عنوان الموضوع : مسابقة القصص {كابوس دام يومان}
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
مسابقة القصص {كابوس دام يومان}
قصة من تأليفي ... ارجو ان تنال اعجابكم وترقى الى اذواقكم .,.,.,
كانت ريان تنتظر في محل الحافلات حين وقف أمامها مراد و طلب أن يكلمها لدقيقة واحدة، و بما انها في محطة شبه خالية من الركاب، خافت و تراجعت خطوتين الى الوراء لكي تبتعد عنه، حاول مراد التقرب منها ثانية، و لكن هذه المرة طلب رقمها مباشرة.
لم ترد ريان على الشاب الذي يبلغ من العمر خمسة و عشرين سنة و يعمل مهندسا معمارياً.أما ريان فكانت شابة في الواحد و العشرين من العمر، و كانت طالبة في السنة الرابعة في كلية الطب.
في الحافلة لم تفارق عينا مراد البنت ، و لم يكن ينظر اليها فقط بل كان يراقب كل من يحاول التقرب إليها او يكلمها و كأنه المسؤول عنها في الحافلة.
مرت الايام و الايام و كانت في كل مرة تلتقيه في نفس المحطة و يركبان في نفس الحافلة. و لكنها لم تكلمه أبدا و لم يكلمها هو ايضًا بعد اول و آخر محاولة، لكنه ظل يراقبها و يراقب كل من يريد الإقتراب منها او التكلم معها.
و في أحد الايام الممطرة، كان مراد واقفا ينظر اليها من بعيد كالعادة، اما هي فكانت مبللة بالكامل و ترتعش من البرد حين وقف امامها شاب يحمل مظلة و غطى رأسها بكل هدوء وكأنه لم يفعل شيئا ارتبكت ريان ونظرت اليه كان في حوالي الثلاثين عاما اشقر وعيناه رصاصيتان ملامحه ارستقراطية نظرت الى مراد ثم التفت مرة اخرى الى الشاب وهو قال بانجليزية يغلبها الفرنسية
- يبدو انك لست من هنا
ارتبكت ريان قليلا وتمتمت
- لا انني من فلسطين
- وانا من فرنسا اسمي اوليفر وانت
- ريان
- تشرفناا ها قد اتت الحافلة
نظرت اليه بسرعة ودخلت الى الحافلة لقد كانت الغربة في الاونة الاخيرة صعبة جدا على ريان فاخيها متوفى منذ ثلاثة شهور ولم يردعها احد من عيش غربتها فقررت اكمال دراستها .
انتزعت نفسها من افكارها ونزلت من الحافلة توجهت نحو شقتها بخطوات سريعة وهي تسمع صدى لخطواتها في الشارع المظلم بدأت حبات المطر تشتد وتصفعها بقوة كانها تريد تحذيرها اسرعت بمشيها اكثر وهي ترتعد من البرد عندما فوجئت بيد توضع على فمها وتسحب الى احد الازقة الضيقة الموحشة فتحت عينيها ببطء ووجدت مراد يواجهها وهو واضع يده على فمها حركت رأسها وشعرها القصير يتحرك نزلت دموعها بسرعة حارة ولامست يد مراد حاولت الصراخ لكنه ثبتها اكثر بالحائط وهمس
- اهدئي لن أؤذيكي ولكن اسمعيني سأبعد يدي بشرط أن لا تصرخي
هزت راسها بالايجاب وابعد يده ووضعها على الجدار ليحاصرها مسحت دموعها التي تزداد وتمتمت
- ماذا تريد ابتعد عني
قال بقسوة
- اصمتي لا احتاج الى نحيبك الان ستأتين معي وسأخبرك بكل شي
اغمضت عينيها بقوة وهي ترتعد من البرد والخوف فتحتهما وهي ترى قطعة من القماش الابيض توضع على فمها حاولت المقاومة حركت نفسها انتفضت ولكن في النهاية اغمي عليها
,,,,
يمشي بالممرات بسرعة وبيده ملف يدخل المكتب بدون استأذان ويجلس امام شخص اخر بالخمسين من العمر فيقول ذلك الشخص
- اوليفر ما الذي اتى بك الان لقد تاخر الوقت
- سيد روبنسون لقد وجدت خيطا مهما للقضية
روبنسون اعتدل في جلسته واستمع اليه بانتباه بينما اوليفر يتحدث.
