عنوان الموضوع : قصة (ليتني لم أصاحب امرأة) تخص الى كل المتأخرات في الانجاب قصص
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
قصة (ليتني لم أصاحب امرأة) تخص الى كل المتأخرات في الانجاب
السلام عليكم
أحببت أن أروي لكم قصتي
أترككم مع القصة
انا امرأة لم يرزقني الله بإنجاب الاطفال وكان السبب مني وليس من زوجي وكنت أحب أن أتعرف على النساء الملتزمات بالدين وكنت أزور صديقاتي بين الحين والآخر وأي مناسبة كانت لديهن أذهب اليها وأقوم بواجبي وحق صديقتي علي ولا أقصر مع أحد من صديقاتي أبدا أبدا والله يشهد وكنت محبوبة لدى صديقاتي وذلك بفضل الله تعالى.
عرفتني صديقتي على امرأة وكانت غير ملتزمة ذهبنا عندهم وكانت تقول هي وأخواتها أنها تحب الالتزام فطلبت مني أن أحضر لها بعض الاشرطة وبعض الكتب النافعة وكانت تلك المرأة تنظر الي نظرات متتابعة.
وظل كلامها يدور في خيالي وأنها تريد الالتزام بأوامر الله وشرع الله وكذلك أن تحافظ على الصلاة ونحوه من هذا الكلام وفعلا في اليوم التالي أحضرت لها كل ما عندي من أشرطة ودروس ومحاضرات وكتب نافعة وغيره.
أصبحت تلك المرأة تحب الالتزام هي وأخواتها وتعلقت بي لدرجة كبيرة وأحبتني حبا لا يستطيع وصفه وذلك لأنني أنا السبب في التزامها وأصبحت فعلا ملتزمة وذلك الفضل من الله تعالى وليس مني.
اصبحت أتردد كثيرا عليها وهي كذلك حتى أنها كانت لا تخفي عني سرا أبدا وكانت بيننا الرسائل والمذكرات..
تزوجت صديقتي ومن شدة تعلقها بي حدثت زوجها عني وعن زوجي وحب للتعرف بنا فاتصلت بي ودعتني عندها أنا وزوجي وقالت لي: أتمنى من زوجك أن يحدثه عن الالتزام فسألت زوجي فوافق فذهبنا عندهم.
وصارت علاقتنا بهم جيدة نوعا ما نتزاور دائما وزوجي يحدثه عن الالتزام وهكذا وكانت تسكن مع بيت حماها ولها غرفة مستقلة في البيت.
وقدر الله وحملت تلك المرأة ففرحت لها كثيرا وباركت لها في حملها ولكنها بعد أربعة شهور أجهضت للأسف حزنت عليها جدا وتألمت لها وقلت لها سيعوضك ربي خيرا.
ومرة ثانية تحمل ويقدر الله أن تجهض مرة أخرى للأسف فصبرتها وقلت لها سيعوضك ربي خيرا وكانت لا زالت علاقتي بها جيدة.
ومرت الأيام ولم تتصل بي تلك المرأة ولم تزورني فقلقت عليها واتصلت بها فقالت أنها بخير ولكن تغيرت معاملتها لي لم أدري لماذا فأحسنت الظن بها وقلت لعلها مشغولة ببيت حماها أو نحوه والتمست لها العذر.
وبعدها بفترة اتصلت بي قالت ما رأيك أن تزوريني في بيت أهلي قلت لها إن شاء الله سآتي فذهبت لبيت أهلها وكنت أحب أمها (ولكني الآن أدعو عليهم).
ذهبت وانتظرت لم تأت صديقتي فسألت أمها عنها فقالت هي عند الدكتورة فقلت خيرا إن شاء الله مابها؟ قالت لا شيء مراجعة للحمل قلت: للحمل؟؟؟ قالت: نعم ألا تعرفي أنها في شهرها السابع وستدخل بالثامن قلت: لا لا أعرف فقالت الأم: لعلها نسيت.
فدخلت أمها الى المطبخ وبدأت الأسئلة تدور في خاطري لماذا لم تقل لي طوال هذه المدة وصارت الأسئلة تحيرني وأنني أنا التي كنت أتصل بها وأنها أهملتني طوال هذه المدة ولكني لم أظهر شيئا من هذا أمام أمها اتصل بي زوجي وقال هيا سآتي لآخذك قلت له: لم تأت صديقتي فقلت لها سلمي لي أنت عليها وأنا سأستأذن بالخروج.
