عنوان الموضوع : إلى من تشتكى من زوجها وخيانته -لحياة سعيدة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
إلى من تشتكى من زوجها وخيانته
الى من تحبه وجرحها بعينه الزايغة كما يقولون
إلى من تتعجب لما يفعل بها من كان يحبها ذلك
إلى من تصرخ من قلبها المكلوم :" خائن"
إلى من تفكر فى هدم بيتها بسبب خيانته
فى النظرات أو التلفون أو النت والماسينجر أو حتى بالفعل
هذا كلام أحد الأخصّائيين أنقله لكنّ في هذا الموضوع
هو طويل بعض الشيء ولكن صدّقنني يستاهل تعطيه بعضا من وقتك.
يقول:
ناقش بعض علماء النفس والدين الأمر من قبل
وفتش البعض فى نفسية الرجل الشرقى والمسلم بالأخص،
نظرا لما يحطمه الرجل الشرقى بنظراته تلك من أحكام عرف ودين وغيرها،
معروفة أنّها تحيط حياته.
ولي رأي فى الموضوع أوضحّه لكن بناتي
ليس الأمر مرض
وليس لأنّ الزوجة لا تكفي أو مقصّرة
وإنّما هو أحد مداخل الشيطان للنفس البشرية فى التأثير على البشر
من وجهة نظر أن الممنوع مرغوب
تلك كل القضية.
فمن خلال بحثى فى السؤال وجدت رجلا يقول لى أحب زوجتى جدّا وهى فى قمة الجمال
لكن آسف أن أقول لك بصراحة أن مجرد تطاير الرداء عن سيقان خادمة على الشاطئ
يثيرنى باستفزاز أكثر من كون زوجتى عارية
ليس لأن تلك المرأة التى عراها الهواء على الشاطئ أجمل من زوجته أو أنظف،
لا بل هو نفسه لقبها بالخادمة فى الحديث عنها.
أيضا ليس لأن الرجل شيطان أو مريض- فهو خجول من قول ما قال-
بل ويتعجب منه أكثر من زوجته
هو نفسه يتساءل: يا لجمال زوجتى الحبيبة لكن كيف تثيرنى تلك المرأة الدميمة؟
بل والأكثر ُبنيّاتى
أحكى لكم عن من صرعهم الشيطان
قال أحدهم أنه تعرف على امرأة فى العمل أقل من زوجته فى الجمال والنظافة بمراحل
لكنها كانت مثيرة جدا له
بل أنه كان يعانى طوال النهار من الحاجة ...... لها
لكنه إن عاد فى المساء للبيت يجد نفسه قد برد
وأن الشهوة مرتبطة بتلك المرأة النصف جميلة التى فى العمل
كان يتعجب
لمَ ؟
فزوجتى أجمل
المهم
أنه أقترب من تلك المرأة فواعدها ونال مراده
ويحكى لى
أقسم لك أننى وهى فى أحضانى ندمت
لم أتقبلها
بل أن نفسى لم تستسيغها
وشعرت بنفور غريب منها
ليست جميلة أبدا
وتذكرت ساعتها جمال زوجتى ورائحتها النقية ونظافتها
وعدت لمنزلى مقسما على عدم العودة
ومر شهر
ثم شهر
وتعجبت جدا من دناءة نفسى لقد عادت لى تلك الرغبة الدنيئة
للمرأة التى جزعت نفسى منها
فعرفت أنه الشيطان يأبى أن تكتمل توبتى
*****
بناتى لا أريد أن أطيل عليكن بالقصص
لكن ما أريد توضيحه أن المشكلة ليست فى الرجل ولا فى الزوجة المسكينة
إنما هى بعض أبواب النفس المفتوحة لدى الزوج التى يلج منها الشيطان
فالبعيد مرغوب
وما ليس منال يصبح عزيزا
أما المتاح وبسهولة فأن النفس تطمئن لأنّه موجود
فلا داعى للشوق الغير طبيعى بل يكفى الشوق الهادئ الجميل
كما أن الشيطان ضد الزوجة
لكنه إلى جوار المرأة الأخرى
والشوق للبعيد يكون أسودا فتاكا قاتلا ومحركا لكل خلجات النفس