,,,,
بمنطقة جبلية باردة بعيدة عن لندن يدخل شخص وهو يحمل فتاة ويضعها على فرش رقيق على الارض ليصرخ شخص من وراءه
- قلت لك يا مراد انها ستسبب لنا الكثير من المشاكل
اردف مراد ببرود
- ماذا كنت سافعل اردت ان اتقرب منها لترتاح لي وتخبرني ولكن
- ولكن ماذا قلي لي المشكلة انك غير مبالي كنا نستطيع اخذ المعلومات منها بطريقة غير التي اقترحتها
- لكني لم ارد ان أوأذيها لقد توفي اخيها من فترة وابيها متوفى منذ اعوام وهي لوحدها ببلد غريب
- لا تمثل دور الحنون امامي اني اعرفك اكثر من اي شخص اخر
- جووووووون الافضل ان تصمت
- حسنا اغلق النقاش وعندما تستيقظ خذ منها المعلومات من ثم تخلص منها
- ماذا !!!
لم يجب جون عن السؤال وخرج تاركا مراد ورائه يتخبط بين افكاره العنيفة .
,,,,
يكلمه وهو لا يدري ان كان يصدقه ام لا ولكنه بحاجة ان يتعلق بهذا الوهم
- حسنا اوليفر هذا يعني انها ليست متورطة كما كنا نظن
- نعم فانا لم ار اي دليل على انها متورطة
- حسنا اذا كان هكذا اظن انها بخطر ابعث فرقة سرية لحراستها
- لكننا لا نريد ان نجعلها تعلم بذلك صحيح فهذا سيعرضها لخطر اكبر
- بالتأكيد وابعثها الان فهم بحاجة لتلك الملفات وصفقتهم اقتربت واظن انهم لن يتريثو في ان يخطفونها
هز اوليفر رأسه وخرج لينفذ الاوامر .
,,,,
استيقظت في غرفة ضيقة معتمة رفعت راسها ووجدت نفسها على الارض كورت نفسها بالزاوية وبكت وهي لا تدري ماذا سيحصل بها .
سمع صوت بكاء بالغرفة بجانبه فتح الباب ووجدها متكورة على نفسها بالزاوية كفوفها تغطي وجهها وفمها لتمنع الشهقات من الخروج صوت نهنهتها يدخل بصدره كالخناجر اقترب وقرفص امامها وضع يده على ركبتها
- لا تخافي لن نفعل لكي شيئا
تجمدت من لمسته وصوته الخافت المبحوح وادركت من حديثه نهم مجموعة توقف الدم في عروقها فقال بكلمات مشجعة
- لا تخافي وخذي مني وعدا اني لن اؤذيكي
رفعت رأسها الدموع متعلقة باهدابها الكثيفة انفها احمر كذلك وجنتاها المبللتان شفتيها بلون التوت ترتجف وغرتها القصيرة تغطي جبينها مسحت دموعها وحاولت التظاهر بالقوة مثل ما كانت قبل موت اخيها ولكن حينما توفي انكسر شيء بداخلها فلا سند لها اصبحت خائفة من العالم تركها وخرج من الكوخ بعد ما احكم اغلاق القفل عليها .
,,,,
بعد مرور اربعة ساعات من تلقيه الاوامر ضغط على ازرار هاتفه بقوة وعصبية والساعة تقارب الثالثة بعد منتصف الليل رد عليه صوت شبه نائم
- نعم اوليفر
- سيدي لقد اختطفت
افاق السيد روبنسون وجلس
- ماذا تقول !!!
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
- لقد تاخرنا واختطفت لا ادري اين اخذوها ولكني متأكد من اختطافها فكل الادلة تدل انها لم تعد الى منزلها من الصباح وانا بنفسي تأكدت من نزولها من الحافلة وريان لا يوجد عندها اي اصدقاء فاين ستكون ؟
- ضع دوريات بحث عنها في كل مكان انها لا تدري بيد من قد وقعت قد يقتلونها ولكن ابقي اناسا ليراقبو منزلها لا اريد اي اخطاء وكن انت المسؤول بنفسك وابدا من الان مشط كل المنطقة وان اضطررت ان تفتش بعض البيوت لا تتردد وانا على السادسة سأكون بالمكتب
- حسنا سيدي اية اوامر اخرى
- لا وابقني على اطلاع
اغلق الهاتف وهو يتنهد وبدأ باطلاق اوامره .
