عنوان الموضوع : مـآتـذليـنـي يـآ دنـيـتـي لآنـج ذليـله قصص
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

مـآتـذليـنـي يـآ دنـيـتـي لآنـج ذليـله






بسم الله الرحمن الرحيم..


عندما ننتهي نبدأ... نحن البشر ندور في حلقات مستمره متشابها..
في حياتنا..من منا لم يغزوه الحزن ويعتريه الالم.. ويصبح اسير الدموع ؟
الا نضحك بعد ذالك.. ؟
او لا نقفز فرحا بعد ساعه او يوم او شهر .. مهما طالت ساعة الزمن... فدوام الحال من المحال.. فالظلام بداية النور.. والدموع نهاية الحزن.. وان الحياة ليست ذاك البستان المليئ بأحلى الورود واجمل العطور..؟!!

تذكر ان الورده تحمل في عنقها الاشواك.. وتذكر ان للشقاوة حلاوه.. كيف ذالك ؟

سبحان الله اللذي جمع نواقض الامور بذات الاشياء..


من منا لم يتمنى الوصول لذالك المكان اللذي يرسمه الخيال دائما بمتعه... او من لا يحلم تلك الاحلام التي تنسينا ارض الواقع وتأخذنا لعالم النجوم فوق السحاب والغيوم.. حيث كل ما يرغب به القلب وتهواه الروح موجود...

في كل الاحوال المعادله واحده.. الحب والحياة.. الصراع الازلي بين البشر.. بتنوع اشكال الحب .. ونظرات البشر لهذه الحياة..

سأسطر لكم يا قرائي الاعزاء قصة من واقعي وواقعكم.. من واقع الحاضر وعبق الماضي.. لنا حكايه سأرويها لكم..

اتمنى من الجميع ان يلتمسوا العذر لابطال القصه ان اخطئوا.. فهم بالنهايه بشر وكلنا غير معصومين عن الخطأ..

وان تتعاطفوا معهم فهم انتم حيث ما كنتم او ستكونون بمختلف الاحوال....
__________________________________________________



قد نعيش لحظتين متعاقبتين.. الاولى مظلمه كئيبه قاحله من الفرح نائيه من الأنس.. والثانيه غنيه بالحب.. وافرة المتعه.. مشعه بالسرور والحبور..

عندما نعيش الاولى ننسى ذواتنا.. نقفل عليها الابواب.. لا ننصت سوا للمحبطات.. ندور وندور في متهات الضياع.. عدم الاستقرار..

اما عندما تأتي الثانيه ننسى كل الاولى .. كانها لم تكن ؟!!

حيث الشمس مشرقه.. والسماء صافيه.. قد نخرج من تلك الابواب او نكتفي بالنظر عبر النافذه.. فكلهما متعه..!

مع كل تلك الفصول المتغيره... توجد قلوب بيضاء تواجه وعورة الحياة.. وتأمل للوصول لارض النجاة..

معكم اول بطلة من ابطال القصة.. سلوى عمرها 15 سنة.. طيبة القلب.. وجملها هادئ من االداخل اجمل من الخارج..

أي ان الجوهر اهم من المظهر.. ولها النصيب الوافر من الاثنين..

تعيش مع جدتها واخوانها اللذين سنعرفهم مع مجريات القصة..





لنبدأ...



..





الموقع: في قلب الكويت ( منطقة الشاميه )
الزمن : في ربيع سنة 1997



كانت سلوى جالسه في غرفتها.. على الكرسي الهزاز وحيده ضجره..تحس ان الحزن بدأ بالتسلل الى قلبها..لاتعرف هل السبب الملل ام ان هنالك امر لا تتذكره. تتامل جمال الصوره المعلقه على الحائط.. فيها بحيره زرقاء وكوخ صغير

وشجرة بلوط كبيره خضراء.. ومن ورائها جبال بعيده مكسوه بالثلوج البيضاء... يعم الصفاء المكان.. وتتلون الطبيعه بأبها صورها..
تسبح في خيالها.. يأخذها هناك .. حيث تلك الصوره في مكانن ما..

