.
.
(
أ)...
اتهيج ألما لغيابه فكلما نظرت الى زاوية النبض
أجدها مشحونة بالحنين وكلما رفعت رأسي
أجد تناهيدي قد نقشت في صدر السماء, فكل زفرة فقد..
أجدها مخولة للمكوث في روحي دون خروج
وأجد أنفاسي قابعة في دركات الرحيل فهي بصمة لاجدوى من محوها...
(
ش)...
شرود وأرق وتهافت نبضات مترنحه بظمأ
وسرعان مايتلبس عيناي شرود نحو نافذتي ..فأعتكف النظر
وأرمق أهدابي بنظرة هائمة وألمح سرابه من بعيد ..فيمتد له صدا همسي
ولكن دون أمل.. يعود الي هذيان همسي ويلفح فؤادي بعبق الذبول
فأنهمر في زوبعة من القهر خالده...
(
ت)...
تواقة أنا للخلاص متلهفة للنفاذ متعطشة لإندثار جسدي في جلباب النجاة
فمتى يحين أوانه ...! ومتى أرتل أهازيج الأمل كما كنت أتقنها سابقا..!
(
ق)...
قديسة أفعاله في عيني وقريرة في ذهني حد اللج
حيث لايدرك عمقها من تعمق بها...زاخرة يداه بترياق العطايا..
يمهد روحي بعظيم جوده وزهو حنانه .. فلم يكن الآن الى احتضار ذكرى
(
ت)...
ترانيم الليل هي أنفاسي الصامته على طرقات الضباب ..
وتلك الأنسام الهادئه أسيرة في دهاليز معتومة بالوجل ..فجليس نبضي
هو القمر ورحلة الأمس قد نكررها اليوم وغدا..
(
ل)...
لروحي أقدم التعازي...فمن أنتظره قد مات وروحه تأبى العوده...!
والذكرى عقيمة...وتفاصيلها شحيحة ..اجد مشقة في تدارك ماتبقى منها
وقد يدركني مماتها قبل التقاط آخر انفاسها
(
ه)...
هلوسة متمردة ماتفوهت بها آنفا..فدعوا حروفي في خدرها تهذي
والتمسوا لسهوها عذرا..فقد حيل الى شقفات متناثره محال أن تجمع بقاياها
فلا ضير.. لا ضير.. لاضير ..
.
.