عنوان الموضوع : الزواج والجنس .. الجزء السابع حياة زوجية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
الزواج والجنس .. الجزء السابع
191-لا يجوز إسقاط الجنين مادامت الروح قد نُفخت فيه,وهو إن وقع فإنه يعتبر قتلا لنفس بغير حق.
أما كون الجنين ولد زنا فليس عذرا شرعيا مسوغا للقتل.بل إن الشيخ يوسف القرضاوي حفظه الله يقول بأن الإسقاط لا يجوز بعد نفخ الروح حتى ولو خيف من ولادة جنين مشوه.
192-:الاختبارات التي يمكن أن تجرى للزوجة من أجل التأكد من سلامتها من أسباب العقم المعروفة والراجعة إليها هي:اختبار سلامة الأنابيب( قناة فالوب) من الانسداد,أو اختبار حدوث التبويض بالفعل,أو اختبار الملاءمة بين الحيوانات المنوية وإفرازات عنق الرحم والمهبل.
193-الخوف عدو لدود للزوج ليلة دخوله على زوجته.
وقد تكون بداية الخوف في فترة الخطوبة.وهذا الخوف يأتي من تجارب آخرين فاشلة كما يأتي من وساوس أصدقاء الرجل الجاهلين أو من ضعف شخصية الزوج واهتزاز ثقته بنفسه و كلما اقتربت ليلة الزفاف ازداد رعب بعض العرسان وكثرت هواجسهم وأصابتهم بتهيؤات غريبة بأن قوتهم الجنسية غير كافية للجماع الكامل ليلة الدخول, ويتوهمون أنهم كانوا أصحاء مكتملي النشاط قبل ذلك ولكنهم أخذوا يشعرون بالهبوط كلما اقترب موعد الليلة السعيدة.
وبفحصهم يجد الأطباء أنهم في غاية الصحة والنشاط وأنه ليس بهم أي مرض عضوي.وكل ما هنالك هو هذا الخوف اللعين والاضطراب النفسي. وبمجرد تهدئتهم من طرف صديق خبير أو طبيب اختصاصي أو عام وإعادتهم إلى ثقتهم بأنفسهم يمضون إلى تحقيق غايتهم بكل توفيق ونجاح.وعلى العريس أن ينظر إلى الجماع ليلة الدخول على أنه عملية طبيعية فسيولوجية تتم طبيعيا وبهدوء,ولا يجوز أن يتصور بأنها عملية رهيبة أو أنها تتطلب منه تخطي حواجز أو الإتيان بما لم يأت به الأولون.
وعليه ألا يستمع إلى كلام أقرانه الجهلة أو نكاتهم عليه أو تشفيهم منه لأن كل هذه تعقيدات تضره ولا تنفعه.
194- إن المعتاد في ليلة الدخول هو نزول قطرات قليلة من الدم فقط من المرأة ( وهذا ما يزعج بعض الأزواج الجهلة ويجعلهم يتشككون ظلما في عفة زوجاتهم) ولا يحد ث النزيف إلا نادرا.ويمكن للزوجة أن تتناول ليلة الزفاف بعض الأقراص المهدئة,كما يمكن أن تستخدم بعض المواد اللزجة مثل المراهم المطهرة والتي تسهل دخول الذكر إلى الفرج.
195-الاضطراب الذي يمكن أن يقع للدورة الشهرية للزوجة بعد الزواج مباشرة طبيعي في الغالب.قد تتأخر الدورة نتيجة الانفعال النفسي وتعتقد الزوجة أنها حامل ثم تفاجأ بالدورة تصل متأخرة بأسبوعين أو أكثر أو أقل.وبالعكس قد يتكرر حدوث الدورة في أوقات قصيرة وربما بكميات أكبر بما يشبه النزيف. وهذا كله ناتج من العوامل النفسية للزوجة ومن التجربة الجديدة التي يتعرض لها الجهاز التناسلي للزوجة الصغيرة وما يقترن بها من تغيرات, ثم لا تلبث الأمور أن تستقر بشكل طبيعي بإذن الله.ولنفس الأسباب قد تصاب الزوجة بآلام في أسفل البطن والظهر تصاحب الدورة الشهرية أو تحدث في وقت آخر من الشهر وخاصة إذا أفرط الزوجان في علاقاتهما الجنسية.