وذهبت وأنا متألمة لأنها لم تخبرني وأنها كانت تقول لي كل أسرارها وأنها أهملتني وأصبحت أسأل نفسي لماذا لماذا هل توقعت أني سأحسدها لأنه لا يوجد لدي أطفال؟؟؟ أو أني أنا السبب في اجهاضها الذي مرت به؟؟؟ لماذا؟؟؟ ولماذا؟؟؟ وتراودني الاسئلة.
فاتصلت بي وقالت لم لم تنتظري عند أهلي لأراك فقلت أصلا أنا أريد أن أعاتبك بأنك لم تفرحيني بخبر حملك (وكنت لطيفة في عتابي لها مع أني كنت متضايقة) فقالت: لم يحصل مناسبة أن أقول لكي وخفت أن أجهض (وكذبت علي والله يشهد) فقالت: غيري الموضوع (تريد أن تتهرب) قلت لها: أنا متضايقة منك كنت لا تخفين شيئا علي لم تغيرت معي هكذا؟؟؟ هل فعلت شيئا ما يضايقك أو يبعدك عني أو قصرت بحقك أخبريني فسكتت ولم تجب فقلت لها: أستأذن زوجي قد حضر السلام عليكم قالت: وعليكم السلام.
وفي اليوم التالي اتصلت بي وقالت: أنا آسفة على كل ما بدر مني وتعتذر حتى أنها كانت تريد أن تبكي ثم قالت: هل لا زلت متضايقة مني؟ فحزنت عليها وقلت لها: سامحتك يا عزيزتي وأنت أختي في الله وأنا إن كنت متضايقة فسيذهب عني الشيء ولا بد بإذن الله وصرنا نتحدث أنا وإياها (ندردش) يعني ثم قلت لها مازحة: (((لو رأيتك عند أهلك وأنت حامل ولم تخبريني والله لقتلتك))) ههههههه بالعامية (والله لموتك) كما هي عادة تلك الكلمة على بعض الألسنة فقالت: سامحيني قلت: سامحتك ألم أقل لك وانتهى الاتصال.
وفي اليوم الذي يليه رن هاتفي فرددت فإذا بصوت امرأة فقالت: أنا ابنة حما صديقتك قلت: أهلا وسهلا قالت: أنصحك بالابتعاد عن امرأة أخي وإلا تصرفنا معك تصرف آخر فقلت لها: صديقتي لها لسان وتتكلم به ما شأنك أنت؟ ثم أغلقت الهاتف في وجهي (تخيلوا الوقاحة).
وكانت علاقتها مع بيت حماها ليست جيدة فظننت أنهم يريدون كيدها أو شيئا من هذا القبيل (أحسنت الظن معها لأحسن درجة) حسبي الله ونعم الوكيل بها.
وبعدها يتصل زوجها ويقول: ابتعدي عن زوجتي منك لله وحسبي الله ومن هذا الكلام وانا (كالأطرش في الزفة) لست أفهم لماذا.
وفي اليوم الذي بعده تتصل بي إحدى أخوات تلك الصديقة وتقول لي: ما هذا الكلام الذي تقولينه لأختي حسبي الله فيك على هذا الكلام ومنك لله وشتائم وغيره وأنا مندهشة جدا لما أسمعه فقلت: اسمعي ما الذي سمعتيه عني قالت: أنك تريدين قتل أختي الله يأخذك وكانت أمها بجانبها أيضا تدعو علي قلت: أنا أريد قتل أختك قالت: نعم قلت: حسبي الله ونعم الوكيل وبكيت بشدة فقالت: بل حسبي الله ونعم الوكيل فيك أنت فصرت أبكي وأبكي فقالت: لماذا لا تعالجي نفسك بدل أن تقتلي أختي وتحقدي عليها انظري الى نفسك بدل أن تنظري الى الناس. فأقفلت الهاتف وأنا أبكي وأبكي ومن شدة البكاء صار بدني يرتجف.
لقد أخبرتهم تلك الخبيثة أن ما جرى في الهاتف أنه كان على سبيل الجد ولم يكن على سبيل المزاح وأني فعلا سوف أقوم بقتلها يعني بالمعنى الفصيح أني (مجرمة) أو مشتركة مع حركة (المافيا) اذا بدكم يمكن أو شيء من هذا القبيل (شيء يضحك ويبكي في آن واحد) فقالوا لها: فرضا أنها كانت تمزح قالت: لا لم تكن تمزح أنا متأكدة ثم صاروا يرمون علي الدعاء والسباب والشتائم وأنا بريئة مما اتهمتني به هذا ما عرفته من الناس والله أعلم بما لم أعرفه وحسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله.
