عنوان الموضوع : قصه غريبه -قصة جميلة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
قصه غريبه
[COLOR=#800080] [color=#00008B]السلام عليكم ورحمة الله بركاتة
بــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاد العشاق قصة من وحي الخيال كتبتها في هذا المنتدى الراقي بين اعضاء لهم كل الاحترام . عسى أن تنال أعجاب الجميع
***************الجزء الاول ************
دخل والدي في غرفتي: أروي أرجوك لقد ضاعت سنوات عمرك وأنت تشترطين شروط ومواصفات على كل من يخطبك أبي رحمك الله أي شروط تلك وأي مواصفات طالب علماًً وشيخ تعتبر شروط ومواصفات تعجيزية حبست دموعي وخنقتني العبرة شعرت بحزم هذه المرة.أروى لقد تعبت من شروطك لو تركتك لضيعتي مستقبلك يكن في علمك أي رجلاً سيخطبكِ بعد هذا اليوم سأوافق. خرج أبي من غرفتي فتفجرت دموعي كالبحار إعتصرت ألما لماذا يا أبي لماذا هذا القرار؟؟؟
مر أسبوع كنت حزينة خائفة منكسرة ولكن لم أفقد حسن الظن بالله دعوت الله بالفرج القريب صليت العشاء وبعدها نزلت إلى غرفة الجلوس ولم أجد أحد من أهلي لا أبي ولا أخواني تعجبت كانت من عادات أهلي الإجتماع بعد صلاة العشاء دخلت المطبخ فوجدت أمي والخادمة بحركة غريبة ليست تجهيز عشاء أظن أن هناك تجهيزات لضيوف ليس أي ضيوف الأواني الفضية لا نستخدمها إلا إذا كان عند أبي ضيوف أصحاب مركز
أمي هل عند أبي ضيوف ؟؟
قالت:نعم قلت: من هم ؟؟؟؟؟
كانت تعمل ولم تضع عينها بعيني قالت:من التجار وإبنه
كنت أنظر إلى وجهها أشعر أنها تخفي شيئا عني رجعت إلى غرفتي لأكمل وردي من القرآن بعد مرور ساعة من الوقت سمعت صوت الباب يطرق دخل أبي و أمي أروى لقد خطبك أبا يوسف لإبنه يوسف ولقد وافقت عليه كررها مراراًً
قلت:أبي هل.....أوقفني فلم أكمل فقال:إنه نعم الرجل وأظن إبنه كذلك لقد أعطيت كلمة ولن أتراجع عنها كان صوت أبي حاد مزمجر شديد اللهجة خرج أما أنا كنت في صدمه كبيرة لا أصدق ما يقول أبي لم أصح منها إلا بصوت أمي الحاني ( عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم )
خرجت وأغلقت الباب
كيف بالله أصف لكم تلك الليلة ليلة موت الحلم ودفنه ليلة تحطيم الحلم تقطع قلبي صرت في بركة من الدموع ظليت أسبح بها ساعات حتى شعرت أن دموعي جفت تذكرت قول أمي........ ( عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم) فتذكرت الرحيم تذكرت من أشتكي إليه همومي فإستغفرت الله وصليت كنت أدعو الخيرة في الأمر دعوت الله أن لا يضيعني ودعوات ودعوات رسائل مخفية أرسلتها للخفي العليم بعده صليت الفجر أوكلت الأمر إلى من بيده كل الأمور, مر يومين قضيتها في غرفتي بين سجادتي ومصحفي, استأذن أخي علي وقال أروى علمت ما حدث لكِ ولكن ليس بيدي حل لأن أبي أصدر الموافقة دون أذن أحد ولكن فعلت الذي أستطيع فعله هو السؤال عن يوسف بين جيرانه وإمام مسجدهم علمت أنه من بين أهله لا يصلي
يتبـــــــــــــــــــــــــــــع
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
&&&&&&&&&&&&&& الجـــــــــــــــــــــــــــــزء الثاني &&&&&&&&&&&&&
أيضا يشرب الدخان إذا كنت تستطيعين أن توقفي هذا الزواج حتى لا يضيع دينك وحفظك لكتاب الله
خرج أخي بعد أن ألقى علي القنبلة أما أنا أظنها المصيبة العظمى لا يصلي وأيضاً يشرب الدخان رحماك يا لله رحماك يالله صليت وعند سجودي لم أتذكر إلا دعاء واحدا أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يقسم لي الخير بهذا الزواج وان كان فيه شراً أن يصرفه عني أخذت ألح على الله بالدعاء .
