عنوان الموضوع : السلام عليكم محتاجكم في بحثي مجاب
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

السلام عليكم محتاجكم في بحثي



السلام عليكم

كيفكم شخباركم عساكم طيبين

الله يرضى عنكم أبي مساعدة منكم

تراني مبتلشة ومدري شسوي

الدكتور طلب منا نعمل بحث عن موضوع من مواضيع كتاب المادة

وانا اخترت بحث عن تاريخ المكتبات بس أرجوكم أبي معلومات ساعدوني الله يفك ضيقتكم

ترى مافي وقت الله يحفظكم


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


لسهولة المساعدة بتقصدي ايه بي تاريخ المكتبات ؟؟ عايزة ايه بالظبط


__________________________________________________ __________

يعني تطور المكتبات على مر العصور
صح كل شيء له تاريخ والمكتبات لها تاريخ
انا بدور بالكتب اللي استعرتها ومش ملاحقة ادور في قوقل
طلبتكم دورلي بكون خلصت من الكتب


__________________________________________________ __________

تاريخ المكتبات فى العالم العربى والاسلامى
مقدمة:
عرفت المنطقة العربية بعلم البلاغة والبيان؛ حيث كان هناك رواج للشعر والشعراء وكانت الكلمات وأبيات الشعر تباع وتشترى فى أسواق العرب وعند الملوك والأمراء، وهو ما جعل التراث العربى والاسلامى غنى بالعديد من الكتابات والمخطوطات والرسائل، كما تعد فترة صدر الإسلام وعصر الخلفاء الراشدين فترة مهمة للغاية فى علوم كتابة القرآن الكريم وتدوينه، ثم تلا ذلك ظهور رواد كتابة وتدوين الحديث النبوى الشريف وتدوينه من خلال الصحابة الكرام رضى الله عنهم، وظهور كتب الصحاح وعلى رأسهم الإمام البخاري والإمام مسلم، وراجت بعد ذلك حاجة ملحة لتفسير كتاب الله من خلال الكتاب نفسه وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ومن خلال اللغة العربية ودلالتها، ومن أهم هؤلاء تفسير الإمام ابن كثير، وتفسير القرطبى، وتفسير الجلالين، كما كانت حركة التفقه فى الدين حاجة ملحة تزامنت مع حاجة المسلمين لمن يوضح لهم توظيف الدين فى الحياة من خلال الكتاب والسنة؛ واجتمعت الأمة على فقهاء عظام على رأسهم الإمام أبى حنيفة النعمان، والإمام مالك، والإمام الشافعي، والإمام ابن حنبل رضى الله عنهم جميعاً، لذلك قد يكون العرب وبلاغتهم ثم ظهور الإسلام والإعجاز الكبر (القرآن الكريم) وحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم، الدور الكبير فى ازدهار الكتابة والمكتبات العربية، وهو ما سنوضحه بإذن الله تعالى فى الصفحات التالية.
المكتبات فى عصر صدر الإسلام
بدأت الحركة العلمية والأدبية عند العرب وازدهرت مع ظهور الدين الاسلامى الحنيف وما تبع ذلك من حركة علمية واسعة الانتشار والتخصص.
1- العصر الأموي:
يمكن إرجاع الرواج العلمي العربي والاسلامى بمعناه الحقيقي إلى العصر الأموي وذلك حين بدأ الأمويون فى جمع وترجمة المؤلفات الإغريقية، وكان خالد بن يذيد بن معاوية قد بدأ فى دراسة الكيمياء والطب الاغريقى والقبطى، وجمع كثيراًَ من الكتب فى هذه التخصصات وتدوينها وحفظها، وهو يعد بذلك أول من فكر من العرب فى بناء وتكوين مكتبة.