جلست مع نفسي كرهت الدنيا وكل شيء حولي فلقد صرت في نظر الناس مجرمة وحاقدة والله أعلم ماذا أيضا ولا أحد يصدقني من أهلها لماذا يا ربي وقد أحسنت الظن فيهم لماذا ولماذاوأتساءل كثيرا.
مرت الايام حتى أني لم أستطيع النوم لمدة أسبوع من كثرة التفكير في هذه القصة وأقول حسبي الله ونعم الوكيل يا ربي اظهر الحقيقة.
وبعدها بفترة بعد ما ولدت اتصلت بي وقالت: كيفك؟ قلت: الحمد لله من معي؟ قالت: أنا صديقتك.......... فأغلقت الهاتف في وجهها ولشدة خبثها وحقارتها أنها بعثت الي رسالة على الهاتف تقول ما الذي يزعجك مني؟؟؟ هل فعلت لك شيئا؟؟؟ (كأنها لم تفعل شيئا) فبعثت لها برسالة قلت فيها: تذكري ما فعلتيه وستعلمي حينها وحسبي الله ونعم الوكيل فيك.
وتمر الأيام وتتصل بي مرة أخرى بكل وقاحة (وكل مرة من رقم جديد) فقالت: كيفك مشتاقة اليك أنا يا حبيبتي وأنا أحبك وأنت تعرفي فقلت لها: أرجوك أن تنسي هذا الرقم لو سمحت وأغلقت الهاتف في وجهها.
وبعد سنة تقريبا تتصل بي وتقول بأن ضميرها يؤنبها مما حدث وأنها تريد أن ترجع العلاقة كما كانت لأنها غير مستطيعة أن تلتزم بالدين بدوني فقلت لها: إذا اعتذرت لي عما بدر منك أمام الجميع واعتذر كل من أساء لي أمام الجميع حينها من الممكن أن أرجع علاقتي بك (طبعا هو من المستحيلات أن ترجع صداقتنا) فقالت: لا صعب وأنت تعرفي ذلك أرجوك أعتذر أنا فقط قلت: لا هذا هو شرطي اذا وافقت عليه رجعنا أصدقاء والا فأنصحك بأن تنسي رقمي وأن تنسي أني كنت صديقتك يوما ما حسنا.
ومن يومها الى اليوم لا تتصل بي والحمد الله الذي خلصني من شرها ولكن تأتيني دوما مكالمات لا أسمع فيها صوت أحد وأظن أنها هي التي تتصل.
أنا لا أحقد عليها ولا زلت أقول سامحها الله وأظن أن معها مرض نفسي جعلها تفعل هذا الشيء بي شيء يضع العقل بالكف شيء يستحيل فعله ولكنها أيضا سببت لي المشاكل الكثيرة مع أني عاملتها على العكس من ذلك فأنا أريد فقط أن أختصرها حتى لا أقع في شيء آخر مرة أخرى.
بعد هذه القصة المؤلمة انقلبت موازيني الى 180 درجة حتى صرت أخاف أن ألاعب الأطفال الصغار أو حتى أن أنظر اليهم واصبحت أختصر أن أذهب الى صديقة لي قد ولدت مثلا الا بعد مدة طويلة من ولادتها واختصرت أي شيء يخص ذاك الموضوع (والله المستعان).
أرجو أن تستفيدوا من هذه القصة وأن تعلموا أن الناس ليسوا كبعضهم البعض ليسوا أبرياء كأمثالي وأمثالك وأرجو أن أسمع ردودكم والدعاء لي بظهر الغيب.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
كم مشاهدة ولا رد الله يسامحكم.
__________________________________________________ __________
اتوقع ان الشيطان اوقع بينكم...
لقول رسولنا الكريم: "ان الشيطان ابس ان يعبد في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم"..
وانتم كنتم على خير في الاخذ بيد بعضكم للالتزام وهذا مايكرهه الشيطان..
ادعي الله بقلب صادق بالاوقات المستجابه "ان بلهمك رشدك ويقيكم شر الشيطان...
لك ودي وتحياتي..
__________________________________________________ __________
مشكورررررررررررره
__________________________________________________ __________
جدا قصتك تقهر والله
بس ان شاء الله حقك مايضيــــــــــع
الدنيا دواااااره
وبترجع لها هالحركه وبتنفضح
الف شكر على اخلاااااااقك العااااليه
فانتي نموذج للمراه الصالحه
احسبك والله حسيبك
__________________________________________________ __________
حبيبتي الله يرزقك ان شاءالله بالزريه الصالحه يارب
وفي هذاالزمن اتوقعي اي شئ من الناس الله يعينك