مر أسبوعين تعلمون كم إستخارة صليت أظنه ثلاثين لا بل أربعين يا الله من كثرتها لا أحصيها ولكن كنت أشعر بالراحة لم أجدها من قبل عندما أستخير الله في الذين تقدموا لخطبتي
تحددت الملكة قمت بتجهيزات بسيطة رغم الهم والغم والحزن الذي يعتريني لكن كانت خلف التجهيزات التهديد المستمر من والدي أن لا أفضحه وأكون في مستوى غير لائق لأهل العريس أنهم من طبقة عالية
يا الله هذي الليلة هي ليلة المصيبة أستغفر الله أنها ملكتي على يوسف
دخل يوسف فكانت نظراته متجهة لي لم يكن مدعوون لأني رفضت رغم أن أبي رافض لكن بعدها وافق خوفا أن يفقدني بسبب الضغط المستمر علي فلم أنظر إلى يوسف فكانت نظراتي إلى أسفل من شدة الحياء وأيضا خوف أن تفلت دموع من عيني أما يوسف كنت أسمعه يحدث أخته عن جمالي وأني أعجبته كثيراًًً
يقول يوسف عندما رأيتها كأني أنظر إلى حورية شد انتباهي نورًا شعرت براحه لم أشعر بها من قبل أظن أني أحسنت الاختيار تمنيت أن يكون زواجنا بأسرع وقت لا أخفيكم دخل حبها إلى قلبي من أول نظرة لها
أما أنا لم أرى يوسف حتى لا أتذكر ملامح وجه يوسف حتى الكلام لم أتفوه بكلمة واحده لزمت الصمت انتهت الملكة خرج يوسف مع أهله دخل على أهلي وأخواتي الكل يبارك لكن عندما رأيت أخي الغالي كان حزين خفت أن أبكي فهربت إلى غرفتي
بعد مرور يومين أعطاني والدي شيكاً قال هذا مهرك يقول يوسف إذا لا يكفيها سأزيد خرجت لم أقرأ الشيك حتى وصلت غرفتي يا الله إنه مبلغ كبير ليس مهر عروس أنما مهر عروسين هذا ليس عجيب لأنهم تجار يعتبر المبلغ عندهم مبلغ بسيط بدأت بتجهيزات الزواج ولكن بذلت جزء من مهري لكفالة الأيتام ومساعدة الأرامل وبعض المشاريع الدعوية عسى أن تكون مقدم خير وتوفيق في زواجي
أما الإتصالات مع يوسف رفضت ذلك حتى رقمي لم أعطيه أعلم من جهة الشرع أنه يجوز وهو زوجي لكن سمعت أن اتصالات المخطوبين تطول وتكون بساعات خشيت أن يشغلني عن طاعة الله
لكن اتصل على هاتف والدي يطلب أن أكلمه وكان اتصاله يسأل عن حفلة الزواج في أي قصر وأي فندق
قلت له بأسلوب حاد : حفلة الزواج تقتصر على الأهل فقط ويكون بدون غناء أو الرقص رفض يوسف فقلت إذا لا يعجبك أو لا يناسبك فنحن على بر طلقني وانتهى الأمر فلما سمع كلمت طلاق قال :سأفعل ما تأمرين فقلت :لا تنسى أن ينتهي الزواج الساعة الثانية عشر انتهت المكالمة الأولى أما الثانية كان يستشيرني ببعض ألوان الأثاث والغرف لقد أحرجني كثيراً وأنا قليلة المعرفة بتلك الأمور فقلت :كل ماتختار فهو جميل لأني عندي ثقة بذوقك ضحك يوسف لا أخفيكم شعرت بالفرح رغم أول مره أسمع ضحكته أظن أني شعرت بارتياح تجاه يوسف .
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
أشكرك أختي همس هذا اول رد لقصتي المتواضعه لك كل الاحترام والتقدير
&&&&&&&&&&&&&&&&&&& الجزء الثالث &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
مرت الأيام بسرعة الليلة هي ليلة زواجي من يوسف أشعر بقليل من الخوف والحياء يا الله أسألك الثبات في فندق راقي إجتمع الأهل وبعض المدعوين عشاء مبسط لكن سمعت خلود أخت يوسف تقول هذا زواج أم عزاء هي كما فهمت تحب البذخ أثناء الزواج لكن لايهم مادام يرضى الله .
