قد تكون تعاستكما الزوجيه نابعه من ..
قراركما بان الطرف الاخر .. نكدي .. انه بعيد عني .. اننا منفصلان ..انه لا يفهمني
انني اكرهه ..انه بغيض ..كم هو لئيم ..انها لا تناسبني ..انها ..وانه
مانحمله من آراء وأفكار تؤثر قطعاا وبشكل كبير فيما نحياه فيما بعد مع الشريك الاخر
فاإما سلبا او إيجاباا
قالت احداهن لزوجها وهما ينتظران في هدوء تحول الاشاره من حمراء لخضراء
اليست هذه الحقيقه ؟؟؟
وكانت تشير بنظراتها لملصق على مؤخرة السياره كانت امامهما حيث كان مكتوباا
عليها ...
التعاسه اختياار ..
ان احداث يومنا من صنع انفسنا
وان كان بها منغصات من طرف شريك العمر
فمن غير اللائق ولا الجميل ان احمل قلبي مواقف وكلمات قالها الطرف الاخر في
لحظة غضب
فلو لم يكن لديك عزيزتي الزوجه
استعداد ذهني لها لما تمحور يومك عليها وجعلتها تسيطر في ادارة يومك باكمله
واتعاسك انتي وزوجك وربما اولادك حتى وان كان زوجك سبب تعاستك
وارتفاع وتيرة غضبك فاعلمي ان
زوجك قد يتعرض لظروف عاسره وظغوط رهيبه تجبره على ارتفاع حدة كلماته واحتضار
نبرة الحنان واللطف احيانا
ووقد يدخل في دوامته تلك لساعات وربما ايام
فلا شعورياا لا يجد متنفس الا انتي وكان الله بعون الزوجات ولهن الاجر ان شاء الله
ولتعلمي سيدتي الزوجه انه يجب عليك ان تتعلمي من تلك المواقف في صالحك ولا
تجعليها تمر مر السحاااب
تعلمي ان تطيلي بالك وان تكوني سمحه وان تلتمسي العذر وان تلطفي الجو
كما اوصيك ان تلعبي على هذا الوتر الحساس
احسني له ..واحسني له
في كل موقف يتصرف فيه بهوجاء وعنف
تيقني بالتالي انك ستكونين انتي الغالبه وانتي من تحمل راية الفضيله والاجر وسيتغير للافضل باذن الله
فتذمرك من عيب من عيوبه لن يزيد الامر الا سوءا وارباكا للوضع
ومما يزيدها تفاقماا ومُراا هو تعزيزك السلبي في كوامن نفسك لتصرفاته
وتغذيتها في كل موقف بالسلب
فنرى بعض الازواج يعيشون تناغماا جسدياا وفكرياا وروحياا والبعض الآخر
يعيشون مشاكل وتنافر لماا ؟
على الرغم من طريقة الحياه نفسها أكل ..نوم ..وعمل ..وابناء ..ومشاكل
واختلاف آراء وتصادم
ولكن توجيه تفكيرهم ووجهات نظرهم وبعدهم النظري هو من يختلف في كلا الحالتين
فلاولى ..بينهم الكثير من
تسامح ..تنازلات ..تضحيات ..والكثير
بينما النقيض ليس لديهم سوى ..
التربص بالاخر ..تقليب صفحات الماضي ..التشفي بالاخر ..السخريه ..الازدراء
تشبع فكري بانه لا ينفع ..اولا استطيع المضي قدماا معه في حياتي الزوجيه
فاحرصي عزيزتي على تعزيز الافكار الايجابيه نحو زوجك مهما كان مقصراا او مهملا
ولكن مع لفت الانتباه نحو الخلل والقصور
اعجبني احدهم حين قال ..
لن تستطيعون ان تتحكموا في رؤيتي للامور مهما حاولتم
هنا وضع له نمط معين في التفكير لا يتداخل مع افكار الاخرين
ايظا الاولى بالمتزوجين ان ينظرون بتفاؤل وحسن نيه لشريكهم الاخر فمن منا لا
يخطيء ومن منا لا يسيء التصرف كلنا خطاؤن
فالتعاسه والسعاده خصوصا في الزواج بيد الازواج
ونلاحظ تأثير التفكير الايجابي وخاصة في اوقات الطلاق حين يتوافد الكثير من الازواج
على المحاكم
ولكن بعد الجلوس مع الاخصائيين واصحاب الفكر المستنير تتغير إتجاهات افكارهم
بشكل كبير وكذلك تتقد شعلة الامل وحينها يبدأون درباا جديداا نحو حياه زوجيه
نوعا ما مستقره
والبعض يتغير كلياا لانه عزز جوانب تفكيره بالطرف الآخر
اي انه اعطى نفسه وشريك عمره امل وتفاؤل نحو الافضل
فكلما كنتي متفائله كلما كنتي مرنه متسامحه بناءه ومعطاءه للاخرين
وتذكري دوماا قلوباا تحبك وووجوهاا تهوى رؤيتك
فالحزن والتفكير السلبي والتعاسه يؤدي لامراض مزمنه كماتوصل لها الطب الحديث
فاإبتسمي
وتفائلي
وانظري لغدٍ بفرح
وأكسري اليأس
ولوني حيلتك بألوان زاهيه مبهجه
همسه
وفي كل صباح آخذ من ضياء الشمس قبساً لظلام الليل ومن ظلام الليل وقوداً
لمتابعة السير
ماأجملها من عبااره ..
فقافلة الحياه تسير للامام رغماا عنا جميعاا
فهل اسير تعيسه وبيدي مفاتيح التغيير نحو السعاده ام
اقبع في كهف التعاسه المظلم ؟؟؟
الخلاصه
اجعلي التفكير السلبي بالشريك مجرد سراب لا وجود له
ودربي نفسك وعقلك على انه جيد ويأتي منه الخير الكثيرر
لتتحول حياتك لحديقه بها الزهر الآخاذ الرائحه والزهر متوسط الرائحه ولكن تبقى
بالنهايه زهره ذات رائحه ومنظر جميل ...
وتذكري ان السعيد ليس من خلى من الهموم والمصاعب وانما من عرف ان يقلب
ميزان تفكيره من سلبي لايجابي للوصول للراحه والامان ..