عنوان الموضوع : اول قصه رومنسيه لي...ابي رائكم بليييييز روايات
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

اول قصه رومنسيه لي..









يا هلا والله بكل من فتح موضوعي

كيفكم؟؟ اخباركم؟؟ ان شاء الله كله تماااااام

طبعا زي ما هو واضح في العنوان جديده في الرومنس يعني شوي شوي علي

بـسم الله نبدأ



...:كييييييين الن تستيقظ؟ان الساعه الخامسه و نصف!

كين :كفاك لحاح يا امي!انا مستيقظ!فكفاك إزعاجاً لي!

الام:لا تخاطبني هكذا!فأنا امك!

كين:و انا لا اهتم!

الام:لسانك طويل يا ولد!

كين:ليس طويل!لكن اثار التخريف بدأت تظهر بك يا امي!فأنتي عجزتي كما تعلمين!لا ينقصني سوا ان تقولي ان هناك خرطوم داخل فمي!

الام:لا فائده ترجا منك!انزل و تناول افطارك و اذهب الى المدرسه فأنت دخلت الثنويه كما تعلم!و هذا اول يوم لك فلا تتأخر من اولها يا ولد!

ينزل كين ببروده و هو يقو:حسنا حسنا....العجايز لا يكفون عن اللاحاح!

الام:هذه العجوز امك!

كين:لا يهم!

ثم يتجاوز امه نحو الباب

الام:كين الن تتناول افطارك؟

كين:لا

الام:لـ

اغلق الباب بقوه و خرج

بدا الحزن عل امه و قالت:يستحيل ان يعود كما كان!

في المدرسة

في احدا الفصول كان الطلاب يتعرفون عل بعضهم البعض و منهم من اتى مع اصدقائه اما الاستاذ فقد كان غائب

يدخل كين ببروده و بنظر اليه الفتيات و هم يقلن كم هو وسيم الديه صديقه؟يااااااه ارجو ان يكون لطيف!

لم يعرهم كين أي اهتمام و ذهب الى احدى الكراسي الفارغة لي يجلس فيها و يتجمعن الفتيات من حوله

و يسألنه عن اسمه و طعامه المفضل و ان كان لديه صديقه....الاخ!

كين بحده :لا دخل لكن!

تفاجأن الفتيات من قوله

كين:هه مزعجات!حتى الذباب اقل ازعاج من هذا!

تجمدن الفتيات و ابتعدن

كين:اضافه الى روائحكن!العطور مزعجه جدا اظافه الى من سهرن الليل بمشاهده الافلام الرومنسية و تناول الوجبات و انتها بها المطاف ان تنام دون تنظف اسنانها و استيقظت في وقت متأخر فلم تنظفها ايظا ادت الى رائحه كريها اشمها من اميال!

الفتيات تحجرن!

كين:اضافه الى اشكالكن الغبيه و اجسادكن المليئه بشحوم!الا تردن التقليل من الحلوى و الكسل؟
الفتيات بدأن بتشقق!

كين:لي اكون صريحاً انتم لستم سوا وجع للرأس!

هنا الفتيات تحولن الى رماد!

بعد ثوان

تأتي فتات و تقول:انت!

كين لم يعرها أي اهتمام

و تغضب الفتات و تقول:هيه اني اتكلم معك!فأجب علي يا هذا!
كين وجه نظره اليها

الفتاة ابتسمت بمكر و قالت:جيد!دليل عل انك تسمعني!

ثم تحولت ملامح وجهها الى الجديه و اشارت عليه بصبعها و قالت:كيف تجرؤ عل قول ما قلته!نحن لسنا سوا جع للرأس؟اتعرف هم لم يسألوك عن اسم و عن ما تحب الى لنهم يحبونك!يردن التعرف عليك و ايثارتك فلم لا تعطيهم فرصه هاااااااه؟

كين:انتي قلتها!هم لا يعرفن اسمي حتى!ولا يعرفن شيء عني فكيف يأتون الي هكذا؟

تفاجئت الفتات منه ثم اردفت و قالت:لكن لا يحق لك ان تقول اننا لسنا سوا وجع رأس!

كين بلا مبالاه:هه!قلت ذلك و انتها الامر!

الفتات بغضب:ماذا!سوف اريك ايها الحشره!

ضحك كين مستهزأ بها و قال:و ماذا ستفعلين؟سوف تضربيني؟

ابتسمت الفتاة بمكر و قالت:هه!سوف تعرف لاحقا!

كين ابتسم ابتسامه خبث و قال:اوه حقاً؟اتوق لمعرفه ذلك!

بعد المدرسة

كان كين يتوجه الى بيته اما الفتاة فكانت تراقبه بسر كي تعرف مكان اقامته الفتات:هه!سوف تندم عل كل حرف قلته ايها الغبي!

وصل كين الى منزله و دخل و كانت الفتاة مختبأه و هي تراقبه

الفتاة بعينين تلمع و ببهجه كبيره:يااااااااااااه منزله يبدو جميل و كبير من الخارج كم اريد رؤيته من الداخل ايضا!

و استمرت بنظرات حالمة و مظهر غبي فكانت تظم يديها و البريق يشع منها اضافه الى عيونها التي تلمع!

قاطعها صوت ما

....:عفواً يا ابنتي!

الفتاة انتبهت و ارتبكمت و قالت:هه..لالالالا لم اكن....

.....:هههههههه لا مشكلة!لكن هل كنتي تتلصصين عل منزلي؟

الفتاة:أي منزل؟

....:هذا المنزل(تقولها و هي تشير الى منزل كين!نعم فهذه هي ام كين)

الفتاة:ماذااااااااا!

الام:هههههههههههههه يبدو انه كان صحيح!لا مشكله تعالي معي الى الداخل!

الفتاة:لا لا لا لا لا لا لا لا لا لاااااااااااااااا ارجوكي لا!

الام امسكت بيد الفتاة و بدأت بسحبها و هي تقول:ههههههه لا داعي للخجل يا ابنتي في الواقع تعجبيني من مظهرك هاهاهاهاها!

الفتاة في نفسها:سيكون ذلك محرجاً!اااااااه لماذا تبعت ذلك الغبي؟

ثم تصرخ:لاااااااااااااااااااااا

في منزل كين

كانت الفتاة تجلس عل طاوله الطعام و هي تنظر الى المنزل و تعود الى منضرها الغبي الذي كان عندما رأت منزل كين من الخارج و قالت:اووووووووووووووه انه اجمل من الداخل لا اريد الخروج!

ثم قاطعها صوت ام كين و هي تقول:تفضلي بعض الحلوى!

الفتاة:واااااو انا احبها شكراً لك يا خاله!تبدو لذيذه جدا!

الام:بالعافيه حبيبتي!

الفتاة في نفسها:ياااااااااااااه امه لطيفه جدا عل عكس ابنها الذي سوف ينزل في أي لحظه!...مهلا سوف يراني هنا ماذا سأقول له؟اوووه لا يهم لما علي ان اشغل بالي ؟

الام:بالمناسبه ما هو اسمك؟

الفتاة:اوه اعذريني!انا ادعى كاي زميله كين في الصف!

الام:اوووووووووه زمليه كين في الصف!اذاً انتي مغرمه بكين؟

كاي و هي تحرك رأسها و يديها على اجابه نفي:لا لا لا ليس كذلك!

الام و هي تضحك:هههههههه!اعرف ذلك ربما ينجذبن الفتيات الى مظهره لكن لن ينجذبن الى شخصيته برغم انه سوف يكون كذلك لو كان مثل شخصيته في الماضي!

بدا الحزن عل الام و كانت كاي تشاهدها وهي متفاجاه مما قالته

كاي في نفسها:كيف كانت شخصيته في الماضي يا ترى؟

قاطعهم كين و هو ينزل من الدرج قائلا:اووووووووووه انظرو من اتى!لهذه الدرجه تعشقيني!لم اتوقع ذلك!

التفتت كاي اليه و هي تقول:من قال ذ...

لكنها رأته و هو يرتدي قميص اسود بأزارير مع بنطال جينز ازرق اما الحذاء فكان ممسك به و لكنه كان يرتدي جوارب بيضاء في قدمه (اجل وين؟)

كان لباسه عادي لكنه كان لائق عليه و بدا و سيم جدا بها

احمرت و جنتي كاي و كانت تنظر له و هي تقول في نفسها:وسيم!لكن لماذا قلبي يخفق بشده؟
اقترب كين من اذنها و قال بصوت خافت:اذن..ذلك صحيح!

انتبهت كاي و وقفت و هي غاضبه و تقول:لا لا لا لااااااااااااااا غير صحيح!ثم كيف تقترب من فتاة هكذا!

كين بسخريه:هه!ان كنتي معجبه بي فعلا فقولي ذلك منذ البدايه ذلك ليس جديد علي اصلا ولا ارى أي احراج!

كاي بغيض:ايها المغرور!

كين:هذا المغرور حبيبك!

كاي غضبت و بدأت النيارن تشتعل من حولها و قالت:ايها المغرور سوف...

كين :تريني؟!في الواقع انتي لا تستطيعي فعل شيء!

كاي تمالكت اعصابها:لا مشكله!في الواقع لست مضطره بالمره الى ضربك او فعل أي شيء انا اخطط لشيء افضل!

كين ضحك ساخراً:ههههههههههههههه اتوق لذلك!

و تجاوزها و ارتدا حذائه و خرج

كاي:كيف كان؟

الام:هاه؟

كاي:ذكرتي شيء عن شخصيته القديمه

الام:اهااااااا الان فهمتك!حسنا اجلسي و سوف اخبرك كيف كانت...


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


جلست كاي و قالت:حسنا الان...كيف كانت؟؟؟
الام:لم يكن هكذا ابداً !
كاي:؟؟؟
الام:كان شخصاً لطيفاً و يحب المزاح و كثير الابتسام لقد كان شخص رائع جدا!!و لقد كان يحب القطط و يداعبه كثيراً
كاي:يستحيل لذلك الشخص الذي انصرف قبل قليل ان يداعب قطه اتسائل مالذي غيره!
الام:لم يتغير هكذا دفعه واحده!تغير بتدريج حتى اني اتسائل ان كان لاحظ انه تغير!
كاي:و كيف حدث ذلك؟
الام:في الواقع...
كاي:ماذا؟
الام:احدى الفتيات اعترفت له بحبها لكنه رفضها...
كاي:ثم؟
الام:كان لديها صديق!فصلت علاقتها مع صديقها لأجل كين فقط لوسامته حتى ان كين لم يكن يعرفها اصلا!
كاي ضربت الطاوله و قالت:مستحيل!
الام:؟؟؟
كاي بغضب:مالذي حدث بعد ذلك؟
الام:اكثر ذلك الفتى الشجار مع كين و تلقا كين الكثير من الاهانات ودخل في الكثير من المشاكل ايضا!! بسببه انقلبت حياته رأس عل عقب حاول كين اجتنابه لكنه كان يواجهه رغم عنه!فمع الوقت اصبح هكذا و مع الوقت ايضا حلت لكن كين لا يريد تكرار ما حدث خاصه انه طرد من المدرسه لثلاث ايام في احدى الشجارات...
شعرت كاي بالحزن و قالت:هذا مؤسف!
الام:لا لا لا لا عليك انا واثقه بأنه سيصبح عل خير ما يرام قريبا!
كاي:اتمنا ذلك!
عند الساعه 5:00 تخرج كاي من منزلها و هي تفكر بكين و كيف كان و تتذكر ما قاله للفتيات
كاي في نفسها:فعل ذلك لنه لا يريد ان تعترف فتاة له او ما شابه!
كاي بغضب:اااااااااااه فقط اريد ان اعرف من تلك الفضه التي تترك صديقها لأجل شخص وسيم لا تعرفه حتى!!تلك الحقيرة فقط لو اعرف من هي سوف اشرحها الى مرتدلا!
ثم تتذكر عندما قالت امه:لكن لا اضن ان كين القديم يختفي بهذه السهوله!!
سكتت كاي للحظات ثم بدت تضحك ضحكه خفيفة لكن صوت ضحكتها يعلو و يعلو ليتبين انها ضحكه شرير و ليست عاديه!!
كاي:هاهاهاهاهاها ان كان الامر كذلك!
ثم تشير بصبعها للأمام و تقول بحماس:انا من سيعيده الى طبيعته!
ثم تمسك خصريها بيديها و تكمل ضحكها الشرير!!
لكن قاطعها صوت احدهم قائلاً :عل ماذا تضحكين؟هاااه؟
ثم تتحجر في مكانها و تلتفت بصعوبه للوراء فتكتشف انه كين!
يحمر جسدها و يتصلب مثل التمثال!
كين يلامس جبهتها فتسقط عل الأرض دون ان تصرخ بألم او أي شيء اخر لدرجه حتى جسدها لم يتغير و ذلك لأنها اصبحت كتمثال!
كان كين ممسك بقارورة مياه و ينضر لها ثم يفتحها
و يسكبها عل كاي لكن الماء تبخر!
ثم ينضر مجددا الى القارورة و يقول:هذه الفتاة ليست طبيعيه بالمره!
ثم يبتسم ابتسامه شريرو يقول:لكني اعرف الحل!
و يمسك بها و يحملها و هي لم تنتبه قط!
يرمي احدهم كاي في مسبح للأطفال مليئ بالمياه لكن مياهه تبخرت تماما و انتبهت كاي و عادت الى طبيعتها
كاي:هاه اين انا ؟!
ثم تنظر الى الامام و ترا كين و هو يخاطب رجل
كين و هو يشير الى كاي:ارأيت!قلت لك انها ستتبخر بثوان!
الرجل:واو هذه الفتاة ليست طبيعيه!
غضبت كاي و ذهبت الى كين و هي تشير اليه و تحادثه بغضب:هيييييييه انت!مالذي فعلته بي؟
كين:انا؟
كاي بسخرية: لا هذا الذي بجانبك اذن مـ...
كين يلتفت للرجل:انها تحدثك
الرجل يشير الى نفسه:انا؟لكني لم افعل شيء هو من رماك في المسبح!
كين يبتسم و يقول:خمس مسابح قبل هذا اضافه الى قارورة ماء!
الرجل:رااااااائع!هذه الفتاة رائعه حتمى!
كين:انها كذلك!تبعد الماء الزائد و تفيد الطبيعه بنفس الوقت!
الرجل:هذا صحيح!
كاي تشتعل غضباً:هيييييه انتما كفاكما حديثاً عني بهذه الطريقة!!
كين يضحك:ههههههههه حسنا حسنا لا مشكله!...شكراً لك يا رجل!
الرجل يضحك:عل ماذا؟انت و الفتاة من ساعداني عل التخلص من الماء بسرعة!
يضحك كلاهما
كاي:هيه انتما لا يوجد شيء مضحك!
تخرج كاي و معها كين من منزل ذلك الرجل و بدأت كاي تتحدث و هم يسيرون
كاي بنزعاج:تباً لك و لي ذلك العجوز!انتما تنسجمان بسرعه!
كين:اه صحيح في واقع اخذت رقمه ايضا!
كاي صعقت:ماذا!!!!!
كين:ههههههههههههههه
كاي:كذاب لم ارك تأخذه منه!
كين يبتسم و ينضر لها:استنتجتي ذلك للتو؟
كاي و قد احمر وجهها:نعم!
كين يمشي و هو يضحك عل كاي!
كاي وقد احمر جسدها بالكامل و تشير الى كين و تحادثه بصوت مرتفع:هيييييييييييه انت لا تضحك عل فتاة هكذا!
كين لا يزيال يضحك
كاي:قلت لا تضحك!
كين يكمل ضحكه
كاي:غبي!
كين لم يتوقف
كاي:اصبح ذلك سخيفاً فلنغير الموضوع!
كين توقف عن الضحك بتدريج و هو يمسح بصبعد دموع عينه بعد هذا الضحك
كين:حسناً حسناً!
كاي:اسمع رميتني في ست مسابح و سكبت فوق رأسي ماء!
كين:إذن؟
كاي:اريد تعويض!!
كين بلا مبالاة:و لم اتعب نفسي بتعويضك اصلاً؟!انتي لم تبتلي حتى!!
كاي:لأكنك اهنت حقوقي كإنسان!انا لا ارضى بالذي فعلته ابداً!!
كين سكت و لكن ملامح الغباء بدت عل وجهه و كان فوقه نقاط كل مره تزداد نقطه
كين بعد ان اختفت النقاط :هل انتي انسان؟
كاي اشتعلت من النيران و قالت:سوف تعوضوني عوض عن ست ملابس عشرين و ثلاث احذيه و خمس قبعات و عشر انواع من الإكسسوارات و وجبه عل حسابك ايضا!!!
كين:من عيني!
كاي ضمت يداها و لمعت عينها و قالت بسعاده لا توصف:حقاً!
كين:بطبع!لكن عل شرط!
كاي حولت ملامح وجهها الى الجديه و قالت:احم احم...و ما هو؟
كين:جدي لي سبب مقنع لشتري لك كل ذلك!
هنا تحطمت كاي!
كاي اشارت الى كين و جسمها محمر من الغضب!اضافه الى البخار الخارج منها
كاي:الاسباب التي قلتها قبل قليل لا تكفي
كين بغرور:هه!ليست اسباب حتى!
كاي تبحث عن سبب:اغضتني اليوم في منزلك ولم تستضفني جيداً؟
كين ببروده:انتي من تتبعني بسر ولا احد يعلم عن نواياك!
كاي و العرق يتصبب منها:هههه صحيح!اذن......هممممممم الكلام الذي قلته عن فتيات هذا الصباح؟
كين:تستحقون!
كاي ذهبت الى الحائط و اعطت وجهها له و هي تضم قدميها اضافه الى جو الكائبه الذي من حولها
كاي:كين...انت حقير جداً!!لقد بدأت حتى اتخيل الملابس التي اشتريها و تخيلت كم هي جميله و كم سأبدو جميلها بها و ....
كانت كاي تتمتم بمثل هذه الاشياء و لكن كين كان ينظر له بندهاش لم يتوقع أنها واثقه من انه سيوف يوافق!او انها قد تحب السوق هكذا!
يتابع نضرته هذه لكن فجأه
تبتسم شفتاة ابتسامه لطيفه جداً و جذابه و تتغير ملامحه الى ملامح لطيفه و يذهب الى كاي ثم ينحنح (يعني يقول احم احم) بصوت خافت ثم يعيد ملامح وجهه الى السابقه التي كانت بارده جدا
كين:هيه
كاي بحباط:ماذا؟
كين:الى أي سوق تودين الذهاب
كاي تتفاجئ
كين:لن امانع من شراء ما تريدين لكن عل شرط و هو الى تنفقي مالي كله!
كاي تسعد جدا و تقفز في وجه كين و هي تضم يديها و بعينين تلمع و تقول:حقاً!!!
كين:اجل لذا اسرعي قبل ان اغير رايي
كاي امسكت بد كين و سحبته بقوه معها و هي تجري
كاي:لا تخاف لن افوت هذه الفرصه ابداً!
كين كان ينضر الى كاي بندهاش مجدداً و عاد لي يبتسم تلك الابتسامه الصافيه التي تعطي لوجهه ملامح اللطف التي قد تجذب أي فتاة له!
استمتعت كاي بسوق خاصه انها لم تدفع قرش واحد و الحساب كله عل كين لدرجه انها اشترت كل ها في خاطرها و كانت مستمتعة جداً مع كين بينما كان كين يحمل جميع الاكياس
اوصل كين كاي الى منزلها
كين:هل استمتعي؟
كاي بسعادة لا توصف:بطبع!!انا مدينه لك!
كين:خطأ!
كاي استغربت قول كين
كاي:هاه
كين:انا لم افعل شي في اولا شتمت الفتيات لكني لن اعتذر لحد غيرك!!لم استضفك بشكل جيد في منزلي!و اهنتك كأنسانه انا الذي يجب ان يكفر ما عليه!
اندهشت كاي من قول كين ولم تستطع قول شيء!
كين:حسناً اراك غداً!
كاي برتباك:اه...نـ...عم...(ثم اردفت قائله بجرأه)نعم اراك غداً
ذهب كين و دخلت كاي الى منزلها و توجهت نحو غرفتها و اغلقت الباب بقوه و فهبط جسمها عل الارض قائله:يا الهي!قلبي ينبض بشده منذ ان رأيته في منزله!!
كان كين يسير متجه نحو منزله و هو مبتسم ابتسامه جذابه و يبدو عل وجهه انه سعيد جداً!
كين:استمتعت هاه؟؟
ثم يسكت للحظات ثم يتوقف و ينظر الى القمر و يقول:انا سعيد جداً لذلك!
ثم يكمل طريقه
في المدرسة
حمام البنات
كانت كاي تغسل وجهها بالماء و بعد انتهائها أتت فتاتين يبدو عليهم انهم توأم و عل ما يبدو انهم زملاء كاي
توأم 1:اعرف شكله وسيم لكنه فظ
توأم 2:اتسائل ما الفائده من وسامته!
ثم تنتبهن الى كاي
توأم 1:اوه كاي كيف حالك؟
كاي:هاه
توأم 2:ااااا انتي بخير؟
كاي بتوتر:ااااا لست اكيده!
توأم 1 + 2 :لماذا؟
كاي:حسناً..همممممم اشعر بألم في معدتي بصيط فقط ههه
توأم 1 مازحه:احذري فقد تكونين حامل !
توأم 2 مازحه:من تعيس الحظ هذا ؟
كاي مازحه:زوجي!
ضحكن الفتيات الثلاث
توأم 1:بالمناسبة مالذي قررتي فعله بكين؟
كاي:هاه؟
توأم 1:انسيتي ما حدث امس معك و مع كين في الصباخ؟!
كاي:ااااااااااااااه تذكرت!في الواقع لم اقرر شيء بعد!
توأم 1 + 2:اهاااا
ثم رن صوت الجرس
توأم 2:اذهبا الى الفصل بدوني سوف اذهب الى الحمام و اتي حسناً؟
توأم 1 + كاي :حسناً
بعد المدرسة
خرجت كاي برفقه كل من الاختين و كما انها صادقتهم!
(توأم 1=لانا , توأم 2 =لارا )
لانا:بالمناسية هناك محل إكسسوارات جديد فتح هنا يقولون ان بضاعته رائعة!
كاي:فعلاً؟
لانا:الم تسمعي به؟
كاي:مطلقاً!!
لارا:في أي عالم انتي؟
كاي:في أي عالم؟في الدنيا و ما غيرها؟؟
لارا:لا مشكلة ما رأيكم ان نذهب له في عطلة نهاية الأسبوع؟
لانا و كاي :فكرة رائعة!!
في عطلة نهاية الأسبوع و في محل الإكسسوارات
كان هذا المحل جميل و مرتب جدا كما ان بضاعته جميلة جداً!!
كانت كاي تنظر الى بعض القلادات التي كانت عل شكل حيوانات كما انها كانت جميلة و ظريفة جدا
كاي:أي واحده اختار؟
ثم رأت احداهم عل شكل قطة و كانت ظريفة و جميلة اكثر من غيرها...
كاي:هذه بطبع!
أخذتها كاي و اخذت ايضا أحلاق عليها نفس القط الذي عل القلادة و وضعتهم في السلة التي تحملها ثم انصرفت
كاي:و الان هممممممممم...
تأتي لانا و معها لارا و ينظرون الى ما اشترته كاي
لانا:جميييييييل!جمعيها جميله لكن عقد و حلق القطة من اين؟
كاي و هي تشير بصبعها:من هناك
لارا:قطة ممل الى توجد اشكال غيرها؟
كاي:بلا
لانا:هل توجد زرافة؟
كاي:لست أكيدة لكن عل ما يبدو نعم رأيتها في الواقع اشكالها كثيرة جدا و مع كل واحد منها حلق..
قاطعهم صوت احدهم قائلاً:عفواً يا انسه هل تحبين القطط؟
كاي التفتت له و قالت:بطبع!احبها كثيراً!
لكنها فوجئت بأن هذا الشخص شاب وسيم بشعر أشقر و عينان حمراوين كما انه في نفس عمرهم لكن الغريب انه في محل للإكسسوارات !!
الشاب و هو مبتسم:هكذا اذن .... يااه انتي تذكرني بإحدى أصدقائي
كاي:هاه
لارا:عفواً لكن لم انت هنا؟فأنت شاب و لست بفتاة!
لانا:لا تقل لي انك من ذلك النوع!! ( يعني خكري و خكري = ولد زي البنات )
الشاب ضاحكاً:ههههه بطبع لا انا هنا مع اختي التوأم لا غير!
الفتيات:اهااااا
ثم تنادي عليه فتاة:تشااااااااااااااااد منذ متى و انت تغازل البنات؟تعال فأنت وعدتني ان تدفع!
تشاد:تناديني لهذا؟ثم اتفقنا ان ادفع لك مره واحدة فقط و دفعت لك 3 مرات حتى الان!!
الفتاة:لكنك شاب و عليك تحمل ذلك!
تشاد ضاحكاً:هههههه من عيني!
كانت هناك قطره ماء عل كاي
كاي:لطيف اكثر من اللزوم اليس كذلك؟
ثم تنظر الى لانا و لارا


