عنوان الموضوع : أبناؤنا يحضرون الجن في بيوتنا ..حوجن
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

أبناؤنا يحضرون الجن في بيوتنا ..حوجن





أبناؤنا يستحضرون الجن في بيوتنا !#حوجن

العنوان
صحيح تماماً .. لم تخونكم أعينكم في أن العنوان به خطأ
هو كما قرأتم تماماً !
[
أبناؤنا يستحضرون الجن والشياطين في بيوتنا ! ]



تساؤلات غريبة بدأت تنتشر هنا وهناك ..
هل من الممكن أن
تتزوج الإنسية جنيّاً ؟
ولماذا أقرأ
الأذكار مادام أنّ الشّيطان يحبّنا ولن يؤذينا ؟
وكلام يتبعثر من أفواه فتياتنا :
- أشعر أنني بدأت أحبّ الجنّ بعد أن كنت أخاف منهم !
- كانت لي نظرة عن الجنّ مخيفة ، لكنّها الآن اختلفت تماماً !
- ما أدري ليش يخوفونا منهم ، والحين اكتشفنا أنهم طلعوا حبوبين ؟!


والمعلومة الأغرب .. أن
تحضير الجنّ والشّياطين يتم عن طريق لعبة معينة
يقوم بها الشباب والفتيات في المدارس والجامعات .. والبيوت !
هنا في المملكة أرض التوحيد وخارج المملكة أيضاً

يتبـــــــــــــع


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


وسبب انتشار هذه اللعبة المرعبة رواية تباع في مكتباتنا بشكل علني !!
( وقد تمّ منعها من مكتبات جرير في المملكة بحمد الله وتوفيقه )
رواية ( حَوْجَن ) للكاتب السعودي إبراهيم عباس


كتبها الكاتب ويزعم أن كل هذا كلام خيالي ..
حين صاغ رواية رومانسية تقوم على علاقة حبّ بين فتاة من الإنس .. ورجل من الجنّ !
يُهوِّن فيها من أمر الجنّ والشّياطين وأنّهم مخلوقات يمكن أن يحبّها الإنس
لأنهم صادقون رومانسيون وأبطال !
وخاصةً حين صاغ الرواية على لسان بطل الرواية وهو حَوْجَن الجني المارد
جني يدعي أنه وسيم تتهافت عليه الجنيات لوسامته
ويعشق فتاة إنسية ( سوسن ) سكنت مع أهلها في بيته المهجور
وتعاني من سرطان في الدماغ فيتطوع لينقذ حياتها بسبب حبه لها في قصة بطولية
يصوغها الكاتب بحبكة درامية ويزعم فيها أنه وقف في وجه الدجالين والمشعوذين
مع سرد تفاصيل لا يعرفها الشخص العادي !
ليخطف قلوب فتياتنا بأسلوب رومانسي يتعاطفن فيه مع البطل ( حوجن )
وتظهر الرواية أن الجن أطول أعماراً وأنهم أسرع وأعلم وأن الإنس أغبياء !
[ وسؤال بين قوسين : هل لأنه من الجن تعتبر علاقة الحب هذه جائزة ؟! ]


ثم بعد سطور رواية تبلغ أكثر من ثلاثمائة صفحة ..
يدرج بضع صفحات لا تتجاوز السبع أن كل هذا مجرد ( خيال )
وأن هذا كله من العقل الباطن وانفصام الشخصية وخرافات وأساطير
ليتنصل من أشياء زرعها في عقول القراء قبل نهاية الرواية بقليل
ليجد له مخرجاً من أنه يتحدث عن عالم الجن وعن تحضيرهم
ويخلّي نفسه من المسؤولية والاتهامات
وكما هو معروف من دراسات العقل الباطن أن العقل لا يستطيع التفريق بين الخيال والواقع
وقد خلط في هذه الرواية حقاً بباطل لإقناع القراء بحبكته الدرامية
وأن هذا جني مسالم بطل !
ثم بعد ذلك يكمل الرواية بكل جرأة !!
يتبع


__________________________________________________ __________

وأما اللعبة المروّعة التي لا تنتمي إلى عالم الألعاب بصلة أبداً
فهي وسيلة الاتصال التي وجدها حوجن للتنفيس عن مشاعره لـــ ( سوسن )
عن طريق لعبة الويجا التي لعبتها سوسن مع صديقاتها حين يخاطبون العالم السفلي
وقد تعدّى الأمر في هذه اللعبة ما يحرّمه الشرع من قراءة الفنجان والكف وتتبع توقعات الأبراج ؛
إلى استحضار الجن والشياطين ليتم سؤالهم مباشرة عن الغيب دون الحاجة للكهنة أو العرافين !