196- لا يجوز لرجل أن يتزوج امرأة ليحلها لزوجها ولو كان زوجها غير عالم،وهذا يدخل-على الراجح من أقوال أهل العلم-في نكاح التحليل المحرم.وقال شيخ الإسلام ابن تيمية:"نكاح المحلل حرام باطل لا يفيد الحل،وصورته:أن الرجل إذا طلق امرأته ثلاثاً فإنها تحرم عليه حتى تنكح زوجاً غيره كما ذكره الله تعالى في كتابه وكما جاءت به سنة نبيه-ص-وأجمعت عليه أمته,فإذا تزوجها رجل بنية أن يطلقها لتحل لزوجها الأول كان هذا النكاح حراماً باطلاً سواء عزم بعد ذلك على إمساكها أو فارقها وسواء شُرط عليه ذلك في عقد النكاح أو شرط عليه قبل العقد أو لم يشرط عليه لفظاً أو لم يكن شيء من ذلك بل أراد الرجل أن يتزوجها ثم يطلقها لتحل للمطلق ثلاثاً من غير أن تعلم المرأة ولا وليها شيئاً من ذلك سواء علم الزوج المطلق ثلاثاً أو لم يعلم،مثل أن يظن المحلل أن هذا فعل خير ومعروف مع المطلق وامرأته بإعادتها إليه،بسبب أن الطلاق أضر بها وبأولادها وعشيرتها ونحو ذلك.بل لا يحل للمطلق ثلاثاً أن يتزوجها حتى ينكحها رجل مرتغباً لنفسه نكاح رغبة لا نكاح دُلسة ويدخل بها بحيث تذوق عسيلته ويذوق عسيلتها ثم بعد هذا إذا حدث بينهما فرقة بموت أو طلاق أو فسخ جاز للأول أن يتزوجها". وهذا هو قول الجمهور من الفقهاء.
197- يمكن للزوج -الذي لم تتمكن زوجته من الوصول إلى الإشباع الجنسي في نهاية الجماع في ليلة من الليالي-أن يكرر الجماع في اليوم الموالي من أجلها هي. ويمكن كذلك أن يوصلها إلى الرعشة الكبرى بعد سحب ذكره مباشرة, وذلك بأن يواصل الزوج مداعبة بظر الزوجة حتى يحصل لها الإشباع الجنسي ويزول عنها التوتر والهياج والشبق.
198- يستحب للجنب إذا أراد النوم ليلا أو نهارا أن يتوضأ الوضوء الأصغر وهذا الوضوء لا يُنقضه إلا الجماع وإذا لم يجد الجنب ماء عند إرادة النوم,فلا يُندب له التيمم وإذا أتى الرجل زوجته ثم أراد أن يعيد الجماع مرة ثانية قبل أن يغتسل من الجماع الأول,استحب له أن يتوضأ الوضوء الأصغر.
199- تغتسل الزوجة وجوبا في نهاية ليلة الدخول لتؤدي صلاة الصبح في وقتها,ولا عذر لها في التخلي عن ذلك بدعوى أنها عروس بل إنه من تمام شكرها لله على أن منَّ عليها بالزواج الطيب المبارك أن تصلي الصلاة في وقتها وخاصة صلاة الصبح.ويكفي-في الليلة الأولى -أن يكون الاغتسال بالماء الفاتر أو الدافئ وليس بالساخن ولا بالبارد.ويفضل إضافة مادة مطهرة مثل "الديتول"إلى الماء المستعمل في غسل أعضاءها التناسلية,وذلك لمقاومة أي تلوث يتعرض له مكان فض غشاء البكارة.
200- يجوز الفحص الطبي قبل الزواج لكلا الزوجين من أجل التأكد من سلامتهما من الأمراض التي لا يصلح معها الزواج أو الأمراض التي يلزم مداواتها قبل الزواج أو التي تتطلب احتياطات معينة قبل ولادة المرأة أو.. يجوز ذلك بالتأكيد ,وذهب بعض العلماء إلى أن ذلك قد يكون مستحبا أو واجبا,خاصة في ظل التطور الهائل للطب في عصرنا.يُفحص الزوجان لتحري المرأة الصالحة ودفع الضرر عنها وعن الرجل ولمعرفة الولود من النساء وكذلك لفحص الرجل من المرض المعدي ومن ناحية العنة أو العقم أو الجنون,وما أكثر ما تزوج الرجل ثم تبين له بعد الزواج وبعد فوات الأوان أن المرأة مريضة أو العكس. وفي كثير من الأحوال إما أن يحدث طلاق وإما أن يبقى الزوجان مرتبطين على مضض ويعيشان عيشة شقية وشكلية.قال رسول الله-ص-:"لا ضرر ولا ضرار".والملاحظ أن أكثر الحكومات الحديثة قد سنت القوانين من أجل الفحص الطبي قبل الزواج,ولقد كان السبق للإسلام في هذا التوجيه.