__________________________________________________ __________

لانا كانت تظع يدها عل جبهتها
اما لارا فكانت تظم يديها و كانت عينها تلمع و القلوب تخرج منها
لارا:لطيف!!!
كاي في نفسها :ويقول كين عني لست بطبيعيه؟
تأتي الفتاة لكي تسلم عل الفتيات
الفتاة مدت يدها الى كاي كي تصافحهها
الفتاة:مرحباً ادعى ميستي ( ثم تشير الى تشاد ) و هذا اخي التوأم تشاد..
تصافحها كاي و تقول
كاي:و انا ادعى كاي ( و تشير الى لارا ) و هذه لارا ( و تشير الى لانا ) و هذه لانا هما توأم ايضا...
لانا و لارا:تشرفنا
ميستي:المعذرة لكن ... هل استطيع ان اطلب منكم طلب؟
كاي:بطبع تفضلي
ميستي:هلا سمحتن لي بالبقاء معكم؟
لانا:هذا فقط؟بطبع لا مانع لدينا!!
ميستي:حقاً؟!!
الفتيات:حقاً!
تشاد:هل انتم واثقون؟فهي تملك المال لكنها لا تحب ان تدفع!
ضربته ميستي عل رأسه
ميستي:تعقل!
تشاد:هههه حاضر!حسناً الان الى اللقاء اتصلي علي ان احتجتني او ما شابه
ميستي:لا تقلق
تشاد:حسناً
و ذهب
لارا:بالمناسبة لماذا لم تريدي البقاء مع اخيك؟
ميستي:في الواقع هو يرغب برؤية صديقه من فتره لكن لو بقا معي لن يستطيع ذلك..
لارا:و من صديقه هذا؟هل تعرفينه؟
ميستي:بطبع!هو صديقي ايضا في الواقع وقعت بحبة عندما رأيته خاصة انه لطيف جداً لكني لاحظت أن حبي لشخصيته لا يتجاوز حبي لصديق
كاي:هكذا...انا عن نفسي يستحيل ان احب شخص من وجهه فقط
لانا:طبيعي!انتي الوحيدة التي لم تنجذب الى كين حتى!
كاي بتفاخر:انا لم انجذب الى أي شاب في حياتي كلها!
لارا:و هل اعترف لك شاب في يوم من الايام؟
كاي بتفاخر:بطبع لا!
لانا تلتفت للارا:هل هذا الشيء يدعو للتفاخر!
تحطم تفاخر كاي
لارا:لا اضن ذلك!لكن بنسبة لتفكير كاي نعم!
هنا تكسرت كاي
ميستي تنظر للساعة
ميستي:بعد ساعتين سيحين موعد الغداء...ما رأيكم ان ندفع الحساب ثم نذهب الى (...........) فقد جدد الملابس التي لديه...كما ان الملابس التي عنده رائعه جداً
الفتيات:حسناً
ذهب الفتيات الى السوق الذي اقترحته ميستي و تسوقن و بعد ساعتين ذهبن الى احدى المطاعم لتناول طعام الغداء
جلسن عل إحدى الطاولات
كاي:ياااااااه انا جائعة جداً!!ماذا نطلب؟
لانا:اطلبي ما تشائين لكن لن ادفع لك!
كاي : و كني سأفكر أصلاً!!
لانا:انتي تأكلين كثيراً!!لا عجب انه لم يعجب بك فتى!
كاي:و كأن ذلك سبب حتى!
لانا:أتمزحين؟
لارا:عل الفتاة ان تكون لبقة و ان تأكل بتأني و ان لا تبذر بالأكل مثلك!
كاي بثقة:هه!ذلك ليس سبب حتى لو اردت لأوقعت فتى بحبي بثوان!
لارا و لانا:هااااه؟
ميستي:ذلك صحيح!!
ثم لنظرن الفتيان إليها
ميستي:كاي فتاة رائعه جداً!!و جميلة ايضا و الشخص الذي لن يهتم بها بمجرد انها تأكل كثيراً او حتى بسرعة فلن يستحق فتاة بمثل جمالها و روعتها!(ثم تبتسم ابتسامه ساحرة و تقول)أليس كذلك؟
لم ينطقن لارا و لانا كلمة واحدة ثم لمعت عيناهما و قالتا في نفس الوقت:راااااااااائعة!
ميستي بخجل:ههههه لا داعي لذلك فأنا لست بتلك الروعة!
ثم يقول شخص من خلفها:جيد انك تعرفين ذلك!
ميستي:هاه
و تلتفت لتراه تشاد!!
لكن الفتيات(لانا و لارا و كاي) تحجرن
ميستي:انت سخيف يا تشاد ...مهلاً!!!كين!!
ثم تنهض و تحتضن كين و تقول:لم ارك منذ زمن بعيد يا رجل!
كين:لا اتعجب ذلك!!لكن انا لم اشتق لك ابداً!في الواقع كنت مرتاحاً دون لكماتك!!
ميستي:لازال هناك غيرها!...بالمناسبه هؤلاء الفتيات هم
كين:كاي و لانا و لارا
تشاد:تعرفهم؟
كين:انهم زميلاتي في الصف
ميستي:هكذا اذن اتعرف علي انا و تشاد ان نتقل الى مدرستكم!لا مشكلة في ذلك صح؟
كين:بنسبة لكم كفتيات نعم لكن انا و تشاد الضحية في النهايه!
تشاد:نعم!!اتعرف اكثر ما احسدك به انك لست شقيقها لكي تنال مليون ضربة في وجهك يومياً!!
كين:واو!اتعرف ارحتني كنت اضن ان وجهي الوسيم سيتعفن نهايه المطاف!
تشاد:انت متفرغ لتفكر هكذا!
ميستي:فلنغلق الموضوع...و اجلسا معنا و بما انكما مع بعضكما ستأتيان معنا و ستحملان الاكياس عنا كما انكم ستدفعون لنا ان ردنا ذلك ايضاً!
كين:ياااااا ويلي سينتهي مالي كله!
تشاد:عل الاقل انت تملكه كاملاً!انا النصف!
كين:و انا املك نصف مصروفي الشهري!!
تشاد:من متى و انت تبذر اماولك!!العادة تحصل الذي بعده ولا انفقت نصفه!
كين:يا اخي انا الان في الصف الاول ثنوي!دعني استمتع يحياتي قليلاً!
تشاد:انت تمزح!
كانو لانا و لارا ينظرون لتشاد و ميستي و كين اما كاي فكانت تنظر لكين فقط!
لانا:يبدون منسجمين جداً
لارا:اتسائل ان كان عددهم اكثر من ذلك
لانا:لست اكيده لكن يبدو ان كين شخص مختلف معهم اليس كذلك يا كاي؟
كاي:.........
لانا:كاي
ثم ضربت كاي مع رأسها
كاي:هاه
لانا:هل انتي هنا ام هناك؟
كاي بدون استيعاب:هناك
لارا:اتسائل ما تفكرين به
ثم يجلس كل من كين و تشاد و ميستي و كانت ميستي امام لانا و كين أمام كاي أمام تشاد فكان أمام لارا
كانت كاي تنظر لكين و هي تفكر بما سيطلبة
اتت النادلة و وزعت القائمة عليهم ثم نظرت لكين و قالت:ان اردت شيء اخبرني حسناً؟
لكن كين نظر لها نطرات حقد
ارتبكت الفتاة منها
حول كين نظرات حقدة الى نظرات مخيفه جداً فما كان من الفتاة الى ان تهرب و هي تبكي
ثم عاود النظر الى القائمة ليفكر بما سيطلب
لانا تهمس لشقيتها:فهمت الان!
لارا:هاه؟
لانا:كان كين يعامل ميستي بلطف و بدى في مزاج جيد جداً و كان يمزاحها
لارا:اتقصدين انه يحبها؟
لانا:عل ما يبدو
كانت كاي تسمعهم فبدا الحزن عليها بعد ذلك ذهبوا للسوق و اثناء ذلك كانت كاي تراقب كل من كين و ميستي و الحسرة عل وجهها فقد كان كين يعامل ميستي بلطف شديد و كان يخيف أي فتاة تأتي اليه و تقاطعهما
مر اليوم هكذا لكن كاي بالكاد استطاعت التحمل فبعد انتهائهم ذهب كل منهم الى منزله و أولهم كاي
توجهت كاي الى غرفتها و اثناء صعودها الدرج قالت لها امها بلطف:اووووه كاي حبيبتي هل تناولتي العشاء؟
كاي بحزن:لا
ام كاي:هههههههههه لا داعي ان تحزني لذلك فقد جهزت لك الـ...
كاي :لا اريد
اصيبت ام كاي بدهشه!فكاي لم ترفض يوما طعاماً بالأخص انها لم تتناول العشاء حتى!
ام كاي :كاي حبيبتي ما بك؟
كاي وقد بدأت الدموع تنهال من عينيها:لا شيء
ام كاي:لـ
لكن كاي صعدت مسرعة الى غرفتها و هي تبكي بحرقة و قد رمت بجسمها عل سريرها و بدأت بالبكاء
كاي:يالي من بلهاء لماذا ابكي؟لا يوجد ما استحق البكاء له
لكن كاي بقت تتمتم بثل هذا الكلام دون جدوى
في اليوم التالي
في منزل كين
كان كين يتناول طعام الفطور مع امه
ام كين: كين
كين:ماذا؟
ام كين:لم لا تدعو كاي لمنزلنا او تذهب معها في موعد؟
كين:و لمَ افعل شيء كهذا؟
ام كين بسعادة:في الواقع احببت هذه الفتاة كثيراً
كين:و ما دخلي انا؟
ام كين:ارى ان عليك التقرب اليها اكثر
كين:لا ارى داعي...سحقاً اثار التخريف بك تزداد يوم بعد يوم اخاف ان تظنني زوجك في المرة القادمة!
ام كين:اتعرف لن ترى فتاة افضل منها في حياتك كلها!
كين:و لماذا لن ارى فتاة افضل منها؟هناك الكثير منها!
ام كين:لكن كاي ستضل أفضلهم!
كين:لماذا تصرين عل هذا؟
ام كين:جرب ان تحتك بها قليلاً و ستعرف
نهض كين و توجه نحو الباب و قال قبل ان يخرج
كين:ماذا ستفعلين ان لم اذهب معها؟
ام كين:سأعيد الفكرة مرارا و تكرارا حتى تغير رأيك!
كين:و ان لم تعجبني؟
ام كين:سأحاول تفهم وجهه نظرك
كين:جيد
ثم انصرف
وصل كين الى منزل كاي و رأى ام كاي و هي تسقي الزهور
كين:مرحباً يا خاله
ام كاي:مرحباً يا بني هل تريد شيء؟