في خيالها تسرح... هنا

تجلس بجانب البحيره اللامعه باشعاعات الشمس الساطعه..ما احلى المياه العذبه الشفافه.. تتراقص الاسماك فوق المرجان.وفي الهواء تتزين الرياح بثوب االازهار المتطايره معها.. ..



صوت زقازيق العصافير.. جمال الهدوء.. الطبيعه.... البساطه..في كل شيئ.. يغني المكان بالجمال الاسطوري الهادئ كصوت الناي اللذي يعزف مقطوعة لحن الحياة.. في خلدها تفكر سلوى (( هنا المكان اللذي اريد العيش فيها مع من احب.. حتى اخر العمر.. مع من تحب.. ))

تتنهد بعمق...


يطرق الباب بشده..




طاخ طاااااااااخ طاااااااااااااااااااااااااخ






يخفق قلب سلوى بقوه.. كان احدا القى عليها كوم ثلج فجأه..

تقف وتهم الي حيث الباب.. تفتح الباب واذا بها بنت الخاله..الصديقه الصدوقه ( دلال )..<<صديقتها وحبيبتها منذ الطفوله كانت

صداقتهم متينه ولم تفرقهم الحياة من محاولاتها الكثيره لاطفاء هذه الصداقه التي قل ما يوجد منها في هذا الزمن..دلال بعمر سلوى

ويتقاربان في وجهات النظر وطريقة التفكير..ولكن تبقى سلوى اكثر حكمة من دلال بدرجات..

مع ابتعاد دلال عن سلوى...

( حيث كانت مسافره لسنتين خارج البلاد لعمل الوالد)..لم تندثر صداقتهم القويه بل على العكس زادت..مع زيادت شوقهما لبعض.. كانت تجمعهم اللحظات الجميله.. في ايام الدراسه التي قضوها بصف واحد من الروضه.. كانت لهم المغامرات العجيبه... ولا انسى هنا حنان القطب الثالث لهذه الدائره الثلاثيه : سلوى دلال حنان..

فرح ولعب ... شقاوه وحلاوه ووناسه..
دموع اهات واسرار وغموض بينهم.. مواساة ووقفات دعم وتواصل بناء لبعضهم... كلمات تعبر عن صداقتهما...

اتفقوا ان لن تتزوج واحده دون الاخرى.. فيشترطون ان يتزوجوا بفس اليوم مع من سيكون له النصيب بهم.. كلن على حده..قطعا تعهدوا ان لا يختلفوا مهما اختلف الزمان..
وصداقه للابد.. بختم القلوب على بقاء هذا العهد... <<< ما اجمل الصداقه الحقيقه واحلام وكلام الصغار..! >>





دلال تقف مبتسمه عند الباب... وتدمع عيناها عند رؤية سلوى..


تقفز سلوى في احضان دلال.. تحضنها بقوه..كلها شوق كلها مشاعر سرور وحبور..سبحان الله يغير الحال الى حال كم كانت حزينه

والآن هيا بقمة السعاده .. يارب انها اجمل هدية لهذه السنه..



دلال : مشتااااقتلج وااااااااااااايد سلوووه

سلوى : انا اكثرررررررر وحشتييينيي موووت

دلال ( واهيا تضحك ) : هههههه حلاتي والله وانتي مشتاقتلي .. من صجج انتي ..! انا الي ولهااانه عليج وعلى سوالفج..


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================



عندما يعصف فينا حنين الماضي تشدنا الذكريات لايامن قضيناها معا... تحمل منا وفينا الاحاسيس ..