201-عندما تنسى السيدة أن تتناول قرصا أو قرصين (خلال ال 3 أسابيع التي تناولت خلالها الحبوب) فإنه يحدث هبوط بمستوى الهرمونات بالدورة الدموية,مما يؤدي إلى حدوث نزيف.ومنه فإن على السيدة التي تعتمد على الحبوب أن تنتظم في تناولها,وإذا غفلت عن تناولها إحدى المرات فإنه يجب عليها أن تتناول هذه الحبة الناقصة بمجرد أن تتذكر.
202-الحاجز الواقي وسيلة ليست فعالة تماما مثلها مثل سائر وسائل منع الحمل الأخرى,ولكنها من جهة أخرى وسيلة ليست لها بصفة عامة أية أضرار على الصحة العامة للزوج أو الزوجة.وهذه الطريقة أصبحت متبعة عند كثير من العائلات التي تريد منع الحمل.
203-الأسباب العضوية للبرودة الجنسية عند المرأة قليلة جدا بالمقارنة مع الأسباب النفسية,ويمكن أن نذكر من هذه الأسباب :
ا- صغر البظر.
ب-الوضع المعيب للبظر.وفي هذه الحالة قد يكون البظر في مكان مرتفع جدا من عظم العانة فلا يتنبه بالاحتكاك.وقد يكون البظر مغلفا أو به ورم.
ج-عدم وجود مهبل أساسا.د-اتساع فتحة المهبل أو اتساعه أو ارتخاؤه,بحيث لا يسمح بالاحتكاك والتماس الكافيين.
وكثيرا ما تحصل هذه الحالة للمرأة بعد الوضع.هـ-وقد تحصل البرودة من صعوبة العملية الجنسية أو الألم أثناءها.
204- زواج السر باطل, وهو زنا بسبب غياب الولي والشهود والإيجاب والقبول والولد الذي يأتي من زواج السر هذا زواج غير شرعي بالتأكيد.
205-الرحم المقلوب أو ميله إلى الخلف يحدث عند حوالي 20 % من السيدات, وهو غالبا لا يمنع الحمل لكن قد يُعوقه فقط.وإصلاح وضع الرحم بجراحة لا يليق إلا بعد مرور أكثر من عام ونصف أو عامين على الزواج وبعد التأكد من أن سبب تأخر الحمل هو الرحم المقلوب لا غيره.
206-إذا لم ينزل دم من الزوجة ليلة الدخول,لا يجوز للزوج أن يأتي بدم مستعار ويصبه على القميص الأبيض, كما لا يجوز له أن يشق عضو التناسل لزوجته بآلة حادة ليستر بذلك موقفه.إن هذه جرائم ومعاصي وذنوب وآثام يحرم ثم يحرم فعلها.وفضلا عن ذلك فإنها خزي وعار سيبقى مكتوبا على جبين الزوج الجاهل والمتوحش الذي يفعل ذلك أو شيئا منه!.
207- لا بأس أن يدخل الرجل بزوجته بعيدا عن بيت أهله في دار أخرى أو في مدينة أخرى أو ..لا بأس في ذلك شرعا إذا كان غرض الزوجين هو الابتعاد عن محرمات وبدع الولائم, وحتى يقضي الزوج حاجته من زوجته بترو وتأني وبشكل صحيح وبعيدا عن الأخطاء ودون إزعاج من الأهل.
208- يلزم الغسل من أربعة:خروج المني وظهوره, دخول رأس الذكر في الفرج,الاحتلام إن رأى المحتلِم ماء, انقطاع مدة الحيض والنفاس.
209- لا تصوم المرأة النفل وزوجها حاضر إلا بإذنه.والسبب في ذلك- والله أعلم-هو أنه قد يحتاج إليها في النهار ليستمتع بها وقد يُفسد عليها صيامها بهذا الاستمتاع.
ومن هنا سد الشرعُ هذا المنفذ فطلب من المرأة-وجوبا-أن تستأذن من زوجها قبل أن تصوم التطوع,فإذا أذن لها فبها ونعمت وإلا حرمُ عليها الصوم.هذا إذا كان زوجها شاهدا أي مقيما,أما إذا كان مسافرا فلها أن تصوم بدون إذن ولا حرج.
210-إذا جامع الرجل زوجته في نفس اليوم (من رمضان) مرة ثانية أو ثالثة أو ..قبل أن يكفر عن الأول فإنه لا يترتب عليه إلا كفارة واحدة فقط.أما إذا كان قد كفر عن الجماع الأول ثم جامع مرة أخرى في نفس اليوم فإنه يجب عليه أن يكفر بكفارة ثانية وإذا جامع الرجل زوجته في يوم من أيام رمضان متعمدا ولم يُكفر,ثم كرر الجماع مرة ثانية في يوم آخر,تلزمه كفارتان عند المالكية.
