عنوان الموضوع : عندما تبوح المشاعر فتنزف دم...
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

عندما تبوح المشاعر فتنزف دم...



عندما تبوح المشاعر فتنزف دم



ابتسمت

نعم فى وجودك ابتسمت



فخرجت بسمتى باهته لا طعم لها و لا لون

ابتسمت و جرحى ينزف و يئن

فظهرت بسمتى بلون الدم


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


واصبح القلب مسجون بين جدرانك

لا يستطيع الهروب من أنات احزانك

فألى متى ؟؟؟؟؟

الى متى؟؟؟؟؟؟؟

سيظل قلبى حبيس بين قفص اتهاماتك
و انا المجنى عليه....

ورغم ذاك القلب صانك.......





__________________________________________________ __________

لا تأتى خلفى .........


لا تأتى خلفى حين ترانى اركض......

انا جواد جامح لا اتعب........

اتركنى الان ارحل........

اتركنى الان يا حبيبى و لا تسئل.........






__________________________________________________ __________

الالم ذلك الزائر الغير مرغوب فيه

الالم ذلك المراوغ الذى ما ان نتلاشى وجوده ونبتعد عنه

حتى نجده امامنا يغتصب ايامنا و يحتل لحظات من وجودنا


الالم ذلك العدو الذى لا قبل لنا بمحاربته

ذلك الذى ان اردنا مبارزته فيجب علينا ان نشحن جميع طاقتنا

ووقتها ايضا نكتشف اننا لن نقوى و حتى لا نجرؤ على مبارزته

........


__________________________________________________ __________

و عندما جاء دورى لابارزه


تسألت ووصل تسأؤلى اليه

فأتجه نحوى و نظر الى من خلال عينيه

و دار بيننا هذا الحوار


__________________________________________________ __________

لماذا؟



لماااااااااذا يا الم تؤلمنى ؟

و تعدو الى بكل ما تملك من قوة



و ان صرخت اليك و تضرعت ان تبتعد



ضحكت ضحكتك المشهورة و سمعت صوتك ينطقها

و تقولها لى بصوتك الجهورى و تصرخها


الم تعلمى ان للحياه وجهين !

نصفها للنعم والباقى الم



ومن لم يشعر بالألم لن يهنأ بالنعم


و رددت عليك

اوافقك و ارضى بما قسمت

و لكنك استوصيت بنصيبى مما تمتلك وعلى قلبى قسوت

فيكفى و يكفى فما ابدعت الا بحظى


و انتظرتك

و انتظرت جوابك؟

و لماذا دائما وحدى معك و بحظى اكتويت


و لكنك يا ألم لم تجاوبنى

فقط ترتكتنى و استدرت


و بكل قوتى ناديت

و سئلت و عندما لم تجاوبنى صرخت


لماذا ؟

لماذا يا ألم تؤلمنى؟

لماذا يا قهر تقهرنى؟

و لما لم اجد جواب لصراخى

تألمت و استصغت الالم و رضيت بالزمان و بما قسم