عنوان الموضوع : مثيره للغايه تكفى لاتخليها.. قصة حقيقية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

مثيره للغايه تكفى لاتخليها..






حفاظاً على الموروث الشعبي وحفظاً لـ قصص اجدادنا فقد وضعت عبر هذه الزاويه

موضوع متجدد لـِ قصص من الماضي

وهي :


يحكى أن أحد الرجال تزوج للمرة الثانية وكان لديه اولاد من زوجته الاولى وبعد فترة من


زواجه بدأ الشك يساوره حيال زوجته الثانية وأن قلبها معلق بغيره وانها لاتحبه ..حتى أن المرأة


لاتحدثه اٍلا نادرا ولم تبتسم في وجهه قط ....


ولكن هذا الشك لم يكن الا اوهام من نسج خياله صورها له شعوره من ان هذ ه الزوجه لا تميل له

وهذا مااتضح لاحقا ..

وقد سبب له هذ ا الشك قلقا وحيره.لم يتبد د ا الا بعد اللجوء الى إمرأة عجوز .اخبرها بأمر زوجته .وخوفه الا تكون تحبه ,طالبا منها طريقه يتاكد بها من

مشاعر زوجته ..قالت العجوز عليك ان تصطاد افعى ,وتخيط فمها وتضعها فوق صدرك اثناء نومك ,وعند ما تحاول زوجتك ايقاظك ,اصطنع الموت
.

وفعل مثلما امرت به العجوز ,حينما جاءت زوجته لتوقظه من النوم لم ينهض او حتى يتحرك ..

وعندما رفعت الغطاء ورات الافعى ظنت انها لدغته وقد مات,فاخذت تصرخ..

وتنادي على ابنه من زوجته الاولى (جارتها) حيث ان البدو يستخدمون هذا المصطلح بدلا من (الضرة) وكان الولد اسمه (زيد) ويقال انها اثناء حاله الذهول

التي اصابتها


قالت هذه القصيده ارتجالا :





يـازيـد.. رد الـزمـل بـاهــل عـبـرتـي
.................على ابوك عيني مايبطل هميلهـا

اعليـت كـم مــن سـابـق قــد عثرتـهـا
..................بعود القنا والخيل عجل جفيلهـا

واعليـت كـم مـن هجـمـه قــد شعيتـهـا
....................صباح.. والا شعتها من مقيلها

واعليـت كـم مـن خفـره فـي غيـا الصبـا
...................تمناك ياوافي الخصايل حليلهـا

سـقـاي ذود الـجـار لاغـــاب جـــارد
...................واخو جارته لاغاب عنها حليلها

لامـرخـى عـيـنـه يـطـالـع لـزولـهـا
...................ولاسايل عنها ولا مستسيلهـا




بعد ان سمع الزوج هذ ه القصيدة , تاكد من مشاعر زوجته , وعرف مدى الحب الذ ي تخفيه حياءا ليس الا

نهض من فراشه فرحا ليبشرها بانه لم يمت ..لكن الزوجه توارت حياءا لا نها كشفت عن مشاعرها ..وكامراة بدويه عاده تخجل من البوح بمشاعرها بهذه

االسرعة وهكذا حين عرفت ان الامر ليس اكثر من خدعه لاختبارها ..فقد اقسمت بالا تعود اليه الابشروط (ان يكلم الحجر الحجر,وان يكلم العود العود)!!..

وهي تقصد استحاله ان تعود اليه مره اخرى ...واصبح في حيره اكبر او مثلما نقول (بغى يكحلها عماها ) ولم يجد امامه الا العجوز صاحبه الفكره الاولى

ربما تجد له مخرجا من ورطته
.
وبالفعل كانت العجوز من الذ كاء<<- ان كيدهن لعظيم ههه بحيث قالت له:

احضر(الرحى) وهي تطلق صوتاْ عند استخدامها وعاده ماتجاوبها النساء بالغناء ,هذا عن الحجر

اما العود فذكرت له الربابه واضافت اذا كان لزوجتك رغبه بك فستعود اليك وفعلاْ عادت له زوجته بهذه الطريقه .....





اعجبتني ونقلتها لكم


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


يسلمو والله قصه رائعه واكثر من رائعه


__________________________________________________ __________

مشكوره الله يعطيك العافيه واللي ماله اول اكيد ماله تالي


__________________________________________________ __________

يعطيك العافيه


__________________________________________________ __________

مره القصه روعه ياحلات الحياء


__________________________________________________ __________

راااائعه


تسلمين وربي يعافيك