا ما حيموت ما حيمووووت صح ؟
باسل وهو يحاول ماتنزل دمعته : خلاص ربا حبيبتي إن شاء الله حيقوم
بالسلامة إدعيله وربنا بإذن الله حيستجيب
ربا بخوف اكثر : بس ما صارت 5 ساعات كثير والله كثيير
باسل بصبر : ربا شوفي أمي قاعدة صابرة وساكتة .. أنا ما اطلب انك تسكتي بس رجااااء
اصبري "وبتنهيدة" مالنا غير الصبر
وبعد نص ساعة خرج الدكتور من غرفة العمليات بوجه جااامد خالي من المشاعر
باسل بخوف : ها بشر طمني على أبوي
الدكتور : إنت ولده؟
باسل : إيه "ويأشر على امه" وهذي زوجته وهذي اختي
الدكتور : ( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ) وراح ..
جموود ... صدممممة ... سكوووووت
ربا بصراااخ : لاااااا لااااااااا بابا ما مات الدكتور كذاااب كذااااااب
باسل خلاص ما تحمل وقعد يبكي وهو يهدي اخته
أما أم باسل فكانت جالسة تبكي بصمت وتدعي لزوجها بالرحمة
-----------------------------------------
في مكان قريب من المستشفى ..
... : ألو
... : ألو .. ها بشر ؟
... : لا أبشرك الرجال فارق وفكنا
... : ههههههه أحسن خليه عبرة عشان مرة ثانية مايتدخل في شي مايخصه
... بخوف : بس طال عمرك تخيل لو ولده عرف
... : هاهاهاي خليه يعرف عشان أصفيه زي ماصفيت أبوه "وبجدية" على فكرة لو دريت
إنك طلعت حرف واحد من اللي صار حصفيك معاهم
... : لا لا تطمن ماراح يصير إلا اللي يسرك
... : أوكِ .. سلام
... : سلام
-----------------------------------------
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
أم باسل بصوت باكي : متى الدفنة ؟
باسل ودموعه شاقة وجهه : بكرة العصر
أم باسل : الله يرحمك ياعبدالله "ابو باسل" الله يرحمك
باسل : آآآآمييين
أم باسل : باسل فين ربا ؟
باسل بإرتباك : ها .. لالا بس هي من الصدمة أغمى عليها
أم باسل بخوف ع بنتها الوحيدة : وكيفها الحين ؟؟
باسل : الدكتور يقول أن عندها انهيار عصبي وأعطوها إبر مهدئة تقريباً ساعة وتفوق
××××××××××××××××××××××××
( أم باسل "عزة" امرأة صبورة جداً وحنوونة جداً وماتقول لا ولكن إذا شيء يتعلق بالدين فهي ماراح تقول لا حتقول لا وألف لا
زوجها مات زي ماشفتوا قبل شوي وعندها بنت وولد )
( أبو باسل "عبدالله" رجل غاااامض أبعد حد كان مثل الحصان لكن قبل سنة تدهورت حالته الصحية جداً بسبب الذبحات
الصدرية اللي كانت تجيه بين فترة وفترة ومات بسببها .. إنسان يحب عائلته ربّى باسل ولده ع حب اخته وكان يعلمه إن الغيرة
تفرق بينهم )
(باسل عمره 24 سنة إنسان هادي وحبوب وهو وسيم لأبعد حد أبيض بياضه مشرب بحمرة جسمه رياضي وعيونه عسلية زي
أبوه وشعره أسسوود لامع زي أمه يحب اخته بجنووون يخاف عليها ويمكن يسوي جريمة للي يآذيها )
( ربا عمرها 17 سنة بنت أحياناً هادئة وأحياناً مرجوجة تحب أخوها وتدلع عليه وهي نسخة من أخوها عيونها عسلية زي أبوها وشعرها أسسوود لامع زي أمها يوصل لتحت ذقنها )
××××××××××××××××××××××××
__________________________________________________ __________
اليوم الثاني .. في الظهر .. 2:30
الفيلا هاااااادية كأنها مهجورة من 10 سنين .. الكل ما زال منصدم بموت.. سيد البيت.... سندهم... أبوووهم
باسل كان يلبس عشان يتجهز للدفنة (طبعاً أهل ميت ولازم يروح بدري)
كان يفكر في كلام الدكتور ...
