عنوان الموضوع : شخصيات تستحق التقدير ..الجزء الخامس من الشريعة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
شخصيات تستحق التقدير ..الجزء الخامس
*نماذج للمرأة المجاهده من نساء السلف*
ثانيا: خولة بنت الأزورا
(شجاعة فائقة) يرتبط تاريخ حياة بنت الأزور بضروب البطولة التي أبدتها في واقعة أجنادين. وفيها التحم المسلمون بقيادة خالد بن الوليد بالروم بقيادة هرقل، فقد فاقت ببسالتها وشهامتها ما قام به الرجال، وحاربت مستخفية لاطلاق سراح أخيها ضرار من الأسر.
وهي التي تعد من أشجع نساء عصرها وتُشَبَّهُ بخالد بن الوليد في حملاتها ودورها في دفاعها عن دينها وأهلها ولها أخبار كثيرة في فتوح الشام وفي موقعة أجنادين بالذات .
وكما نعلم فإن لخولة أخاً إسمه (ضرار) أسِرَ من قبل الروم في الشام , وحين وصل خبر أسره
إلى أخته خولة حيث كانت في مؤخرة الجيش الذي يقوده خالد بن الوليد تضمد مع النسوة الجرحى
المقاتلين وتدفن شهداءهم , وبينما كان خالد يقاتل وإذا بفارس يمر من أمامه ملثماً بعقاله
لايَبين منه إلا الحَدَق , وهو يقذف بنفسه ولايلوي على ماوراءه , يقاتل الروم
يصول ويجول حتى يخرج من بين صفوفهم ملطخاً بالدماء ,
وكان خالد في هذه الأثناء ينظر إليه ويقول:
(( ليت شِعري مَنْ هذا الفارس وأيم الله إنه لفارس))
وعاد إلى صفوف المسلمين فأحاطوا به منبهرين بشجاعته , فسأله خالد عن هويته
فقال الفارس: "أيها الأمير إني لم أعرض عنك إلا حياءً منك لأنك أمير جليل وأنا من ذوات الخدور وبنات الستور , وإنما حملني على ذلك أنني محرقة الكبد زائدة الكمد , أنا خولة بنت الأزور , أتاني خبر أسر أخي فركبت وفعلت مافعلت "
وهناك صاح خالد بن الوليد في جنده فحملوا على الروم , وحملت معهم وبقيت في جهادها حتى استنقدت أخاها من الروم .. !!
هذه هي المجاهدة الشجاعة البطلة مثل أعلى للمسلمات .. !!
المرأة التي قضت حياتها في جهاد مستمر حتى توفيت
وكان ذلك في أواخر عهد الخليفة عثمان بن عفان
..رحمك الله يا بنت الأزور..
أختاه إن الأمة الإسلامية اليوم تنتظر حفيدات بنت الأزور .
فهل أديتِ واجبك إتجاه أمتك..؟؟!!
يتبع
منقووووووووووول
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
ثالثا:صفية بنت عبدالمطلب عمة النبي
فقد جاء عنها في الإصابة أنها قالت " إن رسول الله لما خرج إلى الخندق جعل النساء في أطم
_أي الحصن_ يقال له فارع وجعل معهن حسان بن ثابت , قالت فجاء إنسان من اليهود فرقى في
الحصن حتى أطل علينا , فقلت لحسان قم فاقتله فقال لو كان ذلك فيّ كنت مع رسول الله
_ لأنه كان شيخاً فانياً_ , قالت فاعتجرت وأخذت عموداً ونزلت من الحصن إليه فضربته بالعمود
حتى قتلته وقطعت رأسه , وقلت لحسان قم فاطرح رأسه على اليهود وهم أسفل الحصن
فقال والله ماذاك , قالت فأخذت رأسه فرميت به عليهم , فقالوا قد علمنا أن هذا لم يكن ليترك أهله
خلوفا ليس معهم أحد فتفرقوا , وهي أول امرأة قتلت رجلاً من المشركين ...
