عنوان الموضوع : التخلف الجنسي وليلة الدخلة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
التخلف الجنسي وليلة الدخلة
السلام عليكم عندي لكم موضوع مهم وخطييييييييييييييييييير
دراسة عن التخلف الجنسي .. العربيات واغتصاب في ليلة الدخلة
أظهرت دراسات اجتماعية حديثة في المغرب بأن ظاهرة العنف الجنسي تشمل زهاء نصف مليون إمرأة وتتم بأشكال غربية. خبراء ونشطاء المجتمع المدني يدعون لكسر جدار الصمت المضروب على هذه الظاهرة التي تشمل بالخصوص فئة من الشباب.
زغاريد وأهازيج شعبية ملأت بيت أسرة سعيدة احتفالا بزواج آخر العنقود، انشغل الحضور بالرقص والغناء في انتظار رؤية سروال العروس الملطخ بالدم دليلا على شرف الفتاة وعفتها. طال انتظار الحضور، الذي رغم انشغاله بالرقص فأعينه كلها ترقب لما سيأتي. أجواء الترقب زادت من توتر العريسين" أنا منهك" قال العريس لزوجته، بعدما فشلت جميع محاولاته في فض بكارة زوجته. حاولت العروس الجديدة أن تهدأ من روع زوجها معتقدة أن الأمر يتعلق بتوتره بسبب ضغط يوم الدُخلة. وعلى عكس الشابة التي كانت متفهمة لتوتر زوجها، قام الشاب باستخدام أصبعه لفض بكارة زوجته.
انتشرت الزغاريد فرحا بشرف الشابة مخفية عجز الزوج الجنسي الذي استعان بأصبعه لإثبات فحولته. تفاصيل هذه القصة وردت ضمن دراسة اجتماعية حديثة في المغرب، تظهر أن ليلة "الدُخلة" تشكل في الواقع يوما "للاغتصاب الزوجي" بالنسبة لكثير من المغربيات، والدراسة وعنوانها "الاغتصاب داخل مؤسسة الزواج" أعدتها الباحثة الاجتماعية سمية نعمان جسوس رفقة الباحث شكيب جسوس، و"هذا النوع من الاغتصاب رغم خطورته، فإنه يظل من المسكوت عليه" تقول سمية جسوس في حوار مع دويتشه فيله. وتدعم نتائج هذه الدراسة الأكاديمية دراسة أخرى
قاموس جنسي "عنيف"
سعيدة التي فض زوجها العاجز جنسيا بكارتها بأصبعه واحدة من بين عدد كبير من المغربيات يتعرضن للاغتصاب منذ الليلة الأولى لزفافهن، عند فض بكارتهن من قبل الزوج، فينتهي الأمر بكثير منهن في قاعات المستعجلات والعيادات الطبية، بعد تعرضهن لتمزيق في المهبل، قد يصل مداه في بعض الأحيان إلى المخرج، ما يؤذي المرأة في صحتها، ويضطرها لعلاجات طويلة الأمد، لمقاومة التهابات وأمراض، وما يصاحبها من آلام شديدة.
وقال الباحث الاجتماعي شكيب جسوس، إن بعض الأزواج المغاربة الذين يغتصبون زوجاتهم "يعانون من عقدة الذكورية والرجولة"،موضحا أنهم يعتبرون بأن قدراتهم الجنسية ورغباتهم "لا تسمح لهم بالتريث إلى أن تصبح الزوجات في مزاج حميم كي تتقبلهم جنسيا، لذلك يستعملون القوة لأخذ ما يعتبرونه حقهم الطبيعي". هو عنف جنسي إذن، لكنه يقابل بتسامح كبير من طرف المجتمع، حسب الدراسة، يعكسه أيضا القاموس الذي يستخدمه المغاربة عندما يتحدثون عن الاتصال الجنسي الأول للزوجين من قبيل"فركعها"(عامية مغربية) أي "فجرها" في إشارة إلى فض بكارة العروس. وأغلب هؤلاء "الفتيات يكن قاصرات، مجبرات على الزواج، رغم عدم أهليتهن الفيزيولوجية للزواج وتحمل خصوصيات الممارسة الجنسية".
