عنوان الموضوع : الشهامة ومعناها
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

الشهامة ومعناها











متى تضيع انوثة المراة و شهامة الرجل؟!!

--------------------------------------------------------------------------------


متى تضيع انوثة المراة؟!!

هل اذا علا صوتها .. و اصبح خشنا فظا
هل اذا ادمنت (( العبوس )) و الانفعال
هل اذا تعاملت (( بعضلات )) مفتولة
هل اذ انطقت لفظا قبيحا او فاحشا
هل اذا تخلت عن الرحمة تجاه كائن ضعيف
هل اذا ادمنت الكراهية و فضلتها على الحب
هل اذا غلبت الانتقام على التسامح
هل اذا جهلت متى تتكلم ... و متى تصمت
هل اذا قصر شعرها و طال لسانها
هل تضيع انوثة المراة حين تهمل الرقة و الطيبة
و حين تنسى حق الاحترام و الاكبار للرجل زوجا و ابا و اخا و معلما
و حين لا توقر كبيرا و ترحم صغيرا
جمال المراة ليس في قوامها .. او ملامحها فحسب!!
و رشاقتها ليست في ( الريجيم ) القاسي
الانوثة شيء تشعره المراة... و لا تراه غالبا!!!!


متى تضيع شهامة الرجل؟!!

إذا ادمن (( العبوس )) و الانفعال
إذا تعامل (( بعضلات )) مفتولة و نسي أن يتعامل بعقله و فكره وقلبه
إذا نطق لفظا قبيحا او فاحشا و اعتقد ان هذه هى الرجوله و القوه
إذا تخلى عن الرحمة تجاه المرأه
إذا ادمن الكراهية و الكذب و كل صفه تدل على ضعف الشخصيه وانعدام التوازن العقلى
إذا فكر فى الانتقام لحظه واحده ...وخاصه من امراه
و حين ينسى حق الاحترام و العطف و الرحمه بالمراه أماً و أختاً و زوجه و إبنه
وحين يتناسي دوره فى حياه المرأه
وحين يتنازل عن شهامته أمام الكبير و المرأه و الصغير ويتخلى عن تقديم العون و المساعده
ولابد الا ينسي ان رجولته فى تصرفاته و اخلاقه لا فى عضلاته و قوته الجسمانيه
واعلم ايها الرجل مدى قوتك و قدرتك فلترحم و لتعفو على قدر ما تشعر به.









على طريق وادي الدواسر --- أنظر ماذا فعلوا بهــا
قصه واقعيه ------ واتمنى أن تنال على إعجابكم
========

كان الأخوان عائدين من الجنوب بعد أن شارفت إجازتهما الصيفية على الانتهاء، كل منهما قد استقل هو وعائلته سيارته ( السوبربان )، وبعد أن تناول الجميع طعام الغداء على جانب الطريق ركب كل منهما سيارته دون أن يكلّف نفسه نظرة خاطفة للتأكد من وجود جميع أفراد أسرته، ولو فقد أحدهم فسيجزم أنه مع أبناء عمًه، عادت الفتاة ذات العشرين ربيعاً من قضاء حاجتها لتجد المكان خالياً من أهلها.
كادت أن تجن ويذهب عقلها من هول الصدمة!! يـــا الله أين ذهبوا؟ وماذا أفعل؟ وأين أذهب؟

ظلت تبكي وتصرخ حتى كادت ضلوعها أن تختلف، وأخيراً قررت أن تتلفع بعباءتها وتمكث بعيدا عن الطريق ولكن قرب المكان الذي فُقدت فيه، لعل أهلها إن فقدوها أن يعودوا من قريب!!

بعد فترة من الزمن، مرًت سيارة فيها ثلاثة من الشباب، كانوا عائدين إلى مدينتهم، حين لمح أحدهم سواداً
فقال للسائق:قف؟ قف؟ صيد ثمين!!.
وقفت السيارة وأقترب السائق من الفتاة، وإذا به يسمع نحيباً، وما إن اقترب منها حتى صرخت الفتاة في وجهه صرخة خائف وقالت: أنا داخلة على الله ثم عليك، أنا فقدت أهلي، وأسألك بالله أن لا يقترب مني أحد.