انتقلت أنا ويوسف إلى أفخم فندق في مدينتنا لان شقتي تبعد ساعتين عن مدينتنا جلس يوسف أمامي على كرسي أخذ يتكلم وأما أنا لزمت الصمت وبعض الإجابات بنعم أولا حتى لم أرفع رأسي ولم أراه وبعد ساعة ادخل يده في جيبه وأخرج علبة سجائر فلما رأيتها كدتٌ افقد عقلي ولكن ضبطت أعصابي فمسكت يده قلت:يا يوسف لو سمحت أريد أن أبدل ملابسي لو نزلت إلى صالة الفندق أما هو نظر لي نظرات أظنه عرف ماذا أريد ، وأنا اتحدت ليه رفعت راسي شد انتباهي إلى ذقنه فهو حليق خنقتني العبره شعر بي فخرج وأغلق الباب خلفه
يا الله يا الله أول ليله من زواجي مصائب تترى علي أيكفي تحطيم حلمي لكن دعوت الله يصلح لي زوجي لا يخيب ظني به بعد تبديلي لملابسي نظرت إلى الساعة كانت الساعة الواحدة إنها الساعة التي أكون فيه كل ليلة بين مصحفي وسجادتي أخذت الدموع تتساقط وأنا أدعو الله أن يشغل يوسف عني حتى لا يشغلني عن طاعة ربي فلما رجع يوسف أخذ يتكلم لكن لا يستطيع أن يكمل جملتين من التثاؤب إستئذن يوسف لينام علمت أن الله أجاب دعواتي دقائق استسلم للنوم أما أنا توضأت أطفأت النور وقمت لسجادتي لأصلي وأقيم ليلي وفي أثناء الصلاة وبعد مرور ساعة على صلاتي سمعت صوت وفتح الباب بقوة خففت صلاتي فسلمت وجدت يوسف جالس على حافة السرير وقد أشعل المصباح القريب وجدت العرق يتصبب اتجهت إليه فقربت منه
يتــــــــــــــــــــــــــــــــبع
__________________________________________________ __________
&&&&&&&&&&&&&& الجزء الرابع &&&&&&&&&&&&&&&&&&&
تركته اتجهت إلى مصلاي حتى أصلي الفجر بعد الإنتهاء من صلاتي وجدت يوسف يصلي في زواية من الغرفة تذكرت حلمي أن يكون زوجي إمام مسجد يارب ليت يوسف صلى فقط في المسجد لو في آخر صف أما أنا فجلست على سجادتي بين أذكار ودعاء وقراءة قرآن حتى الساعة السادسة بعدها صليت الإشراق توجهت إلى سريري استيقظ يوسف قال: لما لم تنامي هل المكان لم يعجبكِ أتريدين تغييره ابتسمت فقلت : لا فقط كنت انتظر حتى تشرق الشمس لأصلي صلاة الإشراق نظر لي أظن تلك الكلمة لا توجد في قاموس يوسف .
مر يومين مع يوسف كان إنسان محترماً بمعنى الكلمة طيبا حتى لم يسمعني كلمه تضايقني أو ينقد بعض أفعالي، جلس بجانبي فمسك بيدي قال:أي دوله تحبين أن نقضي معاً شهر العسل أما أنا فزرت تقريبا جميع دول هذه المرة أريدك أن تختارين الدولة نظرت إليه وسرحت كنت أسئل نفسي أترك وطني أترك المملكة ...أترك بلاد الحرمين لسعادة أظنها سعادها وهميه كان يوسف ينظر لي ينتظر أجابه فقلت:أي مدينه اختار ستوافق.
قال:نعـــــــــــم
أي دوله وأن اقسم لكِ بذاك نظرت إليه وإعادة السؤال
فقال :أقسم لكِ والمرة الثالثة نظر لي فقال :أقسمت ولن أتراجع
أما أنا في مكة هي المدينة التي سنقضي فيها شهر العسل
قلت :بحرف ميم.
قال مسرعاً:مصــــــــــــر
إجابة :لا
قال :المغرب
ايضاًأجبت بنفي قال وهو يضحك مورتنيا.ثم قال: لماذالاتقولين وتر حييني من الالغازفقلت :مكة
يتبع
__________________________________________________ __________
يلة حبيبتي انتظر البقية