عنوان الموضوع : رحله الي الموت (ام وابنتها وابنها وزوجته ) انتهت ولكن .. رحمة الله -قصة قصيرة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

رحله الي الموت (ام وابنتها وابنها وزوجته ) انتهت ولكن .. رحمة الله






بسم الله الرحمن الرحيم

هذي قصه واقعيه من قصص امي رحمها الله ...قصص عن البدوو.. بالصحراء ..

ام لاتمتلك بالحياه بعد وفاة زوجها سوى ابن يضرب به المثل برجولته .. وابنه جميله ..

ضحت بحياتها من اجل تربيتهم ابتعدت عن جنس الرجال من اجلهم .. ومن اجل الا يشاركها احد مع ابنائها ...

كبرو ابنائها ليصبح ابنها ب20 من عمره وابنتها ذات 14 ربيعا ...
جميع بنات قبيلته تمنوه زوجا لرجولته .. واخلاقه ...ودينه ..وجماله ..

حين كبرت امه .. بالسن .. اتعبها الم في قدمها فلم تستطع المشي يوميا لجلب الماء من البير ..
اخذ على عاتقه امر جلب الماء وطلب منها الراحه .. وحرصه على اخته من ابناء القبيله .. لم يدعها تتولى هذي المهمه .. فقد كان يحبها ويغار على عرضه ..