تتفتح الورود بعدما ذبلت ... تتراقص الروح بعدما حزنت على يومن فيه افترقنا.. وما نسينا كم بقينا مكتوفي الايدي لا نستطيع الاعتراض على حكم الزمن.. كما يقال تسير الرياح بما لا تشتهي السفن وكما اقول سارت رياحي بعكس امنياتي ... ومع هذا كله لم اياس نعم


تنظر له دلال وكان قلبها اشتعل ..برؤيته وكان الحياة تلونت بالوان الفرح و تفتحت كل ابواب الدنيا لها شعور غريب جدا غريب كم احب هذا الانسان لو يعلم كم احبه لما تركني للحظه..

تدمع عيناها !!!!!!!!!!!!! اتتصورون هذا الموقف ؟ لماذا ؟ فقط لانه فارس احلامها ولم يحل محله احد ولم يكن مكانه احد لا من قبل ولا من بعد..لانها تحبه؟

كل الليالي وحيده الا من ذكراه.. كل الاحلام مظلمه الا في نوره.. الحياة واقفه الا ان تحرك..لانها تحبه ولا تفهم كل هذه المشااعر


تنزل رأسها...

عبدالله ( بأبتسامه جميله): حمدلله على السلامه... توه ما نورت الديره

دلال تعدل نفسها وتفوق من افكارها واحاسيسها المتدافعه لهذا الانسان.. ( بخجل ) : الله يسلمك .. والديره منوره بهلها

عبدالله ( وكل البرائه في عينيه ) : والله لج وحشه .. اشتقنالج .. وهل سلووه يننتنا عليج ماكو كل يوم وثاني يابت طاريج بشي

دلال ( وهي مستانسه من كلامه الحلو ) : ماااتشوف وحش وتشتاقلك العافيه.. اي عاد ادري فيها بس انشالله يابت طاريي بالخير

عبدالله ( يغمز لها ) : كل الخير والله افا عليج بس , ماتقدر تقول شي وانا موجود ( بضحكه خفيفه )

دلال ( نزلت راسها استحت ماتدري ليش استغربت انها استحت اول مره تحس هل احساس )
بدون تعلييييق ...................................... هدوء


شوي رن التلفون ترن ترن ترن مال عبدالله ...

عبدالله : الو
الطرف الثاني : سلام عليكم
عبدالله : وعليكم السلام ورحمه

الطرف الثاني : ممكن شوي من وقتك ؟

عبدالله : اي بس انا ارد اتصل بعد شوي لانه الحين شوي مشغول

الطرف الثاني : اوكي مو مشكله باي وقت تفضى لانه الموضوع مهم ..!

عبدالله ( وهو يقول بقلبه اللهم اجعله خير..) : انشالله خير .. مع السلامه

الطرف الثاني : طوطوطط تسكر !!!

وتدخل سلوى وبييدها الفيديو ويا اشرطه ...

سلوى : هاااا عبيييدوووو هذا انت ؟!!

عبدالله : لا والله خيالي هذا هههههه

سلوى :ههاهاهاهي يلا يلا طير طير بعيد ورانا اليوم سوالف لي الصبح انا ودلولولول .. اي صح سلمت عليها

عبدالله : مالت على هل ويه.. يالخبله اي عيل من اليوم شقاعد اسوي ارسم معالم دارج ( غرفتج ) ...

سلوى : ايييييييييي زين شدراني انا بعد قلت يمكن توك داش

عبدالله : اقولج انتي موضوعج طويل وانا وراي شغل مواعد الشباب عندنا جلسه مهمه

سلوى : هااااااااااا جلسة نحضييير ارواح اكيد ماكو غير هل شي المهم جذي ههههههههههه

دلال تبتسم ولا كانها مو جوده بهل حوار الي يدور بين الاخو وخته سلوى وعبدالله

عبدالله : هههههههه صج خبله والله انا قايل حق يدتي انه لازم نقطج الامراض النفسيه .. شهل خرافات ما تيوزين انتي وسوالفج تركي عنج هلسالفه.. وانا الحين ماشي .. يلا السلام عليكم

