عنوان الموضوع : اريد افرح عذب الكلم
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

اريد افرح



اريد افرح مثل غيري

اشوف الفرحة تنساني

وتحير الدمعة بعيوني

وأذوب وتكبر احزاني

واگول شبيك ياگلبي

ما تصبر على تعبي

وانا ادري على حالي

ولا يصبر شخص ثاني


قضيت ايام بعد ايام

بعد ايام والحسرة

بقت تسري بوسط روحي

وتچويني مثل جمرة

واصيح ارحمني ياربي

من همي خلص گلبي

وبقى جرحي على حاله

وعلى حالي بقيت اني



اشوف الناس تضحك دوم

واحلم تنتهي جروحي

لكن حكمة الاقدار

ما تلقى الفرح روحي

اعرف قسمتي ونّي

لكن يازمن حزني

ما ينحمل لاوالله

ورقة بنار خلاني


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


نزف الجروح الصامتة ..... ودمعت عيني من الحزن ...
أي ذنب جنيته في حقه حتى أتجرع ذلك الألم مراراً وتكراراً من صنع يديه ؟؟!!..
أأخطأت حينما رفعت الراية البيضاء في حين كانت تلك الأسهم القاتلة تخترق قلــــــبي؟؟!!..
-عجباً له..كيف تتلذذ بألمي؟؟..كيف يضحك فاه.. وأنا حزني ينهشني؟؟!!..بينما كنت الأمل له .. حينما أقتطع الألم جزء منه!..
كيف سأستطيع الإبحار..وقد سرقت مني الحياة من كنت أظن أنها مجاديفي ؟؟!!..
أنا لا أعلم.. لا أعلم شيئاً..سوى أن مساحات الألم تزداد يوماً بعد يوم حتى أصبحت تحتل جزء كبيراً من عالمي....
لا أعلم شيئاً سوى أن أشعة ذلك الألم .. قد حجبت النور عن نوافذ الأمل..فأعمت بصيرتي فلم أعد أرى غير الألم..ولا أشعر إلا بالألم...........
ذاكـ الإحساس المريع الذي جعلني جسداً منهكا..ورسم على وجنتاي خطوطاً شقتها حرارة تلك الدموع
التي سكبتها الأسبوع الماضي .. وكأنني لم أبكي في حياتي أبداً..
آه ثمّ آه..عــــــادت الكلمات تخذلني
يا بـحار الحزن..أفيضي علي بجودك..
وأعيرتي شيئاً من كلماتك علّها تكن متنفساً لي في خضم هذا الألــــم..
لم أكن أظن يوماً بأن تلك الصفحات البيضاء ستتلوث..
كم كنت بغاية الغباء عندما ظننت بأنها أنقى.. وأسمى ..من أن يدون أسمها في القائمة السوداء..
قال لي يوما ً(( تذكريني كلما رأيت بصيصاً من الأمل المشرق على هذه الحياة ))
وهاهي الآن تحجب بالألم ذاك الأمل..فكيف لي أن أتذكره ؟؟!!...
قال لي (( لن أنساك..لن أنساك ..حتى وإن نسيت فؤادي ))..أحقاً نست فؤاده قبل أن ينساني؟؟!!..
أم أنه كلمات نطق بها ذات ليلة ..فمحتها ليلة أخرى..
كانت في كل رسالة سطرها يداه ..تختم بــــ

(( مازلت أجعل لكي من نفسي قلباً وقالبا )) بل كانت هذه الكلمات آخر ما نطقت به قبيل وداعنا..
وأول سؤال طرحته عليه بعد مرور السنين على ذاك الوداع..أمازلت تجعل لي متنفسك قلباً وقالبا ؟
فلم تأتني الإجابة , وددت أنني لم أسأل,كنت على الأقل سأحتفظ بشيء جميل من تلك الصورة التي رسمها لها في مخيلتي بألوان الوفاء .. والصدق.. والإخلاص..
لكـــــــــــــــــن ..
تكسرت تلك الصورة..ولم يتبقى سوى بقايا زجاج مؤلم..مثلما لم يتبقى هنا في هذه الذاكرة..
سوى..
بعضاً من ذكرياتٍ رمـــــــادية..
تعلمت حينها درساً لن أنساه ما حييت..
بأن الصداقة..
ذاك الرابط المقدّس بالنسبة لي..
لم يكن سوى وهـــــــــــــــم..
أسم تتلقنه الألسن..
وأيقنت أن لا أحد..
لا أحد يعي معناه الحقيقي..
مما راق لي ..


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________