عنوان الموضوع : 5 قصص فيها 5حكم
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
5 قصص فيها 5حكم
القصة الأولي
قال رجل : " أنـا قائد القوات البحرية في ألمانيا "!
قال له الشاب: تشرفنا !
فرد عليه الرجل قائﻼ : ﭐنا أعظم من رسولك!
فقال له : "ومٍـنْْ رسولي؟ هل تعرفه؟"
قال: نعم؛ انت مسلم وتؤمن بمحمد.
قال الشاب: نعم، وما الذي يجعلك تقول انك اعظم منه؟
فقال الرجل: ﻷنني استطيع ان اصف جيشا كامﻼ مكونا
من عشرين ألف جندي، في أقل منْ 10 دقائق!
فرد عليه الشاب قائﻼ له: اذا اعطيتك مليوني شخص , فكم يلزمك من
الوقت لتصفهم صفوفا؟
فأجاب : اذا كانو تحت تدريبي فثق بأنهم لن يأخذوا اكثر من ساعتين!
فقال: واذا لم يكونوا على لغة واحدة! وﻻ عمر واحد ! وكانوا من
جميع دول العالم ! فَكيف تقوم بصفهم بانضباط؟؟!
فأجاب باستهزاء قائﻼ : مستحيل ان يصطفوا ابدا.
فقال الشاب : انظر الى شاشتي , وانظر الى قبلتي , وانظر الى بيت
ربي , وانظر الى ضيوف ربي , فهم من جميع دول العالم أتوا ...
واذا بصوت اﻻمام يقول " استووا"
ويصطف حوالي مليونين من المصلين بﻼ قائد عسكري وﻻ مراقب وﻻ
قانون!
فقال الشاب : هذا هو ديننا وهذا هو ميراث نبينا ورسولنا الذي
تستهزئ به
فقد مات وما زالت قوانينه قائمة الى اﻵن! وستبقى ...
فﻼ يوجد اعظم منه ...
اللهم صل على سيدنا محمد
القصة الثانية
خرج أحد الملوك يتنزه فرأى فلاحا يحرث الأرض وهومسرور يغني في نشاط وابتهاج
فسأله الملك وقال له : أيها الرجل أراك مسرورا بعملك في هذه الأرض فهل هي أرضك ؟
فقال الفلاح : لا يا سيدي إنني أعمل فيها بالأجرة
قال الملك : وكم تأخذ من الأجر على هذا التعب ؟
قال الفلاح :أربعة قروش كل يوم .
قال الملك : وهل تكفيك .
قال الفلاح :نعم تكفيني وتزيد ، قرش أصرفه على عيشي وقرش أسدد به ديني ، وقرش اسلفه لغيري ، وقرش انفقه في سبيل الله .
قال الملك :هذا لغز لا أفهمه .
قال الفلاح :أنا اشرح لك يا سيدي :أما القرش الذي أصرفه على عيشي فهو قرش أعيش منه أنا وزوجتي ، وأما القرش الذي أسدد به ديني فهو قرش أنفقه على أبي وأمي
فقد ربياني صغيرا وأنفقا عليا وأنا محتاج وهما الأن كبيران لا يقدران على العمل .
وأما القرش الذي اسلفه لغيري فهو قرش أنفقه على أولادي أربيهم و أطعمهم وأكسوهم حتى إذا كبروا فهم يردون الينا السلف حين نكبر ، أما القرش الذي أنفقه في سبيل الله فهو قرش أنفقه على أختين مريضتين .
فقال الملك أحسنت يا رجل وترك له مبلغ من المال وتركه وهو متعجب من حكمة رجل بسيط
القصة الثالثة
أقـــرأ لعلك تعتبر!!!
يـقــول صـاحـب الـقـصـة :كـنا ثـلاثـة من الأصدقـاء ... يـجـمـع بـيـنـنـا الـطـيـش والعـبـث ! كلا ... بـــل أربـعـة فـقـد كـان الشـيـطان رابعـنا...
فـكـنا نـذهـب لاصطـيـاد الـفـتـيـات الساذجات بالكلام المعسول ونـسـتـدرجهـن إلى المزارع البعـيـدة ...
وهـناك نـفـاجأ بأننا قـد تحولـنا إلى ذئاب لا نرحم تـوسلا تـهـن بعـد أن ماتـت قـلـوبـنـا ومات فـيـنا الإحساس !!!
هـكـذا كـانـت أيامنـا وليـالـيـنـا في الـمزارع ... في المخـيـمات والسيــارات وعـلى الشــاطــــئ !!!