( الدكتور : لازم تعرف يا باسل إن موت أبوك ظلم ) كانت هذه الجملة مثل الحلقة في أذن باسل.. "كيف ظلم؟ .. وإذا كان ظلم مين اللي ظلموا؟؟ .. هل قصده إن أبوي مات بسبب خطأ طبي مثلاً ؟ آآآخخخ والله شكلي بموت من التعب "وبتفكير" بس الدكتور إيش عرفه إن أبـ......
ربا : باسسل .. باسل .. باااسل
باسل : هلا ربا
ربا بخوف : وشو اللي هلا لي ساعة أكلمك ليش ماترد .. باسل فيك شي؟ تعبان؟
باسل بإبتسامة شك إنها مابانت : لا حبيبتي ماني تعبان بس كنت أفكر بـ...
ربا قاطعته بحزن : تفكر في بابا صح ؟
باسل : روري خلاص بدون بكا عشاني .. إنتي ادعيله بالرحمة "وبتنهيدة" لا تتعبي نفسك
ربا : كيف؟؟
باسل : ابتسمي في العزا
ربا : هاااا .. ابتسم في العزا ! ولا أول يووم كمان!! "وكملت بحزن" ولا إنتا فرحان إن بابا مات؟
باسل قرب منها وهمس لها في إذنها : طوول عمري وأنا أشوفك فرفوشة حتى في الأزمات وهذي أعظم أزمة أنا ماقلت اضحكي قلت ابتسمي ولو ابتسامة صغيرة .. إن ماقدرتي فاعرفي إنك ماراح تقدري تبتسمي مرة ثانية..
أم باسل تنادي باسل من تحت : بااااسل
باسل تجاوز ربا وقال : فكري في كلامي عدل ياحلوة ... وراح
-----------------------------------------
... : ألو ... ألوووو
... : هااا شفييك تصارخ
... بخوف : طال عمرك تدري إن الدكتور لمح لولد الصقر عن موت أبووه
... بعدم فهم : كيف يعني؟
... : طال عمرك قال لولده إن أبوه مات..
... بعصبية : مااااااات إيش
... : مـ.. ما.. مـات مظلووم
... براحة : حسبت قال حاجة ثانية
... : طيب إيش راح نسوي الحين نقتل ولد الصقر ولا لا ؟
... بتفكير : اممم لا لاتقتله باين بزر ومافهم
... : يعني إيش نسوي
... : امممم ... صفِّـــــــي الدكــتــور
... : تم طال عمرك
-----------------------------------------
__________________________________________________ __________
في العزا ...
الكل استغرب من الإبتسامة اللي على وجه ربا لكن أمها فرحت لأنها عرفت إن ربا تحاول تصبر نفسها والموجودين
روان : ربا بصراحة أبدعتي قدرتي تلطفي الجو شوي
ربا بإبتسامة صفرا : عادي حبيبتي أصلاً لازم اطلع ماما من الجو الحزين
روان بمزح : طيب عطينا وجه زيادة يعني بدال الإبتسامة الصفرا أعطينا خضرا
ربا : ههههه ولا يهمك خضرا و زرقا وموف بعد
روان : أووف كل ذا عشاني ياحظي
××××××××××××××××××××××××
(روان صديقة ربا الروح بالروح في الصح والغلط مع بعض روان وحيدة أمها وأبوها لاهي بيضا ولاهي سمرا فاتحة وبس
عيونها بني غامق ومن بعيد تبان أسود وشعرها كمان بني غامق عمرها 17 سنة)
××××××××××××××××××××××××
انتهى عزا اليوم الأول...
