عنوان الموضوع : قتلها وهو يقول أحبك قصة حقيقية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
قتلها وهو يقول أحبك
أرجو من يرغب في قرأت هذه القصة يقراها كاملة وبتمعن
يوجد فتاة في مقتبل عمرها عمرها14 سنه صغيرة ومراهقة أحبت أخو صديقتها المقربة جدا وكان يبلغ من العمر 19 سنة
وهو أحبها حبا شديدا لايوصف...وكانت صلتهم في بداية الأمر عن طريق المقابلات في بيت الشاب بحكم إن الفتاة صديقة اختة
وكانت أخت الشاب غير ممانعة لهذه العلاقة في بداية الأمر وبعد فترة وجيزة انقلبت أخت الشاب على صديقتها ومنعتها من زيارتها وحاولت جاهدة على تفريقهم
ولكن كان حبهم لبعض أقوى من محاولاتها...واستمرت هده العلاقة إلى أن أصبحت هدة الفتاه المحبة في العمر16 سنه
وهو أصبح 21 سنة وفي هذا الوقت امتنع الشاب عن إكمال تعليمة لكي يعمل ويخطب الفتاة لخوفه الشديد بان يتقدم احد لخطبتها ويقبلوا أهلها
أو تقبل هيا لتخفف من حمل معيشتها عن أهلها لأنها كانت ميسورة الحال والشاب أيضا كان ميسور الحال .....
وبعد فترة وجد الشاب عمل بسيط عند شخص كان من أصدقائه أيام الدراسة وجاره أيضا وبعد إن استقر في عمه
ذهب الشاب مع والدته لخطبت الفتاة فقط مع والدته بالرغم من إن لدى الشاب أخوات ولكن كانوا رافضين لهذه العلاقة أيضا منذ علمهم بها
إلا هذه إلام التي لم تقف في طريق سعادة ولدها ولأنها شهدت لهذه الفتاة المحبة في يوم من الأيام أنها بنت طيبة ومهذبه....
وافقت أم الفتاة على هذا الشاب لأنها تعلم أن ابنتها تحبه وهو يحبها ولم تمانع هذه العلاقة في يوم من الأيام...
وبعد خطبته لها زاد حبهما لبعض وزادت لقائهما ببعض وكان هذا الشاب المحب يحكي لصديقه ومدير عمله عن مدى حبه لها ومدى حبها له
وكان ياخد منه راتبه مقدم لكي يشتري للفتاة ماتحبة ويشتري لها مستلزماتها الضرورية والغير الضرورية ويفسحها ويذهب معها إلى المنتزهات والمطاعم .....
همة كله إن يسعدها... وبدأ صديق الشاب المحب يعرض خدماته ومساعداته له واستعداده لمساعدته في إتمام تجهيزات زواجه ادا اراد...
ولكن الشاب كان يرفض هذه المساعدات لأنه اراد إن يعتمد على نفسه ويكون نفسه بنفسه ويريد يدخل حياته الزوجية دون ديون.....
مرت الأيام واعتبر الشاب المحب إن صديقه أصبح اكتر من صديق أصبح الأخ الذي لم تلده امة ولساكنة تمادى في هذه الثقة
أعطى رقم خطيبته وحبيبته لصديقه وأعطى رقم صديقه لخطيبته بحجة انه كان كثير السفريات بحكم عمله
وقال لها بأنه إذا احتجتني لأي شي اتصلي بصديقي انه مثل أخي واكتر...وفي إحدى سفريات
اتصل صديقه على خطيبته بحجة انه يسألها إذا احتاجت شي هي أو أهلها لأنها ليوجد لها أب ولا أخ....
وتتالت الاتصالات والسوال كلما سافر ذاك الحبيب..أعجب هذا الصديق بخطيبة صديقه وبدأ مرة تلو الأخرى
يعرض عليها الزواج بحجة انه غني لدية مال ومحلات وشركات ويقول لها إن خطيبك لايملك سوى عمله
وأنت واهلك أحوج للمال من أي وقت أخر وهو إلى الآن لم يكمل لكي مهرك حتى وعرض عليها أن يرحم أمها من الإيجارات
ويشتري لها شقة ويعطيها مصروف شهري وأغراها بالسفر وغيرة من الأشياء....وكانت تسكت ولا تخبر خطيبها لكي لاتصدمة بصديقة الذي يعتبره أكثر من أخ.....
