عنوان الموضوع : تأمل مقولة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
تأمل مقولة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تأملت هالمقوله
النجاح سلم لا تستطيع تسلقه ويداك في جيبك...
فعلا عندما تريد إن تنجح لاتكبل يديك وتضعها بجيبك
لابد إن تكون دافع لك بان تدفعه بذكر الله بان تبحث عن بوادر النجاح وطرقها والسعي قدما إليها لكي تندفع إلي الإمام وتكون حافز للصعود
والنجاح عندما ترزق بمالا لاتجعله بيجيبك
وتقول سيكثر ويزداد رزقي بل اعمل به لكي تصعد لسلالم الرزق الأكثر بالرزق الحلال والبحث عن قوتك لزمن لأتعلم مايخبه لك القدر فهو أيضا سلم لنجاحك
ومسؤولية نجاحك أنت
ومسؤولية فشلك هم أنت
لابد أن تنجح لابد أن تذوق مرار الفشل مره وأخري
وليس عيبا أن يفشل بالعكس فهي دافع أن تتخطي تلك المرحلة بالأمل بالله وتخطئ الصعاب بأمل بالغد كما هي السلم عندما تتوقف به من تعب ومن مشقه فلابد أن تنجز لكي تصعد للقمه
حينما الجهد يحول عن مجراه المطلوب
يكون جهدا باتجاه الفشل وهو يقتل بداخلنا
أثمن ساعات العزم والإصرار
وبذلك إننا نتعب ونشعر بذلك الفشل
ولكن لأتكون عقبه إمامنا بل دافعا لي نتخطئ الصعب ولأتكسر بدواخلنا إن فشلنا إننا نخسر بل نحاول ونحاول اجعلها كاستراحه محارب لتكون لك دافع ولتفيقك لان بعد الفشل نجاح باذن الله
فان الإنسان يتعلم ويتعلم ..
.مره يفشل
ومره ينجح
ومره يبكي
ومره يضحك
وهناك العديد من الأبيات التي تبين وتوضح علو الهمة
وان تصعدها بروح الشموخ واستنشاق الامل
، نذكر منها:
* نحن قوم لا توسط بيننا
لنا الصدر دون العالمين أوالقبر
* ومن تكن العلياء همة نفسه فكل الذي يلقاه فيها محبب
* ومن لا يتعلم صعود الجبال
يعش أبد الدهر بين الحفر
لهذا أمرنا الرسول صلوات الله وسلامه عليه بسؤال الله الفردوس الأعلى، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “ إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس الأعلى “،
فهو صلى الله عليه وسلم يحيي بنا هممنا وان لانتكبل بانفسنا بل ندعي بالعلو والمراد الذي نريده لكي نكسبه
، وأستغرب من كثير من البشر ممن لا تكون لديهم همة عالية تسمو بهم وبقيمتهم إلى أعالي صروح المجد والمعرفة، فهم يقنعون بما يحصلون عليه من دون السعي والجد والمثابرة، فهم يذلك كمن يقنع بفتات الحياة!
مع العلم بأن الصقر لا يأكل إلا الحي من الطيور، ويأنف أكل الميت
، والأسد لا يأكل الميت، بل يأكل ما يصطاده بيده، وهؤلاء طيور وحيوانات ولكن لديهم بل يملكون الهمة العالية، فما بال بعض بني البشر ليست لديهم همة عالية تسمو بهم إلى النجاح؟ ومن مظاهر دنو الهمة قول أبي نواس:
إنما العيش سماع ومـدام ونـدام
فإذا فاتك هذا فعلى الدنيا السلام
مع أن الله سبحانه وتعالى قال في محكم كتابه " أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير" وكذلك " أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً و أنكم إلينا لا ترجعون"
فأي معنى لحياة هؤلاء وأمثالهم، وأي عظمة يتوقعونها؟
فكما قال الشاعر:
إذا ما الفتى لم يبغ إلا لباسه ومطعمه فالخير منه بعيد
والله سبحانه وتعالي كرمنا واصطفانا على بقية المخلوقات
، فلم لا نستثمر هذه الكرامة بأن نسموونعلو بهممنا
إلى أعلى المراتب، ولا يكون ذلك إلا بالتحلي بالأخلاق وطلب العلم فكماقال الشاعر:
قد مات قوم وما ماتت مكارمهم
وعاش قوم وهم في الناس أموات
فاياخوتي
هيا بنا نصعد سلالم الأمل سلالم الحب في الله والخوف منه
و التضحية والصبر والصدق بكل مافي دواخلنا وتصفيتها من كل الشؤائب
أحبتي ..
وأتمنى أن تكون ممن لديهم همة عالية صعود الي القمه بسلالم والدعاء الي الله، والهمة لا تقف عند حد بل هي تسمو بصاحبها إلى أعلى المراتب، مثل همة عمر بن عبدالعزيز حينما قال: " إن لي نفساً تواقة، لم تزل تتوق إلى الإمارة، فلما نلتها تاقت للخلافة، فلما نلتها تاقت إلى الجنة"
فيا رب أكرمنا بنفس تواقة تتوق للجنة وتربأ بنفسها عن سفاسف الحياة.
واجعلنا من يرتقونا بسمو النفس وعلو الشأن عندك يالله وعند خلقه برزقنا حلال وحبنا فيك بالحلال والخوف منك حتي بيينا وبين أنفسنا
أحبتي
أحبكم في الله
وهنا بمنتدانا اتمنا إن نرتقي بالكلمة الطيبة والنصيحة الرائعة
وان نحب بعضا كما نحب أنفسنا
لكم مني حبا بدون قيود
وحبا اصعد به لرتقي لقلوبكم النقية والطاهرة
لكم ودي
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________