عنوان الموضوع : فكِّري في عظمة الله -اسلاميات
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
فكِّري في عظمة الله
فكِّري في عظمة الله:
فكِّري في عظمة الله تعالى في خلقه.. في السموات.. في الأرض.. في البحار وما فيها من كائنات..
حاولي أن تكوني معه دائماً ـ ليكون معك.. قال تعالى:
(وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)
حاولي أن تكوني ممن أحبهم الله.. فمن أحبه الله يوفقه إلى أحسن الأعمال؛ فهذا قوله تعالى:
(مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)
وانظري إلى قوله تعالى: {يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ}
فهو سبحانه يعلم أن الإنسـان يظل يجاهد مظاهر الحيـاة المختلفـة من حوله.. وهي تغريه على الانفلات من قبضة الدين.. بوساوس النفس ونزعات الشيطان.. ولا ينتصر عليها إلا من أحب الله وأحبه الله.
وتذكري حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم):
«ثلاث من كن فيـه ذاق حـلاوة الإيمان:
أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما..
وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله...
وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يُقذف في النار».
فالصفة الأولى:
تعني أن يحتل حب الله ورسوله قلب المؤمن، فلا يفضل عليه شيئاً، وحب الله طاعته.. وحب رسوله اتباعه في كل ما بلَّغه عن الله.
قـال تعالـى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ}.
والصفة الثانية:
أن حبه للناس حب مبرأ عن الهوى.. منزه عن الغرض.
والصفة الثالثة:
أن يكره العودة إلى الكفر. وهذا هو الثبات على المبدأ والتمسك بالدين.
فهذه سمية أم عمار بن ياسر التي استشهد جميع أفراد أسرتها في سبيل الإسلام.. جاء أبو جهل إلى سمية وأراد منها أن تكفر بمحمد، فأبت قائلة: والله لا أدنِّس لساني بكلمة الكفر بعد أن أنقذني الله منه، فطعنها طعنة قاتلة، فكانت أول شهيدة في الإسلام.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________