عنوان الموضوع : شيء يقشعر له البدن ..... لايفوتكم حياة زوجية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
شيء يقشعر له البدن ..... لايفوتكم
--------------------------------------------------------------------------------
لا تفرق بين إبنتك و زوجتك أو زوجتك وإبنتك
كانت تراقبه عن كثب، وهو يلاعب طفلته الصغيرة ، يداعبها حتى تضحك، وتقهقه ببراءة وعذوبة ، كان مغرماً بطفلته سعيداً بها ، يحتضنها ويلاعبها، ويحملها ويغني لها، وهي تراقب بهدوء
ثم اقتربت منه وسألته: إلى أي حد تحبها ؟
فأجاب متحمساً وهو لا زال يلاعبها : إلى حد الجنون، إني أحبها بجنون ، إنها طفلتي الغالية، حبيبة قلبي، ماستي الثمينة.
اقتربت منه أكثر، وقالت له مازحة:
غداً تكبر وتتزوج، ترى ماذا ستفعل إن أساء زوجها معاملتها؟
فرد بحماس وجدية: سأقتله
فنظرت للأسفل، وقالت بأسى :
كنت طفلة في سنها ذات يوم ، وكان أبي مغرماً بي ، سعيداً بضحكتي وبراءة عمري ، وكان حريصاً على سعادتي، واجتهد في تربيتي ، ومن المؤكد أنه تمنى لي الخير طوال حياتي ، عندما جئتَ لخطبتي وافق عليك، لأنه أعتقد أنك الرجل الذي يستحق ثقته، والذي سيصون ابنته الحبيبة، ويسعدها ...
صمتت لثواني قليلة ثم تابعت قائلة
:
أبي أيضا، كان ذات يوم أب مثلك، أحب ابنته التي هي أنا ، وخاف علي وطواني في تلابيب قلبه ، ليحميني من لفحات النسيم واجتهد في تدليلي، وعز عليه رؤية الدمعة في عيني، وصارع الهوان ليطعمني، ويسقيني.
ثم بعد جهاده لأجلي ولرغبته في أن تكتمل سعادتي ، زوجني بك ، فالمرأة لا تكون سعيدة بلا زواج ، واختارك وحدك ، أنت بالذات ، لأنه وجد فيك الشهم الذي سيصون درته النادرة ، وماسته الثمينة
وهنا التفت نحوها، وقد بات يشعر بألم في رأسه،
لكنها تابعت الحديث بهدوء وود:
تُرى كيف ستشعر لو أن زوج ابنتك الذي أمنته عليها ، يستولي على راتبها ليصرفه على سهراته مع رفاق السوء؟ وكيف ستفعل لو علمت أنه يحرمها حقها الشرعي ؟ أو أنه يهينها ، ولا يجالسها، ويمتنع عن الحديث معها لعدة أيام وهم في منزل واحد ؟ وكيف ستفعل لو علمت أنه لأجل شجار صغير يمزق ملابسها ؟ أو يطردها خارج المنزل ؟ وأنه يمد يده عليها لأتفه سبب صباحاً ومساءَ ؟ وأنه يشتمها ويشتم أهلها وينعتها بصفات شنيعة ؟
وخنقت العبرات صوتها المكسور الضعيف وقالت:
إن كنت تخشى على ابنتك من كل ذلك، فصن أمانة أبي ! فإن الجزاء من جنس العمل.
وانتفض كمن لدغته أفعى ، وسألها بعدوانية: إلى ماذا تلمحين ؟
أجابت بهدوء وانكسار:
لست ألمح، لكني أذكرك وأسرد لك حكاية طفلة بريئة، وأب مطعون مغدور
ألن تشعر بمرارة الغدر، حينما تجد الحارس الأمين، بات يغتال الأمانة ؟ ألن تشعر بسياط الذنب تقطعك لأنك لم تحسن الاختيار؟
إني أخاف على أبي، لأني متأكدة أنه لو علم ما أعانيه فسيموت حسرة وكمدا ، وإني لأخشى على ابنتي من انتقام المنتقم العزيز الجبار من أبيها الذي خان الأمانة ، فأخشى أن يريه الله العبرة في ابنته، فهل تحبها يا زوجي، هل تحب ابنتك ؟
نظر إليها غير مصدق وتمتم قائلاً : أنتِ غير، وابنتي غير !
قالت بهدوء وبرود:
بل كلنا سواء، كما أنكم سواء وغداً سيأتي من يقول لابنتك: أنتِ غير، وابنتي غير !
************ *******
أيها الزوج...وأيتها الزوجة
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: " أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا . وخياركم خياركم لنسائهم "
وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: " خياركم خياركم لنسائهم "
والنبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: " إن النساء شقائق الرجال "
وفي نهاية المطاف نهمس في أذن كل زوج ونقول مذكرين:
اتقي الله فــي زوجــتــــك
وابنتك اليوم هي زوجة غداً
[/SIZE]
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
مشككككككككككككككككككككوووووره
__________________________________________________ __________
جزاك االله خيرا
__________________________________________________ __________
جزاك الله خير
__________________________________________________ __________
قصة جمييلة شكرا لك
__________________________________________________ __________
جزاك الله خيرا
موضوع قيم