,,,,
دخل بسرعة واغلق الباب ومعه رجلان اخران توجه نحو المدفأة وبخار ابيض يخرج من فمه نزع معطفه المليئ بالثلج ورماه جنبا وفعل الرجلان مثله وقال احدهم
- اظن اننا بخطر حقيقي فالانتربول يحيط شقة الفتاة
- ان من نتعامل معهم ليسو باشخاص اغبياء , فلم نحاول ان نستغبيهم ؟
صرخ عليهم مراد
- اصمتو وخصوصا انت يا سعد
فصرخ عليه جون بغضب
- قلت لك ان خطتك فاشلة انك تكاد تفضحنا وانت لا يهمك سوى س***تك تلك
باغته مراد بلكمة قوية نزف انفه منها
- اخرس ولا دخل لك
وقف جون واخر ما كان ينقصهم هو مشاجرة ما بينهم ومشاكل فالوضع متأزم وليسو في حال يسمح لهم بهذه المشكلات تمتم غاضبا ببضع كلمات وخرج.
,,,,
تسمع تمتماتهم الغاضبة وهي لا تدري ما الذي يحدث فعلا سمعت صوت اغلاق باب فتشجعت وخرجت من غرفتها لم تجد احدا توجهت نحو باب المنزل لكنه بالطبع مغلق جلست امام المدفأة وخلعت معطفها المبلل وحذائها تمددت على الاريكة واغلقت عيناها لتغط في نوم مثقل بالام اكبر من تتحملها
,,,,
توجه الى عمله بخطوات سريعة ركب سيارته الفخمة ودخل مقر العمل مبكرا جدا على غير عادته اخرج هاتفه وانتظر ليأتيه الرد سريعا
- مرحبا سيد روبنسون
- اوليفر هل من جديد
- للاسف سيدي لا نحن الان نمشط المنطقة واظن انهم توجهو نحو غرب لندن فقد بلغ احد القرويين انه راى رجلا اسمر طويل يحمل فتاة وينقلها من سيارة الى اخرى واظنهم هم
- اني مستغرب من خطواتهم المتهورة التي لا تعكس جوهر خطتهم الذكية طوال الاعوام التي مضت , اذهب انت الان وانا سأراجع بضع امور انا اشك بها وسأعاود الاتصال بك
اتصل فورا على امين الارشيف وطلب منه احضار بعض الملفات وهو يأمل ان ما يفكر به صحيح .
,,,,
احست بانفاس حارة قريبة من وجهها فتحت عينيها بخوف ورأته يبتعد عنها بعد ما قبل وجنتها جلست بسرعة وهي تضم نفسها بخوف .
قال بهدوء وكأنه لم يفعل شيئا ليخجل منه
- احضرت لكي طعاما فانت لم تأكلي من البارحة ويبدو عليكي الارهاق
وقف واخذ شطيرة وقنينة ماء من حقيبته واقترب منها مد يده بلطف لها فهزت رأسها بلا قال باستفزازية
- اتأكليهم ام اطعمك بطريقتي الخاصة
دفنت راسها بيديها وهزت راسها بلا وهي تشعر ان صوتها لم يعد يستطيع الخروج اما هو فاقترب وابعد كفيها عن وجهها وامسك ذقنها لتواجه اعينها المشتعلة عيناه مسح دموعها باصابعه وابتسم
- لا تخافي كم مرة قلت لكي اننا لن نؤذيكي
قالت بتمتمة خافتة
- ماذا تريد مني بالضبط
- اريدك
كان يتلذذ بتعذيبها وهو يرى شهقتها الخائفة وابتعادها عنه لتتكور حول نفسها بسرعة اقترب منها
- هل من المعقول ان تخافي مني
- ابتعد
تمتمت بخفوت قبل ان ينتهي صوتها بقبلة على شفتيها اخرستها .
,,,,
نزل من السيارة ودخل مقر العمل مشى بالممرات ودخل المكتب وجلس امام السيد روبنسون الذي اردف بسرعة
- لقد اكدت ظنوني فجواد لم يمت بحادث سير عادي فقد عطلت مكابح السياة وقد حدث هذا بعد خلاف بينه وبين المشتبه به واظن ايضا انه كان معرضا
- فجواد عارض الخطط الاخيرة للمنظمة
- بالضبط و اخفى ملفات مهمة عنهم وهم يظنون ان ريان لها دخل بهذه القضية لذلك اختطفوها
- وكرهم القديم لقد راقبناه ولم يدخله احد منذ شهور
- ذلك الوكر وسط المدينة لا اظن انهم اغبياء الى هذه الدرجة ليعودو ويجتمعون به
كشر اوليفر كأنه يتذكر شيئا ثم قال
- وجدنا هناك بندقية كان البارود فيها رطبا كأن ثلوجا تراكمت فوق مكان تخزينه
- ولكن بوكرهم لا اظن انه يمكن ان يتسرب ثلوج لا بد ان المنطقة التي كانو فيها رطبة
رفع اوليفر رأسه بحدة والامور تضح امامه
- يا الهي علمت اين ريان
خرج اوليفر بخطوات سريعة ليصدر الاوامر بالذهاب للموقع المشتبه به .