ممارسات جنسية غريبة
حسب الدراسة التي انجزت في المغرب وتعد الأولى من نوعها، وتفيد نتائجها ان"الاغتصاب الزوجي وجه آخر لانتهاك جسد وكرامة المرأة داخل مؤسسة الزواج، التي يفترض فيها توفير شروط الاستقرار والأمان"، نتائج كانت صادمة، لكنها "تعكس الواقع" تقول نجية الرازي، المنسقة الوطنية، للمرصد المغربي لمحاربة العنف ضد النساء (عيون نسائية).
وتؤكد الرازي رأيها بأحدث الأرقام التي توصل اليها المرصد حول العنف القائم على النوع الاجتماعي(الجنسين). اذ أن أكثر من 170 زوجة، من اللائي وفدن على مختلف مراكز الاستماع للنساء ضحايا العنف، أكدن بأنهن تعرض للاغتصاب الزوجي و"بأشكال وممارسات جنسية شاذة مشينة".
مليكة امرأة كانت بدورها ضحية للاغتصاب الزوجي تتذكر بحنق وحرقة كيفما كان يجبرها زوجها على أن تمارس معه الجنس من الدبر رغم رفضها وتحكي " في البداية طلب مني أن أقوم ببعض المشاهد التي توجد في أفلام البورنو" وافقت الزوجة على طلب زوجها ولو على مضض، لكن وبعد فترة سيأتي الزوج بطلب جديد هذه المرة، لكن مليكة كانت صارمة في رفضها على اعتبار أنها ممارسة محرمة شرعا " قيدني ومارس علي الجنس من الدبر بعنف" تقول هذه المرأة وهي بالكاد تتنفس. وليست مليكة وحدها من تعرضت لمثل هذه الممارسات، بل هناك 38 ألف مغربية يتعرضن للمعاشرة الجنسية بالإكراه داخل مؤسسة الزواج حسب البحث الوطني حول العنف ضد المرأة الذي أنجزته المندوبية السامية للتخطيط(الهيئة العامة للتخطيط).
زوجة وعشيقة على نفس الفراش
وكشفت الدراسة، التي أجريت على نساء ضحايا للاغتصاب الزوجي، أن بعض الأزواج يرغمون زوجاتهم على الممارسة الجنسية في أوضاع شاذة. وحسب الباحث شكيب جسوس، فإن أكثر الحالات التي شملتها الدراسة هي لزوجات اشتكين من إرغام أزواجهن لهن على المضاجعة عن طريق الدبر. وأوردت الدراسة مثالين لفتاتين تزوجتا لأكثر من 6 أشهر ثم عادتا إلى بيت أهلهما عذراوين، مشيرة إلى أن زوجيهما كانا يجامعانهما طيلة فترة الزواج من الدبر.
ورغم أن عدد ضحايا هذا الصنف من العنف الجنسي أكبر بكثير من العدد المصرح به، نظرا لصعوبة بوح المعنيات بمثل هذه الممارسات التي تُحاط بالكتمان ولا يعاقب عليها القانون. فإن الدراسة كشفت عن بعض الممارسات الشاذة المهينة لكرامة المرأة، حيث ورد على لسان سمية جسوس قولها إن إحدى الضحايا صرحت بأن زوجها كان يصطحب معه عشيقته ويجبر زوجته على أن تشاركهما العملية الجنسية. وقد تكون هذه الحالة غير منتشرة على نطاق واسع لكنها وردت على لسان بعض الضحايا.
وحسب الدراسة السوسيولوجية فلا يوجد فرق بين الأمية والمثقفة لدى الضحايا، كما لا يوجد فرق بين القاطنة في دور الصفيح(الأحياء الهامشية) والتي تسكن في فيلا فخمة. لكن الدراسة كشفت بأن أكثر الفئات المعرضة لهذا النوع من العنف هي الفئات الشابة، التي تتراوح أعمارهن ما بين 20و40 سنة.
اتمنى تكونو استفدتو تحياتي
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
موضوع مميز و للأسف بمجتمعنا في كتير قصص من هالنوع
تسلمي على هالموضوع المميز
__________________________________________________ __________
موضوع يستحق التقييم
لك مني أحلى تقييم
__________________________________________________ __________
يعطيكي العافية
__________________________________________________ __________
للاسف كلامك صحيح
لا حول ولا قوه الا بالله
مشكوره اختي لطرحك الموضوع
__________________________________________________ __________
لا اله الا الله