كين:ممم في الواقع هل كاي موجودة؟
ام كاي اندهشت ففي نظرها يستحيل ان تتزوج ابنتها و ان تزوجت يستحيل ان يتزوجها شاب وسيم!
ام كاي:نـ..نعم موجودة لكن مالذي تريده منها؟
كين:اريد التنزه معها
ام كاي انصدمت الم يجد الى ابنتها كاي التي يستحيل ان يرغب شاب بذهاب معها!
ام كاي:لـ...لكنها نائمة الان
خرج من منزل كاي فتاة يبدو أنها في 3 من عمرها و قالت:امي هل نفذ الحليب؟فأنا لم اشربه كما ان كاي استيقظت و لم تجده لي هي الاخرى!!
ام كاي:هاه حقاً؟حسنا اخبريها بأن هناك شاب ينتظرها هنا
الفتاة:من هو لبد ان يكون قبيح!
ثم تلتفت لترى كين لكنها صدمت من وسامته!
الفتاة:انتي لا تعنين هذا بطبع؟
ام كاي:في الواقع بلا
الفتاة:هل حقاً انت تقصد اختي كاي؟
كين:نعم لماذا؟
هنا رقضت الفتاة بسرعة الى الداخل قائلة:كاي كاي هناك شاب وسيم جداً ينتظرك عند الباب
كان هناك فتاة في 17 و فتى في 18 يبدو انهم اشقاء كاي الفتى كان يشرب الماء بينما الفتاة العصير لكنهم بسقوه عندما سماع جمله "شاب وسيم ينتظرك عند الباب"
كاي:ماذا؟؟وسيم
هنا امسكتها اختها الكبرى مع بدلتها و رفعتها و قالت:متى و اين و لماذا؟ و اهم شيء كيف؟!!
الفتى:كيف ينتظرك شاب وسيم و انتي بهذا العقل كما انك تأكلين ما يكفي ثلاااااااث اشخاص!!
الفتاة (الي 17) :قولي ان هناك خطأ بدنيا
امسكت كاي بيد اختها و ازالتها و قالت:كفاك مبالغة يستحيل ان يكون يقصدني فأنا لم اتعرف عل شاب قد يهتم بالمجيء لمنزلي اصلاً!
ثم ذهبت الى الخارج و قالت:هيه انت مالذي تريده اتعرف ابنت الجيران لها نفس اسمي و هذا منـ....
كين:أرجوكِ اذهبي غيري ملابس نومك هذه!!ولا تنسي شعرك لم ارى شعراً بهذه الفوضى قبل اليوم!!هل انتي فتاة؟
هنا احمر جسد كاي و دخلت الى المنزل و اغلقت الباب بسرعة و ذهبت الى شقيقتها الصغيرة و رفعتاه و قالت:لم لم تقولي ان الذي عند الباب هو كين!!
اجابتها وهي تكاد تموت :و ما ادراني عن اسمه؟
شقيق كاي:الم تقولي انك لا تعرفين شاب قد يأتي الى هنا؟
كاي: هذا اولهم!
اخت كاي(الكبيرة) : مالذي اتى به الى هنا اذن؟
كاي:و ما ادراني صحيح طلب من تغيير ملابسي و تعديل شعري
ثم تركت اختها و انصرفت الى فوق
غيرت كاي ملابسها ثم رتبت شعرها و نزلت الى الاسفل عند كين
كاي :حسناً مالذي تريده؟
كين ساخراً:ان اخذك معي بحصان ابيض و اطير بك الى السماء!بطبع لتنزه معك!
كاي:و لم انا تحديداً؟
كين:يا الهي ان كنتي لا تريدين لستي مجبره!!
كاي:لا لا لا مشكله!
كين:إذن تعالي
كاي:حسناً
و ذهبت الى كين
ام كاي بدأت بالبكاء:لا ادري اشفق عليه لأنه سيندم ام عل ابنتي التي سوف تضيع شاب بهذه الوسامه
كانا كاي و كين يمشيان في الرصيف بصمت و لكن كاي كانت تفكر عن سبب هذه الدعوة
كاي في نفسها:لمَ لم يدعو ميستي؟فهو يعرفها جيداً و انا متأكدة بأنه يحبها!فهو يمازحها و يعاملها بالطف!
شدت عل قبضتها لكن عينيها دمعت رغماً عنها
كاي في نفسها:انا لا اعرف كين جيداً فلماذا ابكي هكذا لأجله؟
كين:مابك؟
كاي و هي تمسح دموعها:لا لا شيء..لا تتعب نفسك
كين:لستي مجبرة عل الخروج معي ان كان هذا يزعجك
كاي:و كأني سأجبر نفس بأن اخرج معك...انا افعل هذا لأني لا امانع
كين:هل انتي اكيده؟
كاي:اذن ما تضن؟لكنك فعلت ذلك فجأه لذلك ستدفع لي!و ستأخذني الى حيث اريد!
كين التفت لها و قال:هل ذكرتي شيء عن الدفع و عما تريدين؟
كاي:نعم!
كين ذهب الى الجدار و وضع يده عليه و جو الكئابه سيطر عليه
كين بحسرة:سأفلس حتماً!(و يرحم والديك ما بعد افلست؟؟)
كانت كاي تنظر الى كين فهي لم تضن ابداَ ان هذه رده فعله توقعت ان يرد عليها بـ "لست مجبر عل ذلك" او "اتيت اليك فجأه لكن لم اقل لك لا تحضري ما لك"
قاطع كين سلسله تفكيرها قائلاً:حسنا الى اين تريدين الذهاب؟
كاي لم تستوعب ما يحدث بعد
استوعبت كاي ما يحدث و فوجئت بأن كين يضع وجهه امام وجهها مباشره!
زاد خفقان قلب كاي و لم تستحمل ذلك و ابتعدت و قالت و هي مرتبكه:مـ...مالذذي تتننوي علليه؟
اعطاها ظهره وبدا بحك وجهه بصبعه و قال لها :لا شيء!فقط لاحظت ان وجهك اجمل مما اتصور!
كاي لم تصدق ما تسمعه فحمرت وجنيتها احمرار خفيفا فلم يقل لها فتى يوماً من الايام انها جميله اما كين فقد كان وجهه محمر من الخجل فهوا لم يقل لي أي فتاة مثل هذا الكلام
تمالكت كاي اعصابها و ارادت قطع هذا الجو برغم انها تتمنا ان يتوقف الوقت ولا يسير ابدا لكنها لم ترد ان تتعلق بكين لنها مقتنعه انه سواء كان يحب ميستي او لا ففتات مثلها لن يعجب بها أي شاب!
كاي:ههههههه كيييين ايها السخيف!لا داعي لمثل هذا المزاح!
يلتفت لها كين و يقول بندفاع: لكـ...
قاطعته كاي:هل سنبقا هكذا ام ماذا؟فلنذهب الى اممم الى ..الى الى الحديقه!
ثم تمسك بكين و تسحبه و هي تجري
كان كين ينظر لها نظرات دهشه ثم تتحول الحسره بتدريج بينما يغطي شعره الاسود عيناه التي بدأت تدمع
بينما كاي لم تبدو عليها السعاده قط!
كانت غرتها تغطي عينها التي كانت تدمع ايضا و الحسره عليها
فهي متأكدة ان كين لم و لن يكون من نصيبها
في الحديقة
كان كل من كين و كاي يجلس عل الكرسي بينما الاطفال كانو يلعبون بالكره امامهم و اهاليهم يراقبونهم
اتت الكرة الى قدمي كين و صرخ احد الاطفال قائلا:لو سمحت هلا رميت لي كرتي؟
امسك بها كين و نظر للطفل الذي طلب منه الكرة
و رأى الطفل يبتسم بسعادة تبرز براءته الطفوليه ابتسم له كين ابتسامه لطيفه و ذهب اليه ليعطيه الكره
انحنى كين لمستوى الطفل و اعطاه كرته و وضع يده فوق رأس الصغير ليفرك شعر الطفل قليلا ثم نهض و ذهب الى كاي و جلس بجانبها مجددا
كين:انه ظريف اليس كذلك؟
كاي بحزن:نعم
نظر لها كين و بدا الحزن عل وجهه فهي حزينة جداً
كين:مالذي يشغل بالك؟
كاي انتبهت و حاولت ان تخفي حزنها
كاي:من انا ههههههه لا لا شيء مطلقاً!
كين:هاه؟
كاي:هههههههههههه
ثم اخذت تضرب ظهره قائله:.ما قصتك اليوم هاه؟ اضحك اضحك ههههههههههههههههههههههههههه!
كين امسك بيدها و قال:.هيييييه ما قصتك اليوم؟ تبين كمهرج فاشل!
كاي بغباء:هاه؟؟
ثم بدأت عينيها تدمع بينما ظهرت قطرة ماء عل كين
كاي و هي تبكي:هل انا كذلك؟
كين بدأ بالرتباك ولم يستطع الجواب
كين:هاه
كاي بدأت تبكي
كاي:غبييييي!
و بدأت تضربه و تقول:يا غبي يا غبي انا فتاة فتاة
كين يحاول ان يوقفها مما تفقعل فأمس بيدها و قال:مهلا مهلا ما قصتك اليوم؟ثم انا اعرف جيداً انك فتاة!
كاي استوعبت ما فعلته للتو و احمر وجهها
ثم افلتت يديها من يدي كين و نهضت من الكرسي بسرعة ثم التفت الى كين بسرعة ايضا و بمجرد فعلها ذلك وضعت يديها عل خصريها و قالت بتفاخر:هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها ما رأيك بي؟انا ممثله بارعة صح؟هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها
كانت كاي تضحك ضحكه شريره و هي تضع يدها عل فمها و كأنها فتاة مغرورة او متكبرة بينما كين فكان ينظر لها و عينيه تكاد تخرج من مكانها و لم تظهر عليه قطره ماء بل قطرات ماء!!
كانو الاطفال يراقبون ما يحدث و قال احدهم:.كيف لا يتبرا منها؟
رد الثاني:في الواقع اضنه لا يزال يفكر هل هذا حلم غبي ام انه في حقيقة
فقالت فتاة كانت تنظر لكين نظرات الاعجاب:مسكين شخص وسيم مثله يجب ان يكون لي وحدي انا!
ظهر عل صديقيها قطره ماء و قال الذي اخذ الكره من كين: لا اضن انه سيفكر ان يقترب منكي حتى!
تحطمت الفتاة الصغيرة من كلام صديقها