,,,,
كرهت نفسها بعد هذه القبلة المحرمة شربت القليل من الماء وتوجهت نحو غرفتها وسمعت صوت اناس بالخارج وفتح الباب بسرعة اغلقت على نفسها وسمعت اصواتهم الصارخة بالخارج كل ما فهمته انهم لم يسطيعو فعل شيء بدون ملفات وايضا , ارتجفت حين سمعتهم نزلت دموعها وهي تسمع جون يصرخ بمراد
- يجب ان تقتل
ارتجفت ورجعت الى االوراء اصطدمت بالحائط وانهارت ببكاء مرير
,,,,
داخل غرفة مليئة بالشاشات التي تعرض عدة اكواخ جبلية محاطة بالثلوج اخذ احداثيات المواقع واتصل على اوليفر ليدر بسرعة
- هل وجدت الاحداثيات
- نعم اوليفر ولكن يوجد اكثر من كوخ على جبل فيجب ان نتأكد بالبداية فلا نريد ان نرعب السكان
- اعطني الاحداثيات وانا سأتصرف
اعطاه السيد روبنسون احداثيات عدة مواقع .
,,,,
- لا لن اقتلها
قال جون من بين اسنانه
- هذه اوامر الرئيس انا لا اخذ اذنا منك يجب ان تقتلها والان ونترك هذا الكوخ
تدخل سعد
- يجب ان نسافر على موسكو فالوقت ينفذ
- لا قلت لا ما ذنبها انها لا تعلم شيئا
اردف جون
- ووجوهنا التي راتها ستبلغ عنا فورا ان كنت لا تريد قتلها فانا سأقتلها
توجه نحو مسدس كان موضوعا بجانب معطفه وفتح زر الامان فهجم عليه مراد بقوة ليوقعه ارضا واشتبكو مع بعضهم بقوة وسعد يحاول التفرقة بينهم هدؤو وجلس جون على الارض يحاول مسح الدماء التي تنزف من طرف شفته اما مراد فواجه النيران ونيران اخرى تشتعل بداخله .
__________________________________________________ __________
,,,,
,,,,
يزحف على الثلوج وهو متأكد من وجودهم في هذا المنزل يتأكد من وجود القوات حوله ويومئ لهم برأسه دلالة الشروع بالزحف اللحظة الحاسمة جائت اقتربو كثيرا من الكوخ وهم يشعرون بحركة فيه .
,,,,
يقف وسط غرفة المراقبة والوضع هادئ يرى من خلال النافذة الصغيرة فتاة تبكي على الارض يبدو ان هنالك حركة من النافذة الاخرى لمح شيئا وتوتر الوضع اخرج الاسلكي وكلم اوليفر
- اوليفر الوضع سيء يبدو انهم يخططون لقتلها حاول ان تسرع
- علم سيدي
وضع الاسلكي بتوتر وهو يركز اكثر بالاصوات والصورةامامه وضع سماعات على اذنه ومن خلال تقنياتهم المتقدمة استطاع ان يسمع الجدال بينهم بالداخل من دون ان يعرف هوية المتحدث
- لقد وصلني خبر بانهم فتشو وكرنا القديم
- اننا بخطر حقيقي يجب ان نقتلها
- قلت لا لن نقتلها
- ليس على مزاجك لست انت من تقرر
- اهدؤو قليلا مراد افهمنا انك تعرض كل المنظمة للخطر في حال تركها حية
- لكنها لا تعلم شيئا
- لا يهمني ساقتلها الان
سمع صوت تحرك زر الامان وفتح باب الغرفة نقل انظارره نحو الشاشات من ثم حاول الاصغاء صوت رصاصة اخترق اذنه انزل السماعة وهو يأمل بان لا يحدث الذي يفكر به .
,,,,
صرخت بضعف "لا" ويد قاسية تمسك ذراعها وتجرها لتخرجها من الغرفة المسدس يوجه نحوها اغمضت عينيها بقوة وهي تسمع صوت رصاصة تتجه لها وقعت على الارض واصطدم رأسها بحافة الاريكة رأت وجه مراد المتألم وهو ينظر اليها بقلق من ثم سمعت اصوات كثيرة اطلاق نار وناس تتحدث وتجرى ولكن احساسها مبنج فقدت الوعي ودمائها تغرقها .