أما تحريضها للرجال على القتال فلم تقتصر في التحريض على لسانها فقط
ولم تحرض القاعدين بل حرضت الغزاة الذين لم يظفروا بعدوهم , وكان ذلك التحريض بجوارحها
قال في الإصابة وجاء من طريق حماد عن هشام عن أبيه أن
صفية جاءت يوم أحد وقد انهزم الناس وبيدها رمح تضرب في وجوههم فقال النبي ( يازبير المرأة)
أما عن صبرها على المصيبة واحتسابها فهي جبل أشم
قال في الإصابة "قتل حمزة فأقبلت صفية بنت عبد المطلب لتنظر إلى أخيها فلقيها الزبير فقال أي
أمة إن رسول الله يأمرك ان ترجعي قالت ولم وقد بلغني أنه مثّل بأخي وذلك في الله فما أرضانا
بما كان من ذلك لأصبرن وأحتسبن إن شاء الله فجاء الزبير فأخبره فقال(خل سبيلها) فأتت إليه واستغفرت له ثم أمر به ودفن"....
وهذا النموذج أختي المجاهده فيه من قوة القلب والإيمان مانحتاج لمثله اليوم في نسائنا ..
..ولانظن أن رجلاً يعلم أن وراءه مثل صفية فينكص عن الجهـــاد والإقدام..
يتبع
منقول
__________________________________________________ __________
رابعا:أم حرام بنت ملحانا
(شهيدة البحر) هي أم حرام بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام الأنصارية من بني النجار أخت أم سليم وخالة أنس بن مالك. كانت تحت عبادة بن الصامت سيد الخررج وأحد النقباء الاثني عشر الذين بايعوا رسول الله ودخلت الإسلام وما تركت غزوة إلا وخرجت مع الجنود تسقي الظمأى وتداوي الجرحى.
وكان بيتها من أحسن البيوت وأحبها إلى رسول الله وذات يوم أخذته سنة من
النوم، ثم قام وهو يضحك فسألته فقال: (أناس من أمتي يركبون البحر كالملوك على الأسرة).
فقالت: (يا رسول الله ادع الله أن أكون منهم) فقال: (أنت مع الأولين)
فلما كان زمن معاوية بن أبي سفيان- - سنة اثنين وأربعين من الهجرة ركبت أم
حرام بنت ملحان البحر وركب معها زوجها عبادة بن الصامت
فلما قدمت إليها البغلة حين خرجت من البحر وقعت أم حرام فاندق عنقها.. وماتت ونالت الشهادة ودفنت في قبرص. ا وأرضاها.
..أختـــاه..
هذه أم حرام لم ترض بالدنية بل تشوقت لتكون ممن يركب ذروة سنام الإسلام..
فسألت رسول الله أن يدعوا لها لتكون من الغزاة في سبيل الله
وماكان هذا السؤال منها إلا لأن قلبها قد امتلاء بحب الله ورسوله والجهاد في سبيله
فاسترخصت النفس في مقابل ذلك فرحمها الله وأسكنها فسيح جناته
يتبع
منقول
__________________________________________________ __________
الله يجزيكي الخير اختي في الله بارك الله فيكي
__________________________________________________ __________
وجزاكى الله خير الجزاء اختى الغاليه زاهيه
وبارك الله فيكى
اختك فى الله
الزهراء
__________________________________________________ __________
خامسا: الخنساء بنت عمرو
(أم الشهداء) أم عمرو تماضر بنت عمرو بن الحارث بن الشريد السليمية الملقبة بالخنساء، من أشهر شاعرات العرب. وقد أجمع علماء الشعر أنه لم تكن امرأة أشعر منها، وشعرها كله في رثاء أخويها معاوية وصخر اشتهر رثاؤها في أخويها وعظم مصابها.
. قدمت على رسول الله مع قومها من بني سليم، وأعلنت إسلامها وإيمانها
لعقيدة التوحيد، وحسن إسلامها حتى أصبحت رمزا متألقا من رموز البسالة، وعزة النفس
وعنوانا للأمومة المسلمة المشرفة كان رسول الله يستنشدها ويعجبه شعرها
وكانت تنشده وهو يقول: (هيه يا خناس ويومي بيده) .
