عنوان الموضوع : فضائل سورة يس :أفيدوني هل هذة المعلومات صحيحه؟ في الاسلام
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

فضائل سورة يس :أفيدوني هل هذة المعلومات صحيحه؟



عن أبي عبدالله عليه السلام قال : (( إن لكل شئ قلب ، وقلب القرآن يس ، من قرأها في نهاره قبل أن يمسي كان في نهاره من المحفوظين والمرزوقين ، حتى يمسي ، ومن قرأها في ليلة قبل أن ينام وكل الله به ألف ملك يحفظونه من شر كل شيطان رجيم ومن كل آفة .
وإن مات في يوم أو في ليلته أدخله الله الجنة ، وحضر غسله ثلاثون ألف ملك كلهم يستغفرون له ، ويشيعونه إلى قبره بالاستغفار له فاذا ادخل في لحده كانوا في جوف قبره يعبدون الله وثواب عبادتهم له ، وفسح له في قبره مد بصره واومن من ضغطة القبر ، ولم يزل له في قبره نور ساطع إلى أعنان السماء إلى أن يخرجه الله من قبره .
فاذا أخرجه لم يزل ملائكة الله معه يشيعونه ويحدثونه ويضحكون في وجهه ويبشرونه بكل خير حتى يجوزوا به الصراط والميزان ، ويوقفوه من الله موقفا لا يكون عندالله خلقا أقرب منه إلا ملائكة الله المقربون وأنبياؤه المرسلون وهو مع النبيين واقف بين يدي الله ، لا يحزن مع من يحزن ، ولا يهتم مع من يهتم ، ولا يجزع مع من يجزع .
ثم يقول له الرب تبارك وتعالى : اشفع عبدي اشفعك في جميع ما تشفع وسلني عبدي اعطك جميع ما تسأل ، فيسأل فيعطى ، ويشفع فيشفع ، ولا يحاسب فيمن يحاسب ، ولا يوقف مع من يوقف ، ولا يذل مع من يذل ، ولا يكبت بخطيئة ولا بشئ من سوء عمله ، ويعطى كتابا منشورا ، حتى يهبط من عندالله فيقول الناس بأجمعهم : سبحان الله ما كان لهذا العبد من خطيئة واحدة ، ويكون من رفقاء محمد صلى الله عليه وآله )).

عن أبي جعفر عليه السلام قال : ((من قرأ يس في عمره مرة واحدة كتب الله له بكل خلق في الدنيا ، وبكل خلق في الاخرة وفي السماء ، بكل واحد ألفي ألف حسنة ، ومحا عنه مثل ذلك ولم يصبه فقر ولا غرم ولا هدم ولا نصب ولا جنون ولا جذام ولا وسواس ولا داء يضره ، وخفف الله عنه سكرات الموت وأهواله ، وولي قبض روحه ، وكان ممن يضمن الله له السعة في معيشته ، والفرح عند لقائه ، والراض بالثواب في آخرته وقال الله تعالى لملائكته أجمعين : من في السماوات ومن في الارض : قد رضيت عن فلان فاستغفر وا له)).

عن أبي عبدالله عليه السلام : ((علموا أولادكم ياسين فانها ريحانه القرآن )) .

قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ((من قرأ يس في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له )).

قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ((سورة يس تدعى في التوراة المعمة تعم صاحبها بخير الدنيا والاخرة ، وتكابد عنه بلوى الدنيا والاخرة وتدفع عنه أهاويل الاخرة ، وتسمى الدافعة والقاضية ، وتدفع عن صاحبها كل سوء ، وتقضي له كل حاجة ، من قرأها عدلت له عشرين حجة ، ومن سمعها عدلت له ألف دينار في سبيل الله ، ومن كتبها ثم شربها ادخلت جوفه ألف دواء ، وألف نور ، وألف يقين ، وألف بركة ، وألف رحمة ، ونزعت عنه كل غل وداء)) .

وعن علي عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ((من سمع سورة يس عدلت له عشرين دينارا في سبيل الله ومن قرأها عدلت له عشرين حجة ، ومن كتبها وشربها ادخلت جوفه ألف يقين ، وألف نور ، وألف بركة ، وألف رحمة ، وألف رزق ونزعت منه كل غل وداء)) .
وعن ابن عباس قال : قال النبي صلى الله عليه وآله ( لوددت أنها في قلب كل إنسان من امتي يعني يس )) .

أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : ((من قرأ يس في صدر النهار قضيت حوائجه )).

عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ((ما من ميت يقرأ عنده سورة يس إلا هون الله عليه )) .


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


السؤال
قرأت في حديث أن قراءة هذه السور في كل ليلة فهل ما قرأت صحيح ؟
هي إذا قرأ شخص ثلاث آيات من آخر سورة الحشر يشفع له سبعون ألفا من الملائكة من الصباح إلى المساء ومن المساء إلى الصباح وإذا مات في هذا الحال يكون شهيداً

وسورة الرحمن لا أعرف فوائدها، سورة الواقعة فمن قرأها لن يواجه فقراً ولا مشاكل.