المهم .. يوما من الايام وبعد مراقبة احد بنات القبيله له .. دامت اياما .. تقربت له في احد الصباحات .. وكانت تعلم بامر تعب امه .. وقالت له .. بحياء يافلان دعني اتولى امر الماء فانا ااتي يوميا هنا لاجلب الماء وساجلب لامك الماء ايضا.. رفض وشكرها بادب ..
ليتفاجاء اليوم الثاني بهذه الفتاه احضرت الماء لامه .. وشكرت الام بها وبأخلاقها ..
وتمنتها زوجه لابنها .. فكانت جميله واخلاقها كذلك ..فلم يدع الولد امه تتمنى وطلب ان يتزوجها من اجل امه ... رق قلبه للفتاه واحبها حبا شديدا ...
اسبوع .. وكانت الفتاه من نصيبه ...
مر شهر شهران .. وحياتهم هادئه سعيده ..
ولكن .. حدث مالم يكن بالحسبان ... بدأت زوجته بأظهار وجهها الثاني ...
وبدأت الشكوى من امه .. من اخته ... وكانت ذكيه بخلق الاحداث من اجل مصلحتها ..
والام لاتشكي .. وكذلك اخته ..
حملت زوجته .. وكاد يطير من فرحته .. فاصبح حريصا على زوجته اكثر من اجل طفله بين احشائها ... مرت الايام واصبحت باخر شهور حملها .. وطلبت ان يكون قريبا منها لانها ....
تخشى من اخته فهي تغار من حب اخيها لزوجته وذلك غير صحيح كان من كيد الزوجه .. وبدايت رحلة المشاكل والظلم ... كانت الاخت تشعر بالظلم على امها وعليها وبدات تدافع ..
ويشدت الحديث بينها وبين مرت اخوها ... ليعود ويجد زوجته محمرة العينين ..باكيه ..
عند سؤالها تخبره ان اختك وامك يستغلون غيابك ... ويدعون على جنيني بالموت .. لاني وابنك حرمناهم منك ... كانت الام حكيمه وتلتزم الصمت والدعاء لابنها بالهدايه دائما وان يفتح الله على بصيرته ...مرت الايام .. وانجبت الزوجه ولد .. وكان الولد عونها على ظلم امه واخته ...بيوم من الايام فاض بالاخ حين ارتفع صوت اخته على زوجته التي كانت تعمل ايام على اظهار غيض الاخت امام اخيها .. وقام وضربها .. وتقوم الام بحماية ابنتها المظلومه المغلوبه على امرها .. ليقول اخيها زوجتي ام ابني كرامتها من كرامتي متناسيا ان امه واخته اليتيمه ايضا بذمته بعد الله ...
يوم من الايام اصرت الزوجه السليطه على اخته بعد ان تمت ال20 من العمر ان تتشارك مهام جلب الماء من البير ... وكلمت زوجها ان اختك ترفض مساعدتي وانا لدي ابنك وامك وانت والعمل يزيد يوما بعد يوم علي فألح الاخ على اخته ان تتولى مهمه جلب الماء ... ورضخت اخته للامر ...علما بانها تقوم باعمال الغسل والطبخ ايضا
اظطر الاخ .. بيوم ما السفر لمده الشهر ...
وفي احد الايام تذهب اخته لجلب الماء .. صباحا جدا .. لان زوجة اخيها امرتها بذلك ...
وعند خروجها وجدت مالم تتوقعه ...رجلين لم تراهم من قبل لم يكونو سوا عابرين طريق توقفو لشرب الماء والتزود به .. وكانو مرسلين من زوجة اخيها الماكره ...
ليهتكو عرضها ... وتعود ململه جراحها بأحضان امها التي اغرقت ابنتها بالدموع .. والدعاء على من تسبب عليها بذلك .. وكانت الام توصي بنتها بالصمت والهدؤء حتى لاتسمعها زوجة اخيها الظالمه فتخبر زوجها ...
عاد الاخ من سفره .. لتحتضنه زوجته الولهانه ... وتخبره بخبر مفرح تقول له زوجي العزيز اخي يريد اختك زوجه له .. لاني دائما اشكر بها عنده فلم اجد اعز منها زوجه له ...
وتنهار الفتاه .. باكيه لاريده .. وتصر الام لن ازوجها غصبا عنها ...
طبعا الاخ احس بالاحراج من زوجته الغاضبه ...التي اصبحت تهجره حتى في الفراش ..
حتى اصبح صدره مكتضا بالغيض على اخته .. وعاد ليقسم انها ان لم تتزوجه لن تتزوج من غيره ...
مرت 10 سنوات من الذل والاهانه .. للام والاخت .. استمر دعاء الام لله سنوات ولكن لم تيأس من رحمة الله بها وبأبنتها
وفاض بالام ماتحملته من احزان على ابنتها وتسلط ابنها وزوجته ..
باحد الايام طلبت الام من ابنها ان يذهبون للحج وان هناك شجره كبيره حين يلقون بأمانيهم عندها تتحقق .. فرحت زوجه الابن بذلك كثيرررررر خصوصا الشجره وتحقيق الاماني ..
وسارو اياما وايام ... حين وصلو تلك الشجره .. الكبيره جدا .. توقفو وقالت الام هذي هي الشجره ... ساكون اول من يذهب اليها ...وقبل ذهابها اقتربت من ابنها لتهمس باذنه مسرعه بكلمات .. وذهبت لمده دقائق ثم عادت وقام الزوج قبل عودت امه ليخبر زوجته واخته بانه يريد قضاء حاجته وانه ذاهب وانه حين يعود يكونون انتهو وسيصبح اخرهم ..
تورى عن انظارهم باتجاه اخر معاكس للشجره الكبيره ..
عادت الام وركضت الزوجه انا انا انا الان ...قالت الام تفضلي ..
وذهبت الزوجه .. لترمي امانيها على الشجره ..
قالت ياشجره مرت 10 سنوات ولم احصل مطلوبي ظلمت امه وكنت اتمنى بظلمي موتها فاتمنى ان تموت الان .. ظلمت اخته وهتك عرضها وارسلت رجالا حتى لاتتزوج وتبقى خادمه لي ولابنائي لانها ستخشى ان يعلم اخيها بانها لم تعد فتاه ...وزوجي اريد كالخاتم بيدي هو ومايملك .. فلايرى غيري من النساء وان امتلك قلبه حتى اخته ارغب ان يكرهها كرها شديدا ...
عادت الزوجه لتذهب الاخت .. وترمي امانيها ..
ياشجره ظلمت حين فقدت ابي وظلمت ثانيا من زوجه اخي فانصفيني وظلمت ثالثا حين هتك عرضي وانا مؤمنه غافله .. وظلمت رابعا عندما اصبحت ميته بنظر اخي من اجل زوجته .. ياشجره ادعي الله ان يطيل عمر امي وان يعود اخي كما كان فليس لي رجلا سواه ولااجد ظهرا وسند لي غيره .. حب اخي تملك قلبي ولكن كرهه لي يقتلني .. ياشجره اخي رجل ولا كل الرجال ولكن كيد زوجته اعمى بصيرته ادعي الله ان يكشف كيدها لاخي .. ان كانت زوجته محبه لماله ورجولته .. فانا وامي محبين له لشخصه ولانه سترنا بالحياه وسندنا ولحمنا ودمنا مختلط بلحمه ودمه ...
وتعلمون ماحدث..




