عنوان الموضوع : * ـقدوـتي ~ قصة حقيقية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
* ـقدوـتي ~
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
أم المؤمنين هو مصطلح إسلامي
يُطلق على زوجات نبي الإسلام محمد - صلى الله علية وسلم ~
عددهن تسعة حسب قول و هن :-
. خديجة بنت خويلد
. عائشة بنت أبي بكر
. سودة بنت زمعة
. زينب بنت جحش
. أم سلمة
. حفصة بنت عمر بن الخطاب
. أم حبيبة
. جويرة بنت الحارث
. صفيه بنت حيي
. ميمونة بنت الحارث
. زينب بنت خزيمة
. ماريه القبطيه
__________________________________________________ __________
خديجة بنت خويلد بن أسد القرشية ..
أم المؤمنين و زوج الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم~
نسبها الشريف ونشأتها
أبوها : خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة عامر بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.. وخويلد هذا جد الزبير بن عوام ..
أمها : فاطمة بنت زائدة بن الأصم بن هدم بن رواحة بن حجر بن عبد بن معيص بن عامرفهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة عامر بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.. وفاطمة هذه هي عمة الصحابي الجليل ابن أم مكتوم ..
ولدت سنة 68 قبل الهجرة (556 م) في مكة تربت في بيت مجد و رياسة ، ونشأت على الاخلاق الحميده و كانت تسمي في الجاهلية بالطاهرة وقد مات والدها يوم حرب الفجّار..
يروى انها تزوجت مرتين قبل زواجها ب محمد من سيدين من سادات قريش هما : عتيق بن عائذ المخزومى و قد انجبت منه ابنة ، و أبو هالة بن زرارة التميمى و انجبت منه غلاماً ..
وقد كانت خديجة تاجرة ذات مال ، وكانت تستأجر الرجال و تدفع المال مضاربة ، فبلغها ان محمد يدعى بالصادق الامين و انه كريم الاخلاق ، فبعثت إليه و طلبت منه ان يخرج في تجارة لها إلى الشام مع غلام يدعى "ميسرة" ، وقد وافق محمد ..
أولادها حسب السير
أم محمد بنت عتيق بن عائذ المخزومية القرشية ..
هند بن أبي هالة بن زرارة بن النبـّاش ..
القاسم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
عبد الله بن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولـُقّب بالطاهر والطيب ..زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
إسلامها
كان قد مضى على زواجها من محمد 15 عاماً ، و قد بلغ محمد الأربعين من العمر ، وكان قد اعتاد على الخلوة في غار "حراء" ليتأمل و يتدبر في الكون ..
و في ليلة القدر ، عندما نزل الوحى على محمد .و اصطفاة الله ليكون خاتم الانبياء و المرسلين ، انطلق محمد إلى منزله خائفاً يرتجف ، حتى بلغ حجرة زوجتة خديجة فقال : " زملوني"
فزملوه حتى ذهب عنه الروع، فقال : " مالي يا خديجة؟ "
و حدثها بصوت مرتجف ، و حكى لها ما حدث
وقال " لقد خشيت على نفسي "
فطمئنته قائلة :
" والله لا يخزيك الله ابدا إنك لتصل الرحم ، وتصدق الحديث ، وتحمل الكَلّ ، وتقرى الضيف ، وتعين على نوائب الحق "
فكانت أول من آمن برسالته و صدّقه فكانت بهذا أول من اسلم من المسلمين جميعا و أول من اسلم من النساء وايضاً هى أم المؤمنين الاولى ..