لن أطيل فى الحديث والتفسير كثيرا حتى لا تمللن من القراءة
ولندخل فى الحديث عن العلاج مباشرة
كيف تواجه الزوجة ما أسلفنا
*******
كما قلنا أن الأمر ليس بمرض فى الزوج كما يخيل لبعض الزوجات
وليس بنقص فى الزوجة أو تقصير منها كما يلومها الكثير إن عرف أن زوجها خانها
وليس بعدم حب من الزوج لزوجته أو تحول فى مشاعره عنها
ولأعطيكم مثالا:
قلت لأحد الرجال فى فترة معاناته من شهوته لمربية الأطفال لديهم (الدادة)
قال لى: أن المربية جميلة وبيضاء وزوجته أقل جمالا وليست بيضاء كالمربية
قلت له: لم تزوجت زوجتك ؟
لم لم تبحث عن بيضاء؟
هل فرضت عليك زوجتك من الأهل؟
فقال لى دون تفكير: لأننى كنت أحبها
فقلت : كنت؟؟؟
قال: صراحة لا أعلم أصبحت فى تيه لا أعلم،
هل أصبحت لا أحبها فى نظرك؟
سألته:
قل لى
لو معك هدية نسائية عزيزة جدا على النساء ووجدتها فى أحد المتاجر
لمن ستهديها ومن سيسعدك أن تسعدها بها؟
قال: زوجتى بالطبع
قلت له:
قل أيهما يؤلمك لو جرحت أثناء عملها فى المطبخ مثلا؟
قال : زوجتى
قلت له:
أراك ما عدت تحب زوجتك ما رأيك لو طلقتك منها وزوجتك المربية البيضاء؟
قال: لا
لا
لا
المربية أريدها شهوة يا دكتور
لا تصلح زوجة
لا
من جميع النواحى لا تصلح
أريدها ليلة
أما زوجتى بارك الله فيها تغرق المركب دون قيادتها
وصاح وحده
لا أنا ما زلت أحب زوجتى
أحبها جدا
لكن المشكلة شهوة يا دكتور
رغبة غريبة
وصل بنفسه لحقيقة ما كان يتوهمه( أن حبه لزوجته قد يكون تلاشى)
بناتي بالطبع أنا اختصرت حديثى معه قدر المستطاع وجئت بالمفيد
لكننى أشعر أننى أيضا أطلت ولم أتحدث فى طرق العلاج بعد
لأنني أردت أن أبين للزوجة ما يدور داخل الزوج (أبو عين زايغة) كما نسميه
بالطبع هناك حالات يكون فيها الرجل محبا لغير زوجته
أو رجل بطبيعته فاسق يبحث دون التفكير فى أنه مقدم على خطأ
لكننى أحكى عن الرجل الطبيعى
وهو رجل زوجته تحبه وغير مقصرة معه،
يأسره الشيطان لحظة لكنه رافض بقلبه وعقله
إنّما النفس الخبيثة استيقظت للحظات
ثم لا تنسون أن الشيطان وضح فى الأثر لأحد الأنبياء أن البشر ثلاثة
أولهما : معصومون مثلك يا نبى وهؤلاء يستعصون علينا.
ثانيهما : بشر نتلاعب بهم كما يتلاعب الصبية بالحصى فى الطرقات
وهؤلاء أمرهم سهل علينا ولا نهتم بهم.
النخبة الثالثة : وتلك قضيتنا وهم البشر العاديون،
ننتصر عليهم حينا وينتصرون علينا حينا آخر عائدين بالتوبة،
وهؤلاء نحن فى صراع معهم، لا نمل منهم ولا يملون من التوبة.
وهنا يتضح لنا جيدا أن تلك النوعية من البشر هى معظمنا ومنها أزواجكن بناتى
لذا فأزواجكن فى حاجة ماسة للوقوف معهم لا أن نكرههم أو نشتكيهم ونغضب منهم
ونعود للعلاج
الأمر بسيط والله بنياتى
تعالين نحكي
أولا:
الأمر كما أوضحنا ليس مرضا نفسيا ولا تقصير من الزوجة
وليس بالمشكلة النفسية المستعصية،
أنما هو مدخل من مداخل الشيطان
وأوضحنا أن الشيطان ضد الزوجة ومع المرأة الأخرى
لكن فى المقابل الله مع الزوجة وضد الأخرى وشيطانها.
