عنوان الموضوع : يَسألُونَنِي [ لِمَا أنْتِي نَحِيلَه ‘.. ؟ ] عذب الكلم
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

يَسألُونَنِي [ لِمَا أنْتِي نَحِيلَه ‘.. ؟ ]




أطلتُ كثِيرآ بـ/ الغِيآب
عُدت أعتذِرُ لكُمـ ..
ولـ/ أطيّب خواطِركُم بهذِه الخَآطِره أو ربّمآ أُتعِبُهآ ..لآ اعلَم !

منذُ زمَنِ لَم أَبُح بـ شئ ربّمآ أنّنِي إنتهَجتُ الآمبآلاه
حتّى بـ/ مشآعرِي !

فَـ لعلّي لَم أعُد أُجِيدُ البَوحْ ‘
أرقُبُ نقدَكُم




مِن الصّعبِ أن نمَثَّلَ دَورَ السُّعدآء
والأَصعَبُ . . أَن يصَفِّق لَنآ الآخَرُون إِيمآنَاً بـ إِتقآنِنَا . .

بَل جَزْماً بـ سَعادتِنــا . . !

فَـ أَنَا قَادِرَةٌ عَلى الْتَّبَسُّم وتنَآسي كُل الجِراحَآتْ
لكّن مَا لآَ أَقْدِرُ عَلَيْه هُو تَنَاسِي آلآَم مَن أُحب‘

فـ كَيفَ لِي أَن أتذّوقَ السّعآدة وأهْنَئ بِها وَ/ لَو كُنتُ مُدَّعِيَةً إِيّآها / . . !
وهُم يتَضَوُّرُون فَرَحآ ويتَلّوّون أمَلآ . . !

وأَنَا عَلَي أَن أَغُضّ الطَّرْف عِن مُعَانَلتِهِم . .
بَل أَحيَانأً يَكُو‘ نُ لِزَاماً أَن أكُون عَميَاء‘ خَرْساءْ‘ صَمَّاء ‘
وَ بَلهَاءْ إِن دَعَتِ الحَاجَه ‘ . . !

فَـ كُنتُ كذَلِكْ وإِدَّعَيتُ الْكَفَاف . . !


وَقَد قِيل . . لآتَلعَن الظَّلآم وأَوقِد شَمعّه . .كَم كُنتُ مؤمِنةً بهذهِ الكلِمآت
لكِنّي الآن أَيقَنت بـ أنّهُ لَيس دَآئِمآ تكُون الشمُوع بحَوزَتِنآ‘ . . !

أَضَئتُ كَثِيراً ولَكِن هُنَاك مَن يتَرصَّدُ إنَآرَتهَآ
ويُطفِئُهآ بِكُل إِسْتِسْهَال ‘
حتّى نَفِذت شُمُوعِي وأَصبَحتُ مُجبَرةً
[ ألْعُن الظَّلآم ! ]

لَيسَ حِقْداً مِنْه ‘ أَو بَغضَآ لِي
بَل إِنهآ الـ أَنَــا وضَخَامَتُهَا فِي جَوفِه . . !
إِنّهُ جُنُونُ العَظَمَةِ وما يَفعَل . . !

جُنَت عَظمَتُه حتّى جُنّت همُومِي ‘
وشُوِّهَت نَفسِي
حَتّى صِرتُ شَيئَآ هُلآمِيًّا ضَآئِع المَلآمِح . . !

فَـ يندَهِشُون لـ نَحاَلتِي
لِأنّهُم لآ يَرَون سِوى البَذَخ وَ الهِنْدامِ الْأنِيق فَقط
فـ يَسأَلونِي بِسَذاجَة إِستَثْقَلتُهآ ومَللْتُها . . !


[ لِمَا أنْتِي نَحِيلَه ‘.. ؟ ]
فَـ وَددتُ لَو أنّهُم يَنظُرونَ بِجوفِي لـِ بُرهه ..

كَي يَرَوْ مَآ خَلفَ كَوآلِيسِي . . . !

رُبّما حِينَها يَعلَمُونَ أَنَ الهُمُوم تَأكُلُ صآحِبَهآ
حَتى تَتَضآئَلُ رُوحُه
ومِن بَعدِها جَسَدُه !

/

أَتَتسْأئلُونَ مِمّا نَحَالِتِي‘
سُحْقَاً لِـ سَطْحّيّة إِسْتَعمَرَتْ قُلوبَكُم أَيُّهآ البَشَر ‘ . . !