منزلة خديجة عند محمد صلى الله عليه وسلم
كانت لخديجة منزلة خاصة في قلب محمد عليه الصلاة و السلام فهى عاقلة، جليلة، دينة، مصونة، كريمة، من أهل الجنة، فقد أمر الله – الله – رسوله أن يبشرها في الجنة ببيت من قصب لا صخب فيه ولا نصب وحتى بعد وفاتهآ وزواج محمد من غيرها من امهات المؤمنين لم تستطع اى واحدة منهن ان تزحزح " خديجة " عن مكانتها في قلب محمد
فبعد اعوام من وفاتها و بعد انتصار المسلمين في معركة " بدر " و اثناء تلقى فدية الاسرى من قريش ، لمح محمد قلادة لخديجة بعثت بها ابنتها " زينب " في فداء لزوجها الأسير " أبى العاص بن الربيع " حتى رق قلب المصطفى من شجو و شجن و ذكرى لزوجتة الاولى " خديجة " تلك الزوجة المخلصة الحنون ، التى انفردت بقلب محمد ربع قرن من الزمان لم تشاركها فية أخرى فطلب محمد من اتباعه ان يردوا على زينب قلادتها و يفكوا أسيرها ..
وقالت عائشة : كان محمد لا يكاد يخرج من البيت حتى يذكر خديجة فيحسن الثناء عليها، فذكر خديجة يوما من الأيام فأدركتني الغيرة ، فقلت هل كانت إلا عجوزاً فأبدلك الله خيراً منها، فغضب حتى اهتز مقدم شعره من الغضب ثم قال:" لا والله ما أبدلني الله خيراً منها ، آمنت بي حين كفر الناس ، وصدقتني إذ كذبني الناس ، و واستنى بمالها إذ حرمنى الناس ، ورزقني منها الله الولد دون غيرها من النساء "ًفقالت عائشة" يا محمد ، اعف عنى ، ولا تسمعنى أذكر "خديجة" بعد هذا اليوم بشئ تكرهه "
و قالت عائشة " ما غرت على أحد من نساء النبى ما غرت على خديجة .. وما رأيتها ، ولكن كان النبى يكثر ذكرها و ربما ذبح الشاة ثم قطعها اعضاء ثم يبعثها في صدائق خديجة ، فربما قلت له : كأن لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة ..
فيقول : إنها كانت و كانت ، وكان لى منها ولد"
وفاتها
وفيت " خديجة " أم المؤمنين الاولى و وزير محمد قبل هجرة الرسول إلى المدينة المنورة بثلاث أعوام ، وكان عمرها 65 عاماً ..
و أنزلها محمد ..
بنفسه في حفرتها وأدخلها القبر بيده ، و دفنها بالحجون ..
(مقابر المعلاة بمكة المكرمة) ..
قال عنها المؤرخون
يقول " بودلى " :
( إن ثقتها في الرجل الذى تزوجته لأنها احبته كانت تضفى جوا من الثقة على المراحل الاولى للعقيدة التى يدين بها اليوم واحد في كل سبعة من سكان العالم )
و يؤرخ " مرجليوث " حياة محمد باليوم الذى لقى فية خديجة و "مدت يدها إليه تقديرا"
كما يؤرخ حادث هجرته إلى "يثرب" باليوم الذى خلت فية "مكة" من "خديجة"
و يطيل " درمنجم " الحديث عن موقف " خديجة " حين جاءها زوجها من غار حراء " خائفا مقرورا أشعث الشعر و اللحية ، غريب النظرات ، فإذا بها ترد إلية السكينة و الأمن ، و تسبغ عليه ود الحبيبة و إخلاص الزوجة و حنان الأمهات ، وتضمه إلى صدرها فيجد فيه حضن الأم الذى يحتمى به من كل عدوان في الدنيا " ، وكتب عن وفاتها :
" فقد محمد بوفاة خديجة تلك التى كانت أول من علم أمره فصدقته ، تلك التى لم تكف عن إلقاء السكينة في قلبه .. والتى ظلت ما عاشت تشمله بحب الزوجات و حنان الامهات "
~>> لنآ لقاء مع ثآني أمهآت المؤمنين
__________________________________________________ __________
بارك الله بمجهودك وجزاك الله ألف خير أيتها الملكة
__________________________________________________ __________
جزاك الله خيرا
يعطيج العافيه على الموضوع
__________________________________________________ __________
مشكوووووووورة