عنوان الموضوع : سورة يس العلاج المذهل للنســــيان.. اقرأ يامن تعاني من الزهايمر المبكر -أحاديث
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
سورة يس العلاج المذهل للنســــيان.. اقرأ يامن تعاني من الزهايمر المبكر
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اورد ابن هاشم في سيرة قال:بينما ابن عباس في مسجده يعلم الناس وهم محتبكون بة اذ دخل عليهم شاب رث الثياب متسخ البدن قد علا صوتة يهذي بكلام غير مفهوم فعرفه الناس فقاموا ينتهرونة وهموا بأخراجه من المسجد فقال لهم ابن عباس:ماخبر هاذا الشاب؟
قالو لة انه شاب في الثلاثين من عمره قد ذهب عقلة في يوم وليلة واصبح كما ترى مجنونا لايعي مايفعل فقال لهم صاحب رسول الله صلى الله علية وسلم: ادنوة مني فلما مثل بين يدية وضع ابن عباس يدة على راسة وقرأ علية سورة يس فما انتهى منها حتى قام الشاب وما به شيء وقد شفي تماما ورجع اليه عقلة فسأل الناس ابن عباس ماقرأت علية فقال : سورة قال عنها رسول الله (صلى الله علية وسلم) هي قلب القران وودت انها بقلب كل مسلم.
وهنا نربط هذه الحادثة بقول شيخ الاسلام ابن تيمية حيث قال: كنت اذا تعسر علي حفظ شيء معين اضعه جانبا وافتح المصحف على (سورة يس) فأقرأها فما ان اتمها حتى ارجع للتي كنت احفظها فأقرأها من مرة واحدة فأحفظها.
في دراسة اعدت في احدى جامعاتنا لمخ الانسان,وجدوا ان مركز الفهم والحفظ بعقل الانسان تحتوي على مائة ثقب ,فالانسان الطبيعي يستخدم من عشرين الى خمسة وعشرين ثقبا منها, وكلما ازداد حفظا ونباغه وصلت الى خمسة وثلاثين ثقبا مستقبله , وصاحب البلادة وجدوها تصل لديه الى خمسة عشر فقط وان مادون العشر يصبح مجنونا لايفقة شي بل لو زادت الثقوب المستخدمة عن الستين قد يجن الانسان من فرط ذكائة .
اثبت البحث ان الترتيب الذبذي لحروف( سورة يس) اذا قرأت على رأس انسان تكون تلك الذبذبه هي مفتاح لتلك الثقوب فما ان ينتهي الشخص من قرأتها الا وقد وصل عدد ثقوب الفهم والحفظ بعقله الى ثلاثين ثقب تقريبا وهذا هو الاعجاز الحرفي الذبذي في القران الكريم .
حقا لانملك الا ان نقول سبحــــــــــــــان الله اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
سبحان الله العظيم
جزاك الله كل خير
__________________________________________________ __________
هل هناك أحاديث صحيحة في فضل قراءة سورة ( يس ) ؟ البعض يقول : إنها لِمَا قُرِأت له ؟
الحمد لله
أولا :
سورة ( يس ) من سور القرآن المكية العظيمة ، عدد آياتها ثلاث وثمانون آية ، فواصلها القصيرة لها وقع قوي في النفوس المؤمنة ، موضوعاتها الرئيسية هي موضوعات السور المكية ، تحدثت عن توحيد الألوهية والربوبية وعاقبة المكذبين بهما ، والقضية التي يشتد عليها التركيز في السورة هي قضية البعث والنشور .
ثانياً :
قد وردت عدة أحاديث في فضائل هذه السورة ، أكثرها مكذوبة موضوعة ، وبعضها ضعيف ضعفا يسيرا ، ولم نقف على حديث صحيح مخصوص في فضل سورة ( يس ) .
فمما ورد من فضائلها ويضعفه أهل العلم بالحديث – وإنما نسوقه هنا للتنبيه عليه - :
( إن لكل شيء قلبا ، وقلب القرآن ( يس ) ، من قرأها فكأنما قرأ القرآن عشر مرات )
( من قرأ سورة ( يس ) في ليلة أصبح مغفورا له )
( من داوم على قراءتها كل ليلة ثم مات مات شهيدا )
( من دخل المقابر فقرأ سورة ( يس ) ، خفف عنهم يومئذ ، وكان له بعدد من فيها حسنات )
انظر "الموضوعات" لابن الجوزي (2/313) ، "الفوائد المجموعة" للشوكاني (942،979) ، وانظر للأهمية رسالة : " حديث قلب القرآن يس في الميزان ، وجملة مما روي في فضائلها " لفضيلة الشيخ محمد عمرو عبد اللطيف ، حفظه الله .
ويراجع في موقعنا سؤال رقم (654) (6460)
ثالثا :
ومما يرويه الناس حديث ( يس لما قرئت له ) ، ويعنون به أن قراءة سورة ( يس ) يحصل معها قضاء الحوائج وتسهيل الأمور التي ينويها القارئ بقراءته .