ماحدث..





خرج اخيها من خلف الشجره ...
ليضم اخته ويقبل راسها ويتوجه لامه ويقبل قدميها ورأسها ...
ويتوجه لزوجته ... ويطلقها بعد ان ضربها الضرب المبرح حتى كاد ان يقتلها وتوقفت امه امامها لتستحلفه بالله ليس حبا فيها ولكن من اجل انها وابنتها ليس لهم سندا سواه ..
عادو .. لقبيلتهم ... وزوجته يملئها الحسره والندم ... والهم والحزن ..
فقد خسرت ماتمنته وحلمت به ...
والاخ يتاكله الغيض والقهر على مافعلته باخته ... وكل ماتوجه لقتل زوجته تذكر حلف امه عليه .. وبكائها وكلماتها ...

بليلة العيد تقدم شخص .. لخطبة اخته وكان قادم مع جاهه وناس كبار بالعمر ولهم شأنهم العالي .. ولكنه رفض .. وكان هذا الشخص ابن شيخ قبيله اخرى .. ضرب به المثل .. لكرمه وجماله وطيب اخلاقه ...
فاقترب من اخ البنت .. ليهمس باذنه .. يافلان اذكر الله .. بعد ان ذكر فلان الله قال اخي توفى قريب وقبل وفاته اخبرني بذنب ندم عليه لفتاه عفيفه .. ضرب المثل باخلاقها وادبها ..
وهأنا بعد انتها العزاء اتيت لاكفر ذنبه واستر عليها من اجل ان استر على اخي بقبره ..
ووالله مازادني كلام الناس عنها الا حبا لها وتعلق .. فلاتحرمني .. من اجرها والجنه بقربها ..
وذكره بقول الله عز وجل ( الطيبون للطيبات ) فاني طيب ولم يرزقني الله الا طيبه ..
وافق الاخ ...
واستمر شهر من الافراح ... تأكلت زوجة الاخ الهموم والقهر .. حتى ماتت من غيضها ..
وكانت دعوات الام ستر لابنتها وابنها ..وحكمتها بشجرة الاماني التي ظلت سنوات تحكيها لابنها وزوجته .. وعما تحقق بسبب تلك الشجره للناس .. وحين توجهت لابنها هامسه عند الشجره قالت تبين ماكنت سنوات اخفيه عنك حبا لك .. اذهب خلف الشجره والتزم الصمت ..
الحكمه والدعاء ترد القضاء ..
فنعم الدعاء يرد القضاء ... سبحان الله وبحمده ..
بالله اللي تعجبها ترد عشان اكتب لكم غيرها ...


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================




__________________________________________________ __________

عشتي ياختي على هذه القصه الجميله


__________________________________________________ __________

قصة رائعة جزاك الله خيرا


__________________________________________________ __________

قصه رائعه بمعنى الكلمه
بــارك الله فيك
ولاتحرمينا من ابداعك


__________________________________________________ __________

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماردين

اللهم امين وجزاك الله خير