عنوان الموضوع : +*¨^¨*+ (الرسام الكبيـر " فـان جــوخ " لوحــات ومحطــات) +*¨^¨*+ -جديدة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

+*¨^¨*+ (الرسام الكبيـر " فـان جــوخ " لوحــات ومحطــات) +*¨^¨*+

welcome




.

//

.



ولد فينسينت فان جوخ عام 1853 في زوند يرت ، وهي قرية صغيرة من قرى هولندا. ولما كان اثنان من أعمامه من تجار اللوحات الموسرين فقد بدأ حياته العملية في السادسة عشر بائعا في محل جيوبيل للوحات في لاهاي وهناك تأت له الملامسة الأولى للفن.




وتقديرا لجهوده نقل إلى فرع جيوبيل في لندن. وهناك كان فان جوخ لآخر مرة في حياته ناجحا ، يرتدي ثيابا أنيقة ويحيا حياة طيبة . ولكنه تردى في حب أرسولا اللعوب ابنة صاحبة المنزل الذي يقطنه . وعندما طلب منها الزواج سخرت منه وصدته في عنف وخشونة. ولما كان فان جوخ مرهف الإحساس فقد اوصلته تلك الصدمة الى يأس غريب . وإذ به ينخرط في لوثة عقلية جعلت أصحاب المحل ينقلونه بعيدا عنها إلى فرع باريس، وبكل أسف عاودته الهلاوس الغريبة في عاصمة الفن والنور أيضا، فكان يتكلم عن التجارة باعتبارها سرقة منظمة، ويتشاجر مع الزبائن الذين يشترون أردأ اللوحات بأغلى الأثمان، وكانت النهاية المحتومة بطرده من فروع محل جيوبيل كلها، ليبدأ حياة التخبط في عدة أعمال: بائعا للكتب، مدرسا للغات مقابل الأكل والمأوى وكان في ذلك الوقت في السابعة والعشرين من عمره .



وطوال العشر سنوات التالية وهي كل ما بقى من عمره قويت علاقته ( بأخيه ثيو) الذي كان يرسل إلى أخيه كل ما يمكنه أن يقتطعه من راتبه الضئيل، وبكل حماس أخذ فينسينت يرسم رسوما عن حياة الفلاحين وعمال المناجم . ولم يكن ( ثيو) باستطاعته إرسال الكثير إلى أخيه ، فمضى فينسينت يجوب الريف في أسماله البالية وحذائه الممزق ، يستجدي خبزه ، وينام في قارعة الطريق . وتدلنا رسوم تلك الحقبة على التعاطف العميق بينه وبين النماذج البشرية.


First Steps




THE SIESTA



وقد مر بتجربة عاطفية جديدة خرج منها مهزوما مرة أخرى ، فقد رفضته ابنة عمه ( كاي).
عاد إلى بيت أبيه مرة أخرى وأخذ في رسم الحقول والأكواخ والفلاحات والفلاحين ، كل هذه المناظر قد رسمها فان جوخ بالطريقة الخشنة القاتمة المكتئبة مثل لوحة ( الحذاء ) و( آكلو البطاطس ).


الحذاء




آكلو البطاطس



قرر بعدها فان جوخ أن يشد الرحال نحو باريس حيث يعيش أخوه ( ثيو ) ، وكان الأمر بالنسبة لفان جوخ كالخروج من قبو مظلم إلى ضوء النهار ودفئه، عكست كل ذلك لوحاته في تلك الحقبة، فرسم هناك مئات اللوحات .



IRISES





على أن موارده ضئيلة فلم يكن يجد من يشتري لوحاته ، ولم ينل كفايته من الطعام كل ذلك جعله يعاني من الهلوسات والنوبات العصبية. وكانت فكرة الموت تطارده، فاندفع نحو لوحاته يرسم فيها بعنف وسرعة.