__________________________________________________ __________

كاي لا تزال تضحك فقاطعها كين قائلاً:الن تنتهي؟
توقفت كاي و قالت له:من قال ذلك؟انا فقط رأيتك ساكت لم تقل كلمه!فكتشفت ان ضحكي جميل جداً!!
كين:ارجوك انه كضحك الحمير!اين انوثتك يا فتاة ؟ حتى انا لا اضحك هكذا!!
كاي احمر وجهه و صرخت بوجهه قائله:كين يا غبي!
خاف كين من صوتها
كاي:كيف تقول لفتاة مثل هذا الكلام؟منذ ان عرفتك و انت تقول لي هذا الكلام!عقاباً لك سوف تصطحبني العطلة القادمة ايضا عل حسابك!
كين:لا مشكله فأنا اكيد بأني سأفلس بكل الاحوال!
في منزل كين
رن جرس منزل كين فذهبت ام كين لتفتحه
ام كين :انا قادمة
فتحت الباب و رات تشاد مع اخته ميستي و معهم لانا و لارا..
ام كين:اووووه تشاد ميستي مرحباً من الجميلتين هنا؟
احمرت وجنتي لانا و لارا و قالت لانا:نحن زميلاتا كين في الصف
ام كين:مرحباً تفضلوا من فضلكم
تشاد بأدب:لا داعي ان تتعبي نفسك يا خالتي...لكن هل كين هنا؟
ام كين:لا هو في الخارج
تشاد:غريب
ميستي:حتى كاي في الخارج
ام كين:هل تعرفون كاي؟جمييل ان كين عرفكم بها
ميستي:لا حدث ذلك مصادفه
ام كين:هكذا
ميستي:لكن اين هو؟و متى سيأتي؟
ام كين:لا ادري يا ابنتي لكن ارجوكم تفضلوا بدخول الى ان يأتي
دخل الاربعه الى منزل كين و جلسوا في الصالة
وضعت ام كين الابريق عل النار كي تعد الشاي
ثم ذهبت عندهم و قالت بلطف:افعلوا ما يحلو لكم بإمكانكم الصعود و النزول حتى...
تشاد:شكراً لكن سنبقى هنا فقط!!
ام كين:ههههه لا دعي للخجل بني
ثم سمعوا صوت الهاتف
ام كين:لحظه
و ذهبت و ردت عل الهاتف
ام كين:مرحباً من معي....اوه هذا انت؟؟....ههههه ايها التافه لدينا ضيوف اليوم....ماذا هناك؟....ماذا!!....هل تمزح؟...حسناً في أي ساعه؟؟...ماذا!سوف اريك عندما تأتي اما الان فأتمنا لك السلامه...ههههه حسنا الى القاء
لارا:اسفه عل الفضول لكن....من كان هذا؟و ماذا كان يريد؟
ضربتها لانا و قالت بهمس:عيب!
لارا:اسفه><
ام كين: ههههههههه في الواقع يسرني انك سألتني...الذي كان عل الهاتف هو..
عند كين و كاي
اشترى كين مثلجات الفنليه لكاي و اعطاه اياها
كاي و هي تأكل المثلجات:لذيييذة!
ثم توقفت عن اكلها و قالت له :لمَ لم تشتري لنفسك ايضا؟
كين:انا لا احب المثلجات...
كاي:غبي!خسرت نصف عمرك!
كين:لا يحق لك الكلام فأنتي خسرتي نصف عمرك ايضا!
كاي:هاه؟
كين:انتي لا تفعلين شيء سوا التسوق و الاكل هذا اغلب وقت فراغك!
كاي:و ما المشكله؟؟
كين:اتمزحين؟فوتي الكثير من اشياء اكثر تسليه!
كاي:مثل ماذا؟
كين:هممم مثلا البولينغ!
كاي:و ما بها البولينغ؟
كين:انتي لم تجربي ان تلعبيها
كاي:هل هي ممتعه؟
كين:بطبع!
كاي:لا تقل لي انك تلعبها لوحدك!
كين:لا تكوني سخيفه!انا و تشاد و ميستي و ارثر و مارتن كنا نلعبها كثراً
كاي:هؤلاء كانوا أصدقاءك؟
كين:نعم
كاي:الى يوجد بنات غير ميستي؟
كين:لا
كاي:اتمزح معي؟
كين:و لم امزح هكذا؟
رن هاتف كين مقاطع حديثهما
أجاب كين عل الهاتف
كين:من معي؟
المتصل:الم تعرفني يا غبي؟
كين:يا ويلي هذا انت؟انا غبي لأني ذكرت اسمك قبل قليل!
المتصل:هاهاها مضحك جداً(قالها بسخريه) المهم اخبرني اين قررتم مكان اجتماعكم؟
كين:هاه؟؟
المتصل:الم يخبرك تشاد بشيء؟
كين:لا
المتصل:الم يأتي لمنزلك؟
كين:لا خرجت من منزلي منذ الصباح...اخبرني ما القصة؟
المتصل:قال انه سيجمعنا مع زميلاتك في الصف هذا اليوم!
كين رفع صوته:ماذا؟
المتصل:قال انهم ثلاث فتيات!
كين:و اخبرك بأسمائهم؟
المتصل:طبعاً
كين:يا ويلي لسانه أطول منه!
المتصل:حسناً اتصل عليه و أسأله
كين:لمَ لا تتصل عليه انت؟
المتصل:قال لي ان أسألك عن كل شيء!
كين:لا تكذب!انت فقط لم تجد سبباً!
المتصل:عل أي حال وداعاً
و أغلق الخط
كين بغيض :لا ادري هل اقتله هوا ام تشاد الغبي!
كاي:ما القصة؟
كين:تشاد دبر موعد معنا و مع أصدقائي القدماء
كاي:أي المجموعة المتبقية منكم؟
كين:بضبط!
كاي شعرت بالحزن فقد تمنت ان تبقى مع كين اكثر
كين:و معكم ايضا!
كاي دهشت و لم تفهم
كاي:ماذا تقصد؟
كين:جمعك انتي و لانا و لارا معنا عل الأغلب اخبرهم
سعدت كاي ليس لأنها ستلتقي بأصدقاء كين بالأنها ستبقى مع كين و لو أنهما لن يكونا لوحدهما
اتصل كين عل تشاد فجابه تشاد بكل مرح:مرحبااااااااااااااااااااااااااااااا كييييين هل أخبرتك أني مشتاق لك؟
كين بغيض:و هل اخبرتك بأني سأقتلك و اشرحك و اطعمك للحيوانات؟
تشاد:هههههههههههههه عرفت إذن
كين:عل أي حال اخبرني الى اين قررتم الذهاب
تشاد:الى الملاهي
كين:أي واحده؟
تشاد.............)
كين:حسناً سأخبر مارتن و ارثر اما انتم انقلعوا الى هناك حالا ولا يهم من سيصل أولا
تشاد:حاااااااااااااااااا(قفل كين بوجهه)
تشاد و قد ظهرت عليه قطرة ماء:لمَ حقد علي هكذا؟
عند كين و كاي
اتصل كين عل صديقه (الي اتصل عل كين قبل شوي)
كين:اسمع مارتن يقول انه سيقابلنا عند ملاهي (............)
مارتن:جيد
في الملاهي
وصل تشاد مع الفتيات الى الملاهي و قابلو كين و كاي و مارتن و ارثر
تشاد:مرحباً
ارثر:اهلاً
كانت لانا تتلفت يمنا و شمالا


