ها أنا اليوم
أغلقت كل الأبواب وتأكدت من احكام ما أغلقت ...
... فتحت
للحياة كل باب ...
علقت الآمال قناديل على الأبواب ...
نفيت اليأس بأرض لا حياة فيها ... عله يلفظ آخر الأنفاس هناك ,,,
... ...،
نسجت من وحي الخيال قصة وكتبت فصولها وبدمع المقل زينة حروفها ...
وها أنا اليوم أضع
النهاية بلا نهايه ,,,
تهت بين الطرق أيها يقودني للنهاية ... ولكن لا مجال كلها مسدودة ...
عدت أدراجي لأقف بذات المحطات ... التي احتوتني يوما ...
سرت بليل بارد ... يلفني الظلام ... يرافقني القلم وبعضا من أوراق السنين ...
جـــــــــــــــــــــــــــــراح مزقتني ...
تركت مني حطام يبني نفسه ...
؛؛؛ ,,,, أواه يا قلب ما أصبرك ... الآمال تتراقص حولك ... وقاربي يغرق ببحر يأسي ... وخيوط رقيقة من الأمل يشده للأعلى يسانده حلم أصبح مستحيل ...
ما الذي يحدث ولما كل هذا ؟؟؟
علامات استفهام سطرت فواصل بين جملي ... وأحلامي وآمالي ...
اكتفيت من الألم ...
من الحزن ...
من الجراح ...
...
إلى من يهمه الأمر ...
ربما حان الرحيل ولم يعد للبقاء أي مكان ...
قد أعود يوما لذات المكان لن أجد سوى الذكريات سأقف وإياها على الأطلال أزمنه ...
ولكني سأعاود الرحيل من جديد وأترك آثار لعودتي ...
وإن لم يحدث هذا فاعلم أنـــــــــــي قد وسدت التراب ... لأني وبكل بســـــــــــــــــــــــــاطه ... { إ
نســــــــــــانه ...}
بقلـــــــــــــمي ,,؛ / خربشــــــــــــات قلم ...