ولاكن بدأت تفكر الفتاة بكلامه وبدأت تفكر في أمها وأخواتها الثلاث وأصبحت تشعر بان مستقبل أهلها وراحت أمها المريضة وأخواتها في يدها..
.وأصبحت تفكر ليل ونهار في عرض هذا الصديق وفي حال أهلها لوتزوجت من الغني
وكانت تستشير من حولها من صديقات وناس تكبرها سنا وينصحونها بالغني بحجة أن خطيبك ماذا لقيت منه.......
وبدأت مشاعرها في التأرجح وشعر خطيبها بتغيرها لامن ناحية أخلاقها معه لا بل أصبحت تسرح كثيرا مكتئبة لاتعلم ماذا تفعل
واستمروا على هذا الحال إلى أصبحت في الثامنة عشر من عمرها وما زال خطيبها يكون نفسه وقد تأخر
لان راتبه كان قليل ولكن كان قد اخبرها بأنه سيكمل مهرها ويملك عليها إلى أن تفرج ويتزوج بها ولم تمانع وأيضا لم ترضى بشدة....
.وحدد معها ومع والدتها موعد الملكة وكان متعجب لعدم حماس خطيبته..... وفي هذا الوقت وصل الصديق الغني ذروته
وقرر هو إن يكلم صديقه بان يترك خطيبته مقابل مبلغ من المال لانة لايستحقها وهي إنسانه ضيعت كثير من الفرص لآجلة
وفي انتظار وقال له أنها في حاجتي هي وأهلها اكتر منك....صعق لما سمعة من صديقه ولكن لم يجب عليه ولا بكلمة...
.قرر هذا الحبيب بان يعرض هذا الموضوع على خطيبته ويخيرها لأنه بدأ يشعر انه ظلمها
وتفاجأ بأنها لم تجبه بما كان يتوقع لم تقل له لالالالالالا أريدك أنت سكتت وكانت في حيرة
وفي هذا الوقت صارحته بان صديقه كان يعرض عليها هذا الأمر منذ سنتين ولم تريد إن تخبره لكي ليخسر صديقه,,,
وانتهى حديثهم بالصمت إلى اليوم الثاني قرر هذا الخطيب بان ينهي الموضوع وجاء من المدينة التي يسكن فيها
مع العلم انه كان يسكن بمدينه أخرى تبعد عن مدينة خطيبته الساعة والنصف....احد مو عد معها بان يأتي ليصطحبها معه لفترة وجيزة ويرجعها
كان هذا اليوم يوم أربعاء وكان موعد عقد قرانهما يوم الاثنين.....استاذنة البنت من والدتها بان تذهب معه
واذنت لها بان تذهب لمدة نصف ساعة لوجود ضيوف في منزلهم...جاء الحبيب وذهبت معه الفتاة وكان هذا في تمام الساعة التاسعة....
اقفل جهازه الجوال وطلب منها قفل جهازها بحجة انه لايريد احد إن يزعجهما وبدأ معها الحوار
وباليته لم يبدأ طلب منها إن تخبره بما تريد فقالت له(احبك ولاكن إنا ضيعت عمري معا ولصا راح استني ما ادري لين متى وحالتي تدهور
أنا وهلي وأبي ارتاح وأريحهم أنت حبيبي لاكن أنا من حقي أعيش وأعيش أهلي معاي
فرصة جات اللين عندي أنا ماهمي نفسي قد راحت أمي وأخواتي ما أبي أكون أنانية)
أنا بصراحة تعبت من ترتيب الكلام باللغة العربية بأقلب عامي كذا اريح
صعق من ردها وانهار ومارجعاها بيتها راح فيها لبيته لكي يقنعها ويتفاهم معاها أكثر ومرة نص ساعة وساعة وساعتين لين ماصات الساعة12
والأم تنتظر بنتها وقلقانه تدق على جوالها مقفل وتدق على جوالة هم مقفل وماتت خوف صارت الأم تصلي وتدعي اللين مادق جرس التليفون إلا وتسمع خطيب بنتها
يصرخ ويقولها أنا أحب بنتك وإلا لأ.... قاتلة الأم المسكينة.... إلا تحبها ويمكن أكثر مني بعد. أش فيك.. وين بنتي...
وينكم.. رجع سألها نفس السوال ورجعت الأم أكدت وبصوت عالي إلا تحبها يا فلان والله ويمكن أكثر مني والكل شاهد بس انتو فينكم.......