__________________________________________________ __________

كاي:ما بك؟
لانا برتباك:هاه؟؟ لا لا لا شيء ههههه
فقالت لارا ساخرة من اختها:هه!ام انك تتأكدين من عدم وجود بيت رعب كي يقترح احدهم!
لانا و قد احمر وجهها:ماذا !! ههههههه لا لا لا لا لا شيء ههههههه ليس كذلك!
بدأ مارتن من الضحك ساخراً من لانا و قال:هههههههه!حمقاء انتي دجاجة كبيرة حتماً!!
لانا بغيض:ماذا!
مارتن:في الواقع لا احذرك الى ان تنتبهي اخشى ان تطبخك امك عل الغداء عن طريق الخطأ!!
لانا بغضب :حسناً .. إذن سأذهب الى بيت الرعب و سأثبت لك بأني لست جبانه!
مارتن ساخراً:هه!ارني!
لانا:اتفقنا إذن
مارتن:حسنا سأذهب مع هذه الفتاة الى بيت الرعب ان اردتم شيء اتصلوا بي
كين:حسناً...لكن اتعرف ارى ان نتفرق الى مجموعات افضل!
مارتن:دبروا حالكم سأذهب معها عل أي حال
لانا و قد نفخت خديها و بالقليل من الغيض:نادني لانا لو سمحت!
مارتن:هههههه حسناً
في بيت الرعب
دخل مارتن و بجانبه لانا التي كانت خائفة جداً
ازداد خوف لانا عندما بدأت أصوات الضحكات الشريرة و الألحان التي كانت مرعبة جدا
مما جعلها تمسك بمارتن بقوه و هي خائفة و قد التصقت به!
احمرت وجنتي مارتن و قال:هيه
لانا:....
مارتن:انتبهي الى ما تفعلينه
تركته لانا بعد ان استوعبت ما فعلته للتو
لانا و قد بدأت دموعها تنزل:اسفه
نظر لها مارتن و قال باستغراب:عل ماذا؟
لانا و قد زادت دموعها:انا خائفة جداً لا ادري ماذا افعل
ظهرت قطره ماء عل مارتن و قال في نفسه:لا ادري هل اضحك ام اصبح مربيه اطفال!
اقترب مارتن منها و انحنى لمستواها و اخرج منديل من جيبه و مسح دموعها
دهشت لانا من تصرف مارتن و احمرت وجنتاها
ثم قال لها مارتن:هيه
ردت عليه لانا بخجل و لازالت وجنتاها محمرتان :نعم
مارتن:لا تجبري نفسك ان أردتي بإمكاننا الخروج الان ... لن اخبر احد عما حدث قبل قليل
لانا بعناد :لا!
دهش مارتن من لانا
لانا:لن نخرج الان دعنا نبقا هنا اكثر
ابتسم مارتن لها
تابعت لانا حديثها و قالت:لكنك ستمسك بيدي!
هنا كادت عينا مارتن ان تخرج و شعشر شعره بسبب ما سمعه
مارتن بغباء:انتي تمزحين صح؟
لانا:في الواقع...لا
ابتسم مارتن و قال:ههه حسنا لا ادري ما السبب لكن انتي حرة
نهض مارتن و امسك بيد لانا ثم بدئا بسير
اخذت لانا تراقب مارتن بعينيها و قالت في نفسها و هي مرتبكة:اخاف ان يشعر بدقات قلبي لكن ... لا اريد ان افلت يده لن اتركها لكن أتمنى ان يضنه الخوف لا اكثر ...
اغلق مارتن عيناه و قال في نفسه:يديها ناعمتان ... ناعمتان جداً اكثر مما كنت أتوقع
قاطع حبل تفكيرهما شخص يظهر من خلفهما كان جثه مليئة بضمادات و الدماء!و كانت تضحك ضحكه شريرة جدا!
انتبه مارتن و لانا له و لقد سقطت عينه لكن الشبكة القرنية (كذا اسمها صح؟) كانت ممسكه بعينه فلم تسقط عل الأرض
استوعبوا مارتن و لانا الامر فصرخا و بدئا بالجري
لانا و هي تصرخ بصوت عالي:لااااااااااااااااااا مارتن ايها الغبي لماذا لم تقل لي أننا كنا في بيت رعب ؟؟ لقد نسيت ذلك تماماً!!
مارتن بصوت عالي: و ما هو ذنبي ان نسيت انا ايضا؟
خرج مارتن و معه لانا بعد عناء طويل من الركض ثم جلسوا في احدى المقاعد ليستريحوا و بعدها يلعبون لعبه أخرى
اما بنسبه للبقيه فقد اتفقوا عل ان (تشاد مع كين ... ارثر مع لارا ... كاي مع ميستي)
عند تشاد و كين
اشتروا تشاد و كين الذرة ثم جلسوا في احدى المقاعد ايضا و ثم بدئا الاكل
تشاد بمرح ياااااااااه منذ زمن طويل لم اكل الذرة!كم احبها و هي سخانه!
ظهرت قطره ماء عل كين و قال:لقد اكلتها بالأمس!
تشاد:حقا؟؟؟
ثم قال بمرح:ههههههههه نسيت ذلك تماماً!!..بالمناسبة كين
كين:ماذا؟
تشاد بنبره جديه:متى ستسامح امك؟
اشتعل كين غضباً و قال:اتمزح؟لن أسامحها ابداً!
تشاد:لمَ؟انت لم تفهم لمَ فعلت ذلك عل الاقل!
كين بغضب اكبر:اصمت!لن اسمحهها ابداً و هذا قراري
تشاد :ربما لها عذر
كين:أي عذر هذا؟يستحيل ان يكون لها عذر في شيء كهذا!!
تشاد:لـ...
صرخ كين قائلاً:كفا!!لا اريد تذكر ذلك حتى
صمت تشاد و لم يرد ان يزيد الامر تعقيداً
عند لارا و ارثر
رأت لارا لعبة الثلاثية الابعاد ( كذا اسم اللعبة عل ما اذكر)
فرحت لارا لذلك فهي تحب هذه اللعبة كثيراً فأمسكت بيد ارثر و سحبته معها و قالت للعامل الذي مكلف بالعبة و هي تعطيه البطاقة : شخصااان من فضلك!
ارثر بنزعاج:هييه!اليس لي رأي ام ماذا؟
لارا بمرح:بــطــبــع لاااااا يستحيل ان ادع لك الرأي و الان ادخل معي!
و سحبته رغماً عنه الى الداخل
عند كاي و ميستي
كنا كاي و ميستي يتبادلان الحديث الى ان انتبهت كاي الى شيء ما فاختبأت وراء شجره و أخذت تراقب
بينما ميستي لم تنتبه عل شيء و كانت تكمل حديثها
ميستي:بعد ذلك ذهبنا الى المطعم لأن ارثر اصر عل ذلك!عل أي حالك كان وقت الغداء و ...
قاطعها صوت طفل قائلاً:مع من تتكلمين؟
ميستي بعدم استيعاب:هاه مع من اتحدث؟(ثم ابتسم و قالت بلطف)مع صديقتي بطبع!!
قم تكمل حديثها قائله:اين وصلنا؟؟اوه نعم كان وقت الغداء لذلك لا عجب من وجود بعض الازدحام في المطعم!التفيات كانوا مزعجات فكانوا يراقبونا و ...
قاطعها الطفل مره اخرى:لكني لا ارى صديقتك
ميستي و هي تضحك:ههههه مالذي تقوله انها جمبي اليس كذلك يا كاي؟
لم يجب عليها حد
ميستي بستغراب:كاي؟؟
ثم تلفت يمينا و شمالا و لكنها لم تد كاي
فلتفتت الى الوراء و رأت كاي و هي مختبئة وراء الشجرة و تراقب احدهم
ميستي و قد ظهرت عليها قطره ماء:مالذي تفعله هناك؟
ذهبت ميستي الى كاي
ميستي:مالذي تفعلينه هنا
التفتت لها كاي ووضعت اصبعها عل انفها و فمها و قالت بصوت خافت:اصصصصصصص انظري هناك من خلق جو لطيف!
