عنوان الموضوع : عشره على عشره حياة زوجية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

عشره على عشره






لتكون حياتكما الزوجيه عشره على عشره ههههههه


خمس أفكار للتغيير العائلى

بسم الله الرحمن الرحيم
مفاهيم زوجية ومواقف أسرية ومعان تربوية يحتاجها الزوجان لتكون علاقتهما الزوجية عشرة على عشرة ، فيزداد الحب بينهما ، ويكثر التفاهم ويتحقق الانسجام والتناغم .


إن من صفات الأزواج والزوجات الحاصلين على درجة عشرة على عشرة ، هى : ( اقتناص الفرص ) والاستفادة من المناسبات ، بما يحقق أهدافهم العائلية فى الحياة ، فالفرق بين التاجر الناجح فى تجارته والآخر الفاشل ، هو أن الأول يقتنص الفرصة ويستفيد من المناسبة ، وطالما أننا فى شهر رمضان المبارك فعلى الزوجين اغتنام فرصته والإستفادة منه فى تغيير حياتهما الزوجية نحو الأفضل ..

لماذا ركزنا على التغيير ؟
إن المدقق فى شهر رمضان المبارك ، يرى أن كل شىء فى الكون والأرض يتغير ، ولهذا فإن كل الكتب السماوية والتى غيرت من وجه الأرض نزلت فى رمضان ، التوراة والإنجيل ، والزبور ، وآخرها القرآن ، بل إن السماء فى رمضان تتغير فتصفّد الشياطين وينادي مناد : يا باغى الخير أقبل ، ويا باغى الشر أقصر ، فالجو كله مهيأ للتغيير ، ويساعد على ذلك وضع الناس فالمساجد تتغير ، والمصاحف يكثر قراؤها ، وأخلاق الناس تتغير ، حتى مواعيد فتح الأسواق وإغلاقها تتغير ، والمعاصى تقل والطاعات تكثر ، ويكون للروح شفافية ولهذا حذّرنا النبى صلى الله عليه وسلم من عدم اغتنام الفرصة والإستفادة من هذا الشهر والتغيير فيه عندما قال : رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش ، ورب قائم حظه من قيامه السهر ، فالصائم هنا لم يغير شيئاً من صفاته السلبية ولم يستبدلها بصفات إيجابية .

ومع تغير كل هذه الأحداث فى رمضان فإن ذلك يعطينا الأمل والقوة فى التغيير .

أفكار للتغيير العائلى
يمكن للزوجين الإستفادة من شهر رمضان المبارك والجو النفسى المريح فيه بعدة أفكار عائلية ، منها :

1- مراجعة الزوجين لأيامهما السابقة : وتقويمها والإستفادة من إيجابياتها ، ومناقشة سلبياتها ، ويمكن للزوجين لكى يحققا هذه النتيجة أن يجلسا ويطرحا السؤال التالى :
ما هى إيجابيات السنة هذه ؟

ثم الانتقال إلى السنة الماضية ثم الانتقال إلى التى قبلها وهكذا ، وكذلك فى السلبيات ويتحاوران فى ليالى رمضان وما أجملها من جلسات .

2- أن يكون للزوجين جلسة إيمانية أو قيام ليل وتزويد العائلة ببرنامج روحانى إيمانى كصلاة التراويح أو جلسة بعد العصر لتفسير القرآن . أو غير ذلك من البرامج الإعلامية والدينية ، وغرس بعض الصفات الإيجابية فى العائلة كبداية للتغيير ، والحرص على الاستمرار فى هذا البرنامج الإصلاحى والبناء .

3- تركيز الزوجين فى رمضان على صلة الرحم وتقوية العلاقات الاجتماعية ، من خلال الزيارات والتنقل من بيت إلى بيت ، وإن تعذر ذلك فبالإستفادة من الهاتف فى الاتصال بالأهل والأحباب ، أو بالفاكس ، ويفضل أن يكون ذلك جماعياً حتى تشترك الأسرة كلها فى تحقيق هذا المعنى الاجتماعى النبيل .

4- الإستفادة من اجتماع العائلة كلها على الإفطار ثلاثين مرة فى الشهر مما يجعل للزوجين فرصة استثمار لهذا الحدث لتقوية العلاقة فيما بينهما ، وفيما بينهما وبين أبنائهما من خلال الحوار وتبادل الحديث ، ومناقشة المشاكل والوصول إلى نتيجة طموحة وتغيير أفضل ..

5- استثمار فرصة العيد وبهجته وسعادة الناس وفرحهم ، للتغيير من السلوك والتصرفات السلبية ،لأن الإنسان يقبل التوجيه عندما تكون نفسه سعيدة ونفسيته مطمئنة ، ويرفض أى توجيه عندما يكون مشغولاً أو متوتراً .

فهذه أفكار خمس ، وأعتقد أن القارئ يملك أفكاراً أكثر يمكنه تطبيقها واستثمار شهر رمضان للتغير الأسرى والعائلى نحو الأفضل .

وأخيراً وليس آخراً فإننى أطرح على الزوجين أفكاراً لعلها تعينهما على منهج التغيير فى شهر التغيير نحو الأفضل ..

1- ليحدد كل من الزوجين الأمور التى يؤد تغييرها فى الطرف الآخر ، ويفضل عدم تحديد أكثر من هدف واحد ليعطى فرصة التغيير للطرف الآخر .
2- ليحدد الزوجان سلوكاً واحداً يركزان عليه للتغيير لدى ابنهما ، ويستفيدان من شهر رمضان فى ذلك


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================



__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________