ويرى (عبد الله الطايع، 1972، 205) أن الخليفة الأموى عمر بن عبد العزيز قد طلب من الإمام مالك بن أنس عالم المدينة المنورة ومرجعها الدينى أن يجمع ويدون حديث النبى الأعظم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؛ وذلك حرصاً على الحديث النبوى من الضياع والنسيان عبر الزمن، وإن كان بعض الصحابة قد دونوا قبل ذلك بفترة البعض من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم على الجلود وغيرها من وسائل الحفظ المتاحة فى عصرهم، من ( جلود – قراطيس مصرية –ورق صينى- ورق خرسانى – ورق تهامى) حفظتها مكتبة الانبار كما حفظت بعض المؤلفات فى اللغة العربية مثل مؤلفات أبى الاسود الدؤلى.
2- العصر العباسى:
يعد العباسيون هم أول من أنشأ المكتبات بالمعنى الحقيقى، حيث كان كثيراً من خلفاء الدولة العباسية شغوفين بالدراسة والعلم، وكان لهم اهتمامات كبيرة بجميع المؤلفات القديمة والمعاصرة وترجمتها، وكان أبى جعفر المنصورى هو أول من توسع فى نشر الثقافة الإغريقية.
وقد كان من الطبيعي أن ينبع عن كل خطوة من خطوات هذه العملية جمع الكتب والمؤلفات وتكوين المكتبات صغيرة وكبيرة، وقد كان شكل هذه المكتبات في:
أ- مجموعات خاصة بأصحابها ومؤلفات الأصدقاء.
ب- مكتبات الخلفاء وكبار رجال الدولة.
ج- مكتبات المساجد والمزارات والمدارس.
وذلك حيث أوصى الكثير من الخلفاء ورجال الدولة الإسلامية بأن يقوم ورثتهم بالتبرع بمكتباتهم للمساجد والمدارس والمزارات المختلفة لتكون فى متناول المتعلمين وطلاب العلم والمنتفعين به، وكذلك أهدى الكثير من أساتذة العلم مؤلفاتهم ومكتباتهم الخاصة لمعاهدهم العلمية التى يدرسون فيها، وكانت كتب المكتبات الكبيرة والتى كانت ملحقة بالمساجد ومعاهد تعليم علوم الدين جميعها تبحث فى القرآن الكريم ومباحثه، وفى الحديث النبوى الشريف وفى الفقه والتصوف، كما قد تضم البعض من الكتب المتعلقة بالتاريخ واللغة والجغرافيا.
وقد كان أمين المكتبة فى العصر العباسى من الشخصيات المهمة ووظيفته من الوظائف الكبيرة بالدولة؛ حيث كان أمين المكتبة ينتخب من قبل الأساتذة من أهل العلم.
وتعتبر مكتبة بيت الحكمة هى أول مكتبة رسمية للدولة العربية والتى شيدها هارون الرشيد فى القرن الثانى الهجرى، وقد جمع فيها كل الكتب التى نقلت من أنقرة وسائر بلاد الروم، وأن يقيم عليها العالم يوحنا بن ماسوية مترجماً للكتب الطبية القديمة، ثم عين يوحنا بعد ذلك أميناً على الترجمة،
3- المكتبات الكبرى:
أول مكتبة كبرى عربية تأسست فى بغداد فى القرن الثاني الهجري والتى أنشأها الخليفة المأمون على هيئة مجمعاً علمياً أكاديمياً ؛ وكان يحتوى على مرصد فلكي ودار للكتب، وقد اعتنى الخليفة المأمون بتأثيث دار الكتب فأكثر من الخزانات لحفظ الكتب على رفوفها كما جعل فيها غرفاً متعددة للمطالعة والبحث والنسخ والاجتماعات الأدبية، وقد كانت الغرف جميعها كاملة الأثاث ومفروشة بالمفروشات الثمينة.
واشتهر من أمناء مكتبة المأمون ثلاث أمناء على رأسهم سهل بن هارون، ثم الفتح بن خاقان، وثالثهم سلمان ويقال له سلمة وسلامة؛ وكانوا يلقبون بلقب (صاحب) أى أمين.
كما أسس سابور بن أردشبر مكتبة الأدباء فى بغداد سنة 991م وظلت فى حالة رواج وازدهار حتى جاء السلاجفة وأحرقوها بعد مضى سبعين عاماً من إنشائها.
كما تم تأسيس مكتبة المدرسة النظامية خلال نظام الملك الفارسي الذى كان وزيراً لاثنين من سلاطين السلاجفة ؛ وقد بقيت هذه المكتبة عدة قرون إلى أن جاء الغزو المغولى عام 1258 م