سلوى : الله معاك

: دلال : بحفظ الله ..وعليكم السلام ورحمه

ويطلع عبدالله .. وظلت عيون دلال تلاحقه وين ما راح لين سد الباب وراه

سلوى : ( تهز دلال ) : الو الو نحنوووو هنا الو الو وين سهيتي ؟

دلال : ها ؟ .. اي لا لا كاني وياج وياج بس فكرت شوي وجذي

سلوى : اي اهااااااا ( بنظرة شك ) فكرتي زين عيل خلي افكارج عنج الحين وخلينا بالمهم

دلال ( ترد بوعيها ) : شنو مهم شنو صاير شفيج انتي يالدبه سوالفج مو تمام

سلوى : اقووووول ترى بيدييي حجااات جميله وانتي بتحبييها هاا هااا

دلال : شنو بعد بيدج شريط اسود ؟

سلوى : ترفع خشمها فوق : شريييط حفلات وعروس السنتين الي انتي ما كنتي مو جوده فيها.. فيها علوم علوم ههههههههههههه فضايح بعد اشكال اللوان

دلال : ههههههههههههه الله يقطع بليسسسج .. يلا يلا زين خلنشوف شسوييتوا من وراي طول هل سنتين

سلوى : تاشر على الشريط .: اي لا تخافين كل شي موثق اهنييي افا عليج بس وا نا خيتج ما نسيت اصورلج الكبيره والصغيره

دلال : اااااوووووووووووه عاد بديينا بالهياااااااااااااااااط .. ليكون انتي الي شايله الكامره وراج احم اقصد بيدج من مكان لي مكان ومن عرس لي عرس ومن حفله لي يمعه ؟ هااا

سلوى : لا لا يمه انا حفظت الامانه وصنتها طول هل مده وانا ايمعلج وسويلج وجذي حركات يعني عاد انتي من القوم الجاحدين الي ما تشكرون كلش

دلال : ياااااا حياتي شكرا شكرا جزيلا وتدرين اني من القوم الشكوورييين هههههه صج سوالفج فوق تحت
سلوى : يا بعد قلبي عفوا عفوا ... اي اي شسوي هذي حالتي وانتي تحمليني بعد

دلال : ويييي افا عليج بس اذا ما تحمل سلوتي اتحمل منو .. اهووو بس اهوو يبييي خل نشوف السوالف الحلوه

وبدو يطالعون شريط ورى شريط وضحكوا وستانسو ووصلت البيتزا ويم يم كلهو بصحه وعافيه... وكانت الليله كلها سوالف وقرقه واستعادة شريط الذكريات الجميله الي مرووا فيها بحياتهم جمييع دلال وسلوى و..


...حنـــــــــــــان الي راح يبان دورها قريبا...


__________________________________________________ __________

عــــندمــا تصــــرخ وتصــــرخ ولا يسمـــعك احــــد..!


في الفجر... في بيت حنان...


حنان وقد انعدمت في روحها معاني الاطمئنان.. ولقد غادرها دفئ الامان.. وكيف لا عندما ترى ما تراه كل يوم وكل ساعه وكل

لحظه...غربة الاحساس.. غربة الناس .. الشعور بالانعزال.. الضياع من مشاهد الواقع..




. . . . . . . .







عندما استيقضت مبكرا في الساعه 4 ونص فجرا كانت تشعر بالعطش.. وجدت ان الماء قد نفذ..

حنان : اوووه انا الحين شنو يوديني تحت اشرب ماي... تكلم نفسها .. ماكو الا اقوم وامري لله..





نهضت من السرير... فتحت الاضائه... خرجت من غرفتها .. توجهت للسلالم.. البيت مظلم ..ظلام صامت.. تنزل حنان يأخذها

الطريق للصاله الكبيره الفارهه

تنظر الي تمثال الاسد الكبير وقد تلامعت عيناه.. تنظر الى الخارج..


الاشجار تتنافض من الهواء.. تطير الاوراق في الهواء.. كأن

عاصفه على وشك الابتداء.. ..!





تحاول حنان الاسراع فقد احست بخوف ورهبه من المنظر العام.. هيا تكره الظلام وتكره هذا الوقت من اليوم ..

