عنوان الموضوع : اشد ساعه يوم القيامه ،،،،،،،،،،،، من الشريعة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
اشد ساعه يوم القيامه ،،،،،،،،،،،،
قال تعالى : ( يوم يكشف عن ساق ويدعون الى السجود فلا يستطيعون ~ خاشعة ابصارهم
ترهقهم ذله وقد كانوا يدعون الى السجود وهم سالمون ) القلم - 42،43
قال ابن عباس - رضي الله عنه - : ( هي اشد ساعة يوم القيامه )
وذكر الشيخ عبدالرحمن السعدي - رحمه الله - في تفسير هذه الايه 5-291
اي : اذا كان يوم القيامه ،،، وانكشف فيه من القلاقل والزلازل والاهوال مالا يدخل تحت الوهم ،،،
واتى الباري لفصل القضاء بين عباده ومجازاتهم ،،، فكشف عن ساقه الكريمه التي لا يشبهها شيء
ورأى الخلائق من جلال الله وعظمته مالا يمكن التعبير عنه ،،،
فحينئذ يدعون الى السجود الى الله
فيسجد المؤمنين الذين كانوا يسجدون لله طوعا واختيارا
ويذهب الفجار المنافقون ليسجدوا فلا يقدرون على السجود
وتكون ظهورهم كصياصي البقر لا يستطيعون الانحناء
وهذا الجزاء من جنس عملهم
فانهم كانوا يدعون في الدنيا الى السجود لله وتوحيده وعبادته
وهم سالمون ،،، لاعلة فيهم
فيستكبرون عن ذلك ويأبون ،،، فلاتسأل يومئذ عن حالهم وسوء مآلهم
فان الله سخط عليهم
وحقت عليهم كلمة العذاب
وتقطعت بهم الاسباب
ولم تنفعهم الندامه والاعتذار يوم القيامه
ففي هذا مايزعج القلوب عن المقام على المعاصي
ويوجب التدارك مدة الامكان
Silent2.jpg (38.5 كيلوبايت, المشاهدات 0)
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
جاء في تفسير ابن كثير لهذه الآية
وذكر ابن المبارك قال: أخبرنا أسامة بن زيد عن عكرمة عن ابن عباس في قوله تعالى: "يوم يكشف عن ساق" قال: عن كرب وشدة.
أخبرنا ابن جريج عن مجاهد قال: شدة الأمر وجده.
وقال مجاهد: قال ابن عباس هي أشد ساعة في يوم القيامة.
وقال أبو عبيدة: إذا اشتد الحرب والأمر قيل: كشف الأمر عن ساقه.
والأصل فيه أن من وقع في شيء يحتاج فيه إلى الجد شمر عن ساقه; فاستعير الساق والكشف عنها في موضع الشدة.
وقيل: ساق الشيء أصله الذي به قوامه; كساق الشجرة وساق الإنسان.
أي يوم يكشف عن أصل الأمر فتظهر حقائق الأمور وأصلها.
وقيل: يكشف عن ساق جهنم.
وقيل: عن ساق العرش.
وقيل: يريد وقت أقتراب الأجل وضعف البدن; أي يكشف المريض عن ساقه ليبصر ضعفه, ويدعوه المؤذن إلى الصلاة فلا يمكنه أن يقوم ويخرج.
فأما ما روي أن الله يكشف عن ساقه فإنه عز وجل يتعالى عن الأعضاء والتبعيض وأن يكشف ويتغطى.
ومعناه أن يكشف عن العظيم من أمره.
وقيل: يكشف عن نوره عز وجل.
وروى أبو موسى عن النبي صلي الله عليه وسلم في قوله تعالى: "عن ساق" قال: (يكشف عن نور عظيم يخرون له سجدا).
وقال أبو الليث السمرقندي في تفسيره: حدثنا الخليل بن أحمد قال حدثنا ابن منيع قال حدثنا هدبة قال حدثنا حماد ابن سلمة عن عدي بن زيد عن عمارة القرشي عن أبي بردة عن أبي موسى قال حدثني أبي قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: (إذا كان يوم القيامة مثل لكل قوم ما كانوا يعبدون في الدنيا فيذهب كل قوم إلى ما كانوا يعبدون ويبقى أهل التوحد فيقال لهم ما تنتظرون وقد ذهب الناس فيقولون إن لنا ربا كنا نعبده في الدنيا ولم نره - قال - وتعرفونه إذا رأيتموه فيقولون نعم فيقال فكيف تعرفونه ولم تروه قالوا إنه لا شبيه له فيكشف لهم الحجاب فينظرون إلى الله تعالى فيخرون له سجدا وتبقى أقوام ظهورهم مثل صياصي البقر فينظرون إلى الله تعالى فيريدون السجود فلا يستطيعون فذلك قوله تعالى: "يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون" فيقول الله تعالى عبادي أرفعوا رءوسكم فقد جعلت بدل كل رجل منكم رجلا من اليهود والنصارى في النار).
قال أبو بردة: فحدثت بهذا الحديث عمر بن عبد العزيز فقال: الله الذي لا إله إلا هو لقد حدثك أبوك بهذا الحديث؟ فحلف له ثلاثة أيمان; فقال عمر: ما سمعت في أهل التوحيد حديثا هو أحب إلي من هذا.
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________