4- المكتبات فى الأندلس:
لم يقتصر الاهتمام بالمكتبات على البلاد الإسلامية بالشرق بل اهتم الخلفاء كذلك بإنشاء المكتبات فى بلاد الأندلس وكان أهم تلك المكتبات هى تلك المكتبة التى أنشأها الخليفة المستنصر بقرطبة، وقد زخرت هذه المكتبة بكثير من المصنفات فى مختلف العلوم والفنون؛ وقد بلغت دواوين الشعر التى حوتها هذه المكتبة حوالى أربعة وأربعين كراسة كل منها فى عشرين ورقة.
5- المكتبات في مصر الإسلامية:
اعتنى الخلفاء الفاطميون ووزرائهم بجمع الكتب النادرة فى مختلف العلوم وخصوصاً بعد أن حول يعقوب بن كلس الأزهر عام 378ه إلى جامعة تدرس فيها العلوم والآداب بعد أن كان مقصوراً على إقامة الدعوة الفاطمية الشيعية.
المصدر: د محمد جابر خلف الله


__________________________________________________ __________

ادخلي هنا ممكن تلاقي حاجة تفيدك
معلومات عن تاريخ المكتبات


__________________________________________________ __________


قضَايا أسَاسيَّة في تطوير المكتَبة العَرَبيَّة والإسلاميَّة
بقلم: عيد عبد الله عيد السيد
خبير مكتبة الجامعة الإسلامية

يعالج هذا المقال في إيجاز شديد اهتمام الإسلام بالعلم وتدوينه، وتاريخ المكتبات الإسلامية وعصور ازدهارها ثم اضمحلالها ويعرض للحديث عن خزانة الحكمة في بغداد وكتبة قرطبة في الأندلس والمكتبات في مصر الفاطمية.
ثم يعالج المقال قضية إحياء التراث والاهتمام بالمخطوطات ونعود فنسأل عن ماهية المكتبة في العصر الحديث؟ وعن موقع أمين المكتبة من الثقافة ودوره فيها؟ ثم نعرض في صراحة نواحي النقص في المكتبات العربية وكيفية علاج هذا النقص ونتساءل هل تؤدي المكتبة العربية حالياً رسالتها؟ فيجرنا ذلك للحديث عن النظم الفنية فنعرض للفهرسة وأنواعها ومشكلاتها وكيفية معالجة هذه المشكلات ونتحدث عن التصنيف وخططه وفلسفته ومشكلاته وكيف نسد الثغرات عند تطبيقه؟ وننتهي بالحديث عن الحاجة الشديدة إلى إعداد قوائم برؤوس الموضوعات لمختلف أنواع المكتبات العربية.

اهتمام الإسلام بالعلم:
الحمد لله الذي أنعم على الإنسانية برسالة الإسلام وصلى الله عليه وسلم على المثل الأعلى والأسوة الحسنة للبشرية محمد بن عبد الله صفوة خلقه أجمعين وبعد:
يقول الحق تبارك وتعالى :{اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ} .
كانت هذه الآية أول سورة نزلت من القرآن الكريم تنبئ رسولنا صلى الله عليه وسلم بالرسالة وتنطق أول كلماتها بالدعوة إلى القراءة التي هي مفتاح التعلم، وتذكر القلم وهو وسيلة الكتابة ونقل العلم والمعرفة وحسب المسلم هذا ليعلم مكانة العلم والعلماء في الإسلام.
على أن الدعوة إلى العلم - في القرآن الكريم - بارزة في كثير من آي الذكر الحكيم قال تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُون} وقال جل من قائل :{يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَات} وقال :{وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ} إلى غير ذلك من آيات بينات.
ويمكن القول بلا تحفظ بأن الإسلام خاطب عقل الإنسان وحواسه ومشاعره وجوارحه، ووجهه إلى النظر والمشاهدة والتأمل والاعتبار وغير ذلك من أمور تدفع إلى المعرفة وتنشد الوصول إلى الحقيقة وإن اهتمام الإسلام بالعلم ليس له مثيل أو نظير في غيره من نظم أو أديان حديثة كانت أم قديمة وإذا أردنا أن نعرف مقام العلم في الإسلام فلنرجع بعد القرآن الكريم إلى ما ورد في شأن ذلك على لسان سيد المرسلين إذ يقول: "طلب العلم فريضة على كل مسلم".
ولم يقتصر الأمر النبوي على طلب العلم الشرعي بل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا إلى تعلم كل ما يعود على المسلمين بالخير أو يدفع عنهم الشر، من هذا أنه صلى الله عليه وسلم أول ما قدم إلى المدينة أمر زيد بن ثابت الأنصاري أن يتعلم لغة اليهود لأنه لا يأمنهم على دينه .
أليس رسول الله صلى الله عليه وسلم هو القائل: "العلماء ورثة الأنبياء" وهذا يدل على أن منزلة العلماء من أرفع المنازل في الإسلام بعلمهم وعملهم وتعليمهم وإرشادهم للمسلمين.
ولقد بلغ التشجيع العلمي أوجه عند المسلمين وفتح باب العلم للجميع لا يدفعه دافع ولا يمنعه مانع والتزمت الدولة الإسلامية دائماً بأداء واجبها تجاه العلم والعلماء وتولد عند المسلمين نشاط علمي واسع في ميادين المعرفة المختلفة لم يعهده التاريخ. ولقد حقق هذا النشاط ازدهاراً حضارياً رائعاً لقرون تسعة من تاريخ الإسلام.