وهذه اللعبة عبارة عن :
لوحة غريبة موجودة في كتب السحر القديمة و أقدم الألواح المشابهة لويجا يرجع إلى عام 1200 ق.م في الصين
ومنتشرة بكثرة في الغرب لسهولة الحصول على هذه اللوحة
وهي لوحة تعتمد على قطعة كرتون كبيرة فيها حروف وأرقام
ومكتوب عليها نعم ، لا ، وداعاً
وكان الغرض منها عند صنعها استحضار الأرواح أو ( الجن )
ولأننا كما نعرف أن الأرواح عندما تذهب لبارئها لا تعود أبداً
فكانوا يستحضرون بها قرين الميت ليخبرهم عن أمور لا يعرفها إلا الميت لأنه قرينه الملازم له
ومعروفٌ أنه لا يجوز التعامل مع الجن كلهم ؛ إن كان قرين الإنسان أو أيّ جني غيره
وتطور الأمر لسؤاله عن الغيب والمستقبل كما يسألون العرافين والكهان
ولكن هذا الأمر بهذه الطريقة أصبح أسهل وأيسر لهم ، لأنه في متناول أيديهم !



__________________________________________________ __________

وأصبحت هذه اللوحة منتشرة كــ ( لعبة ) تباع في محلات الألعاب
ووصلت لمحلات
الألعاب لدينا واقتحمت جامعاتنا ومدارسنا العربية وبيوتنا
حتى أنها أصبحت في
حقائب بعض الطلبة والطالبات كنوع من الترفيه !

ويتطلب لإتمام هذه اللعبة ..
إغلاق الأبواب والنوافذ وإطفاء الأنوار وإيقاد الشموع
وتكرار كلمة معينة لكي يتم
تحريك المؤشر والإجابة عن أسئلتهم
ومهم جداً
عدم ذكر الله وعدم التحصين !!



وكل من يقوم بممارستها يعتقد أنها لعبة
لا أكثر
لكن الحقيقة أعمق من ذلك .. إنهم
يستحضرون الجن والشياطين !
ويأتي ذلك
الشيطان ليدير الجلسة ويتحكم فيهم
وممنوع عليهم المغادرة أو التحرك من المكان قبل أن يكون المؤشر على كلمة وداعاً
وإلا ستصيبهم
لعنة اللوحة ( اللعبة ) بأمراض نفسية وعصبية قد تصل إلى الموت !
وقد ورد في كتاب ( ثلاثون عاماً وسط الموتى ) والذي صدر عام 1924 م
وصفٌ
لحالات الجنون التي حدثت بسبب الإفراط في استخدام هذه اللوحة
وكما هو الواضح أن هذا يحدث بسبب
تلّبس الشياطين والجن للأشخاص الذين يقومون باللعب فيها !



ثم نرى من
أبناء جلدتنا من يدافع عن هذه الرواية
ويسخر من منعها في مكتبات المملكة ومن تفاهة عقول من منعها ومن كل من يحذر منها
لأنهم أمة منغلقة وعقولها متحجرة وأنهم بهذا المنع زادوا الدعاية للرواية !!
ويعتقدون أن المنع تمّ بسبب تداول رسالة واتساب ولكن الأمر
أخطر من ذلك
إذ أنه يفتح باباً
لنشر الشرك في بلد التوحيد
ويستسهل التعامل مع الجن والشياطين ، حتى أن البعض يقول :
- أن الرواية غيرت فكرته عن الجن والشياطين وأنها جعلته
يحب الجن !
وأن نظرته الآن اختلفت وأصبح لا يخاف من الجن
بسبب هذا البطل الجني الرومانسي المزعوم وتعاطفه معه ومع مشاعره

- وأخرى تقول : أنا وحدة خوافة حتى أني أخاف عندما يغلق الباب فجأة
لكن هذه الرواية جعلتني أحب الجن والشياطين لأني اكتشفت أنهم
حبوبين !

- إحداهن تقول : حضرت قبل كدة لعبة الويجا مع خالي وأخواني ولما صار المؤشر يتحرك ،
ما كنا بالراحة اللي كانوا فيها الصبايا في الرواية كنا
بقمة الرعب
وكانت من التجارب اللي ما نسيتها وسيرة ما تنعاد

- وأخرى تقول : ﻻ‌ أنكر أن الرواية استطاعت أن تجعلني
أوسوس !
وأنني في لحظة ما خفت أن ألتفت لما رأيت بزاوية عيني شيئاً قد تحرك ..
وكم ضحكت على نفسي عندما اكتشفت أنه خصلة من شعري حركها المكيف !



__________________________________________________ __________

جزاك الله خيرا على هذا التنبيه،وفعلا هو حقيقة،وانا طفلة صغيرة كنت ارى الشابات يلعبن هذه اللعبة بالخيط والخاتم والكاس ويسمونها لعبة الروح
حمى الله شابات المسلمين وشبابهم من شر الشياطين


__________________________________________________ __________

موضوع مهم جدا
اللهم احفظ بناتنا و اولادنا
اود ان انبهك اختي الى عنوان موضوعك حيث كتبتي جنفي بدل جن في
تحياتي