وَ سُحْقاً لِمَا علِقَ بِرُوحِي
مِن مُسْتَنْقَعِ الحَيَاهْ حتَى رُدِمتْ‘
وَ أَصْبَحتُ فِي شَكِّ مِن أمْرِي
أوَ تَنبِضُ هذِهِ الرّوحُ بِـ الحُب‘ . . !أَوَ يُمكِنُهَا أَن تُعطِي حُبّآ وهِي تُبحِر فِي الشّوآئِب ..!

أَنَا لآ أَعلُم إِن كُنتُ سَـ أَقْوى عَلى ذَلِك أَم لآ
[تَمَامَاً ] ‘ كَمَا لآ أعلَمُ أَينَ أَنا مِن السّعَادة . . !

/

لِذآ أَرجُوكُم لآتَسْألُونِي بَعدَهـآ


[ لِمَا أنْتِي نَحِيلَه ‘.. ؟ ]










>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


ماشاء الله تبارك الله

للامااااااااام دائماً

تقبلي مروري


__________________________________________________ __________

يمانية أصيلة

ربما يكون عتاب " أوربما يكون فرحة بقدومك

لا أعلم " كنت دائما إتسأل أين هي يمانية " هل هي عاتبة علينا أم ظروف أجبرتها على الابتعاد عنا

في يوم من الايام كانت رفيقة دربي وصديقتي وأختي تمارا تسأل عن عن كتاباتك وتقول أين هي يمانية

أنا ورفيقة دربي وأختي تمارا نحب كلماتك لآنها فعلا نابعة من إنسانة لها وزنها في المشاعر الفياضة

وعندما فتحت الاب توب وجدت حرفك الذي أضاء ارجاء المكان حتى ولو كانت هذه الحروف تقطر ألما

فــــــــــــــــــ اهلا وسهلا بك اختنا الغالية يمانية


يمانية دعيني ابحر في كلماتك إذا سمحتي لي بمجدافي




مِن الصّعبِ أن نمَثَّلَ دَورَ السُّعدآء
والأَصعَبُ . . أَن يصَفِّق لَنآ الآخَرُون إِيمآنَاً بـ إِتقآنِنَا . .

بَل جَزْماً بـ سَعادتِنــا . . !

فَـ أَنَا قَادِرَةٌ عَلى الْتَّبَسُّم وتنَآسي كُل الجِراحَآتْ
لكّن مَا لآَ أَقْدِرُ عَلَيْه هُو تَنَاسِي آلآَم مَن أُحب


نعم غاليتي تمثيل دور السعادة صعب جدا جدا على من تذوق طعم الألم وتعايش معه
نعم غاليتي نحن نجيد لبس القناع " قناع السعادة بل أجزم أننا نضع من مساحيق السعادة على وجوهنا لكي تخفي تجاعيد الحزن ولآنين
فنحن نبتسم لهذا وذاك ونطلق الضحكات ولكنها مشوهه من الداخل بالجراحات
والغريب في الأمر انهم يصفقون لنا ويهتفون ويقولون مشاء الله الابتسامة لا تفارق محاياهم ونحن من الداخل نحترق
نعم غاليتي نتناسى الجراحات
ولكن هل نستطيع جرح الحبيب
لاوثم لا لم ولن نستطيع غاليتي فهو جرح مثل الرصاصة في القلب اذا حاول الطبيب اخراجها توقف القلب
وان تركها اصبحنا نتظور وجعا وآنين


وَقَد قِيل . . لآتَلعَن الظَّلآم وأَوقِد شَمعّه . .كَم كُنتُ مؤمِنةً بهذهِ الكلِمآت
لكِنّي الآن أَيقَنت بـ أنّهُ لَيس دَآئِمآ تكُون الشمُوع بحَوزَتِنآ‘ . . !
أَضَئتُ كَثِيراً ولَكِن هُنَاك مَن يتَرصَّدُ إنَآرَتهَآ
ويُطفِئُهآ بِكُل إِسْتِسْهَال ‘
حتّى نَفِذت شُمُوعِي وأَصبَحتُ مُجبَرةً
[ ألْعُن الظَّلآم ! ]