ميستي:هاه؟
سبحتها كاي الى جانبها خلف الشجره و اشارت الى الشيء الذي كانت تراقبه و قالت بصوت خافت:انظري هناك
نظرت ميستي و كادت ان تكذب عينيها!
فقد رأت مارتن مع لانا!!
كانا بجانب بعضهما البعض و كانت يد مارتن فوق يد لانا
كما انهما كانا يتحدثان و بدا عل كل واحد منهم السعادة
ميستي و عينيها تكاد تخرج:مالذ..
قاطعتها كاي :اصص
صمتت ميستي و لم تقل كلمه
اشارت لها كاي بأن تتابع ما سيحدث
التصقت لانا بمارتن و حضنها مارتن اليه!
ظهرت قطرة ماء عل رأس ميستي و قالت بصوت خافت:الناس تتغير بسرعة صح؟؟؟
كاي و عينيها قلوب:اليس هذا جميلاً؟
ميستي بصوت خافت و عينيها تكاد تخرج و شعشر شعرها : لــا تــعــلــيــق!
فلنعد للخلف قليلا و لنعرف ما حدث تحديداً مع مارتن و لانا
خرج مارتن و لانا من بيت الرعب و ذهبوا الى إحدى المقاعد و جلسوا كي يستريحوا ثم يفكروا بلعبه اخرى يلعبوها
مارتن:لم اكن أتوقع انك كنتِ خائفة لذلك الحد...
لانا:مالذي تقوله؟لا تنسا انك هربت انت الاخر
مارتن:ليس ذلك
لانا:؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مارتن:عندما امسكت بيدك لاحظت ان قلبك يخفق بشده
احمر وجه لانا و قالت:ذلك لم يكن خوفاً
تفاجئ مارتن من كلام لانا
مارتن:ماذا كان إذن؟
لانا ارتبكت و قالت :هاه ؟؟ لا لا لا لا شيء ههههههههه!
مارتن:يا ويلي انتي حتما فتاة بلهاء!
اخذ مارتن و لانا يتبادلان الحديث و بتدريج انسجما
حتى لاحظ مارتن ان كاي بدأت بمراقبتهما فوضع يده عل يد لانا و هو يشير الى كاي
استوعبت لانا الامر فهي الاخرى شعرت بكاي عندما اختبأت خلف الشجرة
كما انها فهمت ان مارتن يحاول خداع كاي!!
فشاركته الفكرة و بدؤوا بتنفيذها
عند الساعه 4:00 مساءً
كان كين يمشي مع كاي في الطريق الى منزلة فقد قرر كل واحد منهم ان يذهب الى منزله و يتناول الغداء هناك لكن ام كين اتصلت عل ابنها كي يخبر كاي انها مدعوه لتناول الغداء عندهم
كانت كاي تشعر بالإحباط بسبب انها اكتشفت ان كل ما كانت تراه بين مارتن و لانا مقلب فقد شعرت انهما ثنائي رائع جداً
كاي في نفسها:كم هما من سخيفين ! أي دعابه سخيفه هذه هاه؟الاشنع من ذلك انهما ضحكا كثيرا علي انا و مــ ...
قاطعها كين قائلاً:الى هذا الحد انتي منزعجة مما فعلوه مارتن و لانا؟
صدمت كاي و قالت :كيف عرفت؟
كين ببروده تامه:اخبرني مارتن
شعرت كاي ان هناك برق اخترق قلبها و قالت بغيض:ذلك المارتن
اما كين فقد ظهرت عليه قطره ماء و قال:مالذي يغضبك في الامر بالله عليك؟
كاي: لا شأن لك!
ثم بدا عل وجهها ان هناك شيء ما تريد ان تقوله
ثم عزمت عل قوله و اخذت نفس عميق و قالت بهدوء:كين
كين:ماذا؟
كاي بنبره جاده:انت تحب ميستي صح؟
توقف كين و بدا عليه الغباء
كين بغباء:هاه؟؟
ضربت كاي ظهر كين و قالت :يا رجل!لا داعي ان تخفي حبك لها!فهذا واضح وضوح الشمس!فأنت تعاملها بلطف ! و تمازحها كما انك تغضب حين تأتيك فتاة غيرها او تقاطعكما
كين :لكن انا لا احبها!هي لا تجذبني بشيء!اعاملها بلطف فقط لأنها صديقتي و انا اغضب في وجه أي فتاة لا اعرفها !
كاي بغباء:هاه
ثم استوعبت ما قاله و فرحت! لكنها حاولت كتمان ذلك و قالت:هيه هيه كين امك تنتظرنا صح؟
كين:نعم
كاي:اذن...ماذا تفعل هنا هاااااه؟
كين:؟؟؟
كاي:فلنذهب الى منزلك يا رجل!!
في منزل كين
دخل كين و معه كاي
اغلق كين الباب فسمع صوت امه قائلاً:هييه كين اهذا انت؟هل أحضرت كاي ايضا؟
كين:نعم هي هنا
يركض احدهم الى كين مسرعاً فيقفز عليه!
تفاجئت كاي حيث ان ذلك حدث فجأه!!
فقال الشخص الذي قفز عل كين و هو يحضن كين بقوه عل الارض:كيييييييين ولدي الحبيب!!اشتقت لك اووووووووه اصبحت بطول اباك!لكنك لا تزال حبيب اباك يا قطي الصغير!
اختنق كين و حاول ابعاد اباه فبدأ بمحاوله تخليص نفسه
زاد والد كين من حضنه لأبنه بقوه اكبر قائلاً:اه يا كين لا تعرف كم اشتقت لك!كنت دوماً احلم بك و دوما اتذكرك عندما كنت صغيراً و كنت انظر الى صورك بجميع الاعمار!!احـــبــــك يا شعار حبي لأمك!يا عروق اباك اه احبك احبك
كين لم يستطع التنفس فبدأ وجهه يخضر شيء فشيء بينما اباه يحاول تقبيله عل خديه لكن كين لا يريد ذلك!!
لم تستطع كاي ان تضحك لأنها لا تزال تريد ان تستوعب هل حقاً هذا والد كين؟ فعداه عن هذا التصرف فوجه والد كين لا يوحي ابداً انه اب!(هذا وصف لشكله :. له وجه طفولي نوع ما و لون عينه فوشي و رموشه طويله اما شعره فلونه ابيض (مو شيب هو خلقه طلع عل الدنيا بشعر ابيض) و غرته تغطي عل عينه اليسار اما جسمه فشكله حلو و لون جلده ابيض مرررره اكثر من كين و جلده ناعم اكثر من البنات >< و هو وسيم برضو^^)
اتت ام كين وقالت :عزيزي!لا داعي الى كل هذا خاصة انك تحرجه امام زميلته في المدرسة
اب كين :لا لا لااااااا الحرج شعور طبيعي يشعر به كل انسان و ينساه اما الشوق لا يطفئه الى ما يطفئ الشوق!
ابعد كين اباه بصعوبة و التقط انفاسه ثم ضرب اباه عل رأسه!
وض والد كين يديه عل رأسه و دمعت عيناه و قال بسلوب طفولي :رأسي!
امسك كين ببدله اباه من الخلف و اخذ يسحبه و هو يقول:لك مع حساب خاص يا با الشيب!
ابو كين و هو يبكي:كيييييييين!لا تعايرني بشعري ... كانت امك تقول لي انه هو ما جذبها الي!انت تعرف مقدار حبي لأمك صح؟
كين و هو يجر اباه :خرف خرف فهذا افضل!كي يكون لدي سبب لوضعك في ابعد مستشفا للمجانين!
ابو كين و هو يبكي بشكل طفولي:لااااااااااااا كييييييين نحن لم نلعب حتى ارجوك لا!
كانت كاي تراقب كل من كين و اباه
ام كين و هي تضحك :هههههه هذان الاثنان لن يتغيرا
كاي بغباء:هاه
ام كين:ماذا؟
كاي:هل هما دائما هكذا؟