ظهرت نخوة الشاب التي تربى عليها، فلم تكن هيئته تدل على تدينه، ولكنها نخوة المسلم التي لا تخون صاحبها، قال لها: لا عليك يا أختاه، واعتبري من يقف أمامك أحد محارمك إلا فيما حرًم الله، قومي ولا تخافي فلا يزال في الدنيا خير، ولن أتركك حتى تجدي أهلك أو تصلي إلى بيت أهلك سالمة.

اطمأنت الفتاة لكلام الشاب الشهم، وركبت معه وزميلاه السيارة، وأصبحت ترمق الطريق علّها ترى سيارة والدها، وفي أثناء الطريق أحست بيدٍ تريد لمسها، فقالت وهي ترتعد من الخوف: ألم تعدني أنك ستحافظ عليّ؟... أين وعدك؟

أوقف السيارة، وبعد أن أخبرته الخبر، أخرج مسدسه ووجهه إليهما وقال: أقسم بالله لو اشتكت مرة أخرى من أحدكما أن أفرغ المسدس في رأسه يا أنذال!! أليس عنكما حميّة، فتاة منقطعة وفي أمس الحاجة لكما وأنتما تساومانها على عرضها.

مضى في طريقه وقبيل غروب الشمس رأى سيارة ( سوبربان ) مسرعة، نظرت الفتاة وكلّها أمل أن تكون سيارة أبيها، نعم إنه أبوها وعمها، صاحت: إنه والدي !!

وقفت السيارة ونزل منها رجل هو أشبه ما يكون برجل فقد عقله وأختلّ شعوره.

نزلت الفتاة وعانقت والدها، وهو يتفحصها كالذي يقول هل حدث لك ما أكره؟؟

ردت الفتاة قائلة: لا عليك يا والدي فقد كنت في يد أمينة ( تشير إلى السائق ) ووالله إنه لنعم الرجل أما صاحباه فبئس الرجال.

عانق الأب والدموع تتحادر من وجنتيه ذلك الشاب الشهم، وقال له: حفظك الله كما حفظت عاري، ثم أخذ عنوانه واسمه، وطلب منه اللقاء عند الوصول.

وبعد أسابيع اجتمع الجميع بعد أن طلب الأب من الشاب أن يحضر هو ووالده ومن يعزّ عليه في مناسبة تليق بالحدث.

انفرد والد الفتاة بالشاب، وقال له: يا بني لقد حفظت ابنتي وهي أجنبية عنك، وستحفظها وهي زوجة لك، والأمر يعود لكما.

لم تمانع الفتاة أن تسلم نفسها لهذا الشاب الذي حافظ عليها وهي غريبة عنه في أن يكون زوجاً لها على سنّة الله ورسوله، وكانت المكافأة التي لم يكن ينتظرها الشاب عبارة عن عمارة سكنية أهداها له والد الفتاة، حيث سكن في شقة منها وأجّر الباقي.


* * * * *
في هذه القصة من العبر والفوائد الشيء الكثير، نوجزها فيما يلي:

1- أن من تربى على الأخلاق الحميدة لا بد وأن تظهر على أفعاله وأقواله.

2- أن الشكل الظاهر للمسلم قد لا يعطي الصورة الحقيقية لباطنه ( مع ما له من الأهمية في إثبات صدق الإتباع للنبي عليه الصلاة والسلام ).

3- أن من حفظ الله حفظه وحفظ ذريته وماله.

4- أن على المسلم أن يجير من استجار به وإن كان كافراً فكيف إذا كان مسلماً، وأن ما يفعله هؤلاء الشباب من قتل للكفار المستأمنين في بلادنا قد خفروا الذمم وخانوا العهود ووقعوا في شر عظيم، نسأل الله لهم التوبة والهداية


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


تسلم ايدك حبيبتي "زهور الشام" على مجهودك

للأسف الموضوع (القسم الأول والثاني ) مكرر

خيرها في غيرها

ننتظر جديدك الهادف


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________