,,,,
حين سمع صوت الرصاصة امر القوات بسرعة ان تحيط بالمنزل صرخ بمكبر الصوت
- استسلمو واخرجو قبل ان
وفوجئ برصاصة تخرج من النافذة قبل ان يكمل حديثه لتصيب قريبا من قدمه امر ببدء اطلاق النار والجنود حوله يطلقون ويتلقون الرصاصات وبمهارة رمى علبة داخل الكوخ وبدأ الامر يخرج عن السيطرة
,,,,
صرخ مراد على جون قبل ان يطلق رصاصته نحو ريان
- لااااااا
توجهت الرصاصة اليها لتستقر على كتفها الايمن اقترب منها وهو ينظر اليها بنظرات زائغة ولكنه فوجئ حين سمع اصوات تحرك خارج الكوخ كان جون يتوجه نحو النافذة ويرى اوليفر يمسك مكبرا للصوت ويعطي عدة اوامر ومن دون تفكير اطلق رصاصة قريبة من قدمه وبعدها انهال وابل من الرصاص فوق رؤوسهم وصرخ سعد متألما حين اصابته رصاصة بقدمه صرخ هو الاخر ورصاصة تستقر في صدره وقبل ان يفقد الوعي اانتبه لقنبلة غاز مخدر رمت داخل المنزل وتوقفو عن اطلاق النار .
,,,,
رفع يده مشيرا لايقاف اطلاق النار والتف الجنود بحذر حول المنزل دخلو ومسدساتهم تتجه نحو كل شيئ وخصوصا الاشخاص الاربعة الملقيين على الارض سعد مصاب برصاصة بقدمه اما جون بصدره ومراد ففاقد للوعي وريان دمائها تملائها ملقية عند الاريكة بالاحرى حمام دم .
,,,,
بعد عدة ايام افاقت بغرفة بيضاء والاجهزة حولها نظرت بعيون ناعسة مثقلة بالام الى كل ركن بالغرفة الاجهزة الجلوكوز الذي يقطر ببطئ في يدها ابتسمت ببهوت وهي لا تعلم كيف خرجت من الكابوس الذي دام يومين وتوجهت انظارها نحو الباب الذي يفتح لترى ذلك الشخص الذي وضع المظلة على رأسها مبتسم
- كيف حالك الان
تمتمت بصوت خافت
- بخير
نظر الى عينيها وجلس بجانبها وهو يحس بالراحة اخيرا بعد ان حلت قضية مهربين اسلحة مطلوبون من الانتربول الدولي وكان اخ ريان جواد مشترك معهم ولكنه لسبب مجهول حتى من قبلهم رفض القيام باخر واهم عملية واخفى ملفات مهمة لن يستطيعون القيام باي شيء من دونها وبعدها تم قتله عن طريق تعطيل مكابح السيارة وبعد هذا حاول المدعو مراد بالتقرب من اخته ليأخذ منها بعض المعلومات والتي كان يظن انها تعلم مكان اخفاء اخيها للملفات والتي بنفس الوقت يظن الانتربول انها مشتركة معهم بطريقة ما وبعد مرور الوقت اتضح ان ريان لم تكن تعلم اي شيء عن هوية اخيها الحقيقية وعن عمله المسبق او اخفاءه لاي ملفات تخص منظمة خطيرة .
جلس على كرسي بجانبها وهو مبتسم بهدوء وسمع صوتها الخافت ليسأله
- ما الذي حدث ؟
- ارتاحي الان ولا تتعبي نفسك فانت بأمان هنا ولن يصل اليكي اي احد
اغمضت عينيها بارهاق وهي تحس بالراحة لسماعها كلمة الامان التي طاقت الى سماعها .
....
انتهى
__________________________________________________ __________
قصتي هذه قضيت ليلة كاملة وانا اكتب بها
ارجو ان لا يخيب املي وتعجبكم
فقد اشتركت بهذه المسابقة املة ان يرقى قلمي المتواضع
الى الاذواق الراقية في هذا المنتدى
واردت ان اخرج عن المألوف بان اكتب قصة بوليسية
وليس رومنسية كباقي القصص
واريد ان اقدم شكري لمشرفات القسم
هبوش وارجوان لجهودهم المبذولة
في تحضير هذه المسابقة الرائعة
التي تعكس جوهرهم الجميل
واعتذر على الاطالة ....
__________________________________________________ __________
قصة رائعة و شيقة
استمتعت بها بجد
برافو عليكي
تم تقيييمك
__________________________________________________ __________
[قصه رائعه اخذت منحى بوليسي بالتوفيق="7"]: [/SIZE]