باسل : أوووووففف تعبت زهقت
ربا بنفس الحال : والله إنك صادق
أم باسل باستغراب : من إيش ياعمري زهقتوا ؟
باسل وربا طالعوا في بعض بعدين قالوا بصوت واحد : من عيلة أبو ندى الزفـت
أم باسل شهقت وعصبت : هي إنتوا تعرفوا إنه حرام تحشوا في خلق الله ؟؟
باسل بملل : وش نسوي يعني ناااس لزززقة كأن احد غراهم بغرا مسدس
ربا : إي صادق أصلاً لو تشوف ندى وأمها كأنهم في زواج حاطين ميك اب يخرع الإنس والجن
أم باسل بصراخ : خلاااااص خلوهم في حالهم ترى أخذتوا ذنوبهم
××××××××××××××××××××××××
(أبو ندى : شخص متساااهل جداً وفري جداً واثق بزوجته وبنته لأبعد حد شخص بليد جداً وهو يكون ولد عم أبو باسل مصلحجي عشان كذا يتلزززق في عيلة أبو باسل)
(أم ندى : انسانة مثل زوجها بلييييييدة أبعد حد وتسمع كلام بنتها)
(ندى عمرها 25 سنة انسانة حقوودة وغيوووورة تغار من جمال ربا هي سمرا وسمارها بااايخ ومستغلة بلادة أمها وأبوها بشكل كبير تحب واحد اسمه راهي راح نتعرف عليه بعدين)
××××××××××××××××××××××××
-----------------------------------------
في الليل الساعة (3:15) تحديداً في المستشفى
الكل هناك استغرب من الشخص اللي لابس أسود × أسود
والبعض شك إنه زائر لكنه أصر إنه يقابل الدكتور (عزيز)
الأمن في البداية رفضوا لكنهم دخلوه لما حلف بالله إنه مراجع
عند الدكتور عزيز ..
بعـــد عشــر دقــائــق....
الممرضة دخلت غرفة الدكتور عزيز : دكتور في مريـ...... وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ
الكل انفجع وتجمع عند غرفة الدكتور عزيز
دكتور وليد : أثيــر وش فيك (الممرضة)
أثير : ....................
انتــــــــهى البــــــارت
__________________________________________________ __________
البارت الثاني
الممرضة دخلت غرفة الدكتور عزيز : دكتور في مريـ...... وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ
الكل انفجع وتجمع عند غرفة الدكتور عزيز
دكتور وليد : أثيــر وش فيك (الممرضة)
أثير وهي تأشر بيد مرتجفة للدكتور عزيز : د... دد.. دكتوور
وليد عصب وشاف مكان ما تأشر أثير وانصدم من اللي شافه
-----------------------------------------
... : ها بشر ؟؟
... : ههههه ولا شيء طال عمرك ضحكت عليه وقلتله أنا من الشرطة إيش سبب موت صقر
... فاطس ضحك : ههههههههههههههههه أمحق شرطي أصلاً إيش عرف الشرطة إن نحنا نسميه صقر
... : ههههههه لا أصلاً كنت اختبره إذا أثار الاسم شيء في نفسه ولا لا
... : آها وإيش صار ؟
... : ولا شيء بس شفت لون وجهه انخطف عرفت إنه يعرف صقر وصفيته
... : أحد شافك ؟؟
... : لا كنت لابس أسود × أسود
... : والدليل ؟
... : أخذته معي وأخذت أشياء خاصة بموت صقر
... : تعجبني .. يلا سلام
... : سلام
-----------------------------------------
دكتور وليد مصدوم من اللي شافه وكل الحضور مصدومين
شافوا الدكتور عزيز وهو......
