عنوان الموضوع : ××××××اسئلة وفتاوي×××××××
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
××××××اسئلة وفتاوي×××××××
المقصود بحرارة الإيمان وبرد اليقين
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخوتي في الله جزاكم الله خيراً عما تبذلونه في خدمة الإسلام والمسلمين، والسؤال هو: نسمع عن (حرارة الإيمان وبرودة اليقين) فما هو المقصود في كل من المصطلحين، وهل ورد شيء فيهما؟ وجزاكم الله خيراً. الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالذي يظهر أن المقصود بحرارة الإيمان قوته في القلب، ومن المقرر شرعاً عند أهل السنة والجماعة أن الإيمان يزيد وينقص، كما سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 10894. وأما برد اليقين فالذي يظهر أن المقصود به ما يجده المؤمن من طمأنينة في القلب وراحة في النفس، لثقته بربه وقوة إيمانه بقضاء الله وقدره. والله أعلم.
2
هل من حق الوالد إجبار ولده أن يشارك أخاه
السلام عليكم أنا مواطن جزائري وأب لخمسة أطفال, ولدي من المشاريع والمحلات ما يضمن لهم بعد الله مستقبلهم. أخي شارف على الإفلاس، فأراد والدي أن يجعله شريكا(الأخ) لي، ولما رفضت أراد أبي الضغط علي محتجاً في ذلك بقول الرسول عليه الصلاة والسلام"أنت ومالك لأبيك". -هل لوالدي الصلاحيات الكاملة في التصرف بأموالي ولو على حساب مستقبل أولادي؟ -وهل يستطيع أن يفرض علي شريكا أنا غير موافق عليه؟ وهل مخالفة أبي من عقوق الوالدين في هذه الحالة؟ مع العلم بأنني اقترحت مرتباً شهرياً له لكنهما بقيا متمسكين بقرارهما. دلوني على سواء السبيل، شكرا.
الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فللوالد أن يأخذ من مال ابنه ما يحتاج إليه بشرطين: الأول: ألا يأخذ ما يضر بالابن. الثاني: ألا يأخذ من مال أحد ولديه فيعطيه الآخر. وقد سبق تفصيل ذلك ضمن الفتوى رقم: 25339 وبهذا يتبين أنه لا يجوز للوالد أن يفرض عليك أن يشاركك أخوك في مالك؛ لأن ذلك في معنى أن يأخذ من مال أحد ولديه ويعطي الآخر، وقد علل أهل العلم المنع من ذلك بأن الوالد ممنوع من تفضيل أحد ولديه على الآخر، فمع تخصيص الآخر بالأخذ منه أولى بعدم الجواز. وليست مخالفتك لأمر أبيك في هذه الحالة من عقوق الوالدين، ولكن عليك أن تترفق بهما وتجتهد في إقناعهما، ولو بأن توسط بينك وبينهما أحدًا من أهل الدين والصلاح يبين لهما حكم الله تعالى، ويدعوهما لامتثاله، ولعل في ما تطيب نفسك ببذله لأخيك من راتب مجزٍ، أو مساعدة مالية ما يساعد على ذلك، وبهذا تفوز برضا الله وبر والديك وصلة أخيك. والله أعلم.
3*الأحوال المبيحة للمرأة العمل دون إذن زوجها
السلام عليكم امراة أوروبية مسلمة متزوجة بعربي مسلم لها ولدان: تريد العمل كمندوبة لأدوات التجميل فهل يجوزلها ذلك رغم رفض زوجها؟ وجزاكم الله خيرا
الفتوى :
الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ....أما بعد:
فليس للمرأة المسلمة أن تعمل عملاً معيناً خارج منزلها إلا بإذن زوجها لأن الله تعالى جعل من حق الزوج على زوجته ألا تخرج من المنزل إلا بإذنه، فإذا منعها من الخروج فلا ينبغي لها أن تتسخط أو أن تجعل هذا سبباً للخصومة، لأن طاعة الزوج مما أوجبه الله تعالى عليها، وهي من أعظم أسباب دخولها الجنة، كما ثبت في سنن الترمذي من حديث أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راضٍ ،دخلت الجنة ..." قال الترمذي حديث حسن.
فإذا كان البقاء في البيت وعدم الخروج إلى العمل أو إلى مكان معين هو الذي يرضيه فينبغي أن تكون المسلمة حريصة على هذا، وإذا خرجت من دون إذنه ورضاه فهي ناشز بلا خلاف بين أهل العلم ، بتفويتها لما أوجبه الله عليها .
والمرأة المسلمة عزها وشرفها وكرامتها داخل بيتها . فهي في بيتها الزوجة الصالحة والأم المربية والعِرض المصان .
والحاصل هو أنه لا يشرع لها أن تعمل عملاً خارج البيت بغير إذنه؛ إلا إذا كانت فيه مصلحة للمسلمين لا يقوم بها غيرها ، كعمل القابلة ونحوه إذا تعين عليها. وبهذا تعلم السائلة أنه لا يجوز لها مخالفة أوامر وزجها إذا منعها من ممارسة عمل التجميل إذا كان العمل فيه يؤدي إلى تنقيص حق الزوج أو الضرر به، وذلك لعدم تعينه ووجود من يقوم به غالباً. وللفائدة تراجع الأجوبة التالية عن حكم التجميل وما يتعلق به :
1007 2984 4969 9065 10385. والله أعلم.