لذا فمن أولى مبادئ العقل أن تلجأ الزوجة لمن هو معها على من هو ضدها
أن تلجأ لله المعافي والباري للحلال ولكونها فى حماه ورضاه وما أحله,
وهنا الدعاء أهم وأيسر عبادة
ولا شك ستجاب بتوفيق الله مادام دعاؤها لا يراد به شر
ولا يحسبن أحدا أن الله يجيب الدعاء على حسب تدين الداعى
بل هو أرحم من ذلك وأرجى للعبد
وكلنا عبيده
بل أنه يجيب المضطر من غير المؤمنين -كما قال العلماء- إذا دعاه
صحيح أن المرء كلما أقترب من الله بالطاعة كان اقرب فى إجابة الدعوة
لكن أحبتى الله لنا جميعا وأرحم بنا من أن يعاملنا بأعمالنا
لذا فلتثق الزوجة فى الإجابة وتحسن الظن بالله وتوقن أنه معها ضد الأخرى
وتدعو بالهداية لزوجها وتكثر من قول:
(ربنا هب لنا من أزواجنا قرة أعين واجعلنا للمتقين أماما)
ثانيا :
إياك أيتها الزوجة أن تغضبى فتقصرى معه عندا فيه أو سخطاً عليه
فتساعدى الشيطان والأخرى على نفسك فى قلب الزوج
لا
بل استمرى جميلة دائما لنفسك
فالجميلة جميلة مهما حدث
ولن يمنع الظلام أن يخرج القمر
والوردة تظل وردة سواء زرعت فى صحراء أو حديقة غناء
ثالثا :
المفيد فى العلاقة الحميمية هنا ليس تقديم الخدمات الأكثر كما تعتقد الزوجات
لا
فالزوج لم يجرب الأخرى ليقارن بين عطائها وعطاء الزوجة
أنما هو يشتهيها من مجرد رؤيتها ويخيل له شيطانه ونفسه أنها أجمل
من منطلق البعيد والممنوع مرغوب
وتلك كما اتفقنا مجبولين عليها
ولا تنسين أن أباكم آدم ترك الجنة بما فيها ورغب فى الممنوع الوحيد فيها وهو الشجرة
لذا ليس المفيد هنا تقديم الأكثر فى الفراش
بقدر ما هو تغير الشكل
كيف؟
أقول لكن
لو نظرنا بطريقة علمية لما أثاره،
نجد أنه ليس الملابس الخليعة ولا قميص النوم الذى تتفنن الزوجة فى ارتدائه
قاصدة إعادة الزوج
فهو بالطبع ليس بشرط أنه رأى تلك المرأة المغرية فى الملابس الخليعة
إنّما أثارته فى رداء أو بنطال
ولقد جربنا مع رجل كان راغب فى الحلال
فكانت زوجته تبدأ معه الإغراء بالبنطال الجينز
تروح وتجيء أمامه طوال اليوم بالبنطال الجينز فسحرته
أنا لا أقول للزوجة أن ترتدى البنطال الجينز فى البيت
لكننى أعطي مثالا
فالرجل موضوع المناقشة كانت تثيره صديقة فى العمل
المهم
أن تجيد المرأة الظهور أمامه فى البيت بجمال المرأة الخارجية كما ترى دون الحاجة للتعري
فلا داعى للتفنن فى التقديم والتعري
لكن الأهم أن لا تهمل أيضا ما ترتديه أثناء الأكل والتلفاز و و و...