ورجع طلب أختها الكبيرة وقالها قولي وبصوت عالي أنا أحب فلانة وإلا لا..قالت... إلا تحبها حب مو طبيعي وحبك هو سبب أنها سمحنالها تستناك....
هذا كله وهما يسمعوا صوتها بس مو عارفين وش تقول وكل اللي أختها سمعته إن أختها تقول عطني الجوال... هات الجوال...
.وفجأة رجع قفل جوالة ورجعت الأم مو عارفة أش السالف تصلي وتدعي إن ربها يجيب بنتها سالمة غانمة....
وبعد ساعات وقرب الفجر إلا ودق التليفون وردت الأم وإلا تسمع صوت أخت الحبيب قاتلها ياخالة اطلعي لنا دحين قالت ليش
واستغرب الأم قالت اطلعي وبس وقفلت الخط إلا ودقا يق أم الحبيب تدق قاتلها ولدي ذبح بنتك
ماص دقت أم البنت ورجعت تصلي وتدعي وتقول يارب إذا بنتي عايشه رجعها لي سالمة غانمة وإذا ماتت صبر قلبي وارحمها..
..خلصت صلاتها وبدت تحس إن هذي مو مزحة دقت على قريبها وقالته تاكدلي من الموضوع وصارت الأم تترجاه
وطلع قريبها لنفس مدينة الشاب وعند اقرب مركز شرطة لبيت الخطيب سألهم فيه حادثة حصلت قبل شوي وإحداثها كذا كذا..
..اكدولو في الشرطة إن الحادث حصل فعلا دق على أم البنت اللي نار الخوف أكلت قلبها وقالها معايش ياخالة بنتك ماتت وفلان قتلها....
انهارت الأم والأخوات وطلعوا طبعا عشان يشوفوا بعيونهم....
بس الأهم عارفين كيف قتلها
طبعا بعد هو ما اعترف ومثل جريمته.........كتفها وفاركين يوم ما دق على أمها يشهدها انو يحبها... وهو فاتح الاسبيكر....عشان تسمع حبيبته؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
في ذاك الوقت كان مكتفها وبعد اقفل الجوال رجعها وبكي وقالها أنا احبك أنتي لي مو لغيري وح أموتك وأموت نفسي وراك ......
أنا من غيرك يا.........................ميت ميت
وشال المشرط اللي جابه من شقة أهله بعد ما كتفها وصك فمها عشان أهله لايحسون وشال المشرط وصار ينحر فيها ويبكي ويقول احبك وينحر بمشرط مو حاد............................ياربييييييييي تتخيلون المنظر ينحر وهي تناظر فيه يبكي عليه ينحرها وهو يقول احبك...................
ينحر بمشرط موكيت .....شوفوه كم موته ماتتها شوفوه كم آه قالتها ...وبعدها خرج زي المجنون دمها مغطية
راح شقة أهله وقال ألحقوني قتلت فلانة ذبحتها بهذا المشرط..............قتلها قبل عقد قرانهم ب4 ليالي......
المهم.....راحوا وتاكدو وفعلا شافوها غرقانة بدمها وخلاص فارقت الحياة وخرج هو يدور في الشوارع زي المجنون لين بدا يستوعب
وراح للشرطة برجولة وسلم نفسه وفي كل محاكمة يترجى أم حبيبته أنها متسامحة
وتخليهم يعدموه لأنه وعدها بيموت وراها... وان سامحت وأعفت عنه. حالف انه ينتحر وفعلا حاول ينتحر في سجنه كم مرة
ولاكن بسجنه بيموت وهو يتخيلها كل يوم وعذابه بيكون اشد.......وهذي قصه حقيقية صارت قريب والشاب إلى الآن مسجون.
إنا لله وإنا إليه راجعون
منقووووووووووووووووووول
تحيتي
أختكم نور الولاية
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
شكرا اختي على القصة الرائعة و المؤثرة
__________________________________________________ __________
شرا اختي على هذه القصة المؤثرة لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
تحياتي
__________________________________________________ __________
عفوا اختي اقصد شكرا وشكرا وشكرا
__________________________________________________ __________
مشكووووووووووووووووووورين أخواتي على المروووووووووووووووور والله يعطيكم العافية ولا حرمنا الله من مرووووووووووووووووووووووووووركم الرائع إن شاء الله...............
تحيتي
أختكم نور الولاية
__________________________________________________ __________
فعلا .....ومن الحب ما قتل
مشكوووووووورة أختي نور الولاية على هذه
القصة المحزنة