عنوان الموضوع : زرقاء اليمامه -قصة جميلة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

زرقاء اليمامه






كان يمكان في قديم الزمان سيده لقبت بزرقاء اليمامه

زرقاء اليمامة هي فتاه مشهورةٌ بحدّةِ البَصَر (قوّة النَّظر)، وكانت تعيشُ في شبه الجزير العربيه في منطقةِ اليمامة.

كانت لقوَّةِ بصرها –سبحان الله- تُبصرُ الشعرة البيضاءَ في اللبن، وتستطيعُ أن ترى الشخص المسافر على بُعدِ ثلاثة أيَّام (أي من مسافة 100ميل تقريباً).


منذ سنوات بعيدة، بعيدة جدّا، كان يسكن أرض اليمامة قبيلتان كبيرتان قويّتان، تقوم بينهما حروب كثيرة. وظهرت في إحجى القبيلتين فتاة صغيرة، كان نظرها قويا، تستطيع أن ترى بعينيها مسافات بعيدة، بعيدة، ولذلك سمّاها الناس زرقاء اليمامة.فرح أهل القبيلتين بالفتاه فقد كانت تساعدهم في الحروب. تقف فوق جبل عال وتنظر في اتجاه أرض الأعداء، وترى جيشهم قادما من بعيد، قبل أن يصل بيومين، فتخبر رجال قبيلتها فيحملون السّلاح، وينتظرون في القلاع، وعندما يقترب رجال قبيلة الأعداء، ينقضّون عليهم ويهزمونهم، وفي كل مرّة ينتصر اهل زرقاء اليمامة على المهاجمين وفي آخر النهار تجتمع قبيلة زرقاء اليمامة، وتحتفل بالنّصر، ويهتف الأولاد والبنات تحيّة لزرقاء اليمامة الّتي كانت عيناها القويّتان سببا في انتصار قبيلتها


أدرك قائد قبيلة الأعداء أنهم لن يستطيعواهزيمة قبيلة زرقاء اليمامة.. عرف سرّ زرقاء اليمامة التي تراهم من مسافات بعيدة، وتخبر جيشها فيستعدّون. فكّر قائد الأعداء في حيلة ينتصر بها على قبيلة زرقاء اليمامة. أخيرا اهتدى إلى خطّة ماكرة، جمع القائد جنوده وقال لهم:على كلّ رجل أن يقطع شجرة صغيرة أو غصن شجرة كبير يحملة بيده ويمشي ويختبئ خلفه، حتى إذا نظرت زرقاء اليمامة من بعيد، فلا ترى إلا شجرا فتظنّه مثل بقيّة الشجر، والشجر كثير هنا كما ترون

نفّذ الجنود أمر القائد، وقف الجيش عند مسافة بعيدة من ديار قبيلة زرقاء اليمامة ينتظر أوامر القائد، أرسل القائد رجلا ليصعد على قمّة جبل قريب من قبيلة زرقاء اليمامة ليأتي بالأخبار.

نظرت زرقاء اليمامة إلى الجبل وقالت لقومها:أرى رجلا فوق الجبل، ينظر ناحيتنا باستمرار. أعتقد أنه جاسوس، هو الآن ينحني ويصلح نعله

بدأ رجال الأعداء يتحرّكون من خلف الجبل في اتجاه قبيلة زرقاء اليمامة، ومع كل منهم شجرة صغيرة يختبئ ورائها، ساروا بسرعة في اللّيل، وعندما طلع النّهار رأت زرقاء اليمامة شجرا يتحرّك، وكأنّه يمشي، فقالت لقومها:أرى شجرا يمشي نحونا. ضحك الناس من زرقاء اليمامة وسخروا منها، فقالت لهم:لعلّ وراء هذا الشّجر فرسانا!. لم يهتم القوم بما تقول، وقال شيخ القبيلة:ليس هناك شجر يمشي ويتحرّك، عوجوا إلى بيوتكم، وعند الصّباح نرى جميعا كيف يمشي الشّجر.. ها.. ها.. ها…