نعم يايمانية

كم أمقت هذه الكلمة
لا تلعن الظلام وأوقد شمعة
نعم غاليتي هناك من ترصد بهذه الشموع وأحرقها
نعم يايمانية كلما أنرنا شمعة أتى من كتم انفاس شعلتها
يكتمها بخيانته وغدره
لهذا نفذت الشموع من حياتنا واصبحنا نلعن الظلام الذي نكون فيه ولكن الظلام يحبنا ويأتي الينا بكل دم بارد ليحتضننا

فَـ يندَهِشُون لـ نَحاَلتِي
لِأنّهُم لآ يَرَون سِوى البَذَخ وَ الهِنْدامِ الْأنِيق فَقط
فـ يَسأَلونِي بِسَذاجَة إِستَثْقَلتُهآ ومَللْتُها . . !

آواه يايمانية

صدقتي أختي يندهشون
فنحن نلبس اجمل الملابس وأغلى الماركات
عطر باريسي وحذاء ايطالي وبلوزة اوربية
وحقيبة من الجلد الطبيعي الافريقي
واساور وعقد من الؤلؤ البحريني


[
لِمَا أنْتِي نَحِيلَه ‘.. ؟ ]
فَ وَددتُ لَو أنّهُم يَنظُرونَ بِجوفِي لـِ بُرهه ..
كَي يَرَوْ مَآ خَلفَ كَوآلِيسِي . . . !
رُبّما حِينَها يَعلَمُونَ أَنَ الهُمُوم تَأكُلُ صآحِبَهآ
حَتى تَتَضآئَلُ رُوحُه
ومِن بَعدِها جَسَدُه !


نعم غاليتي يتهامسون ويتلصصون ويتسألون
تمتلك كل هذا وذاك ولا تزال نحيلة
نعم لا يعلمون ماوراء كواليس حياتي
لا يعلمون أن وراء حياتي آنين وألم وجروح غطت ملامح وجهي من الحزن
فــــــــــــ هموم جرح الحبيب يقتل " يذبح " نتلاشى شيئا فشيئا
تتضائل الروح ثم الجسد

لِذآ أَرجُوكُم لآتَسْألُونِي بَعدَهـآ
[ لِمَا أنْتِي نَحِيلَه ‘.. ؟ ]


لا لا يايمانية ورب هذا الكون لن ولم أسالك لماذا انت نحيلة

لآني أعلم مابك ومافي داخلك من اآنين ووجع كبل اجزاء جسدك

تقبلي ثرثرتي أختي الغالية

بقااايا روح


__________________________________________________ __________

مولدي لقياك

شكرآ غآآليتِي لـ/ تعطير متصفّحي ‘


__________________________________________________ __________

يمانية أصيلة

ربما يكون عتاب " أوربما يكون فرحة بقدومك

لا أعلم " كنت دائما إتسأل أين هي يمانية " هل هي عاتبة علينا أم ظروف أجبرتها على الابتعاد عنا

في يوم من الايام كانت رفيقة دربي وصديقتي وأختي تمارا تسأل عن عن كتاباتك وتقول أين هي يمانية

أنا ورفيقة دربي وأختي تمارا نحب كلماتك لآنها فعلا نابعة من إنسانة لها وزنها في المشاعر الفياضة

وعندما فتحت الاب توب وجدت حرفك الذي أضاء ارجاء المكان حتى ولو كانت هذه الحروف تقطر ألما

فــــــــــــــــــ اهلا وسهلا بك اختنا الغالية يمانية

.................................................. ....................

غالِيتِي ‘ أشكُر سؤالكِ عنّي أنتِي والحبيبه تمارا .. حقآ أقول لكم شكرآ بحجم السمــــآء ‘
وإعذرُونِي لـ/ غيابي فلم يكن بـ/ إختياري ..


.................................................. ...............

لا لا يايمانية ورب هذا الكون لن ولم أسالك لماذا انت نحيلة

لآني أعلم مابك ومافي داخلك من اآنين ووجع كبل اجزاء جسدك

تقبلي ثرثرتي أختي الغالية

بقااايا روح


.................................................. .....................

حقآ يابقايا ..!
أول مرّة أجِد من يفهُمُنِي ولآيفكر في سؤالي !!
آهـ ياغاليه كم أسعدتني كلمآتُك
وليست ثرثرة والله .. بل هِي جُرعاااات لـ/ تخفيف الألم
شُكرآ بحجم الكَون كلّه لـ/ إعطائي إياها


__________________________________________________ __________