إلــى أن جـــاء الـيــوم الــــذي لا أنـــسـاه !!!
ذهـبـنـا كـالـمعـتـاد للـمـزرعـة ... كـان كـل شـيء جـاهـزاً . الـفـريسـة لـكل واحـد منا ... الـشراب الـملـعـون ...
شيء واحد نسيـناه هـو الطعام . وبعـد قليل ذهب أحدنا لشراء طعام العشاء بسيارته .كانت الساعة السادسة تقريباً .
عـنـدما انـطلـق .. ومرت الساعات دون أن يـعـود .. وفي العاشـرة شعرت بالـقـلـق عـلـيـه .. فانـطـلـقـت بسيارتي
أبــحــث عــنـه .. وفـي الـطــريـق شاهــدت بـعـض ألـسـنــة الـنــار تندلـع عـلـى جانـبـي الــطـريـق !!!!!!
وعـنـدما وصلـت فـوجـئـت بأنها سـيـارة صديقي والـنــــار تـلـتهـمها وهي مقـلـوبة على أحـد جانـبـيـها ...
أسرعـت كالمجنون أحاول إخراجه من السيارة المشتعـلة ، وذهـلـت عـنـدما وجـــدت نصف جســده وقــد تــفـحــم تماماً .
لـكن كان ما يـزال على قـيـد الحياة فـنـقـلـتـه إلى الأرض ...
وبـعـد دقـيـقـة فـتح عـينيه وأخذ يهذي ... الـنار... الـنار
فقررت أن أحمله بسيارتي وأسرع به إلى المستشفى لـكـنـه قال بـصــوتٍ بــــاكٍ : لا فائـــــــــدة .
لن أصـل ، فـخـنـقـتـني الدموع وأنا أرى صديقي يموت أمامي ..
وفـوجـئـت بـه يصرخ : مـــــاذا أقـول لــه .. مـــــاذا أقول لـه ؟
نـظـرت إليـه بدهشـة وسـألـتـه:مَــــنْ هـــــو ؟
قال بصوت كأنه قادم من بئر عميق : الـلــــه ...
أحسست بالـرعـب يجـتـاح جسـدي ومشـاعـري ، وفجـأة أطـلـق صرخة مـدويـة . ولــفــظ آخــر أنـفـاسـه .....
ومضت الأيام لكن صورة صديقي الـراحــل وهــو يصرخ والـنار تـلـتـهـمه ... مـاذا أقـول لـه مـاذا أقـول لـه ؟!
لا تـفارقـني ووجـدت نفسي أتساءل : وأنا ... ماذا أقول له ؟فاضت عـيـناي واعـتـرتـني رعـشة غـريـبة ....
وفي نفس الوقت سمعت المؤذن ينادي لـصلاة الـفجر . اللـه أكبر ...فأحسست أنـه نـداء خاص بي يدعـوني لأســدل الستـار على فـترة مظـلـمة مـن حـياتـي ... يـدعـوني إلى طـريـق النـور والهـدايـة .. فاغـتسلـت وتوضأت وطهرت جسدي من الـرذيلـة الـتي غـرقـت فيها لسنوات ... وأديت الصـلاة ومن يومها لم تـفـتـني فـريضة ....
فالـحـذر الـحـذر مـن الـوقـوع في المعاصي والـذنــوب فـإنـها واللـــه عبــرة ...
ولـنـكـن نحن ذلك الشـاب المتعـظ من هـذه القـصة ولـنقـلها دائماً مـاذا نقول لله عـندما نرتـكب أي خطأ أو معصية
مـاذا أقول له لـعـلـك تـجــد الإجــــابة الشافية
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
القصة الرابعة
بينما كان جراح قلب مشهور يصلح سيارته عند الميكانيكي ، كان الميكانيكي يفتح موتور ( ماكينة ) سيارة الجراح ، ويخرج منها بعض الأشياء ويصلح البعض الآخر.
فمال الميكانيكي على الطبيب ، وقال له : أتسمح لي بأن أسألك سؤال؟
فاستغرب الطبيب للطلب فقال له بحذر : تفضل اسأل
فقال الميكانيكي:إنك تجري العمليات على القلوب وأنا أيضاً أجري الصيانة والتصليحات والعمليات على قلوب السيارات مثلك تماما ، فلماذا تكسب أنت الكثير من الأموال بينما نحن مكسبنا أقل منكم بكثير !