كل مفردات الحياة العادية
رابعا :
قولتها من قبل كثيرا:
من سيحميك فى قلب زوجك من أن تحل محلك أخرى
هل الأهل
هل الأصدقاء
هل نحن فى هذا المنتدى
والله لا هذا ولا ذاك
ليت البشر من الأهل يملكون القلوب, لحفِظ كلُّ أهلٍ قلب زوج ابنتهم لها
لكن القلوب بُينتي بيد الله وحده يقلبها كيف يشاء
ولا رادع لتحولات النفس نحو الحرام سوى ما ذرعه الله فينا من وازع دينى
أسماه الغرب أحيانا الضمير
تقول لى الزوجة كيف أقوّى وازعه الدينى
من أين لى ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أقول لك
من القادر على تحريك ما فى الأنفس ومطّلع عليها؟
الله وحده
إذن لوذى بالله
أنا هنا لا اكرر ما قولته من قبل فى اللوذ بالله
ولا تحسبن أنّنى أقول كلاما هلاميا أو فلسفيا
لكننى أتكلم كلاما عليما عن نتائج اللوذ بالله
لا أتكلم عن معجزات إنما أتكلم عن ظواهر ملموسة ومقاسة بالعيان
كيف؟
أوضّح لكنّ
من تشتكى من لهو زوجها على الانترنت أو الدش
والعلاقات المحرمة أو المشاهدة المحرمة ويهملها,
تقول ماذا أفعل
هل أغضب وأثور وأصنعها مشكلة معه؟
أم أحافظ على بيتى مجبورة بضعفى وأصمت وأنام مدمعة العينين مقهورة؟
أم هل ارتدى له قميص عارى وأراوده عن نفسه؟
أقول لكِ بنيتى لا هذا ولا ذاك
فقط لوذى بالله
هاتى مصحفا وأقرئى إلى جواره أو حتى خارج الحجرة التى يغلقها على نفسه
أو هاتى سجادة الصلاة وصلى
أمامه أو بعيدا عنه لكن اجعلى صوت إيمانك واضحا
وقولي لي بنيتي:
من ذا الذى يقوى على المواصلة فى المواقع الإباحية وخيانة زوجة يسمع تمتمتها بآيات القرآن أو يراها تصلي؟؟؟
إنّ الرجل اللاهى فى تلك المواقع لو سمع الأذان
فإنّه يفقده اللذة ويقض راحته ويجعله يغلق الموقع لبرهة
حتى ينتهى الآذان
صدّقينى بنيتى
اللوذ بالله
وشعور الزوج أن زوجته على علاقة بربها وطيدة
سيجعل وازعه الدينى ينغّص عليه حياته.
سيتوقّف يوما ما
وسترين من الله عجبا
المهم ألّا تملّي ولا تتعجلي الأمور ولا تفعلي ذلك للتنغيص على الزوج فقط وتنسين الله،
إنما تفعلينه كما أسلفت لكى لوذا بالله،
ثم استلهاما لما ذكرته لك من فائدة بشرية ملموسة من تأثير اللوذ بالله على نفس اللاهى.
أرجو أن ينفع الله بما ذكرت كل من تحتاج للنصيحة
وفى النهاية أوضّح
أنا لم أقصد أن طبيعة كلّ الرجال خائنون وراغبون فى الحرام
من منطلق الممنوع مرغوب
بل منهم من هم فضلاء فى القوة فى التعامل مع أى امرأة حرام ولو رءاها عارية
ومنهم من يملك أدواته وهم الحمد لله كثُر
لكن القضية أني حاولت أن أفسر طبيعة من (تزوغ عينه) كما نسميه
وأنه ليس بالمريض ولا بالسيئ، وإنّما هى الرغبة فى الممنوع,
وللشيطان دوره القويّ.
وللعلم:
مازلت أؤكد أن المرأة قادرة على استرجاع زوجها من براثن الأسد
حتى ولو لم تكن جميلة
فالأنوثة فن لا جسد
والأنوثة صياغة أفعال لا صخرة صماء
منقول لعيونكم
اللهم هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
مشكوررررررررة يسلموووووووووووو
__________________________________________________ __________
الله يعطيك العافيه
جزاك الله خيير
__________________________________________________ __________
تسلمين يالغاليه اي والله الله سبحانه هو المطلع على كل شئ مالنا غيره
__________________________________________________ __________
الشكر لمروركم عزيزاتي الله يسعدكم مع أزواجكم دمتم بخير
__________________________________________________ __________
اولا احب ان اشكرك على هذا الموضوع الجميل والاكثر من رائعثانيا انا جربت طريقة الصلاة والله والله ثم والله نفعت اقصد ان تصلي المراه امام زوجها وتقرا القران وهذا يشعره بشئ من تانيب الضمير