عنوان الموضوع : لسعة الرزق والربح في التجاره حديث نبوي
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

لسعة الرزق والربح في التجاره



مغلق لعدم صحة الموضوع

حدائق ذات بهجة
العمل المجرب لسعة الرزق والربح في التجارة
آية قرآنية(لله ما فى السماوات والارض إن الله هو الغني الحميد)
سورة لقمان:26
تقرأ هاذه الاية لسعة الرزق وللربح في التجارة ولبدء التجارة الجديدة مائة وإحدى وأربعين مرة كل يوم.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


يا ريت يا اختي تكتبي دليل على ما تقولين
وإلا سوف يتم اغلاق الموضوع ووضعه في قسم الاحاديث الضعيفة


__________________________________________________ __________

اختي انا لم اقل ان هذا حديث ،،، ولكن هذه وصفات لشخص يحب يساعد الناس بقراءة ايات قرانيه وما اظن في نيته الا الخير ،،،، اتمنى التفهم ،،،


__________________________________________________ __________

فضيلة الشيخ كثيرا ما ينتشر على شبكة الإنترتت
تخصيص آيات أوسور أو أدعية معينة بخصائص وفضائل
من غير استناد على خبـر منقول ، أو أداء
عبادة على صورة معينة ، كمن يقول نصوم
جماعيا ردا على التطاول على نبينا صلى الله عليه وسلم مثلا ،
أو نقول الليلة جماعة ردا عليهم ، ونحو ذلك
وبعضهم يقول في بعض ما تقدم أنه يكفي التجربة ،
فما هو الحكم احسن الله إليك ؟

الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا
محمد وعلى آله وصحبه وبعد :
قد قال النبي صلى الله عليه وسلم
( إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالــــة )
رواه الترمذي وأبو داود وغيرهما ـ
وقال ( من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد ) ـ رواه مسلم.
وقد قرر العلماء على أن من أحدث عبادة بهواه ،
أو جعل عبادة على هيئة ما بهواه ،
أو خصص عبادة أو ذكر أو دعاء بفضل
مخصوص ، بغير دليل ،
فهذا هو الإحداث في الدين المنهي عنه .
ولفظ ( كل ) في الحديث يدل على العموم ،
فكل إحداث منهي عنه محرم ،
ولكن قد يكون الأمر من الوسائل المباحة ، وليس من البدع ،
كتنقيط المصاحف ، ورفع صوت المؤذن بالمكبرات .. إلخ ،
فهذا يدخل في باب ( الوسائل لها حكم المقاصد ) ،
وليس في باب ( الإحداث في الدين ) ،
وكم حدث بسبب الخلط بين البابين ، من سوء فهم .
ومعلوم أن الحفاظ على الدين نقيا كما أنزل ،
خاليا من البدع ، من مقاصد الدين العامة العظيمة ، وفتح باب الإحداث ،
بحجة البدعة الحسنة ، من أعظم الأخطار على الشريعة .
ذلك أنه لو فتح الباب ، لقام كلّ شخص
يستحسن بهواه ما يستحسنه ، ويضيفه إلى دين الله ، فتضيع السنة ،
وتكثر البدع والمحدثات .
ولو فتح باب الاستحسان بالهوى ،
والقول بالرأي المحض ، في خصائص آيات القرآن ، والأدعية ،
والأذكار ، وفضائلها ، لأدّى ذلك إلى فوضى
لاتحصى ، فالواجب الاقتصار في ذلك على ما ورد في السنة
من المأثورات ، وما يستند على النصوص الواردات .
ولأنّ في دعوى أنّ هذا الدعاء مجرب في الزواج ،
وذاك الدعاء مجرب في جلب الأرزاق ،
وثالث مجرب في إنجاب الأولاد ..إلخ ، بغير دليل ولا استناد
على أثر ، ولا اعتماد على خبر ،
إشعــار ا بأن النبي صلى الله عليه وسلم ترك دلالة أمته
على خير نافع ، ولهذا احتيج إلى هذا الإستدراك ، أو ذالك !!
والحال أننا وجدنا نبينا صلى الله عليه وسلم
ما ترك شيئا من أبواب الخير إلا ودل فيه على دعاء له خصيصة ،
أو ذِكـر له فضيلة ، وشرع للمسلم أن يدعو الله
لما ألمـه مطلقا ، من غير دعوى تخصيص ،
لم يرد فيها تنصيص ، فلمــاذا نعرض
عما ورد إلى استحسان مجرد ؟!
وقــد كان الصحابة ينهون عن البدع والمحدثات ،
أشد من نهيهم عن المعاصي ، خشية
أن يزاد في الدين ماليس منه.
ولهذا وردفي الأثر عمر بن يحيى بن عمرو بن سلمه
الهمداني قال : حدثني أبي قال : كنا نجلس على باب
عبد الله بن مسعود قبل صلاة الغداة ، فإذا خرج مشينا
معه إلى المسجد ، فجاءنا أبو موسى الأشعري ، فقال :
أخرج إليكم أبو عبد الرحمن بعد ؟ قلنا:لا ،
فجلس معنا حتى خرج ، فلما خرج قمنا إليه جميعا ،
فقال له أبو موسى :
يا أبا عبد الرحمن ! إني رأيت في المسجد آنفا أمرا أنكرته ،
ولم أر والحمد لله إلا خيرا ، قال : فما هو ؟
فقال : إن عشت فستراه ، قال : رأيت في المسجد قوما
حلقا جلوسا ، ينتظرون الصلاة ، في كل حلقة رجل ،
وفي أيديهم حصى ، فيقول :
كبروا مائة ، فيكبرون مائة ، فيقول : هللوا مائة ،
فيهللون مائة ، ويقول سبحوا مائة ،
فيسبحون مائة ، قال : فماذا قلت لهم ؟ قال :
ما قلت لهم شيئا انتظار رأيك ، قال : أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم ،
وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم شيء ؟
ثم مضى ومضينا معه ، حتى أتى حلقة من تلك الحلق ،
فوقف عليهم ، فقال : ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟
قالوا : يا أبا عبد الرحمن ! حصى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح ،
قال : فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء ،
ويحكم يا أمة محمد ! ما أسرع هلكتكم !
هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون ،
وهذه ثيابه لم تبل ، وآنيته لم تكسر ، والذي نفسي بيده
إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد ،
أو مفتتحو باب ضلالة ؟ ! قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن !
ما أردنا إلا الخير ، قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه رواه الدارمي
والله اعلم
الشيخ حامد العلي


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________