يتبع*******
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
[SIZE=4][COLOR=#800080] زوجة الابن تحرم على الأب بمجرد العقد
نعلم أن الزوجة تضع الحجاب عن والد زوجها ، فهل يكون هذا بعد العقد أم لا بد من الدخول بالزوجة ؟ الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن زوجة الابن تحرم على أبيه بمجرد العقد، قال ابن قدامة في المغني: فيحرم على الرجل أزواج أبنائه، وأبناء أبنائه، وأبناء بناته، من نسب أو رضاع، قريباً أو بعيداً بمجرد العقد، لقول تعالى: وَحَلائِلُ أَبْنَائِكُمُ ولا نعلم في هذا خلافاً. انتهى
وهذا التحريم على التأبيد، ولمعرفة ما يجوز للرجل النظر إليه من محارمه نرجو مراجعة الفتوى رقم: 599.
والله أعلم.
5*دعاء الأبوين لأولادهما من الدعوات المستجابات
هل دعاء أمي لي بالخير لا يرد كمثل أن يرزقني الله بالرزق الواسع أو الزوج الصالح؟
الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فدعاء الأم أو الأب لأولادهما من الدعوات المستجابات، لقوله صلى الله عليه وسلم: ثلاث دعوات مستجابات لاشك فيهن: دعوة الوالد ودعوة المسافر ودعوة المظلوم. رواه أبو داوود والترمذي وغيرهما وحسنه الشيخ الألباني.
قال المناوي في فيض القدير: ودعوة الوالد لولده لأنه صحيح الشفقة عليه كثير الإيثار له على نفسه، فلما صحت شفقته استجيبت دعوته، ولم يذكر الوالدة مع أن آكديه حقها تؤذن بأقربية دعائها إلى الإجابة من الوالد لأنه معلوم. انتهى.
والله أعلم.
يتبع,,,,,,,,,,,,
__________________________________________________ __________
حكم المتهاون في قضاء الفوائت
4*ما حكم من يتكاسل في قضاء الصلوات الفائتة أو الصيام؟
الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان ضياع هذه الفوائت بسبب نوم أو إغماء فالواجب قضاؤها، لقول الله تعالى: وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي [طه:14]، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا رقد أحدكم عن الصلاة أو نسيها ثم فزع إليها فليصلها كما كان يصليها في وقتها. رواه مالك في الموطأ.
أما إن كان ضياعها ناشئا عن التكاسل والتهاون بها، فقد اختلف أهل العلم في حكم تارك الصلاة تكاسلا، هل هو كافر أو فاسق؟ حيث ذهب إلى الأولى جماعة، وحجتهم جملة من الأحاديث منها قوله صلى الله عليه وسلم: إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة. رواه مسلم.
وذهب آخرون وهم الجمهور إلى أن تارك الصلاة تكاسلا غير كافر وإن كان قد أتى جرما عظيما، وحملوا الأحاديث الواردة في تكفيره على من تركها جحودا.
فعلى الرأي الأول لا يلزم الإنسان إذا تاب قضاء ما فات من صلوات، وعلى الثاني يجب القضاء على الفور بدون تراخ على قول الجمهور من هؤلاء، ولكيفية القضاء عند هؤلاء راجع الفتوى رقم: 512.
وبالجملة فإننا ننصح من حصل منه ذلك بالتوبة إلى الله عز وجل وبالمحافظة على أداء الصلوات في وقتها مع الجماعة وأن يكثر من الطاعات وأن يعيد تلك الصلوات التي فرط فيها إن كان يعلم عددها، وإلا صلى حتى يغلب على ظنه أنه لم يترك منها شيئا.
والله أعلم.
يتبع ..........
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
جزاك الله خيرا
__________________________________________________ __________
حكم العقيقة عن السقط
مات لي سقط في الشهر التاسع، وقد غسلته وختنته قبل الدفن، ولكن لم يعق عنه، أي لم يذبح عنه، وأيضا لم يصل عليه، فهل تشرع العقيقة الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أوالصلاة عليه؟
ما بعد:
فقد اختلف العلماء رحمهم الله في العقيقة عن السقط هل تشرع أم لا؟
فذهب بعضهم إلى عدم المشروعية.
وذهب آخرون إلى مشروعية العقيقة عن السقط إذا بلغ أربعة أشهر ونفخ فيه الروح، وعللوا ذلك بأنه حيٌّ يبعث يوم القيامة وينتفع بشفاعته لوالديه، فيشرع العق عنه، وأما الصلاة عليه، فإن كان بلغ أربعة أشهر، غُسِّل وصُلِّّي عليه، وهذا قول سعيد بن المسيب وابن سيرين وإسحاق وصلى ابن عمر على ولد لابنته وُلِد ميتا -كما في المغني-.
ويؤيده ما رواه أبو داود عن المغيرة بن شعبة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: السقط يصلى عليه ويُدْعَى لوالديه بالمغفرة والرحمة.
وأما إذا دُفِن ولم يُصَلّ عليه، فتجوز الصلاة على قبره إلى شهر، فإن مضى الشهر ولم يصل عليه، فلا يصلى عليه بعده.
قال ابن قدامة في المغني: فإن دُفِنَتْ فله أن يصلى على القبر إلى شهر، هذا قول أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم. اهـ
ونحب أن ننبه السائل إلى أن السقط لا يُخْتَن، وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية عن صبي مات وهو غير مختون، فهل يختن؟ فأجاب: لا يختن أحد بعد الموت.
وذهب الشافعية إلى أن من مات قبل الختان لا يختن لزوال التكليف عنه.
والله أعلم.
يتبع