عنوان الموضوع : يا نفس توبي عن ملذات الهوى قصة قصيرة جدا وفيها عبرة كبيرة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

يا نفس توبي عن ملذات الهوى قصة قصيرة جدا وفيها عبرة كبيرة






قصة قصيرة جدا وفيها عبرة كبيرة .
.
.
.
.
.
كنت تاركاً للصلاة ... كلهم نصحوني ... أبي أخوتي ... لا أعبأ بأحد ...
رنّ هاتفي يوماً فإذا شيخ كبير يبكي ويقول : أحمد ؟ ... نعم ! ...
أحسن الله عزاءك في خالد وجدناه ميتاً على فراشه ...
صرخت : خالد ؟ ! كان معي البارحة ...
بكى وقال : سنصلي عليه في الجامع الكبير ... أغلقت الهاتف ... وبكيت :
خالد ! كيف يموت وهو شاب ! أحسست أن الموت يسخر من سؤالي دخلت المسجد باكياً
لأول مرة أصلي على ميت... بحثت عن خالد فإذا هو ملفوف بخرقة ...
أمام الصفوف لا يتحرك ... صرخت لما رأيته ... أخذ الناس يتلفتون ...


غطيت وجهي بغترتي وخفضت رأسي ... حاولت أن أتجلد ...
جرّني أبي إلى جانبه ... وهمس في أذني : صلِّ قبل أن يُصلى عليك.!
فكأنما أطلق ناراً لا كلاماً ... أخذت أنتفض ... وأنظر إلى خالد ...
لو قام من الموت ... ترى ماذا سيتمنى ! سيجارة ؟ صديقة ؟ سفر ؟ أغنية !
تخيلت نفسي مكانه ...


وتذكرت قوله تعالى :
{ يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ }
﴿القلم: 42﴾
انصرفنا للمقبرة ... أنزلناه في قبره ... أخذت أفكر : إذا سئل عن عمله ؟
ماذا سيقول : عشرون أغنية ! وستون فلماً ! وآلاف السجائر !
بكيت كثيراً ... لا صلاة تشفع ... ولا عمل ينفع ... لم أستطع أن أتحرك ...


انتظرني أبي كثيراً ...
فتركت خالداً في قبره ومضيت أمشي وهو يسمع قرع نعالي ...

-منقول للفائدة-


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


القصة مؤثرة بوركت.


__________________________________________________ __________

مرورك اسعدني مشكوره


__________________________________________________ __________

مشكورة علي القصة الراااااااااائعة والله


__________________________________________________ __________

الرائع مرورك حبيبتي يعطيك العافيه
دمتي بود


__________________________________________________ __________

جزززززززززززززززززاك الله كل خير انصح الجميع بالتوبة قبل الموت