تمشي الى المطبخ وهو يقع من الناحيه الجانبيه لغرفة الطعام الملاصقه للصاله الكبيره..

تفتح الباب بالقفل بس كان الباب مفتوح بدون قفل..!



حنان (تكلم روحها ):غريبه ليش ناسيين يقفلون الباب... بالله احد باقنا احد دش علينا حرامي شي.... اكييد هل خدم كله ينسون

وما يهتمون..لا حول لله ...الله ستر بس...تكمل تفتح الباب..

تخرج تصل للمطبخ تضييئ الانوار.. تملئ كوب من الماء... تشربه بسرعه..


الحمدلله

حنان : اخيرا احس بنتعااااااش.. اممم اي صح لازم اعبيلي دولكه كامله احتياط مالي خلق بعد


انزل وامشي كل هذا الدرب مره ثانيه ( الي يسمعها يقول ماشيه كيلو ههههه )






تعبييلها ماي .. وتاخذ معها الدولكه.. طفت الليتات (الأضائه) .. طلعت من المطبخ طبعا

المطبخ خارج المنزل في الحوش الجانبي..

.. مشت بالممر الي بين المطبخ والمدخل لصالة الطعام..

تفتح الباب... بس مو راضي يفتح ؟.!

تحاول تمسك اليده عدل .. تضغط على الباب ... بس مو راضي يفتح؟..؟

ها ؟ شسالفه انا توني يايه من اهني .. منو سكر الباب ... يمه ليكون ينيييييييييييي ( جنييي )

<< تشعر بشعور الخوف المعتاد.. لانها وايد وايد خوافه >>

حنان (تكلم نفسها مره ثانيه ) : لا لا تعوذي من بليس يا بنيه .. اكيد امي ولا احد من اخواني

سكر البااب ... الحين لازم اشوف الباب الثاني من ذاك الصوب انشالله مفتوح بس..

راحت تمشي لي اخر الممر الي ياخذها للحوش الكبير..

منه يطل على الحديقه الاماميه والباب الرئيسي للبيت... بس لاحظت شي غريب..


ياربي شنو هذي مو سيارت عمي حمود ؟؟

استغربت وايد..

يعني معقوله هذا شيايبه الحين بيتنا... ولا ليكون السياره مو مالته امممم ما يندرى يمكن تشبها..

طنشت الي بره الحين خلني احل االمشكله شلون ادش البيت شلون يعني شنو انام بالحوش اليوم

والله هذي مو حاله ( قاعده تتحلطم )



اي صح..

تذكرت.. وانا شفيني مقفله .. في مفتاح حاطييينه تحت مزهرية الورد الكبيره... تروح ادور المفتاح ..



حنان : يارب القاه بس يارب يارب...هيااااااااااااااااااا

لقيته... افففف زين اشوه راح ارد انام لفراشي اخيرا..





تاخذ المفتاح تحطه بالباب ..تفتح الباب ادزه...

لحظه...!

مو شكلي نسيت شي ... وين الماي عطشت ههه.. ؟




ترد بره كانت حاطه الدولكه على العتبه مالت الباب..




تاخذ الماي تقفل الباب.. تصعد الدرج..




تمشي حق غرفتها..

...



اهني توقف بوسط الممر...






تسمع صوت..








ناس ..؟






تلتفت صوب غرفت امها وبوها..






اممم (تفكر ) اي يمكن ابوي داق على امي هل حزه عشان فرق التوقيت ( لان الاب مسافر امريكا للعمل )

امم بس صوت امي شوي عالي... اممم تبتسم يحليلهم يضحكون بعد ويا بعض..اكيد طايحيله تغزل .. شيبان اخر زمن والله


ترد تبتسم حنان بكل سذاجه بخيالها البريئ الي وصفلها وترجملها الوضع بهذا الشكل..

تمشي شوي .. ولا تسمع صوت





ريال.. !