والواجب التنبيه على بطلان نسبة هذا الكلام إلى السنة النبوية ، أو إلى أهل العلم من الصحابة والتابعين والأئمة ، فلم يأت عن أحد منهم مثل هذا التقرير ، بل ينبهون على بطلان ذلك .
يقول السخاوي رحمه الله عن هذا الحديث :
" لا أصل له بهذا اللفظ " انتهى . "المقاصد الحسنة" (741) ، وقال القاضي زكريا في حاشية البيضاوي : موضوع . كما في "كشف الخفاء" (2/2215)
ومثله في كتاب "الشذرة في الأحاديث المشتهرة" لابن طولون الصالحي (2/1158) وفي "الأسرار المرفوعة" للقاري (619) وغيرها . وانظر رسالة الشيخ محمد عمرو المشار إليها : " حديث قلب القرآن يس .. " ص 80 هـ 1 .
ولا يجوز لأحد أن ينسب هذا الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا أن يتحدث به في مجالس الناس ، ومن يزعم أن التجربة تدل على صحة هذا الحديث ، يقال له : والتجربة وقعت من كثير ممن قرأ ( يس ) لقضاء حاجته فلم يقضها الله له ، فلماذا نأخذ بتجربتك ولا نأخذ بتجربة غيرك !؟
وما ينقله الإمام ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" (3/742) عن بعض أهل العلم : " أنَّ مِن خصائص هذه السورة أنها لا تُقرَأ عند أمر عسير إلا يسره الله تعالى " انتهى .
فهو اجتهاد منهم ليس عليه دليل من الكتاب أو السنة أو أقوال الصحابة والتابعين ، ومثل هذا الاجتهاد لا يجوز نسبته إلى الله تعالى ورسوله ، إنما ينسب مثل هذا إلى قائله ؛ بحيث يكون صوابه له وخطؤه عليه ، ولا يجوز أن ينسب إلى كتاب الله تعالى أو سنة رسوله ما نتيقن أنه منه . قال الله تعالى : { قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ }
على أننا ننبه هنا إلى أن كثيرا ممن تقضى له الحاجات عند دعائه ، أو قراءته لمثل ذلك ، إنما تقضى له لأجل ما قام بقلبه من الاضطرار والفقر إلى ربه ، وصدق اللجوء إليه ، لا لأجل ما قرأه من دعاء ، أو دعا عنده من قبر أو نحو ذلك .
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" ثم سبب قضاء حاجة بعض هؤلاء الداعين الأدعية المحرمة أن الرجل منهم قد يكون مضطرا اضطرارا لو دعا الله بها مشرك عند وثن لاستجيب له ، لصدق توجهه إلى الله ، وإن كان تحري الدعاء عند الوثن شركا ، ولو استجيب له على يد المتوسل به ، صاحب القبر أو غيره لاستغاثته ، فإنه يعاقب على ذلك ويهوي في النار ، إذا لم يعف الله عنه ..."
ثم يقول : " ومن هنا يغلط كثير من الناس ؛ فإنهم يبلغهم أن بعض الأعيان من الصالحين عبدوا عبادة أو دعوا دعاء ، ووجدوا أثر تلك العبادة وذلك الدعاء ، فيجعلون ذلك دليلا على استحسان تلك العبادة والدعاء ، ويجعلون ذلك العمل سُنّة ، كأنه قد فعله نبي ؛ وهذا غلط لما ذكرناه ، خصوصا إذا كان ذلك العمل إنما كان أثره بصدق قام بقلب فاعله حين الفعل ، ثم تفعله الأتباع صورة لا صدقا ، فيُضَرون به ؛ لأنه ليس العمل مشروعا فيكونَ لهم ثواب المتبعين ، ولا قام بهم صدق ذلك الفاعل ، الذي لعله بصدق الطلب وصحة القصد يكفر عن الفاعل " .
انتهى من اقتضاء الصراط المستقيم (2/698، 700)
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
موقع الإسلام سؤال وجواب - فضل سورة ( يس )
*****************
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
وحَفِظَك الله وَرَعَاك .
لا يثبت في فضل سورة ( يس ) حديث
ولم يثبت فيها أيضا أنها تُقرأ على المحتضر ولا على الميت في قبره
بل قراءة القرآن في المقابر من الأمور المحدثة المبتدعة .
كما أن القراءة على روح المتوفَّى أيضا من الأمور المحدثة المبتدعة
بل السنة أن يُدعى للميت بعد أن يُقبر ، ويُدعى له بالثبات .
ولذا كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه ، فقال : استغفروا لأخيكم ، وسَلُوا له التثبيت ، فإنه الآن يسأل . رواه أبو داود .
والله أعلم .
هل الأحاديث صحيحه في فضل سورة (يـس)؟؟ - مُنْتَدَيَاتُ مِشْكَاة
***************
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________