وعندما أخذ المسلمون يحشدون جندهم ويعدون عدتهم زحفا إلى القادسية،
كل قبيلة تزحف تحت علمها مسارعة إلى تلبية الجهاد كانت الخنساء مع أبنائها الأربعة تزحف مع
الزاحفين للقاء الفرس وفي خيمة من آلاف الخيام
جمعت الخنساء بنيها الأربعة لتلقي إليهم بوصيتها
فقالت: "يا بني أسلمتم طائعين، وهاجرتم مختارين، والله الذي لا إله إلا هو إنكم بنو امرأة واحدة،
ما خنت أباكم ولا فضحت خالكم ولا هجنت حسبكم ولا غيرت نسبكم، وقد تعلمون ما أعده الله
للمسلمين من الثواب الجزيل في حرب الكافرين، واعلموا أن الدار الباقية خير من الدار الفانية،
يقول الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون) .
فإذا أصبحتم غداً إن شاء الله سالمين فاغدوا إلى قتال عدوكم مستبصرين وبالله على أعدائه
مسنتصرين , فإذا رأيتم الحرب قد شمرت عن ساقها واضطرب لظاها على سياقها ,
وجلجلت ناراً على أوراقها , فتيمموا وطيسها , وجالدوا رئيسها عند احتدام خميسها
تظفروا بالمغنم والكرامة في دار الخلد والمقامة "
فلما أشرق الصبح واصطفت الكتائب وتلاقى الفريقان باشروا القتال واحداً بعد واحد حتى قتلوا وكان منهم إنشاد قبل أن يستشهدوا رجزاً .
فقال الأول:
يا إخوتي إن العجوز الناصحة قد نصحتنا إذ دعتنا البارحة
مقــالة ذات بيــان واضحة فباكلاوا الحرب
يا إخوتي إن العجوز الناصحة قد نصحتنا إذ دعتنا البارحة
مقــالة ذات بيــان واضحة فباكلاوا الحرب الضروس الكالحة
وإنما تلقون عنـــد الصائحــة من آل ساسـان كلاباً نــابحة
قد أيقنوا منكم بوقع الجــــائحة وأنتم بين حيــاة صــالحة
أو ميتة تورث غنمـــــاً صالحة
وتقدم فقاتل حتى استشهد رحمة الله تعالى
ثم تقدم الثاني وهو يقول:
إن العجوز ذات حزم وجلد والنظر الأوفق والرأي الأسد
قد أمرتنا بالسداد والرشد نصيحة منها وبرا بالولـــد
فباكروا الحرب حماة في العدد إما لفوز بارد على الكبــد
أو ميتـة تورثكم غنم الأبـــد في جنة الفردوس والعيش الرغــد
فقاتل حتى استشهد رحمه الله تعالى
ثم تقدم الثالث وهو يقول:
والله لانعصي العجوز حرفا قد أمرتنـا حياً وعطفـا
نصحـاً وبرا صـادقا ولطفـا فبادروا الحرب الضـروس زحفا
حتى تلفوا آل كسرى لفا وتكشفوهم عن حمـاكم كشفا
فقاتل حتى استشهد رحمه الله تعالى
وحمل الرابع وهو يقول:
لست لخنساء ولا للأخرم ولالعمرو ذي السناء الأقدم
إن لم أرد في الجيش جيش العجم ماض على المهول خضم خضرم
إما لفوز عاجل ومغنم أو لفاة في السبيل الأكرم
فقاتل حتى استشهد حتى قتل رحمه الله
فبلغ خبرهم الخنساء أمهم فقالت: (الحمد لله الذي شرفني بقتلهم وأرجو من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته).
فكان عمر بن الخطاب " يعطي الخنساء بعد ذلك أرزاق أولادها الأربعة لكل واحد منهم مائتي درهم"
فالله درك ياخناس.
.لوكانت النساء مثلكِ لماتكالب علينا الأعداء من كل حدب وصوب
يتبع
منقول [/COLOR]