عنوان الموضوع : قصص قصيرة ولكنها ذات عبرة كبير -قصة قصيرة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

قصص قصيرة ولكنها ذات عبرة كبير







قصة القارب العجيب

تحدى أحد الملحدين - الذين لا يؤمنون بالله - علماء المسلمين في أحد البلاد ، فاختاروا أذكاهم ليرد عليه ، وحددوا لذلك موعدا . وفي الموعد المحدد ترقب الجميع وصول العالم ، لكنه تأخر . فقال الملحد للحاضرين : لقد هرب عالمكم وخاف ، لأنه علم أني سأنتصر عليه ، وأثبت لكم أن الكون ليس له إله ! وأثناء كلامه حضر العالم المسلم واعتذر عن تأخره ، تم قال : وأنا في الطريق إلى هنا ، لم أجد قاربا أعبر به النهر ، وانتظرت على الشاطئ ، وفجأة ظهرت في النهر ألواح من الخشب ، وتجمعت مع بعضها بسرعة ونظام حتى أصبحت قاربا ، ثم اقترب القارب مني ، فركبته وجئت إليكم . فقال الملحد : إن هذا الرجل مجنون ، فكيف يتجمح الخشب ويصبح قاربا دون أن يصنعه أحد ، وكيف يتحرك بدون وجود من يحركه؟ ! فتبسم العالم ، وقال : فماذا تقول عن نفسك وأنت تقول : إن هذا الكون العظيم الكبير بلا إله.

قصة الخليفة الحكيم

كان عمر بن عبد العزيز - رضي الله عنه - معروفا بالحكمة والرفق ، وفي يوم من الأيام ، دخل عليه أحد أبنائه ، وقال له : يا أبت ! لماذا تتساهل في بعض الأمور؟ ! فوالله لو أني مكانك ما خشيت في الحق أحدا . فقال الخليفة لابنه : لا تعجل يا بني؛ فإن الله ذم الخمر في القرآن مرتين ، وحرمها في المرة الثالثة ، وأنا أخاف أن أحمل الناس على الحق جملة فيدفعوه { أي أخاف أن أجبرهم عليه مرة واحدة فيرفضوه } فتكون فتنة . فانصرف الابن راضيا بعد أن اطمأن لحسن سياسة أبيه ، وعلم أن وفق أبيه ليس عن ضعف ، ولكنه نتيجة حسن فهمه لدينه .

قصة ورقة التوت

ذات يوم جاء بعض الناس إلى الإمام الشافعي ، وطلبوا منه أن يذكر لهم دليلاً على وجود الله عز وجل . ففكر لحظة ، ثم قال لهم :
الدليل هو ورقة التوت . فتعجب الناس من هذه الإجابة وتساءلوا : كيف تكون ورقة التوت دليلاً على وجود الله؟ ! فقال الإمام الشافعى :
" ورقة التوت طعمها واحد؛ لكن إذا أكلها دود القز أخرج حريرا ، وإذا أكلها النحل أخرج عسلاً ، وإذا أكلها الظبي أخرج المسك ذا الرائحة الطيبة . . فمن الذي وحد الأصل وعدد المخارج؟ ! " . إنه الله - سبحانه وتعالى - خالق الكون العظيم.

قصة العاطس الساهي

كان عبد الله بن المبارك عابدا مجتهدا ، وعالما بالقرآن والسنة ، يحضر مجلسه كثير من الناس؛ ليتعلموا من علمه الغزير . وفي يوم من الأيام ، كان يسير مع رجل في الطريق ، فعطس الرجل ، ولكنه لم يحمد الله . فنظر إليه ابن المبارك ، ليلفت نظره إلى أن حمد الله بعد العطس سنة على كل مسلم أن يحافظ عليها ، ولكن الرجل لم ينتبه . فأراد ابن المبارك أن يجعله يعمل بهذه السنة دون أن يحرجه ، فسأله : أي شىء يقول العاطس إذا عطس؟ فقال الرجل : الحمد لله ! عندئذ قال له ابن المبارك : يرحمك الله .


قصة الشكاك

جاء أحد الموسوسين المتشككين إلى مجلس الفقيه ابن عقيل ، فلما جلس ، قال للفقيه : إني أنغمس في الماء مرات كثيرة ، ومع ذلك أشك : هل تطهرت أم لا ، فما رأيك في ذلك؟ فقال ابن عقيل : اذهب ، فقد سقطت عنك الصلاة . فتعجب الرجل وقال له : وكيف ذلك؟ فقال ابن عقيل : لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " رفع القلم عن ثلاثة : المجنون حتى يفيق ، والنائم حتى يستيقظ ، والصبي حتى يبلغ " . ومن ينغمس في الماء مرارا - مثلك - ويشك هل اغتسل أم لا ، فهو بلا شك مجنون .

مملكة النور والظلام


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


شكرااا . قصة جميلة


__________________________________________________ __________





تقييييم/


__________________________________________________ __________

قصص راـآئعة ..
بالتوفيق لمملكة النور والظلـآم ..

يعطيك ربي العـاـآفية .. جوزيتي خيراـآ
بوركت .. وبإنتظاـآر جديدك
بحفظ الله ..



__________________________________________________ __________

ؤوووووووووووعه يا طير ^_~

خليكي معنا ولا تهاجري أبدا ههههههههههههه
^_^

رااااااااائعه أنتي بموضوعك رااااااااائعه
سررت بالمرور على صفحتك
^_~
جزاك الله خيرا


__________________________________________________ __________

بارك الله فيك..........اتمنى التقدم لمملكة النور والظلام........