نشأة المكتبة الإسلامية:
وربما كنا على حق إذا قررنا أن المكتبات في الإسلام قد نشأت بنزول القرآن الكريم وإن الكتب لازمة من لوازم المسجد لأننا نعلم أن المسجد لم يكن مكاناً خاصاً للعبادة فقط بل كان معقد حلقات العلم ومركز إدارة الخلافة ومنطلق الحياة الاجتماعية والسياسية للمسلمين.
وماذا يمنع أن تكون أولى المكتبات الإسلامية في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث كان يجمع في بيته ما يدون من الوحي ثم نقلت الصحف من بيت المصطفى صلى الله عليه وسلم إلى بيت أبي بكر بعد أن جمعت في مصحف على يد زيد بن ثابت ثم حفظت هذه الصحف عند عمر بن الخطاب أيام خلافته وبقيت عند حفصة حتى نسخ منها مصحف عثمان بن عفان ووزع على الأقطار والأمصار الإسلامية.

ويمكن القول بأن المكتبات الإسلامية قد ظهرت بصورة واضحة في نهاية القرن الثاني للهجرة إذ زودها الخلفاء والأمراء وغيرهم من العلماء والأفاضل والأثرياء بما تحتاج إليه من الموظفين ومواد الكتابة ( الورق - الرق - البردي.. الخ ) ولقد زودت مثل هذه المكتبات بكتب هامة في مختلف العلوم وتبارى الخلفاء والأمراء في اقتناء أنفس الكتب وأكثرها ندرة مهما كلفهم ذلك من أموال طائلة .
ولقد ورد في مقالنا ( مناهج البحث وطرائقه عنه المسلمين ) المنشور في العدد الثالث من السنة الخامسة في المحرم سنة 1393ه‍ بمجلة الجامعة الإسلامية أن العلم منهج وطريقة وأسلوب وإن تحصيل العلم يتم بطرائق متعددة أشهرها التلقين والتعليم الذاتي وكلتا الطريقتين تعتمدان اعتماداً أساسياً على الكتاب. فالكتاب هو الأستاذ الدائم للباحث بعد أن تنقطع علاقته بكل أساتذته من البشر. وقد عرف الإسلام الحنيف قيمة الكتاب فأطلق اللفظ على القرآن الكريم باعتباره مجمل المعرفة الإنسانية ومفتاحها والدافع إليها {الم ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ}.
روى ابن النديم: قال أبو معشر في كتابه ( اختلاف الزيجات ): " إن ملوك الفرس بلغ من عنايتهم بصيانة العلوم وحرصهم على بقائها على وجه الدهر أن اختاروا لها من المكاتب أصبرها على الأحداث وأبقاها على الدهر" ولقد كنت هذه الكتب التي تحدث عنها ابن النديم وبركلمان المستشرق الألماني أساساً لكتب تنقل إلى العربية منذ العصر الأموي.
ولعل فيما سبق بيانه من اهتمام الإسلام عقيدة وشريعة بالكتابة والتعلم واهتمام المسلمين منذ مطلع الوحي بالعلم والعلماء ما يدحض الفرية الشهيرة التي لا زال يرددها بعض المستشرقين والحانقين على الإسلام من أن الخليفة العادل عمر بن الخطاب قد أمر بحرق مكتبة الإسكندرية عند الفتح العربي لمصر. على أن الثقاة من كتّاب التاريخ كالمقريزي والطبري وابن الأثير قد دحضوا هذه الفرية بما فيه الكفاية كما شاركهم في ذلك لفيف من كتّاب التاريخ الأجانب منهم بارسون في كتابه ( تاريخ مكتبة الإسكندرية ).

Parson: History of Alexandrian Library.


يتبع