__________________________________________________ __________

ترد بسرعه صوب غرفة امها... تحط اذنها مو فاهمه شنو هذا الصوت.. تسمع صوت تركز.. ضحكات رجل وضحكات امي..



يا ألهي..رجل في غرفة امي..!!!!




جهازها العصبي قرب ينهار..


ترتجف ايدها....



تبي تبطل الباب بس خايفه ..




ماتدري شلون ...بحركة لا شعوريه....

شلون فجأه.. افتحت الباب..




شافت الي عمرها ماتخيلت انه بتشوفه..






صــــــــــــــــــدمـــــــــــــــــــــــــــــ ه

...



عمي حمود ويا امي بالفرااش ..









طااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ح ...
.
.

.

.
.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

.
.
.
.
.
.
.
.

.
.




طاحت الدولكه من ايدها..




تناثر كل القزاز على الارض..





تخشبت بمكانها.. ذهلت من الي تشوفه.. نظرات غريبه من عيونها تشوف فيه هذا المنظر المقزز..



اهني انتبهوا لها .. (أمها ) ويا ( عمها حمود ) ..


انصدموا اهم بعد ...






يطالعون حنان..


حنان المسكيينه يعجز السانها عن الكلام في مثل هذا الموقف الصاعق..



تحط ايدها على حلقها ( فمها ).. كانت واقفه صوب الباب.. شوي شوي تقرب تدخل داخل مو مصدقه.. وامها وعمها ساكتين


ويشوفون حنان بغرابه..







تتقدم شوي للداخل..



وبعيونها مليون دمعه بس مو راضيه تنزل..


بعيونها اسئله وايده..


شلون جذي..!


شلون قدرتي تسوين جذي يا يمه..؟؟؟


شلون بعد ويا منو ويا اخو زوجج... عمي ؟؟...


بدأت عيونها تتلون بلون الدم..اللون الاحمر...!




بعيونها كره ..


حقد لهذين الشخصين...



بعيونها شرار ودها تحرقهم اثنيناتهم..


بعيونها كلام تقول .. انتي امي .. انتي قدوتي... انتي شنو انتي شنو من بشر.. شلون تسوين جذي.. شلون تسوين جذي فينا...



شلون جذي تسويين في ابوي... المسكين مسافر بره.. ومأتمن عليج... واخر شي تسوين هذا..



شلون يا عمي شلون انت بعد.. بدال ما تكون ستر علينا... بدال ما تكون عون لنا...

تسوي جذي..

تسوي كله هذا ويا امي...


تنزل بشرفنا الارض...








تحس بالخنقه..

تحس روحها تبي تطلع من المنظر الي جدامها..


خلاص ما تحمل..


تحاول تستوعب الي قاعد يصير..

.

.

.
.



.


تصرررخ بكل قوتها لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااا






مستحيييييييييييل... مستحيييييييييييييييييييييل ما صدق..



تمسك شعر راسها كله بيدها تمسك راسها كأنه صداع حاد حاشها بهل لحظه...





تركض ادووس القزاز المتناثر من طيحت دولكة الماي..


ما تحس...!!


شلون تحس بعد الي شافته..؟؟


تركض لغرفتها...

تركض ودها تنام وتقوم ..


ويكون الي شافته مجرد كابوس ثقيل...


تركض ..


وتقفل باب غرفتها..


تحط ظهرها على الباب وتسند راسها .. وطيح شوي شوي على الارض

وتغطي ويها بيدينها..

تبجي..

بس

تبجي بصمت..


حرقة بقلبها..


احساس بالعجز..


احساس بالنكران للواقع...













.
.
.
.





...يا عساني مت ولا شفت هذا كله... يا عساني اموت ولا اعيش اتذكر هذا كله...





.يتبع...


__________________________________________________ __________

انتظرووا التكملهـ ..
ما راح اكمل الا بعد ما اشوف ردود وتفاعل ..


__________________________________________________ __________



منظرتك حبيبتي