211- يتم إرجاع الزوجة المطلقة طلاقا رجعيا إلى زوجها إما بالقول مثل:"أرجعتكِ" أو ما يؤدي معناها من الألفاظ الصريحة. وإما بجماعها مع نية الإرجاع.
212- هناك علاقة وثيقة بين استبداد المرأة والبرود الجنسي عند الرجل,لأن المرأة إذا كانت دكتاتورية في البيت عموما أو كانت دكتاتورية في مجال الجنس بحيث لا تمكن زوجها مثلا من نفسها في الفراش إلا إذا أعطاها كذا وخدمها في كذا واشترى لها كذا مما يقدر ولا يقدر عليه,وكان الرجل ضعيف الشخصية فإن هناك احتمالا في أن تؤدي هذه العلاقة غير الطبيعية بين الزوجين إلى إصابة الزوج بالضعف الجنسي. ومن هنا فإننا ننصح الرجل دوما بأن يحسن إلى زوجته وفي نفس الوقت أن يكون هو المالك لدفة الأمور في منزل الزوجية. إن عليه-مع زوجته-أن يكون محسنا وقويا في نفس الوقت.
213-العنة (عجز الرجل عن الجماع أو عدم قدرة الذكر على الانتصاب أو القِصر الزائد للذكر:أقل من 5 سم) عند الزوج عيب يعطي للزوجة الحقَّ بطلب التفريق عن زوجها.أما البرود الجنسي عند النساء فإنه لا يُعدُّ عيباً ولا يبيح للزوج طلب فسخ عقد الزواج,لأن هذا البرود لا يمنع الزوج من حصول المقصود من النكاح ولا يحرمه مـن التمتع بالجماع (مهما كان التمتع ناقصا).
214- جمهور العلماء على أن العيوب الموجبة للفسخ محدودة ومذكورة بأسمائها,وهي العيوب التي تمنع الوطء وكذا العيوب المنفرة أو المعدية.ومن العلماء من توسع في ذلك كالإمام ابن القيم-رحمه الله-حيث يقول: "والصحيح أن النكاح يفسخ بجميع العيوب كسائر العقود،لأن الأصل السلامة.وكل عيب ينفر الزوج الآخر منه ولا يحصل به مقصود النكاح من المودة والرحمة فإنه يوجب الخيار".وإذا علم أحد الزوجين بمرضه وأخبر الآخر فرضيه جاز لهما عقد النكاح.
215-هناك 3 صور لاكتئاب ما بعد الولادة :
الأولى: يحدث فيها الاكتئاب بصورة فجائية بعد يومين أو ثلاثة أيام من الولادة, وتشعر الأم بالكآبة والرغبة في البكاء. وبعد بضعة أيام تتحسن حالتها النفسية فجأة. وهذا النوع يحدث في حوالي 50 % من الحالات.ولا يحدث هذا للمرأة إلا مرة واحدة بعد الحمل الواحد.
الثانية:قد يحدث بعد الولادة مباشرة أو بعد انقضاء بضعة أسابيع من الشعور بالسعادة, وتستمر هذه الحالة لشهور أو سنة ثم تعود المرأة إلى حالتها الطبيعية.وتحدث في حوالي 10 % من الحالات.
الثالثة:وقد يحدث فجأة وبعد الولادة مباشرة حيث تشعر المرأة باكتئاب شديد,وقد يظهر عليها بعض التخاريف أو التوهمات كادعائها بأن شخصا يتربص بابنها ويحاول قتله أو تسميمه.وكثيرا ما يستدعي هذا النوع من الاكتئاب إدخال الأم إلى مستشفى الأمراض النفسية.وهذه الحالة نادرة الحدوث,إذ تحدث في حوالي 3 % من الحالات.
216- يجوز للرجل أن يجامع زوجته في شهر رمضان فيما بين وقت الإمساك وأذان الصبح,مادام الجماع يتم قبل دخول الوقت الاختياري للصبح,أي قبل الأذان الثاني للصبح.أما وقت الإمساك فهو فقط للتنبيه إلى أن وقت الصبح قد اقترب.هذا مع وجوب التنبيه إلى أن الاحتياط يقتضي أن يتم الجماع بعيدا عن وقت الصبح حتى لا يؤذن المؤذن لصلاة الصبح والرجل مازال لم ينته بعدُ من الجماع.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________