لم يجد في باريس الطبيعة التي يبحث عنها فرحل إلى بلدة آرل ليعيش تحت الشمس المتوهجة. زاره صديقه جوجان وراحا يعملان معا بحماس ومرح، وفي لحظة طائشة تشاجر الصديقان العنيدان وحاول فان جوخ أن يطعن صديقه بالموس لكنه ارتبك واستدار نحو غرفته ، حيث قطع أذنه اليمنى بضربة من الموس ولفها في منديل وحملها ليهديها إلى فتاة كانت قد قالت له يوما ممازحة إنها تريد أن يهديها أذنه الصغيرة.



كما رسم لوحة للطبيب الذي أشرف على علاجه ( هذه اللوحة الآن في متحف الفنون الجميلة بموسكو)



هذه اللوحة أهداها فان جوخ للطبيب هدية له ألا أنها لم تنل أعجاب أمه التي صاحت عندما رأتها " ولكن عينيك ليستا ذات ظلال خضراء وفمك ليس بنفسجيا وعنقك ليس أحمر ، بكل حال هذا ليس أنت "، فما كان من الطبيب ألا أن يلقي تلك اللوحة في بيت الدجاج , ولم يطل الوقت حتى قرأ الطبيب نبأ وفاة فان جوخ في الصحف التي أشادت بعبقريته في الفن . وبسرعة ذهب الرجل إلى الحضيرة ووجد اللوحة في حال يرثى له ولكن باعها بثمن كبير إلى تاجر اللوحات. والغريب أن الطبيب كلما تقدم في العمر ازداد شبها باللوحة.



عند خروج فان جوخ من المستشفى نصحه الأطباء بالابتعاد عن الانفعالات ، ولكن جيرانه وأهل البلدة وجدوا فيه هدفا لسخريتهم ، فكان الصبية في الشارع يلاحقونه هاتفين ( أعطنا أذنك ..أيها المجنون) ، وتحت هذه الضغوطات انهارت قواه العقلية من جديد. فأدخل إلى المستشفى، وهناك أنتج فان جوخ ما يقارب على المائة وخمسين لوحة بالإضافة إلى مئات أخرى من الرسوم , من تلك اللوحات لوحة ( السجناء ) .
والواقع أن أنتاج فان جوخ لم يكن أنتاج رجل مجنون بأي حال من الأحوال، من تلك اللوحات ( المصحة والخريف ) و( أشجار السرو في حقل القمح ) وكانت ألوانه في تلك الفترة أقل نورانية وأكثر قتامة .



الأسابيع الأخيرة من حياة فان جوخ:

أمضى فان جوخ الأسابيع الأخيرة من حياته في ضاحية ريفية من ضواحي العاصمة
وفي يوم من الأيام أخذ فان جوخ أدواته إلى الرابية لكي يصور حقول القمح التي أغرم بها ولا أحد يعلم على وجه اليقين ما حدث هناك فربما استبد به إحساس بعدم الجدوى من حياته ، فأطلق الرصاص على صدره وقد أخطأت الرصاصة قلبه واستقرت بين ضلوعه، واستطاع أن يعود إلى منزله وهو متخبط بدمه وهناك وافته المنية بعد يومين من الحادث.
ودفن فينسينت فان جوخ وغطي قبره بزهور دوّار الشمس الحبيبة إلى قلبه ، ولم يقوى ثيو على فراقه فما لبث أن لحق بأخيه بعد ستة أشهر. ودفنا جنبا إلى جنب ليكونا معا في الموت كما كانا معا في الحياة.



لمشـاهدة المزيــد من لـوحاته
زوروا هذا الموقع
www.vincentvangoghart.net



__________________________________________


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


واااااااااااااااااااااو

الصراحة الصور روعة

نبي نجوف صور اكثر في اقرب وكت

اختج :

عيون السمرة


__________________________________________________ __________

صور رائعة

يسلمواا حبيبتى


__________________________________________________ __________

موضوع رااااائع

وصور جميلة جدا

الف شكر ايما


__________________________________________________ __________

thank you greattttttttttttttttttttttttttttttt


__________________________________________________ __________

واووووووووووو
الصارحه جميله
والف شكر حببتى على مجهودكـ وشرحكـ