عنوان الموضوع : اروع قصة حب -قصة قصيرة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

اروع قصة حب






ثلاث سنوات وهو يعمل معها في نفس المكان ولم تلتفت اليه ولم تشعر بوجوده انه شاب خجول منطو علي نفسه وقليل الكلام يؤدي عمله في صمت ويغادر في صمت
...
وهي فتاه تحب الحياه وتحب الناس ولكنها لا تعرف كيف تختار حياتها , وليس لها صديقه سوي زميلتها السمراء التي تعمل معها في نفس الكافتيريا و تتهمها دائما بسذاجتها لانها تقبل علي من تحب بلا تحفظ وتغمره بحبها فلا يلبث ان يزهد فيها

وفي المساء تغادر الفتاه عملها في وقت متأخر من الليل فيلاحقها شبان ويعبثان بها في الحديقه التي تقطعها كل مساء عوده الي المنزل وتدافع الفتاه عن نفسها الي ان يغمي عليها وقبل ان يتم الشبان جريمتهما اتي الشاب الغامض الهادئ وانهال عليهم ضرب وانقذ الفتاه واعادها الي منزلها

وفي اليوم التالي لم تحضر الي العمل ثم عادت اليه بعد عدة ايام وهي تحمل سترة زميلها الذي تركها معها يوم الحادث فتتوجه الي الشاب الصامت وتشكره .. ويرد عليها منخفض الرأس ويقول لها اسف لانه تاخر في العمل لوقت طويل ولم يستطع حمايتها في ذلك اليوم

وتكتشف الفتاه ان هذا الشابب الصامت الخجول كان دائما يتتبعها حتي يحرسها بعد عملها ولا يشعرها بأنه يتتبعها وتسأله : هل كنت تتبعني من قبل ؟؟ فيجب : نعم حتي احميكي من اخطار الطريق في الليل

وتغادر الفتاه عملها وتبدأ في التفكير في هذا الشاب الذي حماها من مخاطر الطريق ولكنه يتأسف انه تأخر عليها وجعل الشبان يعبثان بها وتتقرب الفتاه من الشاب يوم فيوم وتعرف انه تربي في بيت لرعايه الاطفال وانه منطوي علي نفسه ويحب القراءه والموسيقي الكلاسيكيه

وتكتم الفتاه علاقتها الحميمه بهذا الشاب حتي عن صديقتها الحميمه وفي يوم تتفأجئ به امام منزلها وهو مطعون عده طعانات بالسكين .. حيث كان يخرج المهملات من منزله فترصد له الشبان و اضرباه وطعناه بالمطواه في بطنه فتحامل علي نفسه واخرجها وذهب الي حبيبته

ذهبت الفتاه الي المستشفي ولازمت الشاب في المستشفي وتسأل الطبيب بقلق
فيجيبها : انه قد خلق وفي قلبه عيب و يجب ان يغير قلبه المريض و يزرعوا له قلب جديد والا سوف يموت لكن الفتي يرفض بشده فكرة انتزاع قلبه ويسخط علي المستشفي ويتركها وهو في مرضه
وتسال الفتاه عن سر عدم رغبته في انتزاع قلبه
فيقول : لانهم يريدون ان يأخذوا مني قلبي الذي احبك ويحبك

وتضحك الفتاه وتحاول اقناعه ان القلب هو مجرد مضخه للدم وان الانسان يحب بمشاعره وعقله واحاسيسه ولكنه يرفض بشده ان ينتزع قلبه الذي احبها وتحسنت حالة الفتي و في يوم ذهبوا سويا الي السينما وشاهدوا سويا فيلم .. ثم يركبوا سياره الفتاه

وهي تقود السياره وهو تغمره سعاده كبيره وابتسامه رقيقه فأخيرا حصل علي حبه الذي كان يكتمه طوال 3 سنوات و عندما يصلان الي منزل الشاب تكلمه الفتاه فلا يجيب عليها فتكلمه مره اخري فأيضا لا يجيب ولازال مستغرق في نوم ملائكي

فتعلم انه رحل الفتي الطيب فلا تولول ولا تصوت ولكنها تضمه الي صدرها وتقول
رحل الفتي الطيب في لحظه سعاده خاطفه واحتفظ بقلبه الذي احبني وعزائي الوحيد انني قد اسعدته و سعدت به في هذه الفتره القصيره

============

وتنتهي القصه ويبقي التسأول .. لماذا لا تمنح الحياه السعاده للانسان في بعض الاحيان .. الا وهو يسمع اناشيد الختام ؟؟؟

من كتاب خاتم في اصبع القلب
عبد الوهاب مطاوع




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


يسسسلمو اختي
جدن مميز وحللو


__________________________________________________ __________

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاتمة الجروح
يسسسلمو اختي
جدن مميز وحللو

انتى احلى ياقمرى تسلميلى على الرد


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________