__________________________________________________ __________

ام كين ضحكت ضحكه خفيفه و قالت:نعم ... لكن ارتاحي هما يمزحان لا اكثر
كاي في نفسها و عليها قطرة ماء : أي عائله هذي؟
كاي:بالمناسبة
ام كين:؟
كاي:كم بينك و بين زوجك؟
هنا ضرب البرق ام كين و قالت :ههههههههه نحن في نفس العمر!لكن زوجي هو من حافض عل وسامته!
كاي :اها
تناولت كاي الغداء في منزل كين لكنها ذهبت بعد ذلك بفترة كي تنجز واجباتها المدرسية ...
ودعها كين ثم انصرف الى غرفته اما والداه فذهبا معها الى الباب
ام كين:اعذرني يا حبيبتي عل سوء اخلاق كين ... انا واثقة انه سوف يعتذر لك فيما بعد
كاي:لا لا مطلقا انا اتفهم كين لا يزال الوقت مبكراً ليعاملني بطلف بنسبه له
حضن ابو كين زوجته له و قال لكاي بنبره جادة :اين كان سبب فعله لذلك ... فأنا اضن انه يراك مميزه
احمرت و جنتي كاي و قالت: هههه لا لا يستحيل ذلك كما انه لا زال الوقت مبكراً لتقول مثل هذا الكلام فيه اول مره تراني و المره الثانيه لزوجتك عل أي حال لقد تأخرت الى اللقاء
و انصرفت
ابو كين في نفسه:و لو أنها الأولى ... لا اضن أني سأقبل بأي فتاة لكين غيرك!
كانت كاي تمشي في الرصيف و هي تفكر بما قاله والد كين و بنفس الوقت تحاول نسيان ذلك فهي لا تزال تضن انه لا امل بأن يعجب كين بها
كان عل كاي ان تقطع الشارع كي تذهب الى طريق منزلها و بينما هي تقطعه اتت سيارة مسرعه يسوقها احدهم لكنه انتبه عل كاي حاول اقاف سيارته فأدى الى التفحيط(مدري شسمه بالفصيح لول)فصدم كاي و اغمى عليها خرج من السيارة فزع مما حدث و حاول ان يرى ما بها لكن لا فائدة فهي لا تسمعه
اتصل الرجل عل المستشفى كي يخبرهم بأمر كاي
في منزل كين
كان كين في غرفته و يجلس عل كرسيه الأزرق و كان ممسك بقلم الرصاص و كان يرسم عل ورق الكراس الأبيض
يطرق احد ما باب كين فيقول كين:تفضل
يفتح ابو كين الباب بقوه و بكل مرح و يقول :ولديييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييي
لم يستطع والد كين ان يكمل مد الياء في كلمه ولدي لأن كين رما عليه احدى كتبه و قال:انتهى وقتك هنا!!هيا انقلع!
والد كين بدء يبكي
والد كين و هو يبكي بسلوب طفولي::لماذا تعاملني هكذا واااااااااااااااااااااء
كين و قد ظهرت عليه خطوط زرقاء:انا لا اعرفك!
والد كين:وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اء
كين بملل:حسنا قل ما لديك و كف عن المزاح
فرح ابو كين و لمعت عيناه الفوشيتين و بدا وجهه ظريف جدا و قال :حقاً؟؟؟احم احم (يقلب ملامح وجهه الى ملامح جادة)
ابتسم ابو كين و دخل الى غرفة كين و جلس عل سرير ابنه و ربع يداه ثم وضع قدمه اليمنى عل قدمه اليسرى و قال:يبدو انك قابلت عروسك في المستقبل ...
كين بنبرته المعتادة:هه!تقصد كاي؟انت حتما تمزح
والد كين:انا لا امزح
كين ضاحكاً ضحكه ساخرة:هههههههه!لا تخرف يا ابي ! يستحيل ان احب فتاة مثلها و حتى ان حدث فلن تبادلني الشعور!
والد كين ببروده:هنا المشكلة إذن
كين بجديه:مالذي تقصده تحديداً؟
والد كين ابتسم ابتسامه ثقة و قال بجديه:انت تحبها ولا تؤمن بأنها تبادلك المشاعر
كين:ما هذا التخريف؟
رفع والد كين يده الى شعره الذي يغطي عينه اليسرى و وضع شعره خلف أُذنه لكنه لم يتركه و نظر الى كين نظرة امل و اغمض عينيه و قال:اتعرف
كين:ماذا؟؟
فك والد كين شعره فعاد الى عينه و فتح عيناه من جديد و قال:عرفت امك عندما كنت بنفس عمرك ... أُعجبت بها آن ذاك كانت حبي الاول لكن لم اتوقع ان تبادلني شعوري فأنا شخص طفولي جداً لكن انظر الان ... اعترفنا لبعضنا و اصبحنا عاشقان ... طلبت يدها بصعوبة فوالدي كان يفضل ان اتزوج ابنت صاحب احدى الشركات ولا تعرف كم تعبت لأقنع ابي ان الفتاة التي احبها هي باميلا (ام كين) بطبع واجهنا بعض المشكلات لكننا تزوجنا في النهاية و انت الدليل انت كشعار لحبي انا و امك ... كلتحام روحي بروح امك ... كأن جسدي سكن جسد امك ... فأنت ابننا فعروق كلينا فيك ... لهذا انت شعار حبنا ! (ثم قال بصوت رجولي ) كين
ثم يتلفت لكين و لكنه انتبه ان كين يكمل رسمه دون مبالاة!
تحطم ابو كين ثم قال لكين بحباط:كين هل كنت تسمعني؟
كين:.....
ابو كين و عينيه تذرف دموع :كيييييييييييييين
ادخل كين يديه في اذنيه و اخرج ورقه صغيره من كل أُذن و قال :هل قلت شيء؟
ابو كين بحباط و جو الكئابة من حوله:لا لاشيء!
عند ميستي
كانت ميستي ذاهبة الى منزل كين لكنها رأت الناس ينظرون الى شيء ما و يقولون مسكينة ... هل حالتها خطيرة ؟ ... من يدري ... أشفق عليها حقا
لم تتردد ميستي بأن تنظر من هذا الذي يجتمعوا الناس حوله فذهبت و القت نظره لكنها صدمت عندما رأت ان هذا الشخص هو كاي!
في المستشفى
كان كل من
ميستي و لانا و تشاد و لارا و كين ينتظرون خروج الطبيب ... اما ارثر و مارتن لم يستطيعوا المجيء لكنهم طلبوا ان يخبروهم بكل جديد ... اما اهل كاي فلم يعلموا بعد فكين فضل إخبارهم بعد ان يخبرهم الطبيب ما بها تحديدا
خرج الطبيب من غرفة كاي و هو ينظر للأوراق
لم تتردد ميستي للحظه بأن تسأله ما بها كاي
ميستي:هل هي بخير ام؟؟؟
الطبيب:هممم لا ارى داعي للقلق لكنها فقدت بصرها مؤقتاً
صدم الجميع بما قاله
كين:مالذي تعنيه بكلامك؟
الطبيب:قلت لا داعي للقلق ... سوف تستعيد بصرها خلال ثلاث ايام لا اكثر ... لا تقلق قد تحدث مثل هذه الأشياء أحيانا لكننا سنبقيها لدينا لأسبوع لنتأكد من صحتها
كين:حسناً شكراً لك ...
اتصلت لانا عل منزل كاي و اخبرت ام كاي بما حل ببنتها حزنت ام كاي لكن لانا طمئنتها و اكدت لها ان الطبيب لم يرى أي شيء يثير القلق
اما تشاد فقد اتصل عل ارثر و مارتن ليخبرهم بما قاله الطبيب
عند الساعة 12:00 كانت كاي لم تنم بعد فهي لم تستطع النوم
يدخل عليها احد ما تفاجئت كاي من قد يكون هذا؟
كاي:من انت؟
لكنه لم يجب عليها
لكن دقات قلب كاي كانت تتسارع فهي تشعر بأن احدهم يتجه نحوها
لم تستطع فعل شئ فكتفت بأن تغمض عينيها من شده الخوف و تمسكت بغطائها بقوه فهي واثقة بأنه قريب جدا منها الان
و فجأه
امسك ذلك الشخص بذقنها و قبلها عل شفتيها!
نست كاي خوفها لكن الدهشة ملأت عينيها فمن هذا الذي يقبلها سراً؟