لكن، عندما جاء الصّباح، وصل جنود الأعداء، وهجموا على قبيلة زرقاء اليمامة، وقتلوا وأسروا منهم عددا كبيرا.
جلس القائد المنتصر، وأرسل يطلب زرقاء اليمامة وسألها:ماذا رأيت؟. فأخبرته بما ذكرته لأهلها:رأيت رجلا واقفا فوق الجبل يصلح
نعله، ثمّ رأيت شجرا يتحرك نحونا. دعا القائد الرجل الذي كان على الجبل وسأله:ماذا كنت تفعل فوق الجبل حين انحنيت؟. قال الرجل انقطع نعلي، فانحنيت أصلحه قال القائد:إذن، صدقت يا زرقاء، ولم يصدق يصدق قوك، ولذلك انتصرنا عليكم هذه المرّة.
قال أهل زرقاء اليمامة:ليتنا لم نسخر منها! ليتنا صدّقناها عندما حذّرتنا! ليتنا صدّقناها!.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


قصه اخري لزرقاء اليمامه عندما كانت طفله



زرقاء اليمامة فتاة عربية عاقلة جميلة

وكان اجمل ما فيها عيناها

وكانت ترى بهما على مسافات بعيدة جدا

والناس يعجبون من قوة نظرها




وكانت بلادها تسمى (( اليمامة))

فسميت الفتاة ((زرقاء اليمامة))

وفي هذه البلاد عيون ماء كبيرة و بساتين جميلة

وفي وسطها قلعة عالية على جبل مرتفع



وكان ابو الزرقاء تاجرا مشهورا

وقد حدث ان سافر للتجارة الى بلاد بعيدة

وغاب اكثر من شهر

ووفي عصر يوم من الايام

صعدت الزرقاء الى اعلى الجبل و نظرت بعيدا

ثم نادت اصحابها وهي تقول

((ابي ابي هذا ابي قد عاد من سفره وانا اراه بعيني))


ونظر اصحاب الزرقاء الى كل جهة

فلم يروا شيئا وحققوا النظر فلم يبصروا احدا

و الزرقاء تقول :

((هذا ابي على فرسه الابيض وهذا اخي وراءه

وهذه الجمال من بعدهم خمسون جملا على ظهر كل جمل حمل كبير من البضاعة ))


وصارت تصف لهم القافلة ومن فيها

وهم ينظرون ولا يرون شيئا فلم يصدقوها

وقالوا :

(( ان الزرقاء قد خدعتها عيناها الجميلتان))

وذهب كل واحد بيته يحكي لاهله ما قالت الزرقاء و ناموا طول الليل


وعند الفجر كانت القافلة قد دخلت اليمامة

و حضر ابو الزرقاء بتجارته و قافلته كما وصفت

فلما اصبح الناس صدقوا وعرفوا قوة بصرها


وكانوا بعد ذلك اذا ارادوا ان ينظروا شيئا بعيدا

او يروا في الطريق احدا

اخدوا الزرقاء وصعدوا بها الى القلعة فوق الجبل ))

وهي اعلى مكان باليمامة((


فتنظر و تخبرهم بما ترى


وذات يوم اراد اصحاب الزرقاء ان يمتحنوها

و يعرفوا قوة نظرها فاجتمعوا

و قالوا :

(( يا زرقاء سنعد حماما و نحبسه ثم نطلقه في الجو امامك و نسألك أن تعديه


فإذا عرفت عدده شهدنا لك ))




ورضيت الزرقاء بامتحانهم فاجتمعوا وحبسوا حماما عدوه


ولم يخبروها بعدده ثم اطلقوه فاجاة

وقالوا (( عدي يا زرقاء ))



طار الحمام بعضه الى اليمين و بعضه الى الشمال

و تفرق في سرعة

و لكن الزرقاء عدته و عرفت حسابه تماما

ثم ارادت ان تمتحنهم كما امتحنوها

و جعلت جوابها في صورة احجية فقالت :

(( اذا اضيف الى هذا الحمام نصفه و الحمامة الواحدة التي عندي كان عدد الحمام مائة ))

ففكروا و حسبوا ووجدوا جوابها صحيحا فاعترفوا لها بصحة الحكم و قوة النظر


__________________________________________________ __________

ماشاءالله
لااله الاالله
مشكوره خيتوه على القصه فعلا ممتعه


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________