-----------------------------------------
باسل : ألو
راهي : ألو هلا كيفك باسل؟
باسل تنهد : عايش
راهي بعتب : باسل مايصير انت الحين رجال البيت "وبمزح" لازم ماتبكي يؤ يؤ يؤ خلاص الحين أجي عشان أمسح دمووعك
باسل أنحمق : أقوووول اقلب أحسن أصلاً مو منك مني أنا اللي اتصلت عليك وأقول صاحبي الروح بالروح بس طلعت وأنا مادري أصغر عيالك
راهي : هههههههههه خلاص أجل وانت اقلب أبي أنوووم
باسل : طيب يلا سلام
راهي : سلام
××××××××××××××××××××××××
( راهي : عمره 24 سنة صاحب باسل الروح بالروح هادئ ومرجوج أحياناً جسمه عذاااب معضل وجسمه يبرز التقاسيم اللي في البطن عيونه سودا بشرته فاتحة يطيح الطير من السما ) >> ماوصل لدرجة الملاك
××××××××××××××××××××××××
-----------------------------------------
بحيرة من الدم ... جسد مطعون من طعنات الظلم ... ينازع روحه حتى تبقى معه ويكشف الحقيقة ... لكن الروح متشوقة للقاء خالقها
دكتور وليد : عزيز .. عزيز
دكتور عزيز وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة : صـ.. صقر.. مـ... مظلـ.. مظلوم
دكتور وليد انفجع وهو يشوف عزيز ماتحرك بعد هذي الجملة راح قاس النبض
أثير : إيش فيه ؟؟
دكتور وليد بحزن : مات .. جيبوا الشرطة
جمممممممووود....
-----------------------------------------
__________________________________________________ __________
اليوم الثاني للعزا ...
عند الحريم .. ربا و أم باسل يحاولون إنهم يكونون مبتسمين و روان قاعدة مع ربا تساعدها ... طبعاً ندى جات لأنها عرفت
إن راهي جاي >> أكيد تسألون إيش علاقتها براهي .. راهي يصير أخو صاحبتها
ندى كانت لابسه شورت أسود وبلوزة علاق سودا >> فاااااصخة مرة
حبت ندى تجرح ربا .. راحت سلمت عليها
ندى : إيش عندك مبتسمة لا يكون فرحانة بموت أبوك ؟
ربا مصدومة من الكلام وإن ندى فسرت الإبتسامة غلط
روان بعصبية : أكرمينا بسكوتك ويكون في علمك إنتي آخر وحدة تفتحي فمك فااااهمة ؟؟
ندى بتحدي : لا مني فاهمة
روان : أنا افهمك الحين؟
ندى طنشتها وجلست عند أمها .. روان ابتسمت وراحت عند أم ندى
روان : هلا كيفك ياخالة إن شاء الله بخير ؟
أم ندى : إيه بخير إنتي كيفك؟!
روان : تمام .. وراحت عند ندى عشان تسلم وهي مبتسمة إبتسامة خبث
روان بصوت عالي : هلاااا ندوش كيفك؟
ندى "وش تبي ذي" : تمام
روان : ماشاءالله .. ماشاءالله إيش الشياكة هذي "وبلعانة" تعرفي فكرتيني بزميلة كانت لابسة زي كذا عشانها رايحة ملكة قريـبـتهـا
جاء صوت حرمة يقول : إن لم تستح فافعل ما شئت..
ندى انقهرررت وسكتت
روان همست لها : ها فهمتي؟ .. وراحت عند ربا
ربا كانت تراقب الموقف وهي تشكر روان ألف مرة
ربا : والله إن اللي سويتيه معروف ماراح انسالك هو
روان : هههه لا عادي المهم إنك مبتسمة مالك دخل في كلام الناس
-----------------------------------------
طلع التقرير ..
دكتور عزيز قتل بست طعنات
4 منها في الصدر و 1 في الحلق و 1 في البطن
والقاتل مجهووووول..