ومن قرأ سورة الدخان يستغفر له سبعون ألف من الملائكة.

وسورة فصلت، ومن أراد أن يدخل الجنة (الفردوس ) ويمشي في جنانها أن يقرأ سور الحواميم.

وسورة يس تشفع لمن قرأ ولمن استمع

، وسورة السجدة إذا كان الشخص مذنبا فقرأ هذه السورة ولو وضعت أعماله أمامه، طلبت له هذه السورة المغفرة؟








الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالسور التي سألت عنها، منها ماورد في فضلها أحاديث صحيحه
، ومنها ما لم يرد في فضلها إلا أحاديث ضعيفة
، ومنها ما لم يرد فيها حديث أصلاً.

ونحن نبين لك ذلك على النحو التالي:

- سورة السجدة، قد روى أحمد والترمذي عن جابر -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان لا ينام حتى يقرأ:ألم تنزيل ، و:تبارك الذي بيده الملك صححه الألباني في صحيح الجامع برقم(4873)، وهذا الفعل يدل على فضل هاتين السورتين،

أما الفضل الذي ذكرته لسورة السجدة فهو غير ثابت في حديث معتبر .

- سورة الواقعة، وقد ورد في فضلها ما رواه الترمذي عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال : قال أبو بكر : يا رسول الله قد شبت، قال: شيبتني هود والواقعة والمرسلات وعم يتساءلون وإذا الشمس كورت. وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم3723)


أما بالنسبة للحديث الذي ذكرته فنصه: من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة. رواه البيهقي عن ابن مسعود وهو حديث ضعيف، ضعفه الألباني في ضعيف الجامع.


- سورة يس، وقد ورد في فضلها حديث ضعيف، رواه البيهقي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قرأ يس مرة فكأنما قرأ القرآن عشر مرات. ضعفه الألباني

، وقد روى أبو نعيم في الحلية عن ابن مسعود -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قرأ يس في كل ليلة غفر له. وهو ضعيف أيضاً، ضعفه الألباني ، وورد فيها غير ذلك وهو إما ضعيف أو موضوع.

- أما سورة الدخان فكل ما ورد في فضلها إما ضعيف جداً وإما موضوع، مثل ما رواه الترمذي عن أبي هريرة -رضي الله عنه- : من قرأ ( حم الدخان ) في ليلة، أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك. قال الألباني (موضوع).

- وأما الحواميم، فلم يرد في فضل قراءتها حديث صحيح -فيما نعلم- لكن روى الترمذي عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قرأ (حم المؤمن) -سورة غافر- إلى (إليه المصير) و(آية الكرسي) حين يصبح حفظ بهما حتى يمسي، ومن قرأهما حين يمسي حفظ حتى يصبح. قال الألباني. (ضعيف)


- أما سورة الأعراف، فلم نجد في فضلها شيئاً مذكوراً في كتب السنة التي بين أيدينا -والله أعلم- والأصل عدم الأفضلية إلا بنص صحيح أو حسن.


- أما سورة الحشر، فقد ورد في فضلها حديث ضعيف رواه الترمذي وأحمد عن معقل بن يسار أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قال حين يصبح ثلاث مرات، أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر، وكل الله به سبعين ألف ملك، يصلون عليه حتى يمسي وإن مات في ذلك اليوم، مات شهيداً، ومن قالها حين يمسي كان بتلك المنزلة. قال الألباني (ضعيف)

- وأما سورة فصلت وسورة الرحمن، فكذلك لم يصح فيهما حديث يدل على فضلهما -فيما نعلم-

وننبه إلى أن القرآن فاضل كله مبارك شافٍ كافٍ كله، وما لم يرد فيه نص بخصوصه فهو مشمول بالنصوص الكثيرة المتواترة في فضل القرآن عموماً.

وعلى السائلة الكريمة أن تراجع ما صح من فضائل القرآن في صحيح الجامع للألباني ، وكتاب رياض الصالحين للإمام النووي وكتاب مشكاة المصابيح للخطيب التبريزي

، ونحذر الأخت الكريمة من الكتب التي تحتوي على الأحاديث الموضوعة في الفضائل وليعلم أن الأحاديث التي ذكرناها سابقاً

، يجوز العمل بما كان منها ضعيفاً إذا اندرج تحت أصل عام،

ولم يكن ضعفه شديدا مع اعتقاد العامل الاحتياط لا الثبوت

لأن ذلك من فضائل الأعمال،

أما ما كان موضوعاً أو شديد الضعف أو غير مندرج تحت أصل،

فلا يجوز العمل به في فضائل الأعمال ولا غيرها .

والله أعلم.



هذه الفتواي بخصوص فضائل السور من القران

وقد اتيت بها لكم غالياتي لتعلمو الانفع

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته




__________________________________________________ __________

ربي يجزاك الجنه ,,,,


__________________________________________________ __________

بارك اللهفيك وجزاك الخير في الجنة والاخرة امين


__________________________________________________ __________

بارك الله فيك بنت الاندلس وجزاك الله الجنة


__________________________________________________ __________

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .