عنوان الموضوع : رزق بسبب نيته (حقيقيه) قصة حقيقية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

رزق بسبب نيته (حقيقيه)






بسم الله الرحمن الرحيـم
ماراح اطول عليك

هذة قصه شاب جداوي
مجموعة من الطلاب قاموا في التسجيل بإحدى الجامعات في شمال المملكة حيث إن الدراسة هناك أسهل مما هي في مدينتهم
وهناك اتخذو في إحدى القرى القريبةمن جامعتهم مسكن لهم, أخذ الطلاب يترددون على الجامعة وفي نهاية العطلة الأسبوعية يعودون إلى مدينتهم
للسلام على أهاليهم ,وبينما أحد الطلاب يتجول في القرية لفت انتباهه امرأةكبيرة في السن ترعى غنمها في الصباح لتعود إلى منزلها المتواضع في المساء رقت حاله لها وسأل أهل القرية عنهافأجابوه أنها هكذا كل يوم تذهب بغنمها لترعى في الخلاءوفي المساء تعود, سألهم وأين أولادها أجابوه بأنها ليس لها أحد في هذة الدنياأبدا سكت الطالب وذهب لكنه شغلت باله حال هذه العجوزوفي يوم من الأيام بينما هو يرقبها اقترب منها ليحدثهاسلم عليها فردت السلام سألها :عن حالهاأجابت : أنْ ليس لي أحد أبد في هذه الدنيا وأخذا يتجاذبان الأحاديث فسألها عن أمنيتها في هذه الدنياأجابت :أتمنى أن أرى الحرم المكي والمدني وآخذ عمرة وحج لكن لاأستطيع لأنه ليس لي محرم يسافر معي ذهب الطالب وأخذ يفكربأمرها وماتريده من
هذه الدنيا سوى العمرة والحج حينها أتته فكرة بأن يتزوج العجوز ومن ثم يذهب بها للحج والعمرة وإذاعادطلقها وبذلك يكون قدحقق لها أمنيتهاوفي الصباح ذهب لإحدى المشايخ ليخبره بما أراد فعله,, أجابه بأنه عين الصواب لكن أخبر العجوز إن رغبت أتممنا لكم الزواج ذهب الطالب إلى العجوز وطرح عليهاالفكرةأجابته بأنها موافقةعلى ماأراده تم عقد قران الطالب على العجوزومن ثم ذهب بها إلى مكة والمدينة وتركها حتى طابت نفسها فأدت فريضة الحج وأخذت عمرة ثم عاد وحينما عاد أبلغها أنها انتهت مهمته وهو يريد تطليقها قالت له: دعني على ذمتك واذهب حيثما شئت لاعليك تركها وانتهت دراسة الطالب في هذه المدينة وأراد أن يرحل إلى مدينته أخبر العجوز بأنه راحل إلى مدينته دون عودة وأنه يريد أن يطلقها أجابته لاتفعل واذهب حيثما شئت قال لها: لن احضر إلى هذه المدينة أبدارضيت بذلك لكنها رفضت أن يطلقها ذهب الطالب إلى مدينته دون عودة لكنه لم يطلق العجوزوبعد مدة وبينما هو بإحدى مجالس الشباب جلس أصدقاؤه يمازحونه ويسألونه عن العجوز وماذا حصل لهاأجابه مأنه لايدري عن أمرها شي وبينما هو جالس لوحده حدثته نفسه أن يزورالعجوز ليرىماخبرهاوصل إلى مدينتها وذهب لقريتها التي تسكن فيهاسأل عنهاضحك منه السكان وأجابوه بأنها قد توفيت حزن عليها وبينما هو كذلك قالوا له: بكل سخرية أتريد ميراثك منها اذهب إلى منزلها المتواضع لتحصل على بقايا أغراضها القديمة وهناك وجد الشاب بقشة صغيرة تحتوي على ثيابها وبينما هو يتأملها إذ بورقة صغيرة تسقطبين يديهوقد تم طيها بقوة قام الشاب بفتحها لعلها وصيتها ليرى مافيهاليفاجأ أنها ورقة لصك أرض ورثته من ابن عمها حيث إن هذه الأرض تقع
على شاطئ جدة موقع استراتيجي حينها
أخذهاالشاب وذهب إلى الأرض ليبيعها فوجدها بأغلى ثمن وهناك باعها بثلاثة ملايين ليعود إلى أصدقائه وكله عزة وفخر بما عمله بتلك العجوز المسكينة ولعل ذلك مكافئته على حسن نيتهالصادقة.....
إن شاالله تكون اعجـبتــــكم..


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


قصه رائعه جدا جدا جدا


__________________________________________________ __________

قصه رائعه ونادره يعطيك الف عافيه
وننتضرالقادم تحياتي لك


__________________________________________________ __________

سبحان الله
صراحة روووعه القصة
يسلموو عالطرح


__________________________________________________ __________

اكيد هذا جزاءه بما عمله من خير


__________________________________________________ __________

سبحان الله فعلاً يعني لو طلقها وماخلاها على ذمته كان ماقدر ياخذ البيت لانه ماله حق فيه بس سبحان الله تركها على ذمته يعطيكي العافية اختي وجزاكي الله خيراً على القصة الحلوة