عنوان الموضوع : حرفين .... فيهما الراحة أحيانا ...
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

حرفين .... فيهما الراحة أحيانا ...









كلمة (لا) كلمة شديدة على النفس ، فلا أحد يحب أن يُقابل مطلبه بالرفض ، وكلنا يتمنى
!.. أن يقال لنا في كل آن وحين ..... لبيك

بيد أننا كثيرا ما نكون مجبرين على قولها .. وفي أحيان أخرى يجب أن نقولها

قد يطلب منا صديق طلبا مزعجا ، نعلم أننا سنتضرر إذا قمنا به ، فهل نقبل على استحياء أم نقول (لا) ؟

قد يتصل بنا أحد الأشخاص الأعزاء ويطلب مقابلتنا بشكل ملح في وقت قد خصصناه لأولادنا وانتظرناه طوال الأسبوع بفارغ الصبر ....

فهل نقبل مقابلته على مضض أم نقول (لا) ..؟

ولنقس على ذلك ، قائمة مطالب لا تعد من جميع من حولنا ، مجرد قبولنا لها يحول حياتنا
إلى دوامة ، وأعباء تعيينا .. ووعود تثقل كاهلنا .....


فما الحل ..؟

هل في قول ( لا) صراحة ؟؟؟؟ !!! نعم إنه في قول (لا) و بوضوح

نعلم أن قول لا صعب ومخجل .. ونعلم أن حجتنا في عدم قولها هي كي لا يغضب منا احد

..... لأننا لا نحب أن يقولها لنا أحد .....

نريد قولها .. لكننا ..... نستحي من نطقها خوفا من ردة الفعل التي سيقاابل بها الطرف الآخر رفضنا .....


لكننا يجب أن نتعلم قولها ، ونتقن فن الاعتذار وذلك لأسباب هامة منها :

خصوصياتنا .. وأعمالنا .. وطموحاتنا.. ومشاغلنا .. والتي قد يكون قول نعم - مضر لها ، ويعمل على إفشالها .....

لأن الإحجام عن قول (لا) يثقل كاهلنا مما يسب لنا إرهاق وإجهاد يؤثر على - حياتنا الشخصية والمهنية

استحياءنا من قول (لا) قد يدفعنا للدخول في وعود لا نستطيع الوفاء بها ، أو على الأقل لسنا متأكدين من الوفاء بها ....

والسؤال الآن هو : كيف نقول (لا) ؟؟؟؟؟؟؟؟

هذه أربع مهارات تساعدنا فى هذا الأمر .....

فلنقلها و نحن نبتسم ابتسامة المعتذر ، لا نقولها بسرعة ولنحذر أن نلقيها بلامبالاة -
سيشعر حينها الطرف الآخر أننا أسفين على عدم استطاعتنا مساعدته ....

يفضل أن تسرد له مبررات رفضنا ومعاذيرنا ، فكلمة لا وحدها ، قاسية وشديدة -
على النفس .....

فلنقدم له اقتراحات تساعده ، لتكن اقتراحات عملية ، لا تجعلها تظهر بمظهر المتهرب -
من تلبية مطالبه ....

لا نختلق معاذير أو مبررات وإيانا والكذب ، مهما حاول الطرف الآخر مجادلتنا -
وإثنائنا عن رفضنا .....


إننا لا نطالب بالتخلي عن تقديم يد المساعدة ، أو التهرب من تلبية مطالب الآخرين ، فهذا ديدن اصحاب المنافع .....

وتغليب لمبدأ الأنانية وحب النفس ، لكننا نطالبك أن نوازن بين ذواتنا وما تحمله هذه الذات من طموحات وأفكار ومشاريع وخطط مستقبلية ....

وبين السعي في حاجة الناس وتلبية مطالبهم ، فلا يجوز تغليب طرف على الآخر

كلنا نعرف أناسا يستحون من قول (لا) وفي ظنهم أن هذا سيوطئ لهم الأكناف

وتأتي النتيجة العكسية وهي أن إسرافهم في قول نعم كان مصيبة عليهم ، فحياتهم فوضى ، والأولويات مبعثرة ، وفوق هذا لم يستطيعوا أن ينفذوا وعودهم ....

ويلبوا مطالب قد..وعدوا بالقيام بها ، مما اسخط عليهم الآخرين ، ووجدوا ما هربوا منه حاصلا

الحل في تعلم قول (لا) ، وبالطريقة التي لا تؤذي أو تجرح .....

وهذا الحل ـ على استثقاله أول الأمر ـ هو الذي سينقذنا من كثير من المواقف ، وشيئا فشيئا سنجد من حولنا قد تعودوا على طريقتنا ....

وسنجد أن أنفسنا غير مجبرة على .... قبول شيء فيه صبغة الورطة .....

دمتن بود حبيبات قلبي .....


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


ابدعتي حبيبتي


__________________________________________________ __________

حبيبتي حنان...
موضوعك رائع حقا و قد استمتعت بقراءته و لكنه للاسف مكرر
اعتذر منك و انتظر المزيد من اطروحاتك الرائعة...

هل تعرف كيف تقول لا ؟؟؟؟


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________