فاقترب الجراح من الميكانيكي وهمس في أذنه بكل هدوء:
( إذا كنت تقدر ) حاول أن تصلح العطل بدون ما تطفئ السيارة
القصة الخامسة
يحكى عن رجل كان يسكن مدينة كبيرة كان كل يوم يركب القطار ليتوجه إلى عمله في أحد المصانع الكبيرة
وكانت رحلة الطريق تستغرق خمسين دقيقة.
وفي إحدى المحطات التي يقف فيها القطار صعدت سيدة كانت دائما تحاول الجلوس بجانب النافذة
وكانت تلك السيدة أثناء الطريق تفتح حقيبتها وتخرج منها كيساً ثم تمضي الوقت وهي تقذف شيئاً من نافذة القطار
وكان هذا المشهد يتكرر مع السيدة كل يوم.
أحد المتطفلين سأل السيدة: ماذا تقذفين من النافذة؟!
فأجابته السيدة: أقذف البذور!
قال الرجل: بذور!! بذور ماذا؟!!
قالت السيدة: بذور ورود, لأني أنظر من النافذة وأرى الطريق هنا فارغة
ورغبتي أن أسافر وأرى الورود ذات الألوان
الجميلة طيلة الطريق, تخيل كم هو جميل ذلك المنظر؟!!
قال الرجل:لا أظن أن هذه الورود يمكنها أن تنمو على حافة الطريق؟!!
قالت السيدة: أظن أن الكثير منها سوف يضيع هدراً ولكن بعضها سيقع
على التراب وسيأتي الوقت الذي فيه ستزهر وهكذا يمكنها أن تنمو.
قال الرجل: ولكن هذه البذور تحتاج إلى الماء لتنمو!!!
قالت السيدة:نعم،، أنا أعمل ما علّي وهناك أيام المطر إذا لم أقذف أنا البذور،،
هذه البذور لا يمكنها أن تنمو ثم أدارت رأسها وقامت بعملها المعتاد،،، نثر البذور.
نزل الرجل من القطار وهو يفكر أن السيدة تتمتع بالقليل من الخرف.
مضى الوقت.
ويوم من الأيام، وفي نفس مسلك القطار جلس نفس الرجل بجانب النافذة
ورفع بصره فنظر في الطريق فإذا به تملأه
الورود ،،، على جانبيه،،، ياه،،، كم من الورود،،، إنها كثيرة، وما أجملها،
أصبح الطريق جميلا يمتع الناظر، معطر، ملون، يزهو بالورود
والأزهار..
تذكر الرجل السيدة الكبيرة في السن التي كانت تنثر البذور فسأل عنها بائع التذاكر في القطار الذي يعرف الجميع،
السيدة كبيرة السن التي كانت تلقي بالبذور من النافذة،،
أين هي؟؟!!
فكان الجواب:
أنها ماتت إثر نزلة صدرية الشهر الماضي
عاد الرجل إلى مكانه وواصل النظر من النافذة ممتعاً عيناه بالزهور الرائعة.
فكر الرجل في نفسه وقال: الورود تفتحت، ولكن ماذا نفع السيدة الكبيرة
في السن هذا العمل؟؟!!
المسكينة ماتت ولم تتمتع بهذا الجمال.
وفي نفس اللحظة سمع الرجل ابتسامات طفل في المقعد الذي أمامه من طفلة جلست كانت تؤشر بحماس من النافذة وتقول:
انظر يا أبي ،، كم هو جميل الطريق!!! يا إلهي!!!
كم تملأ الورود هذه الطريق!!!
الآن ،، فهم الرجل ما كانت قد عملته السيدة الكبيرة في السن..
حتى ولو أنها لم تتمتع بجمال الزهور التي زرعتها فإنها سعيدة أنها قد منحت الناس هدية عظيمة
يا لها من رسالة جميلة حقاً..
ألق أنت بذورك ،،، لا يهم إذا لم تتمتع برؤية الأزهار ،،، بالتأكيد أحد ما
سيستمتع بها ويستقبل الحب الذي نثرته
__________________________________________________ __________
شــــــــــــــــــــــــــــــــكراًًً
مممــــــــــــــــــــــــوضوع ممتع ومفيد
__________________________________________________ __________
قصص رائـــــــــــــــعة
__________________________________________________ __________
قصص في قمة الروعة حقا فيها قمة العبر جزاك الله الف خير
__________________________________________________ __________
جميلة